بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 07/05/2019 01:21 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 مايو 2019

العربية نت: حقيقة الشعار الزائف.. كيف "ألهم" الإخوان قادة الإرهاب؟
ذكر موقع "مشروع مكافحة التطرف" الأميركي CEP أن تحقيقاً أجرته الحكومة البريطانية عام 2015 خلص إلى أن جماعة الإخوان المسلمين "روجت لسياسة تغييرية تختلف مع الفقه الإسلامي".
وعلى الرغم من تبني شعار "اللاعنف" عند الجماعة، قام موقع CEP بتوثيق الروابط الأيديولوجية بين الإخوان والجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش.
فبحسب CEP، أثرت أيديولوجية الإخوان مباشرة على العديد من قادة الإرهاب البارزين، حيث كان مؤسسو القاعدة من طلاب الإخوان الأوائل مثل المنظر سيد قطب، الذي نقلت أعماله أيديولوجية القطبية الداعية للعنف.
بن لادن والظواهري والبغدادي
وانتمى كل من قادة القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وزعيم داعش أبو بكر البغدادي جميعهم إلى جماعة الإخوان المسلمين قبل تطور الأوضاع وتزعمهم شبكات الإرهاب الخاصة بهم بشكل منفصل، وفق CEP.
كما تعمل الجماعات المتطرفة العنيفة مثل داعش على امتداد أيديولوجية الإخوان الأساسية.
الشعار زائف
وفيما تحتفظ جماعة الإخوان رسمياً بشعار "اللاعنف"، لكنها في حقيقة الأمر دعمت الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
فقد قامت السلطات المصرية بربط جماعة الإخوان المسلمين مباشرة بالعنف في مصر منذ سقوط حكومة الإخوان عام 2013 هناك، وفق مشروع مكافحة التطرف CEP.
ووصفت مصر جماعة الإخوان بأنها منظمة إرهابية في ديسمبر 2013 بعد أن ربطت السلطات المنظمة بتفجير سيارة أدى إلى مقتل 14 شخصاً.
الفرع الفلسطيني
علاوة على ذلك، دعمت جماعة الإخوان المسلمين السياسات العنيفة لفرعها الفلسطيني، المدرج دولياً كجماعة إرهابية وهو حماس. يصف ميثاق حماس لعام 1988 على وجه التحديد بأنه "أحد أجنحة جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين". وكانت حركة حماس تتمتع بعلاقات وثيقة مع الحكومة المصرية بقيادة الإخوان في عام 2012.
وفي 29 يونيو 2015، وجهت السلطات المصرية الاتهام لحماس والإخوان بالتعاون في اغتيال المدعي العام المصري هشام بركات.
لكن قادة حماس منذ ذلك الحين ينكرون أي صلات لهم بجماعة الإخوان المسلمين، مع إصرارهم على التأكيد، في الوقت نفسه على أن الميثاق الأصلي ولغته التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين لا يزال ساري المفعول.
أيضاً، وثق CEPروابط بين أعضاء معينين في جماعة الإخوان وتمويل الإرهاب وتجنيدهم.
استخدم قادة التطرف والعنف المواد الأيديولوجية للإخوان كبوابة لمزيد من التبريرات الإرهابية. فعلى سبيل المثال، قدم مجند داعش إبراهيم أسامة المقاتل الأجنبي التركي حسين مصطفى بيري لمفهوم "الجهاد" من خلال أدب الإخوان قبل تجنيده للقتال من أجل داعش في سوريا.
وتم اعتقال محمد جمال خليفة عضو جماعة الإخوان المسلمين عام 1994 في اتهامات ذات صلة بتفجير مركز التجارة العالمي 1993. قبل وفاته في عام 2007، ربطت السلطات الأميركية بين جمال خليفة وتمويل القاعدة وصهره أسامة بن لادن ومجموعة أبو سياف التي تتخذ من الفلبين مقراً لها.

الوطن: نشأت الديهي يكشف عن مؤسس "دولي الإخوان": انضم لـ"التنظيم" منذ طفولته 
حكى الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل نشأة وتربية مصطفى مشهور أحد الأركان الخمسة للتنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، والمرشد الخامس لهم.
وأوضح "الديهي"، خلال تقديمه حلقة الإثنين من برنامج "أهل الشر" المذاع على فضائية "TEN"، أن مصطفى مشهور ولد في 15 سبتمبر عام 1921 بمدينة منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية.
وأضاف "الديهي" أن مصطفى مشهور انتقل لمحافظة القاهرة ليكمل تعليمه الثانوي، مشيرا إلى أنه التحق بكلية العلوم وتخرج فيها عام 1942.
وأكد "الديهي" أن مصطفى مشهور انضم لتنظيم الإخوان عام 1936، حيث كان يبلغ حينها 15 عاما، لافتا إلى أنه ارتقى وصعد في جماعة الإخوان حتى صعد للتنظيم الخاص وأصبح أحد الأركان الخمسة للتنظيم السري.   
وأشار الديهي إلى أن مصطفى مشهور المرشد الخامس لتنظيم الإخوان، حاول إحياء أفكار تنظيم الإخوان عام 1965.
وأضاف "الديهي" أنه تم القبض على مصطفى مشهور مرة أخرى عام 1965، ولكن تم الإفراج عنه بعفو رئاسي من الرئيس الراحل أنور السادات.
وأوضح "الديهي"، أنه عقب خروج مصطفى مشهور من السجن بدأ دوره يبرز بالحركات الطلابية، حيث كان يدخل المدن الجامعية ويلقي بها الخطب من أجل إعادة أفكار تنظيم الإخوان مرة أخرى.
وأشار "الديهي" إلى أن مصطفى مشهور سافر لدولة الكويت عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات بأيام، بعدما قيل إنه كان على علم بهذه الواقعة.
وتابع "الديهي": "تداولت وثيقة مسربة عام 1991 بتركيا، تؤكد أن مصطفى مشهور هو مؤسس التنظيم الدولي للإخوان، حيث كان يقول إن انتشار تنظيم الإخوان في جميع الأقطار يعد تعبيرا عن عالميتهم".    

اليوم السابع: فرنسا والنمسا أقرب الدول المرشحة لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية بعد "واشنطن"
توقع عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن تبادر الكثير من الدول الى الترحيب بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الإخوان كجماعة إرهابية مثل فرنسا وألمانيا والنمسا وسوريا ومصر وتونس والجزائر وليبيا والسودان والصومال وباكستان وافغانستان وبريطانيا وسيريلانكا  ودول الاتحاد الأوروبى التى تعانى من انتشار ظاهرة العنف بها .
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أنه نظرا لتضرر العديد من الدول جراء انتشار أعمال العنف بها والذى تقف ورائه جماعات العنف والتى تحظى بدعم جماعة الإخوان فلن تتردد هذه الدول المتضررة بشمل مباشر من تأييد قرار الادارة الأمريكية، بتصنيف جماعة الإخوان ككيان إرهابى يهدد مصالح العالم بسبب دعمها لجماعات العنف حول العالم، وعلى رأسها فرنسا والنمسا.
وتابع عبد الشكور عامر: منذ أيام صرح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بأنه يريد الانعزال بفرنسا بعيدا عن تأثير جماعات العنف التى بدأت الانتشار فى المجتمع الفرنسى، وكذلك رئيس وزراء النمسا الذى رحب بشكل ضمنى بتوجه الإدارة الأمريكية ضد أنشطة الجماعة غير المشروعة فى أمريكا وأوروبا.

بوابة العين: أردوغان وشبح "الإخوان"
صرحت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس فكرة إدراج جماعة "الإخوان المسلمين" لتكون ضمن القائمة الأمريكية الإرهابية.
ومع أن الجميع يدرك أن هذه الفكرة ليست جديدة في دوائر صنع القرار الأمريكي حتى من أيام الرئيس السابق باراك أوباما، لكن يبدو مثيرا أن هذه المرة أكثر جدية ورغبة في التصنيف، وهو ما يدعونا إلى محاولة فهم الصورة بشكل أوسع على المستوى التحركات الإقليمية التي لها تأثير دولي على اعتبار أن حدوث ذلك سيكون مقدمة لانقلاب استراتيجي في خريطة القوى المتنافسة على النفوذ في المنطقة.
تضخم دور أردوغان في العديد من دول العالم خاصة بعد ما كان يعرف بـ"الربيع العربي" بفعل هذه "الجماعة" حتى اعتقد أن وزنه السياسي أيضا صار كبيرا، وبالتالي القلق أن السماح له في ذلك الاعتقاد قد يخلق حالة إيرانية جديدة على حساب الاستقرار والأمن الإقليمي وبالتالي الدولي.
ربما صدى هذا التصريح تجلى بشكل واضح في تصريحات الرئيس التركي أردوغان عندما رفض تكرار تجربة الربيع العربي في تركيا؛ ما يعني أن القرار سيمس الطموحات الأردوغانية في عودة دولة الخلافة الإسلامية؛ حيث اعتاد على التغلغل في الدول العربية وغيرها من خلال هذه الجماعة "الإخوان المسلمين" المنتشرة في كل أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة الامريكية، وهي آخر محاولات دغدغة مشاعر الإسلامية التي كانت مع مسلمي نيوزيلندا على خلفية مذبحة مسجد كرايست تشيرش في تعبير واضح لواحدة من مبادئ هذه "الجماعة المشؤومة"، وهو عدم الاعتراف بسيادة الدولة الوطنية ولكن محاولته باءت بالفشل؛ نتيجة لطريقة إدارة رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرين، للأزمة داخليا وخارجيا التي كسبت الكثير من الإعجاب واحترام العالم وخسر أردوغان.
كثيرا ما تم تجاهل ما يقوم به تيار "الإخوان المسلمين الإرهابي" من ممارسات وسلوكيات سياسية مؤذية في المجتمعات عموما، وكثيرا ما تم غض الطرف عنها من الأوروبيين حتى مع إلحاح الدول العربية التي تأكدت من خطورتهم إلا أن جدية الإدارة الأمريكية الحالية يفهم منها أنه يمهد الطريق لمعاقبة الرئيس التركي الذي بانت طموحاته السياسية الفائقة للحدود المرسومة له، بل إنه يقوم في أحيان كثيرة بفتح مجال لتهديد المصالح الأمريكية من خلال التعاون العسكري مع خصمها روسيا -العدو الأول لأعضاء "حلف الناتو"- وبالتالي فإن المستهدف ليس الإخوان المسلمين فقط وإنما الأهم هو استباحة نظام أردوغان في تطبيق صريح لنظرية "اشترِ واحدة وخذ الثانية مجانا" أو بمعنى آخر: سقوط الإخوان يعني وضع حد لطموحات أردوغان.
أعاد الموضوع إلى أذهاننا الدور الذي كانت تلعبه مليشيات الشيعة الموالية لنظام الملالي في إيران وطريقتها في أن تكون "الطابور الخامس" في المجتمعات العربية؛ فكون أن النظام التركي أساسه من "الإخوان المسلمين" حتى وإن لبس ثوبا علمانيا؛ فطبيعي أن يكون قد تأثر هذا التيار يعني عمليا تأثر الطموحات التركية التي نمت مع أحداث الربيع العربي.
تجاوزات نظام أردوغان وصلت في بعض القضايا إلى محاولة الإساءة إلى الرموز السياسية في العديد من دول العالم ولا سيما الدول العربية خاصة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي واقترن هذا التجاوز باستغلال الإعلام القطري وخاصة "قناة الجزيرة" في الإساءة إلى المؤسسات والأجهزة الداخلية للدولة، وهو ما أدى إلى استفزاز كل الدول في العالم ولم تعد نظرية "صفر مشاكل" قائمة بل انقلبت رأسا على عقب وصارت "صفر أصدقاء".
ما أريد قوله إنه لا يمكن استبعاد تركيا عن التطورات الحاصلة فيما يخص تيار "الإخوان المسلمين" في المجتمعات الغربية، وأكاد أجزم بأن حالة عدم التوازن والقلق التي يعيشها الرئيس التركي أردوغان والتي يهدد بعدم السماح من تكرار الربيع العربي بأنها عبارة عن صدى للقرار الأمريكي المرتقب؛ لأن هناك تداخلا بين حسابات الإخوان المحلية والطموحات الأردوغانية في دولة الخلافة.
تضخم دور أردوغان في العديد من دول العالم خاصة بعد ما كان يعرف بـ"الربيع العربي" بفعل هذه "الجماعة" حتى اعتقد أن وزنه السياسي أيضا صار كبيرا، وبالتالي القلق من أن السماح له في ذلك الاعتقاد قد يخلق حالة إيرانية جديدة على حساب الاستقرار والأمن الإقليمي وبالتالي الدولي.

بوابة فيتو: باحث: قرار إعلان الإخوان «إرهابية» يستهدف الدول الحاضنة والداعمة لها
قال تاج الدين عبد الحق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن القرار المتوقع باعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، لا يستهدف الجماعة، بقدر ما يستهدف الدول الحاضنة أو المضيفة لها في المقام الأول. 
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن تاريخ أمريكا، يؤكد أن موقفها العدائي من التنظيمات السياسية أو العسكرية المتطرفة، يكون مقدمة لمواجهات شاملة مع الدول التي نشأت فيها تلك التنظيمات، ولا تزال تقدم الدعم، وتوفر المناخ لنموها وتمهد لاتساع تأثيرها.
وأضاف "عبد الحق"، أن أفغانستان أوضح مثال على استهداف الدول من قبل واشنطن، بسبب احتوائها لتنظيمات مسلحة صنفت على أنها تنظيمات إرهابية، لافتا إلى أن الحرب القادمة للولايات المتحدة على الجماعة، ستشكل حلقة مفصلية حاسمة في مواجهتها مع فصائل الإسلام السياسي.
وتابع: "أمريكا تجمعها علاقة تاريخية وثيقة بالإخوان منذ إنشائها، وهي تعلم أكثر من غيرها، بتجاوزات التنظيم، الذي تجاوز دوره، وشكل في مراحل مختلفة، البيئة التي فرخت فيها معظم الجماعات الإسلامية المسلحة، وكانت أداة من الأدوات التي حاربت بها الولايات المتحدة خصومَها في المنطقة".

اليوم السابع: باحث حقوقى: جماعة الإخوان تجند عناصر إرهابية من الدولة الأوربية
أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى ، أن دخول الولايات المتحدة الأمريكية في معركة للتخلص من داعش في العراق وسوريا ، كشفت شبكة العلاقات بين تنظيم داعش وتنظيم الإخوان   موضحا أن تلك الشبكة ترعاها تركيا التى تقوم بتسهيل تحركات عناصرها بين العراق وسوريا ومؤخرا إلى ليبيا.
وقال الباحث الحقوقى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن تنظيم الإخوان الإرهابي يقوم بتجنيد العناصر الإرهابية في كل مدن أوروبا عن طريق ما يسمى المراكز الإسلامية التي يسيطرون عليها ويقومون بإرسالهم للانخراط في صفوف داعش والقاعدة في البلاد العربية .
ولفت هيثم شرابى، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستأخذ في اعتبارها خلال مساعيها لإدراج الإخوان منظمة إرهابية، كل المعلومات التي تقدمها مصر من خلال حربها ضد الإرهاب الإخواني طوال السنوات الأخيرة، وما تقوم به مصر من جهود دولية لمحاربة الإرهاب الدولي.