بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الجمعة 10/05/2019 01:20 م
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)  الجمعة 10 مايو 2019.

اليوم السابع: قائد مراجعات الإخوان بالسجون: لندن وباريس أول من سيتحرك حال تصنيف الجماعة إرهابية
أكد عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، أن هناك دول عديدة ستصنف الإخوان تنظيما إرهابيا، على غرار مساعى الولايات المتحدة الأمريكية لمعاداة الجماعة واعتبارها تنظيما إرهابيا.
وقال قائد مراجعات الإخوان فى السجون، إن أبرز تلك الدول التى تستعد لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، كل من بريطانيا وفرنسا، حيث سيتخذان القرار بمجرد صدور القرار الأمريكى ضد الجماعة.
ولفت عماد على، إلى أن فرنسا من فترة قريبة كانت تحدثت عبر رئيسها عن خطورة الإخوان وتهديدهم لهوية فرنسا، بريطانيا غالبا ما تتبع الولايات المتحدة الأمريكية في عدة أمور، وتربطها علاقات قوية مع واشنطن.

اليوم السابع: هل تصبح طهران ملجأ جديد لمطاريد الإخوان .. قرار واشنطن المرتقب بتصنيف الجماعة "إرهابية" يدفع التنظيم الدولى للبحث عن ملاذ أمن بعيدا عن الدوحة .. وخبراء : قطر ستغلب مصالحها مع أمريكا على إيواء عناصر التنظيم
هل تصبح طهرن ملجأ جديد لمطاريد الإخوان ، سؤال طرح نفسه على الساحة السياسية ، مع ترقب صدر قرار من واشنطن ،  بتصنيف الجماعة "إرهابية" مع طرح هذا  السؤال ، كانت بالفعل تحركات فعلية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان  للبحث عن ملاذ أمن  بعيدا عن العاصمة القطرية الدوحة ، التى أكد خبراء أنه فى حال صدر قرار من واشنطن بتصنيف الجماعة من المؤكد أن قطر ستغلب مصالحها مع أمريكا على إيواء عناصر التنظيم ، وفى هذا الإطار علم "  اليوم السابع " ، أن بعض قيادات جماعة الإخوان تخطط بالفعل  للانتقال إلى طهران ، التى تعد فى الوقت الراهن مكان مناسب للتواجد فى ظل توتر العلاقة بين ايران وأمريكا ، لاسيما أن اعتبار أمريكا لجماعة الإخوان أنها تنظيم ارهابى ، سوف يقلل من فرص تواجد أعضاء الاخوان فى الدول الأوربية ، ومن ثم أصبحت البدائل المتاحة محصورة فى طهران . 
المصادر ذكرت ، أن أعضاء جماعة الاخوان وخاصة القيادات ، لن تكون فى مأمن حال صدور قرار أمريكى ضد التنظيم ،  إلا فى إيران، باعتبار أن طهران لن تلتزم بأى قرار أمريكى ، حيث سبق لواشنطن أن صنفت الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية ، مضيفة  أن جماعة الإخوان تعلم أن قطر لن تستطيع أن تتحملهم حال صنف ترامب التنظيم منظمة إرهابية، باعتبار أن قطر تريد الحفاظ على مصالحها مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالى لن تخاطر بعلاقاتها مع واشنطن من أجل الإخوان.
لكن المصادر أشارت فى ذات التوقيت ، الى  أن التنظيم سينقل شبابه وعدد كبير من كوادره لطهران، ولكن سيظل شيوخ الإخوان مقيمين فى قطر باعتبار أن بعضهم يحمل الجنسية القطرية  ، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى، بجانب بعض الشيوخ المتحالفين مع الإخوان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومحمد عبد المقصود الداعية السلفى الموالى للإخوان
ومن جانبه قال طه على ، المحلل السياسى، إن الخطر الذى يواجه جماعة الإخوان خارجيا ، كبير جدا خاصة مع ارتفاع وتيرة الحديث عن  سعى الإدارة الأمريكية لإدراجها كمنظمة إرهابية ، الأمر الذى ينعكس أيضا على أعضاء جماعة الاخوان فى الدول الأوروبية .
وأضاف المحلل السياسى فى تصريح صحفى ، أن الجماعة لها  تقارب كبير مع طهران ومع الشيعة ، وهو ما سيجعل إيران المكان الجديد لهم ، لأنه فى حال تصنيف الجماعة إرهابية فى أمريكا سيعجل بطردها من قطر ومن تركيا والدول الأوروبية وتكون إيران المكان الوحيد الآمن للجماعة وقياداتهم ، نتيجة للتقارب والدعم الذى تتلقاه الجماعة وقاداتها من إيران فى الفترة الماضية
وفى إطار متصل توقع  الدكتور طارق فهمى ،  أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة  ، أن يكون هناك تنسيق بين  الدوحةو طهران، بحكم علاقة التطبيع القائمة بينهما فى التوقيت الحالى، من أجل أن تستقبل الأخيرة عدد من قيادات وكوادرالإخوان المقيمين فى قطر ، خاصة وأن  الدوحة ستحاول أن تجد بدائل لاأى قرار أمريكى يصدر ضد جماعة الإخوان ، فلن تستطيع قطر أن تعاند أمريكا وبالتالى ستتعامل مع هذا القرار حال صدوره ، بأن تنقل قيادات التنظيم إلى أى دولة حليفة ولها ولن تجد سوى إيران بحكم علاقاتها المتوترة مع واشنطن.

الوطن: مفتي إخوان ليبيا يجيز الإفطار في نهار رمضان لميليشيات "طرابلس
أجاز الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول والمعروف بمفتي الإخوان، لقوات الوفاق التي تشارك بما وصفه "القتال الدائر" في "طرابلس" بالإفطار خلال شهر رمضان، إن احتاج الأمر لذلك، وفق ما نقلت وسائل إعلام ليبية.
وادعى "الغرياني"، أن قوات الوفاق "تدافع عن العاصمة" بقتال مشروع دفاعا عن النفس والحرمات والمال والنفوس، وفقا له. واعتبر أن من يقتل في معارك العاصمة شهيدا.
ويقود الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية في "طرابلس" ضد ميليشيات إرهابية تتبع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

أمان: مصادر: الأردن العاصمة الجديدة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية عن اجتماع عقده التنظيم الدولي للجماعة لوضع تمركز جديد داخل الشرق الأوسط، حيث وضعت الجماعة الأردن من ضمن الدول التي لها تمركز قوي تعمل داخله خلال الفترة المقبلة، والسعي نحو تجديد الدماء داخل التنظيم، في ظل الخسائر المتوقعة حال إعلان أمريكا أن الجماعة منظمة إرهابية.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الجماعة ستعمل خلال الفترة المقبلة على انتهاج سياسة تبييض الأيدي والأوجه أمام الشعب الأردني، والسعي نحو المصالحة، مؤكدة أن الجماعة ستزيد من التحركات داخل وخارج البلاد العربية، لتعويض الخسائر التي تتكبدها الجماعة بالقرار الذي سيقوم الرئيس الأمريكي بإصداره خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت المصادر أن الإجتماع عقد في أحد الفنادق التابعة للجماعة في بريطانيا، وتم التصويت على القرار، رغم أن هناك بعضا من قادة الجماعة وضع مقترحات بشأن حل الجماعة ظاهريًا والعمل في الخفا ء تحت مسميات جديدة.
وبدأ فرع جماعة الإخوان في الأردن بالتقارب نحو الحركات السياسية في البلاد، كمحاولة لتبييض وجه الجماعة هناك، وهو ما دفع السلطات الأردنية لوقف عدد من القضايا الكبرى المتهم فيها قادة الإخوان.
واعتبر نائب رئيس وزراء سابق، ونائب مقرب من الجانب الرسمي، أن التقارب "محدود ومع الحزب الرسمي المعترف به وليس الجماعة ككل".
كما بدأت الجماعة في الترويج، عبر مواقعها الإلكترونية، بأن هناك تقاربا من قبل الحكومة لها، حيث نقل موقع إخواني يبث من قطر يُدعى "عربي 21"، عن القيادي الناطق السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، جميل أبوبكر: "إن الظرف الصعب والحرج والتهديدات الخارجية التي يواجهها الأردن على خلفية صفقة القرن، أبرزت الحاجة لبناء جبهة داخلية موحدة وقوية، وهو ما دفع لحدوث انفتاح على الحركة خلال الفترة القليلة الماضية".
وكان في أبريل 2016، أغلقت الأجهزة الأمنية الأردنية مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين في منطقة العبدلي بالشمع الأحمر، بعد إخراج جميع من فيه.

أهل مصر: قيادي إخواني يكشف علاقة الجماعة الإرهابية بأجهزة مخابرات غربية
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن القيادي الإخواني علي عشماوي بدأ أن يراجع نفسه وأفكار تنظيم الإخوان التي اعتنقها داخل السجن، وذلك عقب القبض عليه بتهمة التآمر علي نظام الحكم، وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TEN"، أن عشماوي تذكر وهو في السجن ما قاله له سيد قطب بأنهم على علاقة بأجهزة استخبارات غربية.
وأوضح "الديهي"، أن عشماوي تحدث في مذكراته عن الشباب "السذج" الذين كانوا ينضمون لجماعة الإخوان المسلمين و يثقون في قياداتهم.
وتابع "الديهي": "علي عشماوي تحدث في مذكراته عن الضرر اللي بيلحق بالسذج واللي موجودين لحد دلوقتي بيصدقوا قيادات الإخوان، وأكد أن الإخوان يستبيحون كل ماهو ليس لهم، ويصدرون فتاوى تكفر كل من يخرج عن التنظيم".

الحياة اللندنية: "الإخوان" حركة إرهابية: تحصيل حاصل
إعلان البيت الأبيض عزم الرئيس دونالد ترامب ضم تنظيم "الإخوان المسلمين" إلى قوائم الإرهاب الأميركية، خطوة مهمة في سياق تعزيز المجهود الدولي لمحاربة الإرهاب، وإن أتت متأخرة. فليس سراً أن هذه الجماعة الإخطبوطية، هي الأب الروحي لمختلف تيارات الإسلام السياسي والإرهاب الجهادي على امتداد المنطقتين العربية والإسلامية. فهي المرجع الأول لها، وإن حاولت التنصل من ذلك واللعب بالكلمات وممارسة تكتيكها الشهير القائم على اعتماد خطاب المخاتلة والتقيّة ومحاولة التمويه على حقيقة توظيفها الدين وسيلة للوصول إلى السلطة وتنميط المجتمعات والأفراد في قوالب كهنوتية مؤدلجة، تهدف إلى مصادرة الحريات ووأد التعددية وفرض الأُحادية ومن ثم تشييد الدولة "الإخوانية" الجامعة للأمة والباعثة مجدها حياً.
ولم يكن مفاجئاً البتة أن أول الاعتراضات على عزم الإدارة الأميركية وصم "الإخوان" بالإرهاب، مع ما يستتبعه ذلك من إجراءات وعقوبات ضد التنظيم ومن يموله ويرفده، أتت من أنقرة الأردوغانية، عرّاب هذه الحركة ومعقلها الحصين. فالخلفية "الإخوانية" لأردوغان وحزبه، لا حاجة للتوكيد عليها. وتكفي إطلالة سريعة على الدور التركي بُعيد انطلاق موجة الحراك والاحتجاجات الشعبية في العالم العربي بدايات هذا العقد، لتبيان مدى كارثية هذا الدور في ريادة وتسيير المجهود الإنقلابي والإرهابي لهذه الجماعة، وما فرخته من جماعات إرهابية متطرفة ليست "داعش" سوى تجسيدها الأبلغ.
هذه الحركة، كانت أحد طرفي حجر الرحى، جنباً إلى جنب مع أنظمة الاستبداد العسكريتاري - القوموي، الذي طحن مجتمعات ودول بأكملها ودمرها، لاسيما مع موجة "الربيع العربي" الذي سرعان ما تكشف خريفاً بائساً ملؤه الشحوب وانسداد الأفق، إثر انقضاض "الإخوان" وملاحقهم وبنو عمومتهم من "قاعديين" و"داعشيين" عليه، محاولين الإمساك بزمام السلطة في غير بلد بدءاً من مصر، وصولاً إلى سورية، وإعادة إنتاج الاستبداد لكن بصيغة دينية متطرفة، بما كرس معادلة صفرية قوامها: إما ظلم العسكر واستبدادهم الدنيوي، أو ظلام "الإخوان" و"الملالي" واستبدادهم الديني، المتدثر دجلاً بتوكيلات سماوية وماورائية لتبرير مشروعهم الماضوي المتخلف .

من زاوية النظر الواسعة هذه للاستثمار التركي القاتل، بطبعته الفاشية -الأردوغانية في الإسلام السياسي "الإخواني" والإرهابي على اختلاف مُسمياته، على ما دللت وتدلل تجربة الرعاية التركية لمختلف التنظيمات الإرهابية من "الإخوان" إلى "داعش" (عفرين وإدلب خير مثالين كي لا نذهب أبعد إلى ليبيا مثلاً)، يمكن تفهم دواعي القلق، بل الهلع التركي من إدراج الإخوان تنظيماً إرهابياً على الصعيد الدولي ومن قبل واشنطن التي ليس خافياً إسهامها هي نفسها في تصنيع التيارات الجهادية الإرهابية وتسمينها إبان المواجهة مع السوفيات في أفغانستان، وصولاً إلى دعم بروز رجب أردوغان "الإخواني" الأصيل واحتلاله المشهد التركي تحت يافطة "الإسلام المُعتدل"، في سياق محاولة تدارك خطر "القاعدة" وتفريعاتها، في رهان غبي ارتد عكساً وأسهم في تفريخ الفاشية "النيو عثمانية"، التي جعلت من تركيا ممراً ومستقراً لـ "الإخوان" والـ "دواعش" من كل حدب وصوب.
القرار الأميركي المُرتقب والحال هذه، سيشكل ضربة قوية لمشروع أردوغان "الإخواني" التوسعي، ويقصقص جوانحه، مقلصاً أمامه مساحات المناورة والاستثمار في الإرهاب والتطرف من قبل سلطان "الإخوان"، الذي ما انفك يبتز دول المنطقة والعالم بأدواته وصنائعه الإسلاموية – الإرهابية.