بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الأحد 26/05/2019 12:08 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 مايو 2019

بوابة فيتو: هشام النجار: الإخوان تعيش أزمة خارج الكتالوج

توفيق حميد: القضاء على الإخوان يفسح المجال للإسلام المعتدل قال هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تشهد أزمة خارج «الكتالوج»، حيث تخطت مشكلاتها حدود النظام السياسي والنخب، وأصبحت مع المجتمع نفسه. 
وأوضح النجار في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن الأزمة جديدة من نوعها على الإخوان، خصوصا أنه صار هناك إدارك ووعي بأضرار استمرار الجماعة وسط المجتمع. 
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان انحرفت بتيار الإسلام السياسي بمجمله، إلى مسارات تناهض تماما الدولة المصرية، مردفا: الآن صارت المعادلة، إما الاختيار بين الجماعة وإما مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية.
وتابع: الإخوان يدعمون خلخلة الوحدة الوطنية، كما يدعمون إسلاما متعدد النسخ، غير الإسلام الطبيعي، الذي يعرفه المصريون، ما يعني أن وجودهم لم يعد مرغوبًا فيه.

اليوم السابع: انقضاء وهم الإخوان.. قراءة فى آخر مشاهد الجماعة «6»

ستّ سنوات فقط، كانت كفيلةً بتبديد ميراث تسعة عقود. رُبّما لم يتصوّر أشدّ أعداء «الإخوان» تفاؤلاً، أن الجماعة قد تنزلق على المنحدر بتلك السهولة، خاصّة مع اقتناع نظام «مبارك» أنّها رقم صعب فى المُعادلتين الاجتماعية والسياسية، ثم تسريبها تلك القناعة المُلفّقة إلى وعى خصومها من اليسار والتيّارات الليبرالية، إلى الحدِّ الذى بدا معه أنهم يُسلِّمون بهيمنتها على المجال العام، ولا يرون سبيلاً للعبور إلا من بوّابتها، أو بقبولها على الأقل. لذا كان انقضاء هذا الوهم صدمةً كبرى للخصوم، رُبّما بقدرٍ أكبر من صدمة الجماعة نفسها.
مشهد «الإخوان» الراهن ليس بسيطًا كما يتخيّل المُتابعون، أو يتوهّم قادة التنظيم. فى الوجه الظاهر تبدو كُتلةً صلبة فى مواجهةٍ سياسية مُحدَّدة المعالم، وباعتبارها أدمنت حياة المظلوميّة وفقه الأزمة، فإن تلك المُعادلة تضمن لها بقاء طويلاً، مع صيانة هيكلها العام، وقواعدها المُتمدِّدة إقليميًّا وعالميًّا. هذا التصوُّر يملأ أذهان القادة المُتصارعين فى قرابة عشرة مراكز تحتضن شتات التنظيم، لكن فى الواقع تبدو الصورة أكثر تعقيدًا، فـ«الإخوان» لم تعد جماعة بقوام متماسك، وبِنيةٍ عُنقودية مُترابطة الأوصال، وإنّما تحلَّلت أُفقيًّا ورأسيًّا، لتُصبح أطيافًا وجماعات، ولا تزال تنقسم على نفسها فى مُتوالية لا يُعرَف مداها. أقرب التقديرات الآن تُؤكِّد اشتباك سبعين تيّارًا أو يزيد ضمن الجسد العجوز، تتقاطع فى ملفّات، وتُقاطِع بعضها فى ملفّات أخرى، ويومًا بعد يوم تتعمَّق صراعاتها، وتضمر روابطها، ويقودها التفسُّخ الفكرى والارتباك التنظيمى إلى مزيدٍ من الانقسامات.
فى مصر، ضربت الشقوق جسد الجماعة، وفصلت أجزاءه الآن تضيع الكتلة الأكبر من الشُّعَب والمكاتب الإدارية فى زحام السيولة التنظيمية وصراعات القادة، مُوزَّعةً بين ستة أجنحة: المُتمسِّكين بالصيغة البنيويّة القديمة وأفكار حسن البنا، والموالين للتيّار القُطبى وبَيعة محمد بديع المُنتقلة للقائم بعمله محمود عزت، وتابعى مكتب تركيا بقيادة محمود حسين وأحمد عبدالرحمن، والمدعومين من التيار المصرى الصاعد ضمن بِنية التنظيم الدولى عقب نزوح 2013 بهندسة رَمزَى الحرس القديم إبراهيم منير وكمال الهلباوى، وعناصر حسم ولواء الثورة القابضين على عهد قائد الحراك المُسلَّح، القتيل محمد كمال، بدعمٍ من المجلس الثورى وبعض صقور الخارج، وأخيرًا الساعين للاستقلال عن الجسد القديم والانفراد بالجماعة، ممٌّن نظَّموا انتخابات أفرزت مجلس شورى ومكتبًا عامًّا أواخر2016.
فى تركيا نفسها، أكبر مراكز الإخوان الخارجية، تحلَّلت سطوة محمود حسين، وبزغ معارضون كُثر لهيمنته على قوافل النازحين عقب 30 يونيو. الآن يقبض على أقلّ من 30% من حيِّز الجماعة فى إسطنبول، بينما تتوزَّع النسبة الباقية على عدّة تيارات: جمال حشمت وداعموه بالمجلس الثورى، وأشرف عبدالغفار ورجاله فى أوروبا، وعبدالموجود درديرى ومجموعات الجمعيات الإسلامية والحقوقية بالولايات المتحدة، الأمر نفسه تكرَّر فى السودان وماليزيا وإندونيسيا ولندن، بصورٍ وتنويعاتٍ تتفاوت بحسب حضور التنظيم، وملاءته المالية، وعوائده فى المراكز الناشئة، وبقدر نجاح كل مجموعة فى توطيد حضورها التنظيمى والاقتصادى بالمجتمعات البديلة، تتولَّد صراعاتٌ جديدة بين عناصرها.
ما عصمَ الجماعة من الانقسام على نفسها، منذ صدامها الأول بالدولة المصرية، تمثّل فى مركزيّة التنظيم والقيادة، وما تبعها من سيطرة قلبٍ صُلبٍ على موارد الجماعة وأذرعها، لكن سياق الوفرة وتَعدُّد المراكز، دفعا بذور الشقاق، ومساحات الخلاف الداخلية، للبروز وتصدُّر الواجهة، وما لم تستعِد «الإخوان» مركزيّتها التنظيمية والمالية السابقة، فإنها ستواصل الانزلاق فى مسيرة التفكُّك والانقسام على نفسها!
النقطة الأخرى التى ضمنت عبور الجماعة للصدامات المُتكرِّرة مع الدولة، بدءًا من الحقبة الملكيّة حتى نظام «مبارك»، كانت وحدة الظهير الفكرى، وهيمنة مدوَّنة حسن البنا على ذهنيّة «الإخوان» وعقلها التنظيمى. الآن يبدو أن الميراث آخذٌ فى التبدُّد، بفضل ما أحدثه النمو المُتسارع لاقتصاديّات الصراعات الداخلية!
لعقودٍ طويلة كانت الموارد مُرتبطةً بمدخول الاشتراكات والتبرُّعات واستثمارات «الإخوان»، إضافة إلى تدفُّقات الأجنحة الدولية ومساندات بعض الدول، وكُلّها كانت محكومةً بتماسُك التنظيم، وهيمنة مكتب الإرشاد على شؤونه، وإقرار المراكز الخارجية بشرعيّة المُرشد ومقتضيات بَيعته. أى أنّ الجسد المَحلىّ استفاد من احتكار منصب المُرشد العام، وإذعان الفروع لمركزه المعنوىّ المُمثّل لعموم الجماعة، لكنّ أزمات 2013 وما تبعها من نزوحٍ وانقسامات، ألغت الوضعيّة الرمزية بما تُولِّده من مزايا، أوّلاً بتغييب المُرشد وراء القضبان فى قضايا جنائيّة، للمرّة الأولى فى تاريخ التنظيم، ثمّ تنازُع وجوهٍ عدّة على خلافة موقعه الروحى والسلطوى، وغياب الإقرار الإقليمى والعالمى بشرعيّة أىّ من المُتنازعين.
تلك الأزمة مثَّلت إسقاطًا مُباشرًا لأدبيّات «البنا»، إذ نقضت مُقتضيات البَيعة وقواعد انتقالها داخل التسلسل التنظيمى، فى الوقت الذى اعتمد فيه كلّ تيّار ناشئ مُدوّنةً تنظيميّة ومرجعيّات فقهية تخصّه، بالحذف والإضافة لأفكار المُؤسِّس، أو استبعادها تمامًا لصالح رؤىً جديدةٍ أفرزتها الصراعات، تتبنَّى بإخلاصٍ عميقٍ أهدافًا سياسية لأجهزة ودُول، فى الوقت الذى تأسَّست فيه استراتيجية «البنا» على المُناورة التكتيكيّة ظاهريًّا، وفى العُمق استهداف الحكومات والسعى لتفكيكها، وليس الإذعان لها أو النوم فى سريرها.
الآن، فقدت «الإخوان» كلَّ عناصر قوَّتها. تفكَّك جسدها المصرى الضخم، وتراجعت أدبيّات «البنا» لصالح التيار القطبى، المُعدَّل بأفكار مُنظِّرى الجماعة الإسلامية وفقه الميليشيّات وفتاوى القرضاوى فى نسخته الصهيو - أمريكية، والأهم أن فكرة القلب الصُّلب الذى ترتبط به كل الأطراف عضويًّا، ويحتكر الاتصال بالحلفاء والحكومات، غابت تمامًا لصالح مراكز ناشئة فى إسطنبول والدوحة وماليزيا وإندونيسيا والسودان والولايات المتحدة وعدّة دول أوروبية، كُلّها تملك قنوات اتصال بدول وأجهزة استخبارات، وتتوفّر لها منابع مالية وعوائد خاصّة.
العودة إلى الصيغة القديمة تعنى خسارة تلك المراكز وقادتها لوضعيّاتهم المُميَّزة، وتخلِّيهم عن الأدبيّات والعقائد التى يرون أنّها أخرجتهم من المعاناة الشخصية، أو قلَّصت جانبًا منها، وهو تنازلٌ لن يقبله الأباطرة الجُدد، لذا سيُواصلون تقوية مراكزهم، وخوض الصراعات المُتنامية يوميًّا، دفاعًا عنها، ما يعنى مزيدًا من الانقسام، ومزيدًا من التيّارات والأجنحة، وهو الأمر الذى قد يكون بداية النهاية للجماعة، على الأقلّ فى صورتها الكلاسيكية الموروثة، لصالح تجمّعات عديدة، سيتكفَّل الزمن والمجتمعات البديلة بهندستها، وصياغة أفكارها وفق ما يُناسبها، أو حصارها والقضاء عليها حال هدّدت ركائزها، لتنتهى قصّة «الإخوان» التى بدأت هنا قبل تسعة عقود، بمشاهد التّيه والشتات فى الحواضن الطارئة، ويُسدَل على جثّتها بالخارج ستارٌ غزله المصريون فى شوارع 30 يونيو!

الأهرام: كلمة عابرة الإخوان وتهديد ترامب
لم يَصدر ردّ فعل واضح من الإخوان إزاء الخبر شديد الأهمية بالنسبة لهم عن تفكير ترامب فى اتخاذ قرار بتصنيف جماعتهم تنظيماً إرهابياً، وتزداد أهمية الخبر فى أنه أُعلِن عنه رسمياً من البيت الأبيض ومنذ 30 أبريل الماضي، وهى فترة كانت كافية لظهور اهتمام دول متعددة وأحزاب وهيئات كثيرة، وكان المتوقع من جماعة الإخوان المعنية بالأمر أن تُصدِر بياناً عن موقفها من الخبر، الذى هو أخطر ما تواجهه منذ أن نجح الشعب المصرى فى الإطاحة بحكمها عام 2013، أو على الأقل أن يخرج للرأى العام أحد قادتها فى تعليق! ولا يوحى هذا الصمت بحكمة أو دهاء أو قدرة على المناورة، وإنما هو تعبير عن ارتباك ضرب الجماعة من حيث ظنّت أن علاقتها الوطيدة مع أمريكا مستقرة، وأن ترامب قد تراجع عن هذا التفكير الذى جاء فى سياق وعوده فى حملته الرئاسية!.
المهم فى هذا السياق الإشارة إلى أن التجارب الكبيرة التى مر بها الإخوان كشفت عن ضعف مستوى قادتهم فى التعامل معها على كل المستويات، كما أن الآلية التى يدور بها العمل واتخاذ القرار داخل الجماعة، بطريقة السمع والطاعة، تعرقل الاستفادة من اجتهادات الكوادر التى قد تفيد فى التعامل مع المآزق. لذلك كان الإخوان أنفسهم هم السبب الأول فى عرقلة اقترابهم من أهدافهم، وهو ما تكرر كثيراً فى انعطافات تاريخية لهم كان يمكن أن تنقلهم نقلات نوعية، فى مثل خطأ تقدير الموقف بعد عزل مبارك، وأوهامهم فى إمكانية أن ينفردوا بالسيطرة على مفاصل الدولة وأن يزيحوا كل التيارات الأخري، ثم اضطرابهم بعد الإطاحة بحكمهم واعتمادهم على كل ما من شأنه أن يبعدهم عن الشعب المصري..إلخ.
وهذا يؤكد أنهم، فى مأزقهم الحالى مع ترامب، سيقعون فى مصيدته خشية مما يلوّح به، وسيقدمون تنازلات كبرى يحتاجها منهم وهو يعلم أنهم قادرون على التأثير على إخوانهم فى نحو 70 دولة! وسوف يكشف المستقبل القريب، مثلاً، محاولاتهم الضغط على حماس للاقتراب من أطماع إسرائيل.

صوت الامة:  سيناريوهات غامضة تنتظر الإخوان.. الضربات الخارجية تنهال على الجماعة

تتلقى جماعة الإخوان صفعات سواء داخل الصف الإخوانى أو فى الخارج، فالتنظيم أصبح كارت محروق، وأصبحت الانشقاقات تنهش فى جسده، وتوالت الضربات الخارجية التى يتلقاها التنظيم من مساعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية، ومراقبة السلطات الألمانية لأنشطة جمعيات الإخوان، ومطالبات من الساسة الفرنسيين ونواب البرلمان الفرنسى لإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا بتجريم أنشطة الجماعة، كل هذا يجعل السيناريوهات التى تنتظر الجماعة غامضة.
فى هذا السياق قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى ، إن جماعة الإخوان حاليا تواجه أزمات وتخبط شديد ، يؤدى بنهاية التنظيم خارجيا، وخاصة بعد التحركات التى تقودها مسئولين فى أمريكيا والمنظمات الحقوقية المختلفة التى كشفت مخططات ودعم الجماعة للإرهاب فى المنطقة وفى مصر ، مؤكدا أن الجماعة حاليا لديها تخوفات شديدة من تبعيات اتخاذ قرار إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية .
وأضاف الخبير الأمنى أن تبعيات القرار الأمريكي يتجمد كل أنشطة الجماعة فى كل الدول، وفى أوروبا ، وسيؤثر ذلك على تحركاتها الخارجية ، بالإضافة إلى أن ذلك سيجبر الدول التى تحضن أعضاء الجماعة الإرهابية بتسليمهم وطردهم من دولهم ، لافتا أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من السيناريوهات التى تواجه المصير الذى تترقبه جماعة الإخوان الإرهابية .
وفى إطار متصل، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة أصبحت كارت محروق لكافة الدول التى كانت تستخدمها من أجل نشر الفوضى فى المنطقة، حيث يسير التنظيم خلال الفترة الحالية إلى المجهول بسبب تفاقم الأزمات التى يعانى منها حاليا.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم أصبح محاصر خارجيا فى ظل تغير مواقف العديد من الدول الخارجية ضده، كما أنه يعانى من الانشقاقات والتفكك وأيضا الإخوان أصبحت عبء على الدول التى ترعاها بعدما فشلت فى تغيير المشهد السياسى فى مصر.
وبشأن فشل الإخوان فى نشر الفوضى بمصر عبر سلاح العنف والشائعات قال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب،  إن كل المحاولات الإخوانية التى تروجها قنواتهم ومواقعهم التى تبث من الخارج لبث الشائعات ومحاولة إثارة البلبلة فى الشارع كلها باءت بالفشل، نتيجة لما يلمسه المواطن من إنجازات تتم على أرض الواقع، بالإضافة إلى المشروعات القومية الكبرى التى لا مثيل لها، والنتائج الاقتصادية الإيجابية التى تحقق مؤشرات إيجابية قوية لصالح المواطن.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أن نتيجة الوعى لدى الشعب المصرى أفشلت مخططات الإرهابية ومحاولة بث الشائعات والفتن فى المجتمع، موضحا أن الإخوان ما زالت تواصل أكاذيبها، ولكن الجميع أصبح يعلم كل ما تفعله من ادعاءات وأكاذيب مستمرة تبثها بين المواطنين من حين لآخر، لمحاولة إحباطهم والتأثير على الرأى العام بالشائعات.