بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 27/05/2019 12:06 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين الموافق 27-5-2019
تحت عنوان: مجلة إسبانية: معلومات تكشف عن تزويد إيران لميليشيات الحوثي بالأسلحة، قالت صحيفة الوطن: كشفت معلومات حديثة عن تزويد إيران لميليشيات الحوثي بالأسلحة والمعدات التكنولوجية العسكرية عبر ميناء الحديدة، في الوقت الذي أعلن أن المتمردين بدأوا الانسحاب منه قبل أسبوعين.
وأكدت مجلة "أطليار الإسبانية" المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط، أن هذه المعلومات والصور التي نشرتها تشير إلى الدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من إيران، ,يهدد بتقويض اتفاقات السويد، وهي أهم فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 5 سنوات.
ونقلت المجلة عن مصادر لها، أن الحوثيين أفرغوا الخميس في ميناء الحديدة شحنة قادمة من إيران، تتألف من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات من دون طيار، التي يستخدمها الحوثيون لشن هجمات في السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً.
وأوضحت مجلة "أطليار" الإسبانية، أنّ تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين الذي يعني التصعيد المباشر للحرب وتهديد اتفاقات السويد، هو أيضا جزء من تكثيف المواجهة مع الولايات المتحدة بالنيابة عن إيران.
ونصّت اتفاقات السويد، على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته لكن هذا لم يتحقق حتى الآن.
وقال معلقون، إنّ تراخي فرق الأمم المتحدة في موانئ الحديدة منح الحوثيين فرصة للتزود بالسلاح من إيران، على الرغم من أن اتفاقات السويد تنص على تسليم الموانئ إلى سلطة محايدة من الأمم المتحدة.
وانتقدت الحكومة اليمنية مراراً مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث على انحيازه للحوثيين وحالة "عدم الفهم" لأصل الصراع الذي أججته إيران بتسليح الحوثيين وتدريبهم وتمويلهم وتحويل اليمن إلى ساحة للنفوذ الإيراني.
واتّهم الرئيس هادي مبعوث الأمم المتحدة، بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وبيّن "هادي" في الرسالة، أنّ غريفيث "عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة".  
ولفت "هادي" في الرسالة، "من الواضح أن ضعف إدراك المبعوث لطبيعة الصراع الدائر في اليمن خاصة المكون العقائدي والفكري والسياسي للميليشيات الحوثية الرافض أساسا لمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وارتباطه الجوهري بفكرة الولاية التي تكرس النموذج الإيراني في اليمن يجعل من المبعوث غير قادر للتعاطي الصحيح مع القضية اليمنية بتعقيداتها الكبيرة".
وفي 14 مايو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى، تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكّلت اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
لكنّ ما جرى كان خدعة، بحسب الحكومة اليمنية، وإنّ المتمرّدين ما زالوا يسيطرون على الموانئ لأنّهم سلّموها لخفر السواحل الموالين لهم، وأقر غريفيث، بأن المرحلة الأولى من الانسحاب غير مكتملة وأنه يجري حاليا التفاوض في شأن قوات الأمن المحلية. 
وقال "هادي" في رسالته إلى "غوتيريس"، "سنعطي فرصة أخيرة ونهائية" لغريفيث لتأكيد "التزامه الحرفي" بإنفاذ اتفاق ستوكهولم، و رد غوتيريس على رسالة هادي قائلا: إن منظمته تتصرف كـ"وسيط محايد" في اليمن، مشيرا إلى أن أنه وغريفيث أيضا يأخذان "المخاوف المشروعة"، التي أبدتها الحكومة اليمنية "على محمل الجد". 
وتستمر المحادثات بشأن المرحلة الثانية من إعادة الانتشار التي ستشمل انسحاب القوات الموالية للحكومة والحوثيين من مدينة الحديدة، لكن الأمم المتحدة رفضت إعطاء جدول زمني لهذا الانسحاب.
وتتعرض طهران لضغوط اقتصادية كبيرة جراء العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة بسبب سلوك إيران الإقليمي وبرامجها للصواريخ الباليستية.

وتحت عنوان: ميليشيا الحوثي تضر العالم لصالح إيران، قالت صحيفة البيان: دان سياسيون ودبلوماسيون فرنسيون محاولة ميليشيا الحوثي الإيرانية الاعتداء على مكة المكرمة، مؤكدين لـ«البيان» أن الاعتداء على الحرم المكي جريمة سياسية وأخلاقية ودينية لا تغتفر، ويرفض المجتمع الدولي والأمم المتحدة المساس بالمقدسات الدينية للمسلمين، بالمخالفة للقانون والمعاهدات والمواثيق الدولية لحماية الأماكن المقدسة لجميع الأديان، من الاعتداء والعدوان بكل أشكاله، وحماية حقوق الإنسان في العبادة دون خوف أو تهديد من أي نوع، كما طالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التعامل بالتصدي لتهديدات ميليشيا الحوثي للمنطقة وللممرات الملاحية الدولية الحيوية.
وقال الأمين العام المساعد للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالحزب الاشتراكي الفرنسي لوكاس أدريان،، لـ«البيان»، إن استهداف ميليشيا الحوثي للحرم المكي، ومحاولة تخريبه في وقت تجمع موسمي للمسلمين- عمرة رمضان- أمر في غاية الخطورة، يعني أن هذه الميليشيا الإرهابية لا تراعي أي قوانين أو مواثيق أو حتى أخلاقيات إنسانية، رغم أنهم للأسف ينتمون للدين نفسه الذي استهدفوا مقدساته بشكل سافر في محاولة لإحداث مجزرة إنسانية، غير عابئين بالمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ولا الشعوب الإسلامية، ما يظهر حالة تحدٍ سافر للجميع، يجب أن يرد عليها بحسم.
فالتباطؤ أو التقاعس في ملاحقة هؤلاء على جرائمهم في اليمن وضد المنشآت المدنية في السعودية بواسطة أسلحة مُهربة إليهم وغير شرعية وصلتهم من إيران وتحالف الشر في المنطقة، أدى إلى تدمير اليمن وقتل آلاف الأبرياء، فتمادوا وتمادوا وباتوا يهددون الجميع، بما في ذلك دول أوروبا وأمريكا، وأضاف: هذه الأسلحة الإجرامية التي تمتلكها الميليشيا الإرهابية بات مصوباً تجاه السفن التجارية وسفن شحن النفط الذاهبة من أوروبا إلى الخليج والآتية من الخليج إلى أوروبا، الأمر بات مقلقاً للغاية.
وأضاف لوران فاليوينا، الدبلوماسي السابق بوزارة الخارجية الفرنسية والباحث في الأكاديمية الوطنية الفرنسية للعلوم السياسية، أن العلاقات الدولية برمتها باتت مهددة من ميليشيا إرهابية متواضعة القوة، باتت تعمل لصالح قوى شريرة في المنطقة وهي إيران فتضرب منشآت وأهدافاً تخص دول أخرى لخلق حالة من الزعزعة والتوتر المقصود لإبعاد الأنظار عن الشيطان الأعظم أو الشرير الأكبر، وحصر الأزمة في اليمن ومنطقة الخط الملاحي من قناة السويس حتى الخليج العربي، هذه الخطة واضحة تماماً، وضرب أهداف في السعودية وخاصة الأماكن المقدسة الهدف منها خلق حالة «فزع» في المنطقة وفي العالم الإسلامي، لخلق حالة لغط ضد «تأديب إيران» وميليشياتها في المنطقة، هو تكتيك «غبي» من الناحية السياسية والعسكرية،وثمنه غالٍ بالنسبة للشعب اليمني، الذي عانى كثيراً ومازال يعاني من سياسات وتكتيكات الحوثي التي لا تخدم إلا إيران، وهؤلاء الذين يسعون لخلق «امبراطوريات» بائدة فات عهدها وزمنها.
كلها مخططات معلومة ولن يتحقق منها أي شيء، رغم الإرهاب وتوسع رقعته ليطول المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، ويقيناً سوف تتوصل المملكة العربية السعودية من خلال التحقيقات مع الخلية الإرهابية التي تم ضبطها أخيراً لمعلومات مهمة ينتظرها الرأي العام الدولي لكشف قُبح وجه الشيطان الأعظم، وكذلك تخريب 4 سفن في خليج عمان، واستهداف خطوط نفط في السعودية، كلها حوادث الهدف منها زعزعة استقرار المنطقة وخلق حالة هرج تصب في مصلحة إيران، وهذا لم يتحقق ولن يتحقق.

وتحت عنوان: اليمن.. أسر قائد عسكري كبير للحوثيين في معارك بالضالع، قال موقع العربية نت: أكد مصدر عسكري بالمقاومة اليمنية المشتركة، مساء الأحد، القبض على قائد عسكري كبير في صفوف ميليشيات الحوثي، إلى جانب أسر العشرات، ومن بينهم عدد من الضباط والقيادات الحوثية الميدانية في جبهة شمال الضالع، مع استمرار تقدم القوات في مناطق ما بعد شخب في تخوم وأطراف سليم والفاخر.
ونقلت مواقع إخبارية محلية عن المصدر أن قائد سلاح المدفعية الحوثية وقع في قبضة اللواء الأول صاعقة شمال الضالع.
وإلى ذلك، أخذت المعارك بالتحول من المناطق الإدارية لمحافظة الضالع جنوب البلاد، وزحفت شمالاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة إب وسط اليمن.
وأفيد عن وجود عشرات الجثث لقتلى الحوثيين تركتهم الفلول الفارة من الميليشيات وراءها في شعاب وطرقات شخب.
وخلال ذلك كثّف الحوثيون تفجير العبارات والجسور وزراعة الألغام والمتفجرات في أطراف الفاخر لإعاقة تقدم المقاومة المشتركة في الطريق من سليم إلى الفاخر، إثر اندحارهم، الأحد، من مناطق شخب بعد هجوم محكم من محورين كبد الميليشيات الحوثية عشرات القتلى وأعداداً كبيرة من الأسرى.
وكشف هؤلاء الأسرى عن اعتقالات طالت ضباطاً وعسكريين من المناطق الوسطى رفضوا التقدم في الضالع.
أحد الأسرى قال إن مشرفين وقيادات في الميليشيات الحوثية أمرت باعتقال عدد من الضباط تباعاً من أبناء المناطق الوسطى في إب، من الجيش والأمن الخاصة، بعد رفضهم أوامر بقيادة مجاميع والتقدم في عدد من المحاور باتجاه الضالع.
وكشف عن اندلاع قتال في فترات متتابعة بين الحوثيين أنفسهم بسبب انسحابات وفرار ورفض التقدم.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يصد محاولات تسلل انتحارية في الحديدة، قال موقع سكاي نيوز: تصدت القوات المشتركة لهجمات ومحاولات تسلل للمتمردين الحوثيين على مواقعها داخل مدينة الحديدة ومديرية بيت الفقية، ضمن مسلسل خرق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر في القوات المشتركة انها تصدت خلال الساعات الماضية لمحاولات " تسلل انتحارية للمليشيات الحوثية صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى ."
وفي منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية جنوبي الحديدة  تم التصدي لهجمات مماثلة ، سقط فيها قتلى و جرحى و تدمير آليات قتالية.
ولم يقتصر التصعيد الحوثي في الحديدة على القصف  بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، بل باستخدام متزايد للصواريخ.
ويتزامن ذلك مع نشاط مكثف في عملية التحشيد والتجنيد في عدد من مديريات الحديدة. اذ دفع الحوثيون بمقاتلين وآليات قتالية منها منصات صواريخ إلى محيط مديريتي التحيتا وحيس.