بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 10/06/2019 01:15 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين الموافق 10-6-2019.

تحت عنوان: صدمة للحوثيين في صعدة و«العمالقة» تتقدم بتعز، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: حققت قوات الجيش اليمني، تقدماً جديداً في مديرية باقم بمحافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية أقصى شمالي البلاد. وتمكنت من قطع طريق إمداد رئيسي للحوثيين، كما كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن قائد محور أزال العميد الركن عبد الحكيم فاضل: «إن وحدات من قوات النخبة في الجيش الوطني نفذت عملية نوعية على مواقع تمركز ميليشيات الانقلاب الحوثي في آخر المناطق، التي تسيطر عليها شمالي باقم، أسفرت عن مقتل مالا يقل عن عشرة من أفراد الميليشيات إلى جانب جرح آخرين، وتكبيدهم خسائر في المعدات والأرواح». 
وشارك في الهجوم ألوية عسكرية من محور علب؛ منها: (قوة النخبة، واللواء العاشر خاصة، واللواء التاسع مشاة، ولواء الحزم، ولواء 63 مشاة). وأضاف المصدر العسكري «إن الجيش الوطني نفذ العملية بغطاء جوي من مقاتلات طيران التحالف العربي ومدفعيته الحربية»، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية النوعية تساهم في إضعاف قدرات الميليشيات، وتسهل من عملية التقدم لقوات الجيش الوطني. وحسب المصدر فإن قوات الجيش تمكنت من قطع الخط الدولي إلى باقم، والذي كان يمد الميليشيات الحوثية بالإمداد والتموين لمواقعهم في باقم.
وأوضح الموقع الرسمي للجيش اليمني، بأن قواته تمكنت من تحرير تبة البيضاء والتباب السود في مديرية باقم شمال المحافظة، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأسفرت المعارك عن خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بصفوف الحوثيين، وأجبرت عناصر الميليشيات على الفرار والتراجع.وأضاف العميد فاضل: إن «الجيش الوطني نفذ العملية بإسناد جوي وبري من قوات تحالف دعم الشرعية»، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية النوعية تساهم في إضعاف قدرات الميليشيات، وتسهل من عملية التقدم لقوات الجيش الوطني.
على صعيد آخر، أحبطت قوات الجيش اليمني، محاولة لميليشيات الحوثي لاستعادة السيطرة على منطقة استراتيجية تقع بين مديريتي «حرض وميدي» بمحافظة حجة شمالي غرب اليمن. وأكدت مصادر عسكرية مطلعة ل«الخليج» أن قوات الجيش تمكنت من إحكام سيطرتها بشكل كامل على منطقة «مزارع النسيم»، الواقعة بين مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، إضافة إلى أربع قرى مجاورة لها، وإحباط محاولة للحوثيين لاستعادة السيطرة على المنطقة المذكورة التي تقع بين مديرتي «حرض وميدي».
ولفتت المصادر إلى أن منطقة «النسيم» إضافة إلى قرى «القص وجبران وبني عويد والحجاورة» باتت تحت السيطرة الكاملة لقوات الشرعية.

وتحت عنوان: الحكومة اليمنية تأمل بـ{تصحيح أخطاء} غريفيث وعودته إلى مسار مهمته، قالت صحيفة الشرق الأوسط: عبّرت الحكومة اليمنية عن أملها في أن تسهم زيارة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إلى الرياض التي تبدأ اليوم في تصحيح أخطاء المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث وتصحيح مسار عمله ومهمته في اليمن التي تقوم على أساس تطبيق قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار «2216».
وأوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المواقف الأخيرة للمبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث «فيما يتعلق بمسرحية الانسحاب من موانئ الحديدة، والتساهل المستمر من قبله تجاه تعنت الحوثيين ومراوغتهم في تنفيذ اتفاق استوكهولم هي التي أعاقت المسار السياسي الهادف لإحلال سلام شامل ودائم في اليمن، ومن شأنها أن تطيل من أمد الصراع».
وأعلنت الأمم المتحدة أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو ستتوجه إلى الرياض في زيارة تبدأ اليوم الاثنين وتستمر حتى غد الثلاثاء للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمسؤولين في حكومته، لبحث تداعيات تأزم الموقف مع غريفيث. وأكد بادي أن زيارة مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو على الرياض بغرض لقاء مسؤولين يمنيين تأتي في إطار التنسيق المستمر بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.
وأضاف: «مواقف الحكومة اليمنية واضحة وثابتة تجاه عملية السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن (2216)، وقد تعاملنا مع كل مبادرات السلام بإيجابية، وقدمنا كثيراً من التنازلات من أجل تخليص الشعب اليمني من الميليشيات الانقلابية وعودة الدولة والأمن والاستقرار».
وبحسب المتحدث باسم الحكومة اليمنية؛ «سهلت الحكومة عمل الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث، وذللت الصعوبات كافة أمامه، لكن المواقف الأخيرة للمبعوث الأممي فيما يتعلق بمسرحية الانسحاب من موانئ الحديدة، والتساهل المستمر من قبله تجاه تعنت الحوثيين ومراوغتهم في تنفيذ اتفاق استوكهولم وغيرها من الممارسات التي وضحتها رسالة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للأمين العام للأمم المتحدة، هذه الممارسات هي التي أعاقت المسار السياسي الهادف لإحلال سلام شامل ودائم في اليمن، بل ومن شأنها أن تطيل من أمد الصراع».
وقالت الأمم المتحدة إنّ «ديكارلو ستلتقي خلال زيارتها الرياض مسؤولين سعوديين ويمنيين لمناقشة قضايا السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك الوضع في اليمن».
وكان الرئيس اليمني بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد الاتهامات لغريفيث وتطالب بمراجعة أدائه، وهي الرسالة التي كان الأمين العام للأمم المتحدة رد عليها بأنه يثق في المبعوث الأممي إلى اليمن.
وقال هادي في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة إن غريفيث «عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة». وأضاف: «سنعطي فرصة أخيرة ونهائية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث لتأكيد التزامه الحرفي بالمرجعيات الثلاث في كل جهوده وإنفاذ اتفاق استوكهولم على ضوئها».
وخاطب هادي غوتيريش بقوله: «أودّ التأكيد أيضاً أنّه لا يمكن أن أقبل باستمرار التجاوزات التي يقدم عليها مبعوثكم الخاص والتي تهدّد بانهيار فرص الحل الذي يتطلّع له أبناء الشعب».
وتستبق زيارة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ووكيلته للشؤون السياسية للرياض للقاء الشرعية الإحاطة الدورية التي يفترض أن يقدمها المبعوث الأممي غريفيث في 17 يوليو (تموز) الحالي، والتي يرجح أن يذكر فيها أن التقدم مستمر في تنفيذ اتفاق السويد رغم إعلان الفريق الحكومي في «لجنة تنسيق إعادة الانتشار» التي يقودها الجنرال الأممي مايكل لوليسغارد تعليق الاجتماعات معه احتجاجاً على التجاوزات في تنفيذ إعادة الانتشار الأحادي.

وتحت عنوان: إعلام الحوثي في حصن حزب الله.. دعم وتدريب من بيروت، قال موقع العربية نت: لا يكتفي "حزب الله" بتقديم الدعم اللوجستي من خبرات ومقاتلين ومدرّبين للميليشيات الحوثية، ‏بل حوّل معقله الحزبي في ضاحية بيروت الجنوبية إلى "حصن إعلامي" ومنصة لإدارة الماكينة الإعلامية للحوثيين لدعم محورهم في اليمن ومهاجمة تحالف دعم الشرعية اليمنية.

فمنذ سيطرة ميليشيات الحوثي على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، برزت آلة إعلامية تدعمهم، إلا أن تلك الاستراتيجية الإعلامية والدعائية للحوثيين حملت بصمات واضحة من "حزب الله" الذي احتضن الماكينة الإعلامية للحوثيين من قنوات "المسيرة" و"الساحات" التابعة لتيار يساري يمني مناصر للميليشيات، وغيرها من القنوات والمواقع الإخبارية.
صبغة دينية
وتعتمد وسائل الإعلام الحوثية على الصبغة الدينية، ولا تكفّ عن الحديث عن المؤامرات الأميركية الإسرائيلية، و"التواطؤ العربي".
فكيف يدعم حزب الله الحوثيين إعلامياً؟ وكيف تحوّلت ضاحية بيروت الجنوبية لمنصة داعمة للحوثيين في استراتيجيتهم الإعلامية لإيصال البروباغاندا الخاصة بهم؟
قناة "المسيرة"
في العام 2011 أنشأت جماعة الحوثي قناة "المسيرة" كوسيلة إعلامية رسمية باسمها، تبثّ من الضاحية الجنوبية. وتضمّ طاقماً إعلامياً وميدانياً بمعظمه لبناني، إلا أن المودعين أي المموّلين يمنيون. وتستفيد من القمر الصناعي الخاص بـ"تلفزيون المنار" التابع لـ"حزب الله" للبثّ.

وتعتبر قناة "المسيرة" بمثابة وكالة أنباء رسمية ناطقة باسم الحوثيين توزّع الأخبار للقنوات والمواقع الإلكترونية التابعة للحوثيين.
بعد عامين على إنشاء قناة "المسيرة"، أطلق الحوثيون في العام 2013 قناة "الساحات" الإخبارية.
وتعاقب عدد من المديرين على القناة التي جرى إطلاقها رسمياً من العاصمة اللبنانية في تموز/يوليو من عام 2013، إلا أنهم استقالوا بسبب ملف الفساد الذي ظل يضرب القناة منذ انطلاقها.
وبحسب المعلومات، فإن المُشرف العام على قناة الساحات الفضائية هو القيادي الميداني في "حزب الله" المدعو ناصر أخضر، وهي تابعة لشركة لبنانية هي "الساحات" في الضاحية الجنوبية في بيروت ومسجّلة باسم المحامي إبراهيم خليل، أحد المحامين التابعين لقناة المنار التابعة لحزب الله.
ولا يقتصر دعم "حزب الله" على احتضان الشبكات الإعلامية التابعة للحوثيين، بل يمتد إلى تدريب العاملين في القطاع الإعلامي، لا سيما ما يُعرف بـ"الإعلام الحربي" من خلال إخضاعهم لدورات وتخريجهم لاحقاً.
و"الإعلام الحربي" تسمية إيرانية للإعلام العسكري، ظهر في بؤر الصراع التي تقودها إيران في العراق، سوريا، لبنان واليمن، تستعرض من خلاله صوراً وفيديوهات لعملياتها العسكرية بطريقة حماسية وتعبوية.
وفي سبتمبر/ايلول 2018 دعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحكومة اللبنانية إلى الالتزام بسياسة النأي بالنفس التي تتبناها تجاه الصراعات في المنطقة، والتدخل لوقف الأنشطة التخريبية والتحريضية لميليشيات الحوثي الإرهابية، بغطاء سياسي وأمني ودعم مالي من حزب الله، على حدّ قوله.
و‏طالب الحكومة اللبنانية بوقف بثّ قناتي "المسيرة" الفضائية، والساحات، والمواقع الإلكترونية، والعشرات من العناصر التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية الناشطين في لبنان.
لا ترخيص رسمياً
وفي السياق، أشارت مصادر في وزارة الإعلام اللبنانية لـ"العربية.نت" إلى "أن رسالة الاحتجاج اليمنية التي نقلها السفير اليمني في لبنان إلى السلطات اللبنانية وحوّلها وزير الإعلام في حينها ملحم رياشي إلى مدّعي عام التمييز من أجل فتح تحقيق في القضية، لا تزال حتى الآن في الأدراج". وأكدت المصادر "أن تلك القنوات الحوثية غير مُرخّصة من قبل وزارة الإعلام".

بدوره، أوضح رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع اللبناني عبد الهادي محفوظ لـ"العربية.نت": "إن هذه القنوات اليمنية في لبنان التابعة للحوثيين، لا تخضع لرقابة المجلس الوطني للإعلام، لأنها "إعلام خارجي" لا يشمل نطاق صلاحياتنا لجهة إعطاء التراخيص".
ولفت إلى "أن قانون الإعلام المرئي والمسموع اللبناني يُخضع كل المؤسسات الإعلامية المحلية للترخيص المُسبق، وأعطى للوسائل الأجنبية حق فتح مكاتب تمثيلية في لبنان، لكن للأسف هذا المصطلح (مكتب تمثيلي) فُسّر بطريقة خاطئة، ما أدى إلى تداخل في الصلاحيات كانت نتيجته السماح لوسائل الإعلام الأجنبية بالبثّ من لبنان".
"ترخيص قوة الأمر الواقع"
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم لـ"العربية.نت": "إن هذا الكلام غير مقبول ولا يُصرف"، وسأل "إذا كان الإعلام الأجنبي لا يحتاج إلى ترخيص، فلماذا إذاً لا يُسمح للمعارضة السورية بأن تبثّ أخبارها من بيروت"؟ لافتاً إلى "أن ترخيص "القوّة" (في إشارة إلى حزب الله) يقونن ما ينسجم مع سياسته".
رفع التأشيرة عن اليمنيين!
وما سهّل دخول الحوثيين واليمنيين الموالين لهم إلى لبنان قرار رفع التأشيرة عن اليمنيين، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها شرّعت أبواب بيروت واستطراداً الضاحية الجنوبية لاحتضان تجمّعات السياسيين والناشطين الموالين للميليشيات الحوثية، خصوصاً أن عدداً كبيراً من المعابر الحدودية التي تربط لبنان بسوريا تخضع لسيطرة "حزب الله"، ما يسهّل إدخال من يشاء من اليمنيين بطريقة غير شرعية دون حسيب أو رقيب.
وبحسب المعلومات فإن كثيرا من اليمنيين يدخلون إلى لبنان بصفة "طلاب دين" من أجل التسجيل في الجامعات الدينية اللبنانية، ما يخوّلهم الحصول على إقامات دائمة.
وفي هذا السياق، أشار سليم إلى "أن هذه الاستباحة الحوثية الإعلامية للبنان تحت أنف الحكومة اللبنانية التي تتصرف وكأنها لا ترى ولا تسمع ولا تتكلّم على طريقة السعادين الثلاثة".

وتحت عنوان: الجيش الوطني يحرر مناطق جديدة في صعدة، قال موقع سكاي نيوز: أحزرت قوات الجيش الوطني تقدما جديدا في محافظة صعدة شمالي اليمن، تمكنت خلاله من تحرير تبة البيضاء والتباب السود في مديرية باقم شمالي المحافظة، بعد مواجهات عنيفة مع ميلشيات الحوثي الموالية لإيران.
وخلال المواجهات تمكنت قوات الجيش الوطني من قطع الخط الدولي إلى باقم، الذي كان يمد المليشيات بالإمداد والتموين لمواقعها في المديرية ذاتها.
وخلفت المواجهات قتلى في صفوف ميليشيات الحوثي، وخسائر في العتاد، كما أجبرت مسلحيها على الفرار والتراجع.
وقالت مصادر عسكرية إن وحدات من قوات النخبة في الجيش الوطني، نفذت عملية نوعية على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في آخر المناطق التي تسيطر عليها، شمالي باقم.
وحسب المصادر، نفذ الجيش هذه العملية بغطاء جوي من مقاتلات طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن وقذائف مدفعيته.
وتسهم هذه العمليات العسكرية النوعية في إضعاف قدرات الميليشيات، وتسهل من عملية التقدم لقوات الجيش الوطني.