بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 10/06/2019 01:58 م اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 10 يونيو 2019
البوابة نيوز: برلماني: قيادات الإخوان ينشرون مقالاتهم الإرهابية بأموال قطر وتركيا
طالب النائب محمد شعبان شيمكو، وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، المجتمع الدولي بأسره، بسرعة التحرك لتنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمواجهة الشاملة مع الإرهاب، على أن تكون البداية باتخاذ مواقف حاسمة ضد الدول والأنظمة التي تمول وتسلح وتشجع وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها. 
وقال "شيمكو"، في بيان له اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية لها مخطط كبير في الخارج، من خلال التوغل والانتشار في الإعلام الدولي، من خلال حملة كبرى تقوم بشراء مساحات في الصحف الدولية الكبرى، بملايين الدولارات من قطر وتركيا، ويكون هدفها التأثير بشكل كبير على الرأي العام المصري، من خلال نشر هذه المقالات أو التقارير، التي تكتب في وسائل الإعلام الدولي، إضافة الى تشويه صورة مصر بالخارج من خلال الأكاذيب والشائعات والسموم التى تبثها جماعة الاخوان الارهابية فى وسائل الاعلام العالمية.
أخبار اليوم: جماعة «الإخوان» خدعة تبدأ بتحفيظ القرآن وتنتهي بـ «داعش»
أكد الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، وخبير الحركات الإرهابية، أن جماعة الإخوان هي أكبر خدعة، تبدأ حين تنضم لها بتحفيظ القرآن وتنتهي بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف خلال حوار ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أنه أنضم للجماعة في مرحلة الثانوية العامة، ولكنه أنشق عنهم بسبب المخالفات الأخلاقية التي يمارسها أعضاء الجماعة، وكذلك منع الأعضاء من التفكير والتعبير و الضمير والموجه.
وأشار إلي أن علنية الدعوة وسرية التنظيم مبدأ أساسي لدى جماعة الإخوان الإرهابية.
سي ان ان: الإخوان المسلمين في السودان ينتقدون "أخطاء" وقعت فيها "الحرية والتغيير"
لفت عوض الله حسن، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في السودان، إلى ما وصفه بـ"أخطاء" وقعت فيها قوى الحرية والتغيير، داعيا الأطراف السودانية إلى "التسامي فوق الجراحات وحقن الدماء".
جاء ذلك في تصريح أدلى به حسن لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، حيث قال: "هناك ثمة أخطاء وقعت من قوى الحرية والتغيير بادعائهم أنهم هم وحدهم من يمثلون الثورة مع أننا كنا داعمين لها وما زلنا".
وأضاف: "كنا نأمل أن يفضي التفاوض بينهم والمجلس العسكري إلى حكومة انتقالية تنقل بالسودان إلى واقع أفضل عبر انتخابات حرة ونزيهة ولكن جاءت مجزرة الاعتصام ودقت أسفينا بين الطرفين ولا نجد مبررا أخلاقيا أو دينيا أو سياسيا لما حدث في ظل تعهد المجلس بعدم فض الاعتصام أو إطلاق رصاصة واحدة، لكن فظائع قد تمت ودماءً قد سالت وعقدت الموقف وأفقدت الثقة بينه والمجلس كشريك ونترحم على شهداء الثورة السودانية ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى".
واردف: "الكرة الآن في ملعب المجلس ليعيد بعضا من الثقة التي فقدها وذلك بتقديم الجناة الذين قاموا بهذه المجزرة للقانون وفتح باب الحوار مع كل القوى السياسية انطلاقا من الاتفاقيات المسبقة وإزالة مظاهر العسكر البادية في الطرقات وفك الحظر عن النت".
وحول العصيان الذي دعت له قوى إعلان الحرية، أشار إلى أن "العصيان المدني حق دستوري وممارسة ديمقراطية واستدرك قائلا: ولكن وضع المتاريس يعوق حركة المواطنين ويضيق من مساحات الحرية، كما ينافي شعارات الثورة الرئيسية حرية سلام وعدالة".
العربية نت: مفكر تنبأ بأحداث المنطقة.. هكذا تورط الإخوان بقتله
مرت أمس السبت، الذكري السابعة والعشرين لاغتيال المفكر المصري، فرج فودة، وهو المفكر الذي كان سابقاً لعصره، ومتوقعاً ما سيحدث في المنطقة حالياً من ثورات الربيع العربي، وصعود الإخوان للحكم، ثم عودة العسكريين للسلطة مرة أخرى في مصر والسودان وغيرهما من الدول.
وتنبأ فودة ببروز وإنشاء ما يسمى "داعش"، وتوقع كل ما يحدث من إيران بعد وقوعها تحت حكم الملالي.
في 8 يونيو من العام 1992، وقبل أيام من عيد الأضحى، انتظر شابان من الجماعة الإسلامية، هما أشرف سعيد إبراهيم، وعبدالشافي أحمد رمضان، على دراجة بخارية أمام مكتب المفكر المصري الراحل بشارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وفور خروجه في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بصحبة ابنه أحمد وصديق له يدعى وحيد رأفت، وتوجههم جميعاً كي يستقلوا سيارة فرج فودة، انطلق أشرف إبراهيم بالدراجة البخارية، وأطلق عبد الشافي رمضان الرصاص من سلاح آلي كان بحوزته، فأصاب فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، بينما أصاب صديقه وابنه إصابات طفيفة، وفر المتهمان هاربين.
وفي المستشفى لفظ فرج فودة أنفاسه الأخيرة ،وفِي اعترافاتهما أمام النيابة المصرية قال المتهمان إنهما خططا لحرقه حياً عن طريق سكب البنزين عليه وإشعال النيران فيه.
فتوى عمر عبدالرحمن
وكشفت التحقيقات عن أن اغتيال فودة كان بناء على فتوى من مفتي تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية الدكتور عمر عبد الرحمن، وبتكليف مباشر وصريح من الدكتور صفوت عبد الغني أحد المتهمين في واقعة اغتيال الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، وأحد قادة الجماعة الإسلامية التي شاركت في اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.
وقال المتهم الأول في القضية عبدالشافي أحمد في اعترافاته إنه قرر تنفيذ فتوى عمر عبد الرحمن بقتل فرج فودة، خاصة أن جبهة علماء الأزهر أباحت دمه أيضا، وأفتت بتكفيره، وصدر تكليف القتل من الدكتور صفوت عبد الغني عبر محامي يدعى منصور كان يزوره في السجن باستمرار وينقل التكليفات، مؤكداً أن المحامي أبلغهم برسالة صفوت بالبحث عن شخص مناسب من أعضاء الجماعة لقتل الدكتور فرج فودة.
لكن عمرو فاروق الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، وجماعات الإسلام السياسي يكشف عن أن المحرضين على القتل والذين كانوا في خلفية الصورة هم قيادات في جماعة الإخوان، وأن من تصدر مشهد التحريض والقتل هم عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية، وقيادات الجماعة.
مناظرة معرض الكتاب
يقول عمرو فاروق لـ"العربية.نت": "قبل الحادث بأيام تجمع ما يقرب من 30 ألفاً من الشباب في مناظرة مع فرج فودة استمرت 3 ساعات متواصلة بمعرض "الكتاب الدولي بالقاهرة"، تحت عنوان "مصر بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية"، وانقسم فيها المُحاضرون لفريقين، الأول ضم"أنصار الدولة الدينية"، وهم الشيخ محمد الغزالي، العضو السابق في الإخوان، ومأمون الهضيبي، نائب مرشد الإخوان، والمتحدث باسم الجماعة حينها، والدكتور محمد عمارة، بينما ضم الفريق الثاني "أنصار الدولة المدنية"، وهم الدكتور محمد خلف الله من قيادات حزب التجمع اليساري والدكتور فرج فودة.
وبدأت المناظرة بكلمة للشيخ الغزالي ذكر فيها أهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية ثم تبعه الهضيبي، الذي ركز على أهمية أن يكون الجدال والنقاش بين "الدولة الإسلامية" و"الدولة اللا إسلامية"، مؤكدا أن الإسلام دين ودولة وليس دينا فقط، ورد فودة بالإشارة إلى دولة الخلافة وما بعد الخلافة الراشدة، مستشهدا بكلام الغزالي نفسه من أن الإسلاميين منشغلون بتغيير الحكم والوصول إلى الحكم دون أن يعدوا أنفسهم لذلك.
فند فودة في المناظرة السجل الإجرامي لبعض الجماعات المحسوبة على الاتجاه المؤيد للدولة الدينية، وما صدر عنها من أعمال عنف وسفك للدماء، كما استشهد بتجارب لدول دينية مجاورة على رأسها إيران قائلا: "إذا كانت هذه هي البدايات، فبئس الخواتيم، ثم قال للجميع الفضل للدولة المدنية أنها سمحت لكم أن تناظرونا هنا ثم تخرجون ورؤوسكم فوق أعناقكم، لكن دولا دينية قطعت أعناق من يعارضونها في إشارة إلى إيران.
وألقى فودة بقنبلة في وجه الحاضرين حيث قال إذا كان التنظيم السري جزءاً من فصائلكم فلماذا لم تدينونه؟ وتساءل هل مقتل النقراشي والخازندار بدايات لحل إسلامي صحيح؟ وهل الإسلام دين السلام، ودين الرحمة، والدين الذي يرفض أن يُقتل مسلم ظلماً وزوراً وبهتاناً لمجرد خلاف يوافق على ما يسمى بالتنظيم السري المخصص للقتل وتصفية المعارضين والمخالفين، الأمر الذي دفع مأمون الهضيبي قيادي الإخوان للرد عليه والقول إنه لا يوجد لدى الإخوان برنامج تفصيلي، ولكن يوجد مبادئ عامة"، قائلاً: "إننا تقربنا إلى الله بأعمال التنظيم الخاص للإخوان".
ويقول فاروق: شعر حينها أنصار تيار "الإسلام السياسي" بأنهم عجزوا على مناظرة فودة، بشيء من المنطق، خاصة فيما يتعلق بقضية "دولة الإسلام"، ولذلك تحولت المناظرة لتحريض واضح وعلني لتكفيره، والطعن في أفكاره، وعقيدته، مضيفاً أن الشيخ محمد الغزالي المحسوب على جماعة الإخوان قال في برنامج تلفزيوني بعدها بأيام إن من يدعو للعلمانية مرتد يستوجب أن يطبق عليه حد الردة، ثم قال في ندوة بنادي هيئة التدريس بجامعة القاهرة قبل واقعة الاغتيال بأيام متحدثاً عن فرج فودة، "أنه يردد كلام أعداء الإسلام في الخارج، ربنا يهديه، وإن لم يهديه فليأخذه".
ويتابع فاروق ويقول: في 1 يونيو 1992، قبل تنفيذ الاغتيال بـ5 أيام فقط، نشرت جريدة "النور" الموالية للتيار الإسلامي، بيانا لـ"جبهة علماء الأزهر"، برئاسة الدكتور عبدالغفار عزيز، ونائبه الدكتور محمود مزروعة، يكفر فرج فودة تكفيرا صريحا، بدعوة أنه مرتد، ومن ثم يستوجب القتل.
في نفس يوم الحادث كما يقول فاروق نشرت الجماعة الإسلامية بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن اغتياله، وأنها قتلته تطبيقا لفتوى علماء الأزهر، ثم رحبت جماعة الإخوان في اليوم التالي من خلال متحدثها الرسمي، مأمون الهضيبي، باغتيال فرج فودة.
من قتل فرج فودة؟
عقب عملية الاغتيال مباشرة، هرب رئيس "جبهة علماء الأزهر"، الدكتور عبدالغفار عزيز ، إلى خارج مصر وأصدر كتاباً ، تحت عنوان "من قتل فرج فودة؟"، أورد فيه 4 اتهامات تفيد بردة المفكر الراحل، أولها رفضه تطبيق الشريعة، ثم أنهى الكتاب بجملة تقول "فرج فودة هو من قتل فرج فودة"، وأن الدولة سهلت له عملية الانتحار.
ويضيف أن المحكمة استدعت نائبه الدكتور محمود مزروعة، رئيس قسم العقائد والأديان بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والشاهد الرئيسي في القضية، فقال أمام المحكمة إن: "فرج فودة مرتد بإجماع المسلمين، ولا يحتاج الأمر إلى هيئة تحكم بارتداده، وهو مستوجب القتل.
وقال مزروعة إن اتصالا جاءه من شباب يدعون انتماءهم لإحدى الجماعات الإسلامية، ويريدون استشارته في أمر عاجل، فحدد لهم موعدا، والتقى بهم، فسألوه: "ما حكم المرتد" فأجاب: "قتله"، ثم سألوه: "وإذا لم يقتله الحاكم؟" فأجاب قاطعا: "يكون حكم قتله في رقاب عامة المسلمين".
تهمة غير القتل للقتلة
ويتابع فاروق ويقول إن الشيخ محمد الغزالي، المحسوب على جماعة الإخوان تطوع من تلقاء نفسه وذهب للشهادة في المحكمة، وقال في شهادته التي استمرت نصف ساعة: "إن فرج فودة بما قاله وفعله كان في حكم المرتد، والمرتد مهدور الدم، وولي الأمر هو المسؤول عن تطبيق الحد، وإن لم يفعل يكون ذلك من واجب آحاد الناس، وأن التهمة التي ينبغي أن يحاسب عليها الشباب الواقفون في القفص ليست هي القتل، وإنما هي الافتئات على السلطة في تطبيق الحد".
ويقول إن الشيخ محمد الغزالي، لم يكتفِ بذلك بل نشر بياناً مسانداً لمحمود مزروعة، وقع عليه وقتها عدد من مشايخ الأزهر المحسوبين على تيارات "الإسلام السياسي".
ويوضح فاروق أن كلاً من الدكتور عبدالغفار عزيز، مؤسس "ندوة علماء الأزهر وقتها" عام 1992، ونائبه الدكتور محمود مزروعة، من العناصر المحسوبة والمنتمية فعلياً لجماعة الإخوان، مضيفا أن الدكتور عبدالغفار عزيز، أحد المساهمين في تأسيس المركز الإسلامي في ميونخ، وهو أكبر معاقل الإخوان في أوروبا، وقد تم انتخابه على قائمة الإخوان في مجلس الشعب المصري عام 1984، كما كان ممثلاً لجامعة الأزهر عام 1986، في رثاء المرشد العام للإخوان عمر التلمساني.
وقال إن نائبه الدكتور محمود مزروعة، اعتقل في العام 1956، بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان، وتم الإفراج عنهم عقب إصابته في عينه أثناء وجوده في السجن الحربي، وفي أكتوبر 2103، صرح بأن انتخاب الدكتور محمد مرسي يعد بيعة مثل التي بويع بها أبو بكر الصديق كخليفة للمسلمين، وأنه لا يجوز الخروج عليه، وأنه الرئيس الشرعي للبلاد.
الخلاصة كما يقول فاروق ويختم أن الإخوان هم أول من حرضوا على قتل فرج فودة، وأول من أفتوا بقتله واعتباره مرتداً بعد أن فضح مخططاتهم، واستغلالهم للدين للقفز على السلطة والحكم، واستخدامهم للميليشيات المسلحة لردع وتصفية المخالفين والمعارضين لأفكارهم وخططهم، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية وشبابها كانوا الأداة المنفذة لتحريض وفتوى الإخوان بقتل فرج فودة.
اليوم السابع: لماذا يخشى الإخوان صعود "بوريس جونسون" لرئاسة وزراء بريطانيا؟
أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن جماعة الإخوان تسعى لمواجهة تغيير الموقف البريطانى منها بعد التغييرات الحكومية التى تشهدها لندن على إثر استقالة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى.
وقال الباحث السياسى إن الإخوان تخشى صعود بوريس جونسون لرئاسة وزراء بريطانيا لأنه يحمل أفكارا جادة وحاسمة تجاه التنظيمات المتطرفة الموجودة فى بريطانيا؛ فلطالما خرج جونسون بتصريحات متشددة تجاه تلك التنظيمات، ما يعنى أنه فى حالة وصوله لرئاسة الوزراء البريطانية فمن المتوقع أن نكون بصدد تغييرات فى السياسة البريطانية تجاه التيارات الإرهابية المتشددة وفى مقدمتها جماعة الإخوان.
ولفت طه على إلى أن تلك التوجهات السياسية الجديدة ستجد مقاومة من جانب القوى السياسية الداعمة لجماعة الإخوان بحكم تشابك المصالح معهم، حيث يخترق الإخوان العديد من وسائل الإعلام الإنجليزية وكثيرا من المؤسسات الاقتصادية نتيجة لتجذر استثمارات الإخوان فى بريطانيا منذ عقود، إلا أن الموقف البريطانى مرشحاً بقوة لأن يشهد تغييرات فى المدى المنظور تجاه الجماعات الإرهابية.
الوطن: إخواني سابق: "خدعة الإخوان الكبيرة إنهم يبدأو بتحفيظ القرآن لحد داعش
قال القيادي الإخواني السابق الدكتور إبراهيم ربيع، إنه انضم لجماعة الإخوان أثناء دراسته الثانوية ولديه 16 عاما.
وقال ربيع خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور": "هما بيصطادوا الأشبال والثانوي عشان يسهل تشكيلهم وتجنيدهم بسهولة وعشان الخبرة المعرفية بتاعتهم بتبقى قليلة والخبرة الحياتية وإدراك المعاني قليلة".
وأضاف: "الخدعة الكبيرة إنه يبدأ بحلقات تحفيظ القرآن وتنتهي بداعش"، مشيرًا إلى أنه بعدما مرت الحياة به أدرك ما تفعله هذه الجماعة.
صحف عربية: الإخوان يحاولون العودة إلى الخرطوم وبوشهر خطر نووي إيراني حقيقي
يتواصل تداعي الأزمة السياسية في السودان، في ظل تخوف من تصاعد النزاع بين المعارضة والمجلس العسكري.
من ناحية أخرى حسب صحف عربية فإن النووي العسكري الإيراني ليس وحده مصدر قلق الدول العربية والخليجية، في ظل تداعي وقدم البنية الإيرانية، خاصةً في المجال النووي، ما يجعل مفاعلاتها النووية "المدنية" خطراً إضافياً يهدد الخليج العربي، على غرار مفاعل تشيرنوبل.
تعقيد في السودان
في السودان تعقد المشهد بعد العصيان المدني والإضراب، وقال عدد من المراقبين لصحيفة العرب، إن الأوضاع في الخرطوم بسبب تشدد المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات على السواء.
واعتبر المراقبون، أن تمسك قادة الاحتجاج بمطالبهم خلق أزمة جوهرية، في حين يُمثل تشدد المجلس وتمسكه بمواقفه خطراً إضافياً.
وأوضح سليمان سري المتحدث باسم التحالف العربي من أجل السودان، أن التكهن بنتائج العصيان  "سابق لأوانه مع تمسك المجلس العسكري بموقفه الساعي للسيطرة على مقاليد السلطة، ووجود فوضى أمنية في الشارع السوداني يدعمها انتشار قوات الدعم السريع وبعض كتائب الظل التابعة للحركة الإسلامية وجهازي الأمن والمخابرات".
تسلل الإخوان
ومن جهتها نقلت شبكة الشروق الإخبارية عن مصادر في جماعة الإخوان، محاولة الجماعة العودة إلى المشهد السياسي في الخرطوم، بمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بمحاكمة "المتورطين في أحداث فض اعتصام القيادة العامة للجيش إلى المحاكمة، وفتح باب الحوار مع كل القوى السياسية انطلاقا من الاتفاقيات المسبقة". 
ونقلت الشبكة عن المراقب العام للإخوان المسلمين عوض الله سيد أحمد، محاولة استغلال الخلاف بين المحتجين بالمجلس العسكري، للعودة إلى دائرة الضوء، وذلك باللعب على محاولة المصالحة والوساطة بين المجلس العسكري والمعارضة، التي اتهمها بدورها بمحاولة السطو على الثورة، "بإدعائهم أنهم هم وحدهم من يمثلون الثورة مع أننا كنا داعمين لها وما زلنا" قبل أن يُضيف "كنا نأمل أن يُفضي التفاوض بينهم والمجلس العسكري إلى حكومة انتقالية تنقل السودان إلى واقع أفضل إلا أن فض الاعتصام دق أسفيناً بين الطرفين".
صواريخ إيرانية
وفي صحيفة الحياة، السودان قال فيصل العساف، إن إيران وبسبب سياستها العدوانية منذ 40 عاماً قذفت بالمنطقة في خضم سباق تسلح متصاعد. 
وأوضح الكاتب أن "إيران وضعت السعودية في خانة ألد الخصوم، ويظهر ذلك بجلاء عند قراءة مشهد العمليات التخريبية في الحرمين الشريفين، استناداً إلى فتاوى الخميني السياسية الشيطانية التي أدخلها في الدين عنوة، فضلاً عن سعي إيران إلى تجنيد ميليشيات لها في الدول العربية لتهدد استقرار المنطقة برمتها".
وأضاف الكاتب أن إيران "هي المسؤول الأول عن سباق التسلح في المنطقة، والذي وضعت السعودية كامل ثقلها فيه، بالتعاون مع الصين هذه المرة، بعد أن تسبب انحياز أطراف سياسية في الولايات المتحدة إلى تعطيل إمداد السعوديين باحتياجاتهم التي تحقق آلية الردع، في مقابل همجية إيران".
تشرنوبل في الخليج
في صحيفة الوطن البحرينية، حذر سعد راشد من خطورة البرنامج النووي الإيراني، ومفاعل بوشهر على ضفاف الخليج العربي.
وقال راشد إن حادثة مفاعل تشرنوبل في أوكرانيا يُمكن أن تتكرر في محطة بوشهر الإيرانية لتوليد الكهرباء.  
واعتبر الكاتب أن إيران مثل النظام الشيوعي السوفييتي سابقاً قادرة على التكتم على أي كارثة يمكن أن تحصل في مفاعل بوشهر للطاقة النووية في إيران، في ظل رفض طهران إخضاع المحطة للرقابة الدولية الصارمة، وفي ظل تدهور مستوى الأمن والأمان النووي في إيران، بسبب ترنح الاقتصاد في ظل العقوبات الدولية، ولكن أيضاً بسبب قلة اكتراث النظام الإيراني بالأمن والأمان النووين في بوشهر وهو ما توقفت عنده وشددت عليه تقارير دولية كثيرة.
وشدد الكاتب على ضرورة مطالبة الدول العربية بضمان أمنها ومنع الخطر المحدق الذي تمثله محطة بوشهر الإيرانية، بالضغط على طهران أكثر، وإجبارها على وضع جميع منشآتها النووية تحت رقابة دولية صارمة وفعالة.
اليوم السابع: أيمن نصرى بعد تهديده من الإخوان: محاولة لتكميم أفواه من ينتقدون الجماعة
قال أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف ،إنه يتعرض لحملة تخويف وترهيب يقوم بها بعض النشطاء الحقوقيين معربا عن اندهاشه من موقفهم المعادى لحقه في  حرية الرأي والتعبير وهو ما يكفله القانون  وهو حق أصيل لكل ناشط أن يعبر عن وجهة نظرة بحرية كاملة  وهي محاولة واضحة لاستهداف وتكميم أفواه من ينتقدون جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا .
وأكد نصري فى بيان له منذ قليل ،أنه لا يعرف كيف يقوم ناشط حقوقي مؤمن بمبادىء حقوق الانسان بمحاولة معاقبتى على رأي أو نقد وجهته لمؤسسته  وليس لشخصه، وكيف يدعى حماية حقوق الانسان وهو يحاول تخويفى وتكميم صوتى أمام المجتمع الدولي  لمجرد أنني  أختلفت معه في وجهات النظر والرأي وهي تعتبر سابقة لم تحدث من قبل أن يلجأ ناشط حقوقي للقضاء لمقاضاة ناشط حقوقي يختلف معه في الرأي في قضية في الأساس هي قضية حقوقية وليست شخصية أو سياسية . 
وشدد نصري على أنه مستمر في الرد وتفنيد التقارير التي تصدر عن أوضاع حقوق الأنسان في مصر ودول المنطقة وخاصة دول الصراع والصادرة عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية والتي سيست ملف حقوق الإنسان بشكل واضح بهدف تقديم الصورة الحقيقة للمجتمع الدولي وتوضيح آلية عمل هذه المنظمات . وأيضا الكشف عن الدول التي الداعمة للأرهاب.
وأكد نصري أنه لا يوجد أي ثأر شخصي  مع أي شخص على العكس تماما الخلاف هو مهني بحت متابعا انأى  بنفسي تماما أن أحول الخلاف المهني إلي خلاف مع أشخاص يفقدني الحيادية  والنزاهة والتي هي أحد أهم أسس العمل الحقوقي ،و أراعي دائما في عملي تجنب الإعلان عن رأي الشخصي في القضايا الحقوقية لأنه يفقدني جزء كبير من مصداقيتي كناشط حقوقي ملتزم بالمعايير الدولية للعمل الحقوقي ليس دوره  الدفاع عن دولة بعينها. 
واختتم نصرى تصريحه بقوله أن هذه المحاولات لن تنجح فى ترهيبه وتخويفه وأنه مستمر فى عمله وواثق  تماما من نزاهة جهات التحقيق السويسرية والقضاء السويسرى.