بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 11/06/2019 02:07 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 11 يونيو 2019

الوطن: قيادي منشق: "الإخوان تعمدوا تصدير الأزمات للسلفيين" 
 
قال القيادي الإخواني السابق الدكتور إبراهيم ربيع، إن جماعة الإخوان الإرهابية، كانت تتعمد وضع السلفيين في أزمات عن طريق توجيه بعض الأسئلة إليهم.
وضرب ربيع مثلًا خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، بتوجيه سؤال لأحد دعاة السلفية عن حكم تهنئة الأقباط بعيدهم، مشيرًا إلى أن اللجنة السياسية بجماعة الإخوان هي من وجهت هذا السؤال للسلفيين.
وقال القيادي الإخواني السابق، إن جماعة الإخوان كانت تقدم بعض الرموز الإخوانية كرموز سلفية مثل حازم صلاح أبوإسماعيل وغيره.
وحكى إبراهيم ربيع، عن خدعة كبرى كان يقوم بها الإخوان إبان فترة حكم الحزب الوطني الديموقراطي، قائلا: "كانوا يوفدون بعض عناصر الإخوان لدعم مرشح الحزب الوطني، وكان يحصل على توكيل من المرشح ثم يحضر داخل اللجنة ويقنعهم بتزوير الأصوات، ويقوم بتصوير عملية التزوير، ومن ثم بثها عبر شاشة قناة الجزيرة باعتبار أن الحزب الوطني يزور الانتخابات".

صدى البلد: إبراهيم ربيع: جهاز مخابرات الإخوان كانوا يدرب أعضاء الجماعة الإرهابية 

قال الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، إن الإخوان كانوا يمتلكون جهاز مخابرات في التنظيم الخاص للجماعة الإرهابية وكان يخضع لدورات خاصة، للحصول على المعلومات السرية من الدولة، وتدمير منشآت الدولة المختلفة.
وأضاف "ربيع"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، أن جهاز مخابرات الإخوان كانوا يدرب أعضاء الجماعة الإرهابية، على كيفية إنشاء خلايا نائمة في جميع مؤسسات الدولة لنشر الشائعات و نقل المعلومات .
وتابع أن القسم السياسي في جماعة الإخوان، كان مختصًا بإعداد قصص غير واقعية حول أي حدث مهم، في إطار نشر الشائعات في الدولة المصرية، وأوضح ان المعزول محمد مرسي كان رئيس هذا القسم و كان من قبلة عصام العريان .
وأشار إلى أنه فى عام 2005 بدية عمل قناة الناس تم اربك جميع المصريين والإخوان شعروا بالقلق لان السلفيين كانوا يسيطرون على الشارع من خلال برامج قناة الناس، وأوضح أن الجماعة الاخوانية قامت بضرب شعبية السلفيين عن طريق " تم طرح سؤال لمذيعي قناة الناس فى هذه الفترة هل نهني المسيحيين بعيد المسيحيين أم لا " .

اليوم السابع: كيف نواجه تحريض الإخوان عبر الإعلام الأجنبى والمنظمات المشبوهة؟

مع استخدام جماعة الإخوان للمنابر الإعلامية الغربية، إلى جانب إصدار المنظمات الحقوقية الدولية تقارير مشبوهة ضد مصر، أصبح من المهم والضرورى مواجهة هذه الحملة التحريضية التى تشنها الجماعة، خاصة بعد المقال التحريضى الذى نشره القيادى الإخوانى يحيى حامد فى "فورين بولسى"، وحمل ادعاءات كاذبة عن الاقتصاد المصرى، وبالتالى فإن التحرك للرد على تلك الادعاءات وتوضيح الصورة الحقيقية أصبح أمرا ملحا.
فى هذا السياق كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، كيف تسمح الصحف الأجنبية بنشر مقالات تحريضية لجماعة الإخوان وكان آخرها مقال يحيى حامد فى فورين بوليسى، مشيرة إلى أن قطر هى كلمة السر فى النشاط الكبير للإخوان فى الغرب.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إن النظام القطرى هو من يدفع الأموال لمراكز الأبحاث ووسائل الإعلام النافذة فى واشنطن لمواصلة لعبة قلب الحقائق بشأن ما يخص مصر، فضلاً على تصوير الإخوان، خصوصا الهاربين منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على أنهم يمثلون المعارضة السياسية فى مصر، وبالتالى يتم فتح الصحف لهم لينشروا ويقولوا ما يريدون.
ولفتت داليا زيادة إلى ضرورة أن يكون هناك تعامل أقوى مع النشر والتعامل مع الرأى العام فى الغرب لنقل الصورة الصحيحة عن مصر، وما يجرى فيها هى محاولات فردية ومحدودة النطاق والإمكانيات، وكلها تأتى من مراكز أبحاث مستقلة أو وسائل إعلام مصرية مستقلة تقوم بجهد كبير لصد مثل هذه الهجمات.
وأشارت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إلى ضرورة أن تكون هناك خطة عملية واضحة للتأثير فى الرأى العام الغربى، متابعة: هذا دور يجب أن تقوم به الهيئات الإعلامية التى بدأت عملها منذ أربع سنوات، ويجب على الأقل أن يكون لديها الآن خطة واضحة أو على الأقل تبادر بإتاحة مساحات فى الصحف الغربية لكتاب مصريين يستطيعون مخاطبة الغرب بلغته ونقل الحقيقة.
بدوره دعا هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إلى ضرورة تدشين ائتلاف أو هيئة حقوقية تناقش الأحداث والملفات الحقوقية التى تحدث فى المنطقة عموما، مقترحا أن تحمل اسم التنسيقية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف الباحث الحقوقى أن هذه التنسيقية أو الائتلاف يعمل على تجميع كل المراكز والمنظمات والجمعيات الأهلية العاملة فى مجال حقوق الإنسان للرد على البيانات والتقارير المفبركة والتى تستهدف تشويه صورة مصر فى الخارج.
وأوضح هيثم شرابى أنه يمكنها التعاطى الجاد مع انتهاكات حقوق الإنسان فى تركيا وقطر وغيرها من دول العالم التى تساند وتدعم التنظيمات الإرهابية، وتتسبب فى تخريب الدول وتشريد المواطنين.
أما فيما يتعلق بالميزانيات التى تخصصها الإخوان لتدشين تلك الحملات التحريضية كشف إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق والخبير فى شئون الحركات الإسلامية تفاصيل جديدة حول ممارسات التنظيم، عبر شراء مساحات فى الإعلام الغربى لمهاجمة مصر، ومحاولة نشر الفتن والأكاذيب، لتحقيق مصالح الجماعة وقياداتها الهاربين.
وأكد "ربيع" أن الجماعة تُخصّص ميزانية كاملة من أموالها، والدعم الذى تتلقّاه من الخارج، للصرف على الإعلام الغربى فى كتابة التقارير أو المقالات التى تُنشر عبر مواقعها أو صحفها، متابعا: "هناك مُخطّط تُنفّذه الجماعة الإرهابية من خلال الانتشار فى كل الصحف الدولية الكبرى، وتصدير من يُسمّونهم رموز الجماعة لكتابة المقالات".
ولفت القيادى الإخوانى السابق إلى أن اختيار يحيى حامد، وزير استثمار الجماعة، لكتابة مقال عن الاقتصاد المصرى فى مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، تتضمن أكاذيب وافتراءات تصطدم مع شهادات المؤسسات الدولية المعتبرة، يرجع إلى توافق جبهة الأمين العام محمود حسين ورجاله فى تركيا عليه.
وشدد "ربيع" على أن هناك قيادات إخوانية من التنظيم الدولى، على رأسهم يوسف ندا، والقائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، يتواصلون مع كبير من وسائل الإعلام الغربية، ويفتحون خطوطا معهم لشراء مساحات مدفوعة الأجر لنشر تقارير ومقالات مختلقة لتشويه مصر، لافتا أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى الانتشار والتأثير فى الرأى العام الغربى، بغرض الشحن ضد الدولة المصرية وتشويه صورتها خارجيا.

مونت كارلو: مصر: أحكام نهائية بسجن مفتي الإخوان وآخرين لمدة 25 عاما

أيدت محكمة النقض المصرية الاثنين أحكاما نهائية بالسجن المؤبد (25 عاما) بحق 22 متهما، بينهم مفتي جماعة الإخوان المسلمين عبد الرحمن البر والقيادي في الجماعة صلاح سلطان بعد إدانتهم في أحداث عنف وقعت في القاهرة عام 2013 عرفت إعلاميا باسم "أحداث مسجد الفتح".
وقال مسؤول قضائي: "أيدت النقض معاقبة كل من القيادي صلاح سلطان وعبد الرحمن البر، مفتي الإخوان، و20 آخرين، بالسجن المؤبد".
وتعود القضية التي تشمل 315 متهما إلى يومي 16 و17 آب/أغسطس 2013 عقب فض اعتصامين في القاهرة لأنصار الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي والذي أطاحه الجيش في تموز/يوليو من العام نفسه.
كذلك، أوضح المسؤول أن المحكمة أيدت معاقبة 17 متهما بالسجن 15 عاما، و54 متهما بالسجن عشرة أعوام، و222 متهما بالسجن خمسة أعوام.
وأضاف أن المحكمة دانت المحكوم عليهم بـ"ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع في القتل والتجمهر والبلطجة وتخريب منشآت عامة وخاصة وحيازة أسلحة نارية آلية وخرطوش وذخائر ومفرقعات".
وكانت محكمة جنايات مصرية قضت في أيلول/سبتمبر 2017 بإدانة 315 من قادة وناشطي جماعة الإخوان المسلمين والتي صنّفتها السلطات المصرية "تنظيما إرهابيا" نهاية عام 2013.
ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الأمور في مصر عقب عزل مرسي، تم توقيف آلاف من أعضاء جماعة الإخوان وصدرت أحكام بالإعدام على عشرات منهم بينما اضطر آخرون إلى مغادرة مصر والعيش في المنفى.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان السلطات المصرية بقمع كل أطياف المعارضة الإسلامية والليبرالية واليسارية.
وتنفي القاهرة هذه الاتهامات وتؤكد أنها تخوض حربا ضد الإرهاب وخصوصا في شمال سيناء معقل "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.

صوت الأمة: آخرهم يحي حامد.. وزراء الإخوان السابقون أساتذة في بث الفتن ضد مصر

«فشلة ولكنهم محرضون».. أقل ما يقال عن وزراء الإخوان السابقون الذين أخذوا من الدول المعادية مناطق آمنة لهم لتوجيه حملات تحريضية ضد مصر ومؤسساتها، مهاجمة في فترات عديدة الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
ونرصد فيما يلى تحركات وزراء الإخوان فى الخارج منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، بداية من الوزير الهارب محمد محسوب الذي فشل فى صياغة دستور للجماعة واسترداد الأموال المنهوبة مرورًا بعمرو دراج المتخصص في التحريض والاستقواء بالخارج واستعداء المنظمات ضد مصر، وصولًا إلى يحيى حامد  وزير الاستثمار في عهد الجماعة الإرهابية وصبى خيرت الشاطر.
دائما ما يثير علامات جدل وتساؤلات كثيرة، حول تعيينه كوزير للاستثمار مصر، منذ تعيينه فى حكومة الإخوان خلال حكم المعزول محمد مرسى، فبالإضافة أنه لا يملك يملك المؤهلات السياسية ولا الاقتصادية التى تؤهله ليكون وزيرا للاستثمار، يحي حامد هو فى الأصل مندوب مبيعات، ولكن السر فى «خيرت الشاطر» نائب مرشد الإخوان، الذى كان يتبنى يحيى حامد وكان معروفا وقتها أن الشاطر يدفع برجاله إلى الصفوف الأولى بغض النظر عن مؤهلاتهم.
ودفع خيرت الشاطر المسؤول الأقوى وقتها داخل الجماعة والمسؤول الأول عن أموالها، بيحي حامد لكى يكون مجرد واجهة تسمح للشاطر بأن يتلاعب بمقدرات الاقتصاد المصري لصالح الجماعة والدول التى يخدمها مكتب الإرشاد.
وحاولت مجموعة «الشاطر» بعد تعيين يحي حامد وزيرا للاستثمار، تجميل الصورة أمام الرأى العام بإدعاء أن الإخوان يهتموا بالشباب، ويتم تعيينهم فى مواقع قيادية بمصر، وروجت الكتائب الإلكترونية للإخوان، أن يحيى حامد اختيار هام، وأنه  ثانى أصغر وزير فى تاريخ مصر، بعد فؤاد سراج الدين، وكان واضحا من تبريرات الإخوان أن يحيى حامد لا يملك أى مؤهلات علمية أو عملية تسمح بتسويقه فى المجال العام، فلجأوا إلى لعبة اختياره وزيرا شابا لتمرير وجوده داخل الحكومة قبل أن يكتشف الجميع سواء إخوان أو غيرهم أنهم أمام شخص لا يفهم فى الاقتصاد وغير قادر أصلا على الإدلاء بتصريح متماسك أمام وسائل الإعلام. 
محمد محسوب الوزير الهارب هو الآخر من أهم العناصر الإخوانية التي استغلتها  لتنفيذ مخططها في تشويه الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو 2013، فبعد أن هرب إلى تركيا ومنها إلى أوروبا سار على درب الجماعة ونفذ أوامرها بالهجوم المستمر على الدولة المصرية.
ولعل أهم المحطات التى قادها محسوب في عهد  الجماعة، إعداد وثيقة تعديل الدستور فى عام 2012، وهى المحطة التى أثبتت فشله بعد أن صاغ وثيقة غاب عنها التوافق الوطني وشرعت لدستور إخوانى خالص، كانت تريد أن تستعين به الجماعة للسيطرة على مقاليد الحكم فى مصر، وكان محسوب آنذاك وزيرا لشئون مجلسى الشعب والشورى، وقام بإعداد وثيقة الدستور التى وافق عليها البرلمان واختلفت عليها كثير من القوى السياسية مما أدى إلى انسحاب عدد كبير من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى من اللجنة التأسيسية للدستور فى هذا التوقيت.
محلل الإخوان الشرعى هو اللقب الذي أطلق على محمد محسوب، فالوزير الهارب اعتاد على تجميل صورة الإخوان فى فترة حكمهم واستمر فى هجومه على الدول المصرية من الخارج وشارك فى تأسيس عدد من الجمعيات والمؤتمرات فى أوروبا لتشويه صورة مصر حتى أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، إسقاط قيده من جداول المشتغلين بنقابة المحامين، بسبب سفره إلى خارج البلاد وعدم مزاولته المهنة وعدم سداد الاشتراكات السنوية.
عمرو دراج، هو الآخر لعب دورًا منذ هروبه خارج مصر في مخطط تشويه الدولة المصرية، فالقيادى الإخوانى البارز، ووزير التخطيط والتعاون الدولى فى عهد الجماعة الإرهابية، قام يتشوية كل الإنجازات والجهود التي بذلتها الدولة.
مسيرته مليئة بالعنف والتحريض، فبعد هروبه استمر فى نهجه ونهج جماعته فى الاستقواء بالخارج وعلى رأسها أمريكا، لمحاولة تجميل صورة الجماعة الإرهابية خارجيا، وظهر فى لقاءات عديدة بقنوات الإخوان وعلى رأسها الجزيرة وغيرها من القنوات فى تركيا وقطر، بالتحريض ضد الدولة من خلال الأكاذيب والمعلومات الكاذبة فى العديد من القضايا.
أدرج اسمه على قائمة الإرهاب وتم التحفظ على أمواله، بعد ثورة 30 يونيو وعزل جماعة الإخوان، استخدمته جماعة الإخوان فى العديد من مؤامراتها الخارجية التى كانت تقوم بها ضد مصر بالتواصل مع الأمريكان والاستقواء بهم للتدخل فى شئون مصر، كما قاد العديد من التظاهرات المدعومة بعناصر إخوانية فى جنيف وغيرها من الدول الغربية، فى محاولة منهم للتحريض ضد مصر، وبث الأكاذيب والادعاءات المستمرة.
وضمن تحركاته الأخرى التى تكشف عن حقيقة الإخوان واستعطافهم للخارج، نشر دراج مقاله فى مجلة «نيوزويك» الأمريكية، والذى دعا فيه الغرب للتدخل فى الشأن العربى والمصرى خاصة، وشن هجوما وقتها على الرئيس الأمريكى ترامب، بسبب علاقته القوية بالدولة المصرية، واصفا إياها بأنها علاقات لا تضمن الاستقرار الإقليمى ولا تعزز المصالح الأمريكية، تلك كل محاولات تسير عليها الإخوان باستمرار كى تكون الجماعة موجودة فى المشهد على حساب الأوطان.


اليوم السابع: الأوقاف: جماعة الإخوان الإرهابية تستحل الكذب لتحقيق أهدافها وتدمير خصومها

قالت وزارة الأوقاف، إن جماعة الإخوان الإرهابية، انطوت على فساد وإفساد للدين والقيم والأخلاق، وقد ذكر المنشقون عن الجماعة أن التفكير والتعبير والضمير أبرز الممنوعات فى الجماعة الإرهابية، لأنهم يريدون الناس مسخا لا عقول لهم، ولا فكر لديهم إلا ما تمليه عليهم قيادات هذه العصابة الانتهازية.
وأضافت الأوقاف، فى بيان لها، أن استحلال الكذب لتحقيق أهداف الجماعة وتدمير خصومها منهج راسخ فى أيدلوجيات الجماعة، فى إطار نظرياتها الحاكمة على المجتمعات ظلما وعدوانا بأنها مجتمعات جاهلية تسرى عليها أحكام الجاهلية، فينطلقون من التجهيل إلى التكفير إلى التفجير، وإن تظاهروا بعكس ذلك، وأقسموا عليه جهد أيمانهم الكاذبة.