بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 18/06/2019 07:18 ص اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 يونيو 2019
البوابة نيوز: جمال زايدة: كتائب الإخوان ستروج الأكاذيب حول وفاة محمد مرسي العياط 
قال جمال زايدة الكاتب الصحفي: إن ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي مختلفة منذ إعلان الوفاة، مشيرًا إلى أن كتائب المنتمية لجماعة الإخوان سيقدمون تفسيرات وإشاعات مغلوطة، بالرغم أنه طوال الشهور الماضية لم يحدث على الإطلاق إعلان أي خبر عن تعرض الرئيس الأسبق مرسي لأي أزمة صحية أو حدوث تقصير في أي علاج له.
وأضاف "زايدة" في مداخلة هاتفية لفضائية "العربية الحدث" اليوم الاثنين، أن السلطات المصرية كانت تتعامل مع الحالة الصحية للرئيس المعزول بحساسية بالغة وفيما يتعلق بقيادات جماعة الإخوان المنحلة وبشكل قانوني، موضحًا أن بعض القنوات الموجهة من تركيا التي تدعم جماعة الإخوان ستشن حالة من الأكاذيب فيما يتعلق بوفاة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشار، إلى أن كل الوقائع توضح أن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي طبيعية وأن أي شخص مُعرض لهذه المسألة، خاصة أنه لم يطلب نقله للمستشفى لأنه يحتاج لجراحة في القلب أو جراحة حادة وإنما كانت تجرى الأمور بشكل طبيعي وينقل من المحكمة إلى السجن في القضايا المختلفة التي كانت يحاكم فيها، موضحًا أن هذه القضايا تسقط بوفاة المتهم.
وتوفي اليوم الاثنين، محمد مرسى العياط أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر؛ حيث طلب المتوفى الكلمة من القاضي، وقد سمح له بالكلمة وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفى على إثرها، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة.
RT: جماعة "الإخوان المسلمين" تصدر بيانا حول وفاة مرسي
شنت جماعة "الإخوان المسلمين" هجوما على الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وحملته "مسؤولية" وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقالت الجماعة، في بيان أصدرته مساء اليوم الاثنين إن مرسي، الذي اعتبرت أنه "الرئيس الشرعي المنتخب لجمهورية مصر العربية"، فارق الحياة "بعد ست سنوات من.. اختطافه ومحاكمته بتهم واهية في محاكمة رمزية للثورة ورموزها وقادتها"، على حد تعبير البيان.
وزعم البيان بأن السلطات المصرية "حرمت مرسي من الدواء، ومنعوا عنه حقه في العلاج داخل السجن، ومنعوه من زيارة ذويه أو محاميه.. رغم إبلاغه هيئة المحكمة في أغسطس 2015 ثم في مايو 2017 بأن ثمة مؤامرة على حياته"، بحسب البيان.
وحملت الجماعة الرئيس المصري "المسؤولية الجنائية والسياسية الكاملة" عن وفاة مرسي.
وطالبت "بتقرير طبي من هيئة دولية وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق وكشف أسباب الوفاة"، كما دعت المصريين في "الخارج إلى التجمع أمام السفارات والقنصليات المصرية.. للمطالبة بتحقيق دولي".
من جانبه، دعا المتحدث الإعلامي باسم المكتب العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، عباس قباري، إلى الاحتشاد الليلة في تمام العاشرة مساء بتوقيت مصر والحادية عشر بتوقيت اسطنبول أمام جميع سفارات مصر بالعالم، "للمطالبة بالتحقيق الدولي في ملابسات" وفاة مرسي.
مصراوي: اليوم.. إعادة محاكمة قيادات الإخوان في اتهامهم بـ "التخابر مع حماس"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، جلسة إعادة محاكمة قيادات وعناصر جماعة الإخوان، في اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد منها حركة حماس.
وأعلن التليفزيون المصري، أمس الإثنين، وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي عيسى العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر، بعد طلب الكلمة من قاضي المحكمة.
وألغت محكمة النقض في نوفمبر 2016، أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و21 آخرين في قضية التخابر مع حماس، وقررت إعادة المحاكمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي، ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.
دوت مصر: جماعة الإخوان الإرهابية.. تاريخ مُلطخ بدماء المصريين
جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها على مر السنين، فمنذ أن تم إعلانها وحتى اليوم، بدأت بقتل الأبرياء لتحقيق أطماعهم السياسية في حقبة الخمسينات والستينات من تاريخ مصر، مروراً بقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وصولاً بالعمليات الإرهابية المنظمة التي تستهدف أبناء مصر من كل الأطياف.
على مدار سنوات مضت، وتلك الجماعة الإرهابية تحاول نشر سمومها بين أبناء المجتمع المصري المترابط، وتستقطب أبناء الوطن الأنقياء باسم الدين، لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أهدافها التي باتت واضحة للجميع الآن بعد أن انكشفت حقيقتهم وسقط قناع الدين الذي عاشوا به لسنوات.
مصراوي: "لا تتاجروا بوفاة محمد مرسي".. أديب موجهًا رسالة إلى جماعة الإخوان
علق الإعلامي عمرو أديب، على وفاة محمد مرسي العياط، في أثناء جلسة محاكمته اليوم في قضية التخابر.
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء اليوم الإثنين، إن الشماتة في الموت خسّة، ومحمد مرسي الآن بين يدَي الرحمن، وفي محكمة العدل الكبرى.
وأضاف مقدم "الحكاية" أن الإدارة المصرية لم تتردد في الإعلان عن خبر وفاة محمد مرسي العياط عبر تليفزيونها الرسمي عقب واقعة الوفاة بدقائق، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح باستغلال وفاة مرسي سياسيًّا.
ووّجه أديب رسالة إلى جماعة الإخوان: "لا تتاجروا بوفاة محمد مرسي، أذكركم بأن هذا الرجل لم يكن هو الرئيس المنتظر لمصر، هذا الرجل قد جاء رئيسًا بالصدفة وبديلًا عن خيرت الشاطر، ومش عاوز أقول كان بيتقال عليه إيه".
وأشار الإعلامي إلى أن شهر يونيو شهر غريب في حياة محمد مرسي، فقد فاز فيه بمنصب الرئيس، وتمت الإطاحة به خلاله بعد أن نصَّب نفسه فرعونًا، وتوفي في شهر يونيو، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يفكِّر أنصاره في الانتقام لوفاته والمتاجرة بقميصه، ولكن اليقظة الأمنية ستتصدَّى لهم.
وتابع أديب: "محمد مرسي دلوقتي في زمة التاريخ، والناس هتتكلم عنه في ما أصاب أو أخطأ"، مؤكدًا أن أن الإخوان يريدون استعراض قوتهم في جنازة محمد مرسي، وتحويلها إلى مظاهرة سياسية، وهو أمر مرفوض، ولن يكون مقبولًا.
وتوفي محمد مرسي العياط، اليوم في أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية اقتحام الحدود الشرقية والتخابر؛ حيث طلب الكلمة من القاضي، الذي أعطاها له، وتوفِّي عقب رفع الجلسة بعد إصابته بنوبة إغماء توفِّي إثرها.
وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة، بنيابة أمن الدولة العليا، ونيابة جنوب القاهرة الكلية؛ لإجراء المناظرة لجثة محمد مرسي، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة، وقفص المتهمين، وسماع أقوال الموجودين معه، في ذلك الوقت.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بعلاج المتوفى، وندب لجنة عُليا من الطب الشرعي برئاسة كبير الأطباء الشرعيين ومدير إدارة الطب الشرعي؛ لإعداد تقرير طب شرعي بأسباب الوفاة تمهيدًا للتصريح بالدفن.
الأسبوع: إخواني منشق: جماعة الإخوان كيان فاسد والانتماء لها خيانة للوطن
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان المسلمين كيان فاسد والانتماء لها خيانة للوطن، مشيرًا إلي  أن جماعة الإخوان الإرهابية يصورون مرسي علي أنه نبي من أنبياء الله.
حيث أضاف 'ربيع' خلال برنامج 'علي مسئوليتي' المذاع عبر فضائية 'صدي البلد'ـ، أن قيادات الجماعة الإرهابية يتمتعون بحياة ترفيهية داخل السجون، متابعًا: 'الإخوان دون عن باقي المساجين يعيشون حياة ترفيهية لا تتناسب تمامًا مع طبيعية السجون'، موضحًا أن إدارة السجن تسمح بزيارة تعرف باسم الطبلية تأتي من الجماعة نفسها لقياداتها داخل السجن يوم الإثنين والخميس من كل أسبوع.
اليوم السابع: معتز عبد الفتاح: الإخوان لا يجيدون سوى "المظلومية".. ولا مجال للنيل من بيان النيابة
علق الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية ، بجامعة القاهرة، على وفاة محمد مرسي العياط، قائلًا: "هذا أجله البشرى، أما أجله السياسى فقد اختاره لنفسه فى فترة سابقة، حينما أراد أن يكون مندوب الجماعة فى القصر الرئاسى ولم يحترم إرادة المصريين الذين منحوه صوتهم".
وقال "عبد الفتاح" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع خالد أبو بكر، على شاشة "الحياة"، : "نودع فترة وشخص ارتبط بفترة كنا نتمنى أن تسير الدولة المصرية فى إطار الالتزام بالديمقراطية التنافسية والانتخابات التعددية لآخرها، إنما حدث خطأ وكم من أخطاء وقعت فيها شعوب فى طريقها لبناء نفسها".
وواصل عبد الفتاح قائلًا:  "الدكتور محمد مرسى العياط ، الله يرحمه عنوان لمرحلة تعلمنا فيها الكثير ،  والجماعة قدمت لنا فيها صورتها البغيضة بكل تفاصيلها"، مؤكدًا أن ما أقترفه الإخوان فى حقنا وحق أنفسهم وشبابهم جعلت منهم أعداء للجميع، ووصلنا فى النهاية إلى هذا الموقف، وأخلاقنا المصرية والإسلامية تقول " أن من يموت لا تجوز عليه إلا الرحمة، لكن فى نفس الوقت ينتمى لجماعة تنال منا وتقتل شهدائنا، ويمهدون لآخرين كى يقتلونا.
وأضاف عبد الفتاح ،  :"الدولة المصرية لا بد أن تسير إلى الأمام لأنها هى الأمل فى مجتمع مصرى صحى، ولا بد أن يحاسب ويحاكم كل من أخطأ فى حق أبنائها، والآن جاءت إرادة الله، فالرجل لم يقتل ولم تصيبه يد بسوء، إنما قضاء ربنا وهذا أمر وارد لكل الناس".
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، أن الإخوان لا يجيدون إلا حشد فى الانتخابات ، وإدعاء المظلومية ويدعون أن هناك من أراد بهم سوء، مضيفًا :"سيحاولن تصدير الأمر على أننا قتلناه عمدا وتربصا مهما كانت الأدلة على غير ذلك، ولكن الشعب المصرى ، وصل لدرجة من الوعى فى التفرقة ما بين هو حقيقى وما هو إخوانى، وسنشاهد موجه من الدعاية الإعلامية المضادة لمصر".
وفيما يتعلق بتقييم المجتمع الدولى لما حدث، قال إن محمد مرىسى العياط ،  مات منذ فترة طويلة بالنسبة للمجتمع الدولى، مؤكدًا أنه لا مجال للنيل من بيان النيابة العامة والتوجه العام للدولة المصرية فى محاكمة مرسى أمام قاضى طبيعى وأمام الجهات المختلفة.
الشرق الأوسط: مسيرة محمد مرسي... من عضوية الإخوان إلى الرئاسة ثم السجن
توفي الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط، اليوم (الاثنين)، في أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية تخابر، عن عمر يناهز الـ68 عاماً، كما أعلن التلفزيون المصري.
ولد محمد محمد مرسي عيسى العياط في أغسطس (آب) 1951، لعائلة مصرية «ريفية»، لأب فلاح وأم ربة منزل، وذلك بقرية العدوة في محافظة الشرقية، شمال شرقي القاهرة.
وبدأ مرسي مسيرته السياسية كعضو في تنظيم الإخوان المُسلمين منذ كان طالباً بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، قبل أن يترقى داخل التنظيم سياسياً خلال سنوات حظر الجماعة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مُبارك، ويصير عضواً في مكتب الإرشاد، ويتزعم الكتلة البرلمانية للجماعة من عام 2000 حتى 2005.
وفي عام 1982، انتقل مرسي لأميركا لنيل الدكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا، بمدينة لوس أنجليس، بقسم الهندسة، وذلك في تخصص حماية محركات مركبات الفضاء، كما رُزق مرسي بأول طفلين له، وحملا الجنسية الأميركية.
وبعد انتهاء مرسي من دراسته في أميركا، عاد للعمل كمدرس جامعي في تخصصه الهندسي، بالتزامن مع انخراطه في المهام التنظيمية داخل «الإخوان المُسلمين»، التي تعرض بموجبها للاعتقال أكثر من مرة، كان أبرزها حين سُجن عام 2006، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، كما حوكم عدة مرات مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
تنحي مبارك
ومع اندلاع الثورة في عام 2011، وتنحي الرئيس الأسبق حسني مُبارك، برز نشاط مرسي داخل التنظيم، بعدما اختارته الجماعة لرئاسة حزب «الحرية والعدالة»، الذي أسسته الجماعة كجناح سياسي لها، ونال الأغلبية البرلمانية آنذاك، قبل أن يُرشحه التنظيم في 7 أبريل (نيسان) 2012 كمُرشح «احتياطي» في الانتخابات الرئاسية، مع المُرشح الفعلي للحزب الرجل القوي في التنظيم «خيرت الشاطر» نائب المُرشد، الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية لاحقاً لأسباب قانونية، وبالتالي أصبح مرسي المرشح الرسمي للحزب والجماعة.
وحقق مرسي فوزاً في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية على مُنافسه آنذاك أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق للبلاد، بنسبة 51.7 في المائة من الأصوات، في مقابل 48.3 في المائة من الأصوات لشفيق، بعد وعود لقوى يسارية وليبرالية دعمه بعضها آنذاك بعد تردد.
انقسامات حادة
وطبعت الانقسامات الحادة في الشارع المصري عهد مرسي القصير. فمع مرور الشهور الأولي لفترته الرئاسية، اتهمه معارضوه باحتكار السلطة لجماعة الإخوان المسلمين، بعدما وقع اختياره على أشخاص منتسبين للتنظيم ضمن فريقه الرئاسي، وكمُساعدين له في كثير من الوزارات، خلافاً لوعوده خلال جولة الإعادة في الانتخابات.
وتشكلت كيانات سياسية معارضة لحُكمه، أبرزها «جبهة الإنقاذ الوطني» وحركة «تمرد». كما لاحقته اتهامات بالخلط بين الدولة والجماعة، وكونه واجهة لخيرت الشاطر.
وفي أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، تصاعدت الاحتجاجات ضد مرسي، بعدما أصدر مرسوماً رئاسياً بتعديلات دستورية وسع من سلطاته، ومررت الجمعية التأسيسية التي كان يسيطر عليها الإسلاميون دستوراً للبلاد، وسط مُقاطعة المعارضة والأقباط، بسبب قيود على الحريات تضمنها الدستور المقترح.
وبلغت هذه الاحتجاجات ذروتها في 30 يونيو (حزيران) 2013، بعدما دعت حركة «تمرد» لمظاهرات ضخمة، شارك فيها ملايين المحتجين، وأمهل بعدها بيوم الجيش مرسي 48 ساعة لتلبية مطالب المحتجين، وأبرزها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكن مرسي رفض هذه المطالب.
وعند انتهاء المهلة، أعلن وزير الدفاع حينها، عبد الفتاح السيسي، محاطاً بأبرز ممثلي المعارضة وقوى مجتمعية، عن تعليق العمل بالدستور، وتشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة لإعداد دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
المحاكمات
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات المصرية تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة «إرهابية»، وحوكم مرسي وقادة جماعته في كثير من القضايا، التي صدر أول حكم نهائي فيها من جانب محكمة النقض المصرية في شهر سبتمبر (أيلول) 2017 بالسجن المؤبد.
وظل مرسي محبوساً في سجن برج العرب بالإسكندرية، عقب عزله، حتى توفي اليوم في أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية تخابر. وخلال الجلسة، طلب مرسي الكلمة من القاضي، وقد سمح له بذلك. وعقب رفع الجلسة، أصيب بنوبة إغماء توفي على أثرها.
ونُقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
الأهرام: "الإخوان الإرهابية".. جماعة احترفت قلب الحقائق وتشكيك المصريين في دينهم 
عشرات السنوات تتوالي وجماعة الإخوان الإرهابية تمارس التضليل واستبدال الحقائق، والضغط على وتر الدين لجذب الأنصار كي تحقق أغراضها السياسية، وكانت النتيجة خروج آلاف الإرهابيين الكارهين للوطن وثوابته، يخربون في كل مكان، ويقتلون النفس التي حرم الله قتلها.
"الإخوان" جماعة احترفت استبدال الكلمات وقلب الحقائق، فأصبح الشهيد كافرا والقاتل شهيدا، وأصبح الإرهاب جهادا في سبيل الله، ومساندة الدولة وحب الوطن خيانة، عشرات الكتب وآلاف المقالات التي يبثها إعلامهم لا تهدف إلا لتشويه صورة الوطن وجعل المواطن حائرا قلقا على دينه لتجد الجماعات الإرهابية أرضا خصبة لاستقطابة وتجنيده إما لتفجير نفسه أو للقتال في صفوف الإرهابيين لتنفيذ رغبات الجماعة المكبوتة ومخططها الشيطاني المدعوم من قوى غربية كارهة للمنطقة وسكانها ولا تريد لها سوى الدمار والخراب.