بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الجمعة 21/06/2019 10:42 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 21 يونيو 2019.

تحت عنوان: حضرموت تتوعد الإرهابيين، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: توعدت السلطات الأمنية في وادي وصحراء حضرموت، بالرد بقوة على كل المحاولات التخريبية الإرهابية، التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإقلاق السكينة العامة في كافة مديريات الوادي والصحراء. وأكد مدير أمن وادي وصحراء حضرموت، العميد مبارك العوبثاني، أن مدينتي شبام والقطن ستشهدان قريباً حملة أمنية واسعة، سيتم فيها تعزيز الانتشار ورفد الأجهزة الأمنية بالإمكانيات، من أجل مكافحة الجريمة والإرهاب. وأكد أن الأجهزة الأمنية والعسكرية، في وادي وصحراء حضرموت، لن تتساهل مع أي عناصر إرهابية وتخريبية، وسوف تتعامل بحزم وقوة معها، من أجل حفظ السكينة والاستقرار، لافتاً إلى أن الجهود الأمنية تمكنت مؤخراً من ضبط عناصر وخلايا إرهابية، وخارجة عن النظام والقانون، وتم إفشال مخططاتها التخريبية.
وكان قتل جندي يمني، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، على مبنى المحكمة في مدينة شبام التاريخية بوادي حضرموت. وأفاد مصدر محلي لـ«الاتحاد» أن عناصر ملثمة يستقلون دراجة نارية شنوا هجوماً على حراسة مبنى المحكمة، ما أسفر عن مقتل أحد الجنود المكلفين بتأمين مبنى المحكمة، مشيراً إلى أن المهاجمين أطلقوا الأعيرة النارية بشكل عشوائي على بوابة المحكمة، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. وأضاف أن الهجوم جاء، بعد أيام فقط، من ضبط أحد العناصر الإرهابية الخطيرة المنتمية لتنظيم القاعدة في وادي حضرموت.

وتحت عنوان: إحباط عملية إرهابية وشيكة للحوثيين باستخدام 5 قوارب مفخخة، قالت صحيفة الحياة اللندنية: نفذت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن فجر اليوم (الجمعة)، عملية استهداف نوعية شمال محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية، تمثل خطراً في حال وهجوم وشيك يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الأهداف شملت خمسة زوارق مفخخة ومسيّرة من بعد تم تجهيزها من الميليشيا الحوثية الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وأضاف المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار وكذلك القوارب المفخخة والمسيّرة من بعد في انتهاكٍ لنصوص اتفاق "ستوكهولم" واتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة. كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وبيّن العقيد المالكي، أن هذه الأنشطة والأعمال العدائية والإرهابية مرتبطة بـ"تكتيكات" الحرس الثوري الإيراني تم نقلها من خلال خبراءه وعناصره الداعمة للميليشيا الحوثية، التي تمثل وكلاء إيران في المنطقة.

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع في اتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها للجهود السياسية كافة لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب.
وفي موضوع آخر، علق المتحدث باسم التحالف على ما أصدرته قيادة القوات المشتركة للتحالف مساء أمس (الخميس) عن اعتراض وإسقاط قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي طائرتين من دون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه مدينة جازان، قال إن "الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مستمرة في محاولاتها البائسة وممارساتها غير الأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، التي ترقى إلى جرائم حرب وبحسب نصوص القانون الدولي الإنساني".
وأوضح العقيد المالكي، أن هذه "المحاولات العبثية والهمجية تكشف بوضوح الوجه الحقيقي لتلك الميليشيا الإرهابية التي تستخف بأرواح المدنيين، من دون أي احترام للقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية والقيم الإنسانية"، مؤكدًا التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف أحكام القانون الدولي الإنساني في عملياتها العسكرية كافة، وتطبيق أعلى معايير الاستهداف وأفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك لحماية المدنيين.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ الإجراءات الصارمة لحماية المدنيين من هذه الأعمال الإرهابية، وسينال المحاسبة كل من خطط ودبر وساهم في إطلاق هذه الأعمال والهجمات الإرهابية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وتحت عنوان: الإرياني: طهران تتخذ من اليمن منصة لتهديد الجوار والملاحة الدولية، قالت صحيفة الشرق الأوسط: كثف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من تحركاته لدى الدوائر الأميركية لبيان عمق المأساة الإنسانية في بلاده بسبب الانقلاب الحوثي على الشرعية، وسلوك إيران الرامي إلى زعزعة أمن المنطقة.
وقال الوزير اليمني خلال لقائه مسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض أمس إن «إيران تنشر الإرهاب عبر وكلائها الحوثيين، وتستخدم اليمن منصة لتهديد دول الجوار وممرات الملاحة الدولية، وتستمر في عمليات تهريب الأسلحة ودعم الميليشيات الحوثية الانقلابية بخبرات تطويرها».
وحذر الإرياني، من الممارسات الإرهابية للميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران وقيامها بتغذية الفكر الإرهابي الطائفي واستقطاب الأطفال وتحويلهم إلى أدوات للقتل ووقود للحرب من خلال عمليات غسل العقول والشحن الطائفي التي تقوم بها في المدارس بهدف تنمية الفكر الإرهابي الجهادي لدى أطفال المناطق التي يسيطرون عليها، مستغلين الوضع الاقتصادي والحالة الإنسانية التي يعيشها أبناء تلك المناطق منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة.
وأكد أن الشرعية اليمنية «لا يمكن أن تقبل بوجود أي دور لإيران في اليمن» بسبب رفض اليمنيين لذلك الدور، وقال إن «إيران لم تقدم لبلادنا وشعبنا سوى الموت والدمار والطائفية المقيتة التي لا مكان لها في اليمن».
وأطلع الوزير الإرياني المسؤولين الأميركيين على «جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الحياة العامة في المناطق المحررة ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب وترميم النسيج الاجتماعي» الذي قال إن الميليشيات تعمل على تمزيقه.
وأشار إلى برنامج إعادة تأهيل الأطفال المدعوم من قبل المملكة العربية السعودية ودوره في إعادة الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية إلى حياتهم الطبيعية التي كانوا عليها قبل استقطابهم من قبل الميليشيات.
وثمن الوزير اليمني دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة لدعمه المتواصل لعمليات استعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في المناطق المحررة، ودعم العملة الوطنية، وصرف مرتبات العاملين في الجهاز الإداري للدولة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأميركية بممارسة كافة أشكال الضغط على إيران لوقف أنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار في اليمن وبقية المنطقة، مشيداً بوحدة الموقف الدولي تجاه الأوضاع في بلاده ودعم جهود الشرعية الدستورية في استعادة الدولة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها قرار 2216.

وتحت عنوان: التحالف العربي يكشف تفاصيل "عملية الحديدة"، قال موقع سكاي نيوز: أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر الجمعة عملية استهداف نوعية شمالي محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية كانت تعد لتنفيذ هجوما وشيكا يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العقيد المالكي أن الأهداف شملت عدد 5 زوارق مفخخة ومسيّرة عن بعد تم تجهيزها من قبل الميليشيات الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وأضاف العقيد المالكي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكان لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار وكذلك القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد في انتهاك لنصوص اتفاق ستوكهولم واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين كدروع بشرية، وفقا للمالكي.
وبين المتحدث باسم التحالف العربي أن هذه الأنشطة والأعمال العدائية والإرهابية مرتبطة بتكتيكات الحرس الثوري الإيراني تم نقلها من خلال خبراءه وعناصره الداعمة للمليشيا الحوثية، التي تمثل وكلاء إيران بالمنطقة.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها لكافة الجهود السياسية لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب.

وتحت عنوان: مقتل وجرح 2439 يمنياً بخروقات الحوثيين لهدنة الحديدة، قال موقع العربية نت: كشف تقرير حكومي عن مقتل وجرح 2439 مدنياً وعسكرياً في محافظة الحديدة (غرب اليمن) جراء خروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في 18 ديسمبر الماضي.
واتهم التقرير الصادر عن فرق الرصد التابعة للقوات الحكومية في الحديدة، الحوثيين بارتكاب 6274 انتهاكاً في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي منذ سريان الهدنة.
ووفقاً للتقرير" أسفرت خروقات الحوثيين عن مقتل وإصابة نحو 961 مدنياً، بالإضافة إلى مقتل 212 جندياً وجرح 1266 آخرين".
وأشار إلى تدمير 38 منزلاً بشكل كلي وجزئي جراء القصف المدفعي للحوثيين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالغة بسبعة عشر منشأة ومؤسسة مدنية (حكومية وخاصة).
وتزامن التقرير مع تصعيد عسكري غير مسبوق لميليشيات الحوثي منذ أيام في مدينة الحديدة، والذي اعتبره مسؤول عسكري يمني يتجاوز فكرة خرق وقف النار، ويكشف عن خطط لنسف التهدئة في سياق تصعيد إيراني شامل بالمنطقة.