بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الجمعة 21/06/2019 11:33 ص إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 21 يونيو 2019

البوابة نيوز: مجلس الشيوخ الأمريكي يعقد جلسة استماع حول تصنيف الإخوان "جماعة إرهابية" 

عقد مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي جلسة استماع لمناقشة قضية إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية من جانب الإدارة الأمريكية، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس والخبراء والمهتمين بهذه القضية من المجتمع الأمريكي، حيث طالبوا الكونجرس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمضي قدما نحو تصنيف الجماعة كإرهابية.
وقامت مؤسسة "النبض الأمريكي" برئاسة الطبيب والإعلامي المصري الأمريكي مايكل مورجان بالإعداد لعقد هذه الجلسة التي افتتحها لويي جومارت عضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية تكساس، مؤكدا أهمية إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، ومشيرا إلى دور مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" في تدمير وثائق عدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما نظرا لتوغل عناصر الجماعة في إدارته.
وردا على سؤال من الدكتور مايكل مورجان عن سبب فشل تصنيف الجماعة كإرهابية في محاولات سابقة بالولايات المتحدة ، قال جومارت إن سبب إجهاض تلك المحاولات هو عدم اهتمام الإدارة السابقة بهذا الملف ولكنه ذكر أنه توجد الآن تحديات من نوع آخر.
من جانبه ، قال السيناتور الأمريكي تيد كروز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس والمرشح الرئاسي السابق في كلمة وجهها بالفيديو للحاضرين عن مشروع قانون إدراج جماعة على قائمة الإرهاب إنه لابد من الإصرار على الوصول إلى هدف إدراج تلك الجماعة كإرهابية. مشيرا إلى أنه ليس من الضروري مراعاة المعايير السياسية بقدر مراعاة الحقائق على الأرض.
وأضاف أنه في عهد باراك أوباما تطور الأمر الي غض البصر عن أفعال أعضاء الجماعة . منوها إلى أنه ذكر في مجلس الشيوخ أن أوباما تعمد عدم الالتفات لما فعله أعضاء الجماعة في ملف الإسلام السياسي وملف دعم الإرهاب.
وأوضح أن هناك معلومات مسربة من أحد موظفي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أفادت بأن إدارة أوباما أمرت وبتكليف مباشر من البيت الأبيض بمسح أو تغيير محتوى ٨٠٠ وثيقة بهدف التخلص من أي إشارة إلى الجهاد أو إلى الإسلام السياسي .
وقال كروز إنه تقدم بتشريعات لمجلس الشيوخ بالكونجرس تجرم جماعة الإخوان وتؤيد إدراجها على قوائم الإرهاب ، وهناك مشروع معدل سيتم يتم تقديمه مجددا لنفس الغرض.
ولفت إلى أن شعار الجماعه هو "الجهاد والشهادة" باعتباره الطريق الأمثل، متسائلا : كيف أن الاعلام والساسة يقدمون تلك الجماعة للمجتمع الأمريكي على أنهم أشخاص مسالمون ومعتدلون . مؤكدا أن هدف الجماعة في أمريكا الشمالية هو التمكين عن طريق محاربة الحضارة الغربية وتدميرها من الداخل.
وذكر أن مصر أدركت خطورة تلك الجماعة وقامت بحظرها وصنفتها كجماعة إرهابية، وطلب من الكونجرس أن يقوم بنفس الفعل لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب . مؤكدا أن الإدارة الأمريكية قادرة على تنفيذ الإدراج بنفسها دون الرجوع للكونجرس.
من جانبه ، قال عضو الكونجرس الأمريكي ستيف كينج عن ولاية أيوا إنه يثق في قرار مصر ورئيسها عبد القتاح السيسي في تصنيف جماعة الإخوان كإرهابية . مؤكدا ضرورة أن تحذو الولايات المتحدة حذو مصر في تلك الخطوة المهمة .
وأشار كينح في كلمته إلى أهمية اتحاد الولايات المتحدة مع الدول التي تواجه الإرهاب مثل مصر . مطالبا الكونجرس الأمريكي بتمرير مشروع قانون إدراج جماعة الإخوان كإرهابية وهو مشروع القانون المقدم من قبل عضو الكونجرس ماريو دييز.
بدوره ، قال مايكل ديلروسو الخبير الاستراتيجي ونائب رئيس المركز الاستراتيجي الأمريكي المخصص لمناقشة الأخطار الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة إن مفهوم الإسلام السياسي الذي تبنته جماعة الإخوان في اختراق المؤسسات الأمريكية يعد انتهاكا خالصا للدستور الأمريكي ومخالفة واضحة لبنوده بما يستلزم تصنيف تلك الجماعة كإرهابية بسبب تاريخ تلك الجماعة وشعاراتها الإرهابية.
كما استشهد ديلروسو بالكتب التي تستند إليها الجماعة في تفسير الدين . مضيفا أنه حان الوقت لوقف نشاط تلك الجماعة بالولايات المتحدة.
من جهته ، قارن عضو الكونجرس السابق عن ولايه إيلينوي مايكل فلاناجن بين ممارسات جماعة الإخوان وبين ما قامت به منظمات مثل الجيش الجمهوري الايرلندي من عمليات إرهابية في أيرلندا الشمالية ، لكنه اعتبرها أقرب إلى منظمة الحرس الثوري الإيراني التي صنفتها الولايات المتحدة بالفعل كمنظمة إرهابية.
وأكد ضرورة يكون النهج الذي تتبعه واشنطن تجاه جماعة الإخوان هو ذاته الذي اتخذته تجاه المنظمة الإيرانية الإرهابية ، وتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت لأنه معقد وهناك تداعيات مختلفة يجب مراعاتها.
ووجهت مراسلة صحفية مشاركة بالندوة سؤالا بشأن مدى ربط قناة الجزيرة القطرية بجماعة الإخوان حيث تعد الجزيرة هي الذراع الإعلامي للجماعة وعن إمكانية منع مراسلي الجزيرة من دخول البيت الأبيض والمؤسسات الأمريكية نظرا لعدم مصداقية القناة إعلاميا.
وقال مايكل مولر الخبير الأمني، ردا عن السؤال، إن الجزيرة مملوكة لدولة وأسرة ترعى الإرهاب وتساند الجماعة بشكل ملحوظ، مما يجعلها تتساوى في التعامل مع القنوات الروسية، مضيفا : إن المحتوى الذي يذاع على قناة باللغة الإنجليزية مختلف تماما في الشكل والمضمون عن المحتوى المذاع في القناة العربية مما يعد نوعا من التضليل .
وردا عن سؤال عن إمكانية اتخاذ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خطوة نحو تصنيف الإخوان جماعة إرهابية بدون الرجوع إلى الكونجرس ، أجاب مايكل فلانجان بأن هذا التصنيف لابد أن يمر على عدة أجهزة ومؤسسات للتنسيق فيما بينها من حيث العقوبات التي ستفرض على الجماعة سواء على مؤسسات أو أفراد. 
وأضاف أن مثل هذه التصنيفات عادة ما تتم بضغط من الكونجرس على مؤسسات الدولة وليس العكس فلابد من عزيمة قوية من الكونجرس الأمريكي لتمرير هذا القانون .

الأوقاف: التجربة أثبتت أن البتر الحل الوحيد مع الإخوان 

قالت وزارة الأوقاف، إنه قد ثبت لدينا بالتجربة وبما لا يدع مجالًا لأي شك أو تردد أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها من الجماعات الضالة كل ذلك يحتاج إلى البتر، إذ لا تصلح سياسة الاستيعاب مع أناس لا يؤمنون إلا بأنفسهم، وما سواهم مباح ومستباح الحقوق: النفس والمال والعرض، سلاحهم الغدر والكذب والتلون والخداع، مشددة على أن الدول التي تدعم تلك الجماعة الإرهابية لن تجني من دعمها لها إلا حسرة وندمًا يومًا ما، وأنها ستدفع جراء ذلك ثمنا باهظا طال الزمن أو قصر.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، الجمعة، إن الإرهاب الذي تتبناه هذه الجماعة الضالة لا دين له ولا خلق، وأنه يأكل من يدعمه ويحتضنه ويأويه، ولو كان في أي من عناصر هذه الجماعات خير لما كانوا أعداء لأوطانهم ساعين إلى هدمها، غير أن بعض القوى إنما تستخدمهم لتحقيق أغراضها وتنفيذ أجندتها من باب تحالف أهل الشر، والطيور على أشكالها تقع.

أخبار اليوم: حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. تفجيرات وحرائق وشهداء من الجيش والشرطة والقضاة

«يونيه».. شهر لا ينسى ليس فقط بسبب اندلاع ثورة 30 يونيه به، بل لأنه شاهد كبير على جرائم الإخوان المتتالية التى لم تتوقف منذ الإطاحة بحكمهم، فسقط المئات من الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين، واستمرت سلسلة التفجيرات والحرائق التي لم تسلم منها دور العبادة، بل وصل الأمر لاستغلال الأطفال والنساء والتضحية بهم.
جرائم لا يكفى لسردها ملف واحد بل تحتاج لسلسلة من الحلقات، حتى لا ننسى جميعا ما مرت به البلاد وما واجهته فى تلك المرحلة العصيبة، التي لا زالت بعض القطاعات تدفع ثمنها حتى اليوم، فعلى مدار عدة حلقات متتالية نفتح على صحفات «الأخبار» ملف جرائم الإخوان الأسود.
لم تفلت أي فئة من أيادي غدر الإخوان بين قتل واعتداءات وتعذيب مستخدمين أساليبهم لغسل عقول الشباب، وبدلوا أفكارهم ليكونوا أداة في محاولات تخويف الشعب وأخونة الدولة التحى فطن لها الشعب وواجهوها بصدور عارية رافضة تصرفات الإخوان خلال عام الحكم الذي سقط خلاله 470 قتيلا في 26 محافظة وفقا لمبادرة «ويكي ثورة» لتوثيق الأرقام والإحصاءات في ذلك التوقيت.
داء العظمة
مع خروج الإخوان إلى النور أصابهم داء العظمة وحاولوا أن يستولوا على مكاسب ثورة  يناير واستغلال الفوضى الموجودة وقتها لتحويل الدولة إلى ولاية إسلامية معادين كافة فئات المجتمع مستخدمين العنف الجسدي والمعنوي تجاه الجميع.
وخلال أعوام متتالية لم  تسلم مظاهرة أو اعتصام من حالات السحل والضرب والاعتداءات المختلفة سواء بميدان التحرير أو بمحيط قصر الإتحادية أو أمام مكتب الإرشاد التى صورت الكاميرات أعضاء الإخوان يضربون النيران تجاه المتظاهرين من داخل مقر الجماعة مخلفين إصابات جسيمة، فضلا عن أحداث بين السرايات والحرس الجمهوري واعتداءات كرداسة والتي راح ضحيتها العديد من ضباط الشرطة أشهرهم اللواء نبيل فراج الذى أصابته رصاصات الغدر على الهواء مباشرة.
وأبت الجماعة أن تترك ميزان العدالة على اعتداله فكلما شعرت بالخطر استهدفت القضاة والمستشارين فى حوادث متفرقة أبرزها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات عقب خلعهم من سدة الحكم، وكذلك استهداف المستشار أحمد أبو الفتوح بسيارة مفخخة وزرع قنبلة تحت سيارة المستشار معتز خفاجي ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، ولم تكف الجماعة عن ذلك بل استهدفت سيارة تقل ثلاثة مستشارين بالعريش ليستشهدوا في الحال.
ولم يفلت الصحفيون من الإخوان فكان لهم نصيب وفير من ضرب وسحل وسرقة معدات خشية من إفضاح الجماعة واعتداءات بالجملة تجاههم والتي في مقدمتهم الشهيد الحسيني أبو ضيف الذي قتل أثناء تغطيته أحداث الاتحادية والذي كان بمثابة أول مسمار في نعش رحيل الإخوان عن السلطة المغتصبة وقتها، والشهيدة ميادة أشرف التي استشهدت أثناء تغطيتها أحداث عين شمس بعدما التقطتها أعين قناصة غادرة  وفى السطور التالية نناقش مع الخبراء تلك الفترة السوداء من تاريخ مصر.
تاريخ دموي
قالت الكاتبة سكينة فؤاد، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن تحلم بحكم مصر يوما من الايام وعقب ثورة 25 يناير شعروا أن هذه هي الفرصة الوحيدة للانقضاض على مقاليد الحكم والحصول على شرف رئاسة اكبر دولة عربية فى المنطقة.
وأشارت إلى أن جماعة الإخوان لم ينسوا تاريخهم الدموي في الاغتيالات السابقة ورفعوا شعارات دينية وهم يكذبون كما يتنفسون، لكن الشعب المصري تفطن لهذه الخديعة الكبرى مبكرا وكانوا يتصورون مثلما قال احد قادتهم بأنهم قادرون على حكم مصر 500 عام وتوهموا أنهم امتلكوا هذه الدولة ولم يكن في مخيلتهم أن هذا الشعب شعب واع ومن الصعب الضحك عليه طوال الوقت. 
وأضافت فؤاد أن الإعلان الدستوري كان هو بداية شرارة ثورة 30 يونيو لان هذا الإعلان أعطى الرئيس صلاحيات ونفوذا بالانفراد بالحكم وكان مسمارا في نعش هذه الجماعة التي أراد الله لها ان تنتهي في مصر مثلما أراد أن تكون مصر هي بلد الأمن والأمان في كتابه العزيز.
وأكدت أن المصريين استطاعوا فى ملحمة 30 يونيو ان يلفظوا هذه الجماعة من المجتمع المصرى لفظة بلا رجعة لدرجة ان جميع الوكالات الغربية فى وقتها أشارت الى ان هذه التظاهرات هى الاكبر على مستوى الثورات فى كل الدول سواء العربية أو الأوربية.
من جانبه يكشف النائب خالد عبد العزيز شعبان، وأحد أعضاء برلمان الإخوان في 2012، أن  جماعة الإخوان مارست العنف بكافة أشكاله منذ تدشينها في عشرينات القرن الماضي، وأنهم يزايدون على الآخرين في كافة المجالات، وأنهم خلال جلسات البرلمان الذي من المفترض أنه ضم صفوتهم كانوا يحاولون الاعتداء على الأعضاء المعارضين لدرجة تصل إلى الاشتباك بالأيدي وعدم السماح لهم بإلقاء كلماتهم خلال جلسات البرلمان.
ويضيف أن الجماعة تعمدت ممارسة العنف تجاه المتظاهرين الذين خرجوا اعتراضا على قراراتهم سواء بمحيط قصر الاتحادية أو بمحيط مكتب الإرشاد، وأن ذلك كان أكثر تعبير لفكر جماعة الإخوان في الاعتماد على مليشياتها المسلحة وعدم الاعتراف بفكر الدولة.
ويشير إلى أن الجماعة حاولت شراء أهالى الضحايا الذين سقطوا جراء عنفهم لإعلان أنهم ضحايا الإخوان إلا أن الأهالي رفضت، مستشهدًا بحالة شاب من أبناء دائرته يدعى محمد السنوسى لقي حتفه على يد الجماعة وحاولت الجماعة الاتفاق مع أهله، وأنه - النائب خالد عبد العزيز شعبان- تقدم في تلك الفترة ببلاغات للنائب العام ضد محمد مرسى ومحمد بديع وخيرت الشاطر، موضحًا أن الجماعة حاولت تنصيب نفسها كسلطة أعلى من مؤسسات الدولة وأخونتها.
هوية دولة
قال اللواء يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان حركة سياسية تستهدف السلطة أولًا وأخيرًا، لا علاقة لها بالدين، وخلال الفترة التى ساد فيها الحكم الإخوانى لم يشعر المواطن المصرى بأى روحانية في الإسلام، فلقد غير الإخوان كل شيء فى قيم وعادات وتقاليد الشعب المصري، بالإضافة إلى تحقيق أهداف سياسية معينة يتلقونها من خارج البلاد، ولكن قيام ثورة 30 يونيو انقذ هوية الدولة، فكانت جماعة الإخوان هى الأداة التى يتم استخدامها لتنفيذ المخططات الإرهابية وحدوث فتن طائفية طاحنة ينتج عليها تدخل أجنبى سافر وكل ذلك وفق مخطط الإخوان أنقذته ثورة 30 يونيو.
وأوضح كدواني أن جماعة الإخوان لم تكن متقبلة حدوث ثورة 30 يونيو وبدءوا في اللجوء للتخريب، لأن هذا هو أسلوب الجماعة في الوصول إلى السلطة، وتدخل الإخوان فى ثورة 25 يناير فخربوا مؤسسات الدولة وحرقوا المحاكم وأقسام الشرطة وغيرها من الجرائم التي تعد خير دليل على ذلك.
وأكد كدوانى على أن كل هذا فشل بسبب ثورة 30 يونيو التى أنقذت البلاد من هذه الفتنة التى كانت ستقضى على الأخضر واليابس فى البلاد، وحاليًا أصبحت الدولة تخطو  خطوات نحو التقدم والازدهار والمشاريع القومية الضخمة التى يتم إنشاؤها حاليًا، وهذا أكبر دليل على أن مصر قوية ولن تعود إلى الوراء فلدينا قوات مسلحة وشعب متماسك بالوطنية.
جرائم سياسية
أما  د. جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، فقال إن أنصار الإخوان هم من روجوا الأقاويل والشائعات أن الرئيس مرسى يتعرض لمؤامرة كبرى في فترة حكمه، والتي تهدف إلى إفشال مهمته وتعجيزه لخلعه من منصبه ، مشيرا إلى أن تلك الأقاويل التي رددها الإخوان لا أساس لها من الصحة، والتي تهدف إلى خلق سيطرة الرئيس لتخويف وإرهاب المنتقدين، وخلق مناخ عدائي وخنق الحريات والعودة إلى الاستبداد قبل ثورة 25 يناير.
وأضاف زهران ان الإخوان اكتسبوا من الجرائم السياسية مايجعل الشعب الذى يمثل الشرعية أن يطيح بهم، اولها الأخونة التى سيطرت على تفكيرهم ثم الجهل والغرور والغباء وذلك لاستعجالهم للاستحواذ على السلطة وعدم اتاحة الفرصة لشركاء الوطن للمشاركة في السلطة.

الوطن: صفحات الإخوان السوداء في التاريخ المصري.. جرائم "الجماعة الإرهابية" لا تنسى 

لم تخل صفحات التاريخ المصري منذ ثلاثينيات القرن الماضي، من جرائم الإخوان، إلا أن وتيرة تلك الجرائم تزايدت بشكل كبير منذ 28 يناير 2011، حيث أدت مخططاتها إلى إشاعة الفوضي واتزايد معدلات ارتكاب الجرائم، وتكوين نحو 3 آلاف عصابة مسلحة، وهروب 23 ألف سجين جنائي، واقتحام وحرق عدد كبير من السجون وأقسام ومراكز الشرطة، ونهب عدد كبير من الأسلحة النارية منها.
ارتدت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية منذ ذلك التاريخ (28 يناير 2011)، وهو اليوم الذي أطلقوا عليه "جمعة الغضب"، عليها من نشر الفوضى في الدولة ومحاولة السيطرة عليها، إلى بداية لكشفها أمام المصريين والعالم ليكون بداية لإعلان وفاتها بعد فترة، انتهى معه تاريخ يمتد لعشرات السنين من العمل السري واحتكار الدين والجرائم والمؤامرات ضد الوطن.
الفترة ما بعد التاريخ المشار إليه آنفا، شهدت بدايتها حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني، حيث استغل البلطجية والخارجين عن القانون، فرصة الفراغ الأمني وقتها، للسرقة والسطو على المال العام والخاص والحرق والتدمير وإشاعة الفوضي، وهو ما اتسق مع رغبة الإخوان في إسقاط الدولة، لكن حال الشعب المصري دون مساعيهم، وأن يكون ذلك ليس إلا فصلا جديدا تكتب فيه الجماعة الإرهابية جزءا جديدا من تاريخهم، بمداد من الدم والنار، يسجل في صفحاتها السوداء.
وكانت وفاة محمد مرسي العياط، منذ أيام، في قفص الاتهام، داخل محكمة جنايات القاهرة، خلال جلسة المداولة في نظر جلسة إعادة محاكمته في قضية "التخابر"، فرصة سانحة لجماعته الإرهابية، استغلتها للغمز واللمز، وتوجيه سيل من المزاعم والادعاءات الكاذبة للدولة، في مسار ظاهِرُهُ "الدفاع عنه"، وباطِنِهِ "كسب التعاطف"، دون أن يكون في حسبانهم أن الشعب لم ينس جرائمهم، والتي لم يتوقف تخطيطهم لها إلى أبعد مدى في الكيد والتدبير للدولة، رغبة في إعادة إنتاج الفوضى والعنف، والتي نرصد وقائعها في السياق التالي، منذ "جمعة الغضب مرورا بما بعد فض اعتصامي "رابعة والنهضة" وحتى وفاة "مرسي".
نسبة الجريمة تضاعفت 200% منذ 28 يناير ولمدة 3 أشهر
شهدت البلاد في أعقاب يوم 28 يناير، انتشارا واسعا للجريمة، حيث تضاعفت بنسبة 200% خلال شهري فبراير ومارس، وبنسبة 300% أثناء أبريل، مقارنة بذات المعدلات في الأشهر نفسها من العام 2010، وتنوعت الجرائم ما بين "قتل، اغتصاب، خطف أطفال والمقايضة على حياتهم مقابل المال، سرقة بالإكراه نهارا وليلا، سرقة المنازل والمحال التجارية والآثار، تجارة المخدرات، حرق المنازل والمزارع، اقتحام أقسام الشرطة على مرأى ومسمع من الجميع".
واتّخذت تلك الجرائم طابع الخطورة الشديدة، والتنظيم، بسبب غياب الأمن، وانتشار السلاح في أيدي المواطنين، نتيجة هروب المجرمين من السجون، حيث تعرّضت العديد من المنشآت التجارية، والمحلات الكبرى والمولات، لعمليات سلب وتخريب، كما شهدت بعض البنوك عمليات سطو.
ولم يسلم المواطنون من سرقة سياراتهم، أو منازلهم الخاوية، بل وأموالهم بـ"التثبيت" عبر البلطجية في الشوارع، وهي مأساة عاشها المصريين، وخلفت وراءها خسائر، ما زال البعض يعاني منها حتى الآن.
اقتحام السجون وتهريب محمد مرسي
استغل أعضاء الجماعة الإرهابية وأنصارهم، انسحاب قوات الشرطة من جميع الميادين والشوارع، وحالة الانفلات الأمني الناتجة عنه، وعكفوا على تهريب المساجين، وأشعلوا النيران في أقسام الشرطة، ولعل من أبرز المساجين الذين هرّبتهم الجماعة هو "محمد مرسي" من سجن وادي النطرون، ومن هنا انتشر الإخوان في جميع المحافظات لتحقيق مصالحهم الشخصية والجماعة الإرهابية.
تعرّضت العديد من المنشآت التجارية، والمحلات الكبرى و"المولات"، لعمليات سلب وتخريب، كما شهدت بعض البنوك عمليات سطو، وكذلك المواطنون من سيارات ومنازل وأموال.
البلطجية والخارجون على القانون سطو على مول "كارفور"، بفرعي الإسكندرية والمعادي، وقدّرت الخسائر وقتها بعشرات الملايين من الجنيهات، كما سطو على "أركاديا مول" بكورنيش النيل، وقدّرت الخسائر بربع مليار جنيه، كذلك أشعلوا النيران في مجموعة "ماكرو" بمدينة السلام، والتي كانت تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 8.2 مليار جنيه، ولكنها تراجعت عنها نتيجة لتلك الأحداث.
الأمن العام: 5 آلاف جريمة قتل واغتصاب وسرقة واختطاف بعد 28 يناير 2011
شهدت مصر في الفترة من 28 يناير وحتى أبريل 2011، ارتكاب نحو 5 آلاف جريمة، وفقاً لإحصائيات صادرة عن قطاع مصلحة الأمن العام، والتي جاءت تفصيلا: "30 حادث قتل، تنوعت أساليبه ووسائله ما بين السلاح الناري والأبيض، إضافة إلى ارتكاب 973 جريمة سرقة محال تجارية، اقتحاما باستخدام السلاح أو عبر مفاتيح مقلدة".
وأوضحت الإحصائية، أن 25 جريمة خطف واغتصاب ارتكبت، إلى جانب 804 جرائم سرقة منازل، و512 جريمة حرق منازل، و1170 جريمة سرقة بالإكراه، و811 سرقة سيارة، و99 جريمة إحراق أقسام شرطة".
مساعد سابق لوزير الداخلية: "جمعة الغضب" شرارة التخريب في مصر.. الإخوان كانوا ينتقمون من الشعب
اللواء عادل عبدالعظيم مساعد وزير الداخلية السابق، قال إن أحداث "جمعة الغضب" الشهيرة كانت بمثابة انطلاق شرارة التخريب والتدمير في مصر، مشيرا إلى أن التظاهرات بدأت يوم 25 يناير بطريقة سلمية، لكنها تحولت إلى خراب ودمار للبلاد بأكملها، يوم 28 يناير، وكان تنظيم الإخوان هو الفاعل الرئيسي والمدبر لتلك الأحداث، بعدما وضع خطة مدبّرة لتدمير البلاد.
وفي سياق في تصريحاته لـ"الوطن"، قال "عبد العظيم" إن تنظيم الإخوان نسق مع قيادات التنظيم الدولي وحركة حماس وحزب الله وتركيا وقطر للتسلل إلى مصر، والوصول لأهدافهم المحدّدة، واقتحام السجون والأقسام الشرطية، وتهريب قياداتهم، إلى جانب عناصر من البلطجية، لإثارة الرعب والخوف في نفوس المصريين.
مساعد وزير الداخلية السابق، أشار إلى أن الوزارة نجحت في إعادة الهاربين من السجون، وضبط المتهمين في جرائم "حرق أكثر من 90 قسما ومؤسسة شرطية بالمحافظات، وسرقة آلاف الأسلحة النارية، وإضرام النيران في مئات سيارات الشرطة أمامها"، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى عادت تلك الأقسام إلى العمل مجدا، ونجح رجالها في ضبط جميع الهاربين من السجون.
وأضاف مساعد وزير الداخلية السابق، أن الجرائم المشار إليها آنفا، لم تتوقف بعد ثورة 30 يونيو 2013، وكأن عناصر الجماعة الإرهابية يثأرون من الشعب المصري وينتقمون منه، مشيرا إلى أن من أبرز جرائمها في تلك الفترة، ما يلي:
مذبحة كرداسة
ووقعت في 3 يوليو عام 2013، وراح ضحيتها 11 من الضباط والجنود، حيث حرقوا قسم شرطة كرداسة.
اقتحامات وحرائق في محافظة الفيوم
اقتحم أفراد الجماعة وحرقوا كل من "مبنى الديوان العام لمحافظة الفيوم، مبنى المجلس الشعبي المحلي بمدينة الفيوم، وسرقة محتوياته، مبنى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس".
كنيسة مارجرجس بمدينة الفيوم لم تسلم أيضا من الاقتحامات، إلى جانب قسم شرطة طامية، ووالذين سرقوا الأسلحة منه وتعدوا على ضباطه، وإضرام النيران به، وقتل أمين شرطة، والتمثيل بجثته وتقطيعا لأشلاء.
مبنى قسم شرطة يوسف الصديق لاقى نفس المصير من سرقة أسلحة وتعدٍّ على الضباط والأفراد، كما حرقوا كنائس "دسيا، قرية النزلة، قرية دار السلام" وحطموا أرصفة الشوارع .
ما بعد "فض رابعة والنهضة".. جرائم الإخوان في المحافظات عرض مستمر
جرائم عناصر الجماعة الإرهابية في المحافظات لم تتوقف، وبشكل أكبر في الفترة ما بعد 30 يونيو 2013 وإزاحة محمد مرسي عن الحكم إثر ثورة شعبية خرج فيها الملايين، وما تلاها من أحداث، أبرزها فض اعتصام الإخوان في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، نرصد منها عدد من الجرائم التي ارتكبوها في عدد من أقاليم الجمهورية، كالتالي:
الغربية
لم تقتصر أعمال التخريب من جانب الجماعة الإرهابية وعناصرها على المصالح الحكومية، بل امتدت إلى تفجير مركز تدريب الشرطة في مدينة طنطا باستخدام دراجة نارية مفخخة، ما أسفر عن استشهاد بطلين من الشرطة وإصابة العشرات الآخرين.
استهدفت الجماعة الإرهابية كذلك، كنيسة مارجرجس في طنطا، بأن فجر انتحاريّ نفسه داخلها في "أحد الشعانين" يوم 9 أبريل 2017، وأحدث التفجير تلفيات بالغة وأسفر استشهاد 30 من أبناء الكنيسة في أثناء أداء القداس، وإصابة العشرات.
وشهدت كنيسة القدسين في الإسكندرية، عملا إرهابيا، عقب تفجير كنيسة مارجرجس بساعتين، ما أكد وجود مخطط إرهابي مستمر للنيل من الوطن.
العميات الإرهابية امتدت لتشمل "حرق القطارات، وضع المتفجرات على القضبان، تثبيت العبوات الناسفة بقواعد أعمدة الضغط العالي، حرق محطات المحمول، تفجير بنك الإمارات دبي في مدينة المحلة والذي أسفر عن استشهاد 3 من رجال الشرطة" فضلا عن محاولة تفجير خط الغاز الرئيسي في مركز قطور.
عناصر الجماعة الإرهابية حولوا كذلك عددا من مزارع الدواجن في العديد من قرى "السنطة وزفتى وكفر الزيات" إلى ورش لتصنيع المتفجرات، والتي كشفت عنها الأجهزة الأمنية، وأسفرت عن استشهاد أمين شرطة من قوة الحماية المدنية بمركز السنطة، أثناء تعامله مع كميات من العبوات الناسفة بإحدى المزارع لتفكيكها.
الإسماعيلية
وشهدت محافظة الإسماعيلية، عدة أحداث من قبل الإخوان، عقب 30 يونيو وإسقاط حكم الجماعة بعد عام واحد فقط على تنصيب محمد مرسي.
ونظرا لكون الإسماعيلية، أحد معاقل الإخوان في فترة التأسيس الأولى على يد حسن البنا عام 1928، كانت المعركة أشد شراسة، خاصة في الأيام الأولى من بعد 30 يونيو وحتي نهاية أغسطس من العام نفسه، حيث شهد الشهر الأخير، وتحديدا يوم 14 منه، بعد فض اعتصام رابعة العديوة في القاهرة، إذ اعتدى الإخوان على مبنى مجمع المحاكم، وحرقوا وأتلفوا ما به من ملفات تتعلق بقضايا للمواطنين، والذي أسفر كذلك عن استشهاد 10 من المواطنين ومن أمن المجمع، وإصابة عدد كبير من أبناء المحافظة.
لم تتوقف الجرائم عند هذا الحد، إذ شكَّل عدد من شباب الإخوان مجموعة إرهابية حملت اسم "ولع"، استهدفت سيارات ضباط الشرطة، وإحراقها ليلا، ولكن أُلقي القبض على أفراد تلك الخلية بعد فترة قصيرة من انتشارها، ويحاكم فيها أكثر من 80 متهما بـ"تكدير السلم العام، وإهدار المال العام، واستهداف ضباط وأفراد الشرطة".
أسيوط
شهدت محافظة أسيوط كغيرها من أقاليم مصر، أعمال شغب وتخريب لعدد كبير من مؤسساتها الحيوية، وأقسام الشرطة، والكنائس، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بـ"محمد مرسي"، واستشهد عدد من أبنائها وأصيب العشرات، وتخطت الخسائر نتيجة أعمال الـ100 مليون جنيه.
أعمال الشغب بدأت صباح يوم فض الاعتصامين (رابعة والنهضة)، ولم تكن في مكان واحد، فقد كان التخطيط لها في كل المراكز والمدن في آن واحد، حتى تعجز قوات الأمن عن التصدي لها، فمع بدايات ثورة 30 يونيو ونزول المواطنين إلى الشوارع في أسيوط، بدأت الاحتكاكات المباشرة بهم، وانتهت بإطلاق نار حي عليهم، مما أدى إلى استشهاد 3 منهم، وهم "محمد ناصف، أبانوب عادل، محمد عبد الحميد" وأعقب ذلك إعلان عزل مرسيي وباقي الإجراءات حتي فض اعتصامي رابعة والنهضة وبدأت بعدها أحداث التخريب.

وطالت أعمال التخريب أيضًا، عدة مقار قضائية، بالاقتحام والحرق، ومنها محاكم "ديروط، ساحل سليم، الغنايم"، كما تم إشعال النيران في نادي القضاة بمدينة أسيوط، وغلق عدد من طرق المحافظة، وقطع طريق السكة الحديد عن منطقة صنبو بمركز ديروط.
واقتحمت 7 كنائس وأُشعلت النيران بها، وهي "مار جرجس في شارع يسري راغب، نهضة القداسة بالشارع نفسه، مجمع الأدفنتست، وكنيسة سانت تريز في شارع التحرير، ماريو حنا في مركز أبنوب، الملاك"، كما تم إحراق كلا من "مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، ومطرانية القوصية".
القليوبية
ارتكب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، جرائم القتل وقطع الطرق وحرق سيارات المدنيين والشرطة، كما استغلوا الأطفال الأيتام ودفعوا بهم في مقدمة المسيرات، وتنظيم مظاهرة بالأكفان لهم، وكتابة كلمة "مشروع شهيد" على قمصانهم.
منطقة شبرا الخيمة شهدت كذلك إلقاء قنابل المولوتوف والرصاص من أسلحة آلية وخرطوش، على 4 سيارات للنجدة، وذلك في أثناء تنظيم عناصر الإخوان مسيرة، ما اسفر عن إصابة أمين شرطة و5 مواطنين بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسدهم، وضبطت أجهزة الأمن 19 شخصا من مرتكبي الواقعة.
شهدت المنطقة نفسها جريمة أخرى لجماعة الإخوان الإرهابية، بتفجير سيارة مفخخة في محيط مبنى الأمن الوطني، ما أسفر عن إصابة 24 شخصا نقلوا إلى مستشفيات "النيل وناصر العام ومعهد ناصر"، وانهيار جزء كبير من المبنى، وحدوث تصدعات في المنازل والمدارس المجاورة له.
شمال سيناء
من أبرز الجرائم التي ارتكبها الإخوان في محافظة شمال سيناء، كان حريق نقطة الإطفاء الرئيسية في مدينة العريش (مقر شرطة الحماية المدنية) والكائن في منطقة كرم أبو نجيلة، إلى جانب حرق كنيسة مارجرجس، بعد اقتحامها من قبل عناصر إرهابية في أغسطس 2013.
الشرقية
بداية الأعمال التخريبية في محافظة الشرقية- الأكثر معاناة من بين اقاليم الوجه البحري- بدأت من بعد 30 يونيو، وتحديدا عقب أحداث "فض رابعة والنهضة" مباشرة، إذ توجه نحو 300 شخص منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى قسم شرطة القرين، وقذفوه بالكرات المشتعلة، وأضرموا النيران في سيارتي شرطة، واغتيل عدد من رجالها، فضلا عنه قيامهم بالكثير من الأعمال التخريبة.