بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: السبت 12/10/2019 12:35 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 12 اكتوبر 2019

المصري اليوم: حيثيات «التخابر»: الإخوان تستروا وراء الدين للاستيلاء على الحكم
أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات حكمها الصادر بمعاقبة ١١ متهمًا، من بينهم محمد بديع مرشد الإخوان بالسجن المؤبد، ومعاقبة ٣ آخرين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، كما عاقبت متهمين بالسجن لمدة 7 سنوات، وقضت ببراءة ٦ آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع حماس».
قالت الحيثيات التي أودعتها المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى، إن الهدف الرئيسى الذي كانت تسعى إليه الجماعة منذ نشأتها هو الاستيلاء على حكم البلاد وقيام الدولة الإسلامية، وإن هدفهم لا يتحقق إلا بزوال النظام القائم بالبلاد، الذي يمثل حجر عثرة أمامهم، فلا سبيل لذلك إلا بزعزعة أركان الدولة وأعمدتها الراسخة من خلال إشاعة الفوضى بالبلاد، فكان ذلك عماد خطتهم.
وذكرت الحيثيات أن خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية بدأت منذ عام 2005 في أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذي توافق مع رغبة التنظيم الدولى الإخوانى في السيطرة على الحكم بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبنانى ودولتى إيران وقطر وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، أعقب ذلك تصريح كونداليزا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارتها للبلاد في شهر يونيو 2005 والذى أشارت خلاله إلى أن الخوف من وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة يجب ألا يكون عائقًا أمام الإصلاحات السياسية بالمنطقة العربية.. ونفذوا مخططاتهم بإشاعة الفوضى في البلاد.
وأضافت أنهم استعانوا على ذلك بأن تخابر كل من محمد بديع عبدالمجيد سامى (المتهم الأول)، ومحمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر (المتهم الثانى)، ومحمد سعد توفيق الكتاتنى (المتهم الرابع)، وعصام الدين محمد حسين العريان (المتهم الخامس)، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى (المتهم السابع)، وسعد عصمت محمد الحسينى (المتهم الثامن)، وحازم محمد فاروق (المتهم التاسع)، ومحيى حامد محمد السيد (المتهم الحادى عشر)- مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد- التنظيم الدولى الإخوانى وجناحه العسكرى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»- للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية، إذ إن حركة حماس هي حركة مقاومة، وهى جزء من دولة فلسطين والسلطات الحاكمة بها، وإنها جماعة لها تنظيم وقيادة ورئيس ينظمها ويخطط لها وتحمل السلاح جهرًا ولها صفاتها التي تميزها؛ ومن ثم فهى جماعة سياسية تعتبر في حكم الدولة، واتفقوا مع المتهم أحمد محمد محمد عبدالعاطى (الحادى والثلاثين) وآخرين سبق الحكم عليهم (المتهم الثانى والثلاثين حتى الرابع والثلاثين) على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، وكان سبيلهم في ذلك أن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك من خلال عدة سفريات قام بها أعضاء الجماعة.
وفى 10 يناير 2014، شارك الإخوانيان القاضى حسين أحمد «أمير الجماعة الإسلامية بباكستان»، ويوسف القرضاوى، في مؤتمر عُقد بقطر تحت عنوان «الحوار الإسلامى الأمريكى» تحت رعاية معهد بروكينجز الأمريكى بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية، حضره الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وأنه في إطار سعى التنظيم الإخوانى لإيجاد صلات مع الحركات الإسلامية وأنظمة الحكم الأجنبية والهيئات والجمعيات في الخارج، فقد تم إيفاد كل من المتهمين محمد سعد الكتاتنى، وسعد عصمت الحسينى (الرابع والثامن بأمر الإحالة) إلى تركيا للمشاركة في اجتماع مكتب الإرشاد العالمى الذي عُقد بمدينة إسطنبول التركية في الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو 2007، حيث طرحا العديد من الموضوعات التي دارت حول الأوضاع الداخلية لجماعة الإخوان بمصر وعلاقتها بالنظام القائم بالبلاد وأنشطة الكتلة البرلمانية الإخوانية بمجلس الشعب، وكذا إيفاد كل من محمد سعد الكتاتنى وسعد عصمت الحسينى وآخرين للمشاركة في اجتماع مجلس شورى التنظيم الدولى في دورته الـ(35) والذى عُقد في تركيا بتاريخ 12 نوفمبر 2007، وانتهى إلى توصيات، أهمها البحث عن إقامة قناة فضائية لجماعة الإخوان، وتكليف لجنة لدراسة ذلك الأمر.
كما شارك كل من محمد سعد الكتاتنى وسعد عصمت الحسينى في اجتماع لجنة رابطة الإخوان المصريين بالخارج والذى عُقد بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 21 سبتمبر 2009 على مدار يومين بقيادة القيادى إبراهيم منير أحمد مصطفى، أمين عام التنظيم الدولى للجماعة (المقيم بإنجلترا)، وبمشاركة ممثلين من أجنحة التنظيم الدولى بدول (قطر، الإمارات، السعودية، سلطنة عمان، الكويت، أوروبا، الجزائر، اليمن، آسيا الوسطى، شمال القوقاز)، وأيضًا سافر سعد عصمت الحسينى (المتهم الثامن) إلى تركيا للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا لاتحاد المنظمات الطلابية والذى عُقد في الفترة من 5 إلى 7 /1 /2009 بمشاركة آخرين، تم خلاله استعراض خطة العمل السابقة بمختلف الأقطار ومناقشة توسيع دائرة الاستقطاب في أوساط العناصر الطلابية، بعدها شارك سعد الحسينى في اجتماع لجنة دعم فلسطين والذى عُقد بمدينة إسطنبول التركية بتاريخ 8 /1 /2009، واستغل تواجده بتركيا في عقد لقاء مع أحد مسؤولى حركة حماس الفلسطينية (يُكنى بأبى عمر)، حيث تم استعراض الأوضاع التي مر بها قطاع غزة منذ سيطرة الحركة على القطاع في أعقاب نجاحها في الانتخابات البرلمانية عام 2006، كما تم إيفاد محمد محمد البلتاجى (المتهم السابع) إلى مدينة إسطنبول التركية تحت زعم المشاركة في مؤتمر «نصرة غزة»، الذي عُقد يومى 22- 23/ 5 /2009 واستغلاله ذلك المؤتمر في عقد لقاء تنظيمى مع أعضاء مجلس شورى حركة حماس الفلسطينية.
كما قام البلتاجى بعقد لقاءات منفردة مع بعض قيادات التنظيم وهم الإخوانى إبراهيم منير بهدف الوقوف على تطورات القضية 404 /2009 حصر أمن دولة عليا والمتهم فيها الأخير، والإخوانى الباكستانى عبدالغفار عزيز مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة الإسلامية بباكستان، والإخوانى التونسى راشد الغنوشى مراقب الإخوان في تونس، والإخوانى المغربى شكيب بن مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.. تم خلاله استعراض الاتهامات التي وجهت إليه في القضية 404 /2009 حصر أمن دولة عليا، والإخوانى اللبنانى إبراهيم ناجى المصرى مسؤول التحرك الإعلامى بالتنظيم الدولى للإخوان.
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم حازم محمد فاروق منصور (المتهم التاسع) توجه لحضور اجتماعات منتدى بيروت العالمى للمقاومة ومناهضة الإمبريالية والذى عُقد في الفترة من 16: 19 فبراير 2009 التقى خلاله بالفلسطينى المكنى أبوهشام «مسؤول اللجان بحركة حماس بدولة فلسطين»، حيث أكد الفلسطينى خلال اللقاء أن الموقف السياسى المصرى أصبح غير محتمل، وأوصى بضرورة تحرك جماعة الإخوان في مصر لإسقاط النظام باعتباره أصبح يمثل تهديدًا لبقاء الجماعة في مصر وروافدها بالخارج، وأن حركة حماس على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للجماعة حال اتخاذ قرار بقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة، وأضاف الفلسطينى أن هناك تنسيقا بين حركة حماس وحزب الله اللبنانى فيما يتعلق بالتدريب العسكرى، وأن المسؤول عن ذلك من يدعى عماد مغنية (تم اغتياله في سوريا)، وأكد المتهم حازم فاروق اتفاقه الكامل مع طرح الفلسطينى المذكور، مؤكدًا أن إسقاط النظام المصرى أصبح مطروحًا لدى قيادة الجماعة، وأن الجماعة تقوم حاليًا بمحاولة إقناع باقى القوى والتيارات السياسية المتواجدة بالبلاد.
وذكرت الحيثيات أنه في غضون أكتوبر 2006 تردد على مقر نواب الإخوان بشارع الإخشيد عدد من أعضاء منظمة مارسخى لدراسات الشرق الأوسط بينهم الأمريكى ريتشارد ميرفى وعقدهم لقاء مع عدد من العناصر الإخوانية محمد سعد الكتاتنى (المتهم الرابع)، وحسين محمد إبراهيم حسين، وحمدى حسن على إبراهيم تم خلاله استعراض وتقييم الأداء البرلمانى للنواب الإخوان، كما عقد مجموعة من نواب الجماعة على رأسهم محمد سعد الكتاتنى (المتهم الرابع) لقاء مع ممثلى المعهد الدولى للحوار الدائم (منظمة أمريكية غير حكومية) على رأسها الأمريكى ريتشارد ميرفى المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط خلال شهر نوفمبر 2006 بمقر نواب الجماعة بشارع الإخشيد بمنطقة المنيل.
وأيضًا فقد تردد الفلسطينى محمود الزهار «قيادى بحركة حماس» بتاريخ 14 /2 /2006 على محافظة الشرقية على منزل الإخوانى محمد مرسى العياط، ودار بينهما لقاء مغلقا «تزامنت الزيارة مع فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية بقطاع غزة»، كذلك فقد انعقد اجتماع مغلق بتاريخ 6/6 /2007 بمقر اتحاد الأطباء العرب بنقابة الأطباء بالقاهرة، حضره وفد من جماعة الإخوان المسلمين برئاسة محمد محمد مرسى عيسى العياط (توفى)، وبمشاركة وفد من قيادات حركة حماس، كما قام محمد مرسى بالاتصال بالمدعو خالد مشعل «رئيس المكتب السياسى لحركة حماس» خلال شهر سبتمبر 2009 والتنسيق معه لتجاوز الخلافات بين بعض أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين بحركة حماس، والتشاور حول المحاور المشتركة لعمل جماعة الإخوان وحماس، وأنه في إطار التمهيد والتهيئة لتنفيذ مخطط الجماعة عقد قيادات وأعضاء التنظيم الإخوانى لقاءات مع بعض ممثلى أجنحة التنظيم الدولى للإخوان وبعض ممثلى المنظمات والمؤسسات الأجنبية بالبلاد، منها التقاء الإخوانى سعد الكتاتنى بالأمريكية إيمى كيشانو من القسم السياسى بالسفارة الأمريكية بتاريخ 14 /4 /2010 بمقر النواب الإخوان بشارع الإخشيد بالمنيل.
وحيث شارك المتهم أحمد محمد محمد عبدالعاطى (الحادى والثلاثين بأمر الإحالة، أحد كوادر التنظيم الدولى للإخوان المسلمين والذى كان متواجدًا في تركيا في ذلك الوقت) بطريقى الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة التخابر سالفة الذكر حيث كلفه محمد مرسى (توفى) بالتواجد في تركيا للقاء عناصر التنظيم الدولى للإخوان خلال شهر يناير 2011 وقبل أحداث ثورة 25 يناير 2011 لترتيب إجراءات تنفيذ المخطط الإرهابى لإسقاط النظام السابق لمصر وإحداث الفوضى والاستيلاء على الحكم بالعنف المنظم وإحداث الفوضى بالتنسيق مع قيادات حركة حماس والتى ترتبط بعناصر حزب الله اللبنانى في إطار مخطط الإخوان المسلمين بتغيير الأنظمة العربية بالشرق الأوسط والتى ساهمت بشكل كبير في إسقاط النظام التونسى من خلال قيادات جماعة الإخوان بتونس التابعة للتنظيم الدولى.
واستكمالًا لمسلسل التواصل فيما بين المتوفى محمد مرسى والمتهم أحمد عبدالعاطى فقد تم رصد رسالة بينهما أمكن الحصول على صورة منها من خلال المصادر السرية عبر البريد الإلكترونى الذي استخدماه عبر الإنترنت ([email protected])، ([email protected]) رسالة بعنوان «تقدير موقف عن الحالة المصرية في ظل الثورة التونسية»، وتضمن توجيها من الإخوانى أحمد عبدالعاطى للرئيس المعزول بتاريخ 22 /1/ 2011 حول الموقف الأمريكى والأوروبى (فرنسا- إنجلترا) تجاه الثورة الإسلامية بتونس، ورأى أوروبا في الأنظمة الشمولية التي باتت معرضة للانهيار، والموقف المصرى غير المعلن في تأمين النظام، وموقف الشارع المصرى خاصة الفئات الأكثر حركة وقدرة على إحداث التغيير مثل الطلاب والعمال.
كذلك فقد كانت هناك بعض الاتصالات بين حركة حماس وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين في مصر وبالخارج، منها رسالتان عبر البريد الإلكترونى بين الفلسطينى أيمن طه، قيادى بحركة حماس، والمتهم حازم محمد فاروق عبدالخالق (التاسع)- الاسم الكودى الذي يستخدمه هو حازم منصور- حيث ضمت الرسالة الأولى: موجهة من الفلسطينى المذكور للإخوانى حازم بتاريخ 7 /2/ 2011- التخوف من سرعة دخول جماعة الإخوان المسلمين للحوار مع النظام الحاكم للبلاد في ذلك الوقت.
كما شملت الرسالة الثانية: موجهة من الإخوانى «حازم» للفلسطينى «أيمن طه» بتاريخ 7 /2 /2011 وتضمنت نتائج الحوار الذي حضرته قيادات الجماعة مع اللواء عمر سليمان «ويلقبونه بالثعلب» نائب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، وتميزت الرسالة بعبارات ورموز مكودة متفق عليها فيما بينهما بشكل يصعب فهمها من الغير.
وأفادت الحيثيات بأنه بعد عام من حكم الإخوان خرج عليه الشعب في الثلاثين من يونيو 2013 يطالبه بالرحيل اعتراضًا على سوء إدارته للبلاد، وخلال هذه الفترة المشتعلة لم تقف جماعة الإخوان ومؤيدوها مكتوفى الأيدى على ضياع حلمهم وتبديد مكتسباتهم، فقامت العناصر القيادية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد من خلال ارتباطها بعلاقات واتصالات بعناصر تابعة للمنظمات الأجنبية الخارجية (حركة حماس- حزب الله) وكذا التنظيمات التكفيرية والجهادية بالبلاد وخارجها بانتهاج العنف وإثارة الفوضى بالبلاد وإرهاب الشعب المصرى والمتظاهرين السلميين قبل وأثناء أحداث ثورة 30 /6/ 2013.
وكان المخطط من خلال تجميع كتائب شعبية ومجموعات من فترة الظهر بتاريخ 30 /6 /2013 حتى فجر يوم 1 /7/ 2013 والتخفى في بيوت مختارة للإخوان، وشراء كميات كبيرة من الخوذ والمصدات للحجارة، وإدارتها من خلال مراكز قيادية لتجميع المعلومات واتخاذ القيادات بأوامر من قيادة الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد، ومساندة تلك التحركات من خلال قناة مصر 25 الذراع الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين، واستخدام أكواد مشفرة عبر برامجها يتم بثها لتحريك مجموعات وكتائب العناصر الإخوانية لمعاونة المناطق المحددة التي يتجمع بها المتظاهرون المعارضون للإخوان مع تصوير أحداث العنف والبلطجة وبثها على كافة الأوساط لإثارة وتخويف المواطنين، وتم تحديد أماكن لإقامة وتسكين العناصر المأجورة من قبل الإخوان وغير المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين في شقق وأماكن متفرقة، وتمت الاستعانة بهم من خلال إشارات متفق عليها للبدء في تنفيذ مخططاتهم لإحداث العنف والبلطجة، ودس عدد من شباب الإخوان وعناصرهم المأجورة لصالحهم مسلحين داخل أوساط المتظاهرين السلميين بغرض الوقوف على تحركاتهم وإجهاضها وبث بعض الأخبار والشائعات التي تساعد على تخويف وإثارة المواطنين، وإمدادهم بمجموعات إضافية مسلحة تتدخل في الوقت والمكان المناسبين لتنفيذ أعمال العنف والبلطجة
كما قامت قيادات جماعة الإخوان بالتنسيق مع قيادات حركة حماس قبل أحداث ثورة 30/ 6/ 2013، وذلك من خلال عقد لقاءات سرية واتصالات، رُصدت منها اتصالات بين المدعو خالد مشعل والمدعو إسماعيل هنية من حركة حماس مع عدد من عناصر قيادات الإخوان المسلمين خلال منتصف شهر يونيو 2013 من ضمنهم المدعو خيرت الشاطر، ودخول عدد من عناصر كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) بطرق غير مشروعة للبلاد (تسلل) ومشاركتهم في إثارة الفوضى والعنف وإطلاق النيران على المتظاهرين تنفيذًا للمخطط عاليه المتفق عليه من قيادات الإخوان وحركة حماس التي تقوم بالتنسيق مع عناصر حزب الله.
وعلى إثر عزله من منصبه، وفى ذات إطار المخطط الإجرامى سالف الذكر، دُفعت عناصر مسلحة مماثلة للسابقة تستهدف منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة لإسقاط الدولة المصرية وخلق ذريعة للتدخل الأجنبى بالبلاد، حيث استعانت قيادات الإخوان المسلمين بالتنسيق مع حركة حماس بدفع عدد من عناصر كتيبة المجاهدين والجناح المنفصل لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، حيث تسللوا بطرق غير مشروعة (تسلل) بتاريخ 25 /7 /2013، وذلك لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية في سيناء والقيام بأعمال إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة هناك.
وقامت تلك العناصر بتنفيذ تفجيرات بتاريخ 26 /7 /2013 بأماكن متفرقة في سيناء في إطار مخططاتهم الإرهابية في الأماكن التالية: (كمين حى الكوثر- كمين بوابة الشيخ زويد- كمين الضرائب العقارية- كمين أبوطويلة) التابعة للقوات المسلحة والشرطة، كما قامت عناصر من حركة حماس وحزب الله بتكوين مجموعات للتنصت على الأجهزة اللاسلكية والاتصالات التابعة للقوات المسلحة وقوات الشرطة بسيناء، وتتواجد تلك المجموعات بقطاع غزة على خط الحدود المصرية مع قطاع غزة (الطرف الآخر)، حيث تقوم بدورها بإمداد العناصر الجهادية بسيناء بأى معلومات يتحصلون عليها لخدمة أهدافهم الإرهابية.
كذلك فقد أمكن رصد اتصالات وأحاديث تليفونية والحصول على تسجيل صوتى لها من خلال المصادر السرية بين عناصر قيادية إخوانية وعناصر سلفية وعناصر جهادية.. وأبرز هذه التسجيلات تسجيل صوتى لحديث في اتصال هاتفى بتاريخ 1 /7 /2013 من الإخوانى أيمن شوقى الخطيب من التليفون 01223671398، والإخوانى خالد سعد حسنين محمد مساعد نائب المرشد خيرت الشاطر، على التليفون رقم 01000110545، حيث طلب منه أن يخطر خيرت الشاطر بأنه طلب من محمد البلتاجى الاحتشاد صباحًا بميدان النهضة وأنه تم التنفيذ، ويجب على جماعة الإخوان الهجوم على مقار الأحزاب (التيار الشعبى- النور- الوسط وخلافه) بجميع المحافظات مساء اليوم، ويتم حرقها ومهاجمتها من خلال بلطجية يتم تأجيرهم بالمال، وهو الحل الآن لإثارة الرأى العام والفوضى وهروب المتظاهرين المعارضين وفض تظاهراتهم، ويجب الاحتشاد بميدان العباسية واحتلال الميادين الآتية (النهضة- رابعة العدوية- العباسية) والاعتصام بها من خلال الخيام، والتأكيد على حرق المقار الحزبية للمعارضة مساء اليوم بعد منتصف الليل، وطلب منه أن يخطر البلتاجى بتنفيذ تلك التوجيهات والاتصال به. كذلك تسجيل صوتى لحديث في اتصال تليفونى بتاريخ 3 /7 /2013 من السلفى حسام فوزى جبر مقبل من الهاتف رقم 01061694646 مع المدعو نور محمود رشيد يعقوب من العناصر الجهادية بسيناء، ويرتبط بالجماعة الإسلامية على تليفون رقم 01004304337، حيث تضمن الحديث قيام العنصر الجهادى نور رشيد بإخطار السلفى حسام فوزى باستيائه من الوضع وصعوبته، وأنه يجب عليهم إذلال الشرطة والقوات المسلحة، والقيام بعمليات إرهابية وضرب الكمين الكائن بجوار منزل المدعو عبدالوهاب بدوى، وأنه يجب إخطار الأشخاص العشرة بتنفيذ العملية الإرهابية وكفاية سلمية، وطلب منه أيضًا حمل السلاح لتأمين مسيرة اليوم، وأن الإسلاميين سيقومون بحمل السلاح ضد المعارضة والنشطاء السياسيين من حركة تمرد.
كذلك فقد عُقد اجتماع لقيادات من حركة حماس في قطاع غزة بتاريخ 17 /7 /2013 مع بعض عناصر التنظيم الدولى للإخوان والمقيمين بدول عربية عبر الإنترنت (فيديو كونفرانس) لبحث أزمة الحركة وسبل الخروج منها في ضوء المتغيرات على الساحة المصرية وعزل الرئيس مرسى وإبعاد تنظيم الإخوان المسلمين عن السلطة، وكيفية المحافظة على مكتسبات الحركة الإسلامية في فلسطين ومصر
كما قام أعضاء مكتب الإرشاد وعناصر جماعة الإخوان المسلمين بالاتصال والتراسل باستخدام (التليفونات الثريا «عبر الأقمار الصناعية»، والتليفونات بشرائح دولية على شبكة المحمول «الفلسطينية، واللبنانية») وكذا باستخدام عناوين بريد إلكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى عبر الإنترنت في الاتصالات فيما بينهم والاتصال بعناصر أخرى بتلك التنظيمات الأجنبية (التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، وكذا حركة حماس، وحزب الله التابع لإيران) لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية وإثارة الفوضى والعنف بالبلاد، أبرزهم نائب مرشد جماعة الإخوان المدعو «خيرت الشاطر»، ورئيس الجمهورية المتوفى محمد مرسى العياط وبصفته التنظيمية للإخوان بمصر، والإخواني/ خالد سعد حسنين محمد، مساعد نائب المرشد خيرت الشاطر، والإخوانى أحمد محمد عبدالعاطى، والإخوانى أحمد الحكيم.
هذه هي الجماعة وتلك أفكارهم، وليس بمستغرب عليها أن يكون ذلك فعلهم، فما بالنا جماعة أمدها مرشدها بالسلاح؟!، فبتاريخ 12 /5/ 2011 عقد محمد بديع عدة لقاءات مع عدد من العناصر القيادية بالجماعات الإسلامية بمدينة طرابلس بلبنان حول تنسيق التعاون فيما بينهم وتوحيد الجهود وأُطر العمل الدعوى والسياسى في ظل الثورة العربية، وتم الاتفاق خلال تلك اللقاءات على تقديم كافة أشكال الدعم لجماعة الإخوان المسلمين بمصر لتنفيذ مخططاتهم بمصر والسيطرة على السلطة من خلال السيطرة على رأس الدولة، كما تم الاتفاق على قيام الجماعات الإسلامية في ليبيا بتقديم الدعم في الوقت المناسب لجماعة الإخوان بمصر للضغط على المجلس العسكرى من خلال تهريب السلاح وغيره من الأعمال غير المشروعة حتى تبتعد القوات المسلحة عن العمل والتدخل في السياسة، ليتمكن الإخوان المسلمين بمصر من بسط السيطرة على مقاليد السلطة بالكامل (مجلسى الشعب والشورى، وضع الدستور، انتخابات الرئاسة)، وقد رصدت هيئة الأمن القومى قيام مرشد عام الجماعة بتهريب صفقة سلاح عبر الأراضى الليبية لتسليح شباب جماعة الإخوان خلال شهر فبراير 2012.
وإذ كان ما تقدم، فقد أصدرت المحكمة قرارها بجلسة 26 /5 /2019 بضم القضية رقم 56460 إلى القضية رقم 56458 للارتباط البسيط بينهما، ولتطرح وقائع وأدلة كل من الدعويين على بساط البحث بالجلسة، لتكون تحت بصر جميع الخصوم، مع احتفاظ كل منهما بذاتيتها واستقلالها، وليصدر في كل منهما حكم مستقل عن الأخرى.

اليوم السابع: لجنة لتتبع أموال إعلاميى الإخوان تكشف:16قيادة حولوا 40 مليون جنيه لـ 4 دول

كشفت مصادر رفيعة المستوى، عن أن الجهات المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب فى الدولة، شكلت لجنة مصغرة لتتبع أموال عددا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ممن يعملون فى مجال الإعلام ومن بينهم أيمن نور رئيس قناة الشرق التابعة للإخوان والممولة من قطر ومعتز مطر المذيع بذات القناة، ومحمد ناصر المذيع بقناة مكملين، والممثل الهارب هشام عبد الله والاخوانى الهارب عبدالله الشريف، وذلك بهدف الكشف عن أوجه انفاقها ومدى استخدامها فى تمويل الإرهاب.
وقالت المصادر، إن قرار تشكيل لجنة لتتبع أموال القيادات الإخوانية جاء بعد رصد معلومات وبيانات عن تحويلات مالية طائلة قام بها 16 قيادة إخوانية هاربة فى الخارج تتعدى الـ40 مليون دولار من إحدى الدول الممولة للإرهاب عبر شركات ومؤسسات مالية إلى 4 دول من بينها إحدى الدول التى تعد ملاذ ضريبي يسمح فيها باخفاء ثروات الأثرياء دون رقابة.
وأوضحت المصادر، أن  منذ 2013 أرسلت كافة الأدلة التى لديها على تورط القيادات الهاربة فى العمليات الإرهابية إلى أكثر من 80 دولة وحذرت مصر هذه الدول من إيواء هذه القيادات حتى لا تحدث عمليات إرهابية على أراضيها بتخطيط من هذه القيادات، مضيفة أن مصر تمكنت من استصدار 31 مذكرة تتبع لعدد من قيادات الإخوان الذين لم تدرج أسمائهم على قائمة المطلوبين من منظمة الشرطة الجنائية العالمية "الإنتربول الدولى"، بهدف توقيفهم حال تنقلاتهم بين الدول التى تأويهم والدول التى تسلمت مذكرات التتبع بجانب رصد تعاملاتهم والتى يشتبه في استخدامهم للأموال فى تمويل الإرهاب.
وأكدت المصادر، أنه فى إطار مكافحة تمويل الإرهاب وقطع امدادته من الخارج بعد القضاء عليه فى الداخل نتيجة التحفظ على الأموال، بدأت مصر فى رصد المعلومات حول تعاملات هذه القيادات فى الخارج والتى كان من بينها معلومة حول قيام 16 قيادة إخوانية بإجراء تحويلات مصرفية من 2014 وحتى 2017 ما يقرب من 40 مليون دولار، لكن لم تتوفر أى معلومات إضافية نظرا لسرية الحسابات وعدم الافصاح عنها من جانب الجهة المحول منها واليها.
يذكر أن القنوات الإعلامية الممولة من قطر وتركيا هى أحد المصادر الرئيسية التى تعتمد عليها جماعة الإخوان فى غسل أموالهم المستخدمة فى تمويل الارهاب، حيث تم تأسيس هذة القنوات كغطاء لتمويل الاعمال الإرهابية.

اخبار اليوم: ماهر فرغلي: «الإخوان في سوريا يركبون الدبابات التركية» 

صرح الكاتب الصحفي ماهر فرغلي -المتخصص في شئون الجماعات المتطرفة- أن الإخوان لديهم وجود كبير جدا في سوريا ويتعاونون مع الجيش التركي، قائلا : «الإخوان في الجيش السوري الحر يركبون الدبابات التركية في سوريا». 
وتابع الكاتب الصحفي ماهر فرغلي؛ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»؛ أن العلاقة بين  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان تتجاوز السياسة والشعب التركي؛ فهي علاقة فكرية بين الجانبين حيث يريد أردوغان أن يعيد إحياء الحلم العثماني.
وأضاف الكاتب الصحفي ماهر فرغلي؛ أن العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإخوان تمت ترجمتها إلى دعم مالي وفتح قنوات وإيواء هاربين من العدالة، ودعم متواصل طوال الوقت للجماعة.
وأوضح أن ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ يتولى إدارة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ووضع الخطط الجديدة له؛ كما تشرف تركيا على المساجد الإخوانية والدعوة الإخوانية في العالم واستقطاب العناصر الجديدة؛ أما قطر فدورها هو الإشراف  على التمويل المالي لجماعة الإخوان.
واستطرد ماهر فرغلي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يأمل في القضاء على الحلم الكردي في شمال سوريا؛ موضحا أن داعش في هذه المنطقة موجودة في المساحات الكردية حتى الحدود العراقية.
وكشف ماهر فرغلي؛ المتخصص في شئون الجماعات المتطرفة؛ أن أردوغان قال إن دواعش الرقة سيذهبون إلى سيناء.

دوت مصر: لماذا تدافع الإخوان عن جرائم أردوغان بسوريا؟.. الإجابة أموال تركيا

أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، العدوان على شمال شرقى سوريا، فى انتهاكات جديدة ترتكبها تركيا فى حق دول الجوار بزعم حماية سيادتها الوهمية فى المنطقة.
بين ليلة وضحاها اتخذ رجب طيب أردوغان قرار الحرب، وبرر ذلك برغبته فى منع الأكراد من تكوين دولة على الحدود التركية السورية، مما يشكل خطراً على الأولى، ولكن الوجه الخفى لهذا الهجوم اتضح تدريجيًا وظهرت نية أردوغان بفرض سيطرته على الأراضى السورية نهبًا وسلبًا واحتلالاً.
وظهرت حقيقة انتهاك دولة أردوغان لحقوق الإنسان التى تتشدق بحمايتها ليل نهار.. وتجلى ذلك بقصفها للمدنيين من مساكن ومحطات كهرباء ومدارس ومستشفيات.
ولكن أمام هذا الكم من التجاوزات تُرى ماذا كان موقف القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية خاصة فى ظل تمويلها من قبل تركيا وقطر وتحكمهم فيما يتم تقديمه عبر شاشات الفتنة.
فى الوقت الذى انتفضت فيه وسائل الإعلام الدولية وأدانت الهجوم انقسم رموز الجماعة الإرهابية وقنواتهم مثل مكملين والشرق الأوسط ووطن، لفريقين الأول تجاهل الأحداث تمامًا مثل معتز مطر المذيع قناه الشرق الذى يتقاضى 35 ألف دولار.
والفريق الثانى وتزعمهم محمد ناصر مذيع قناة مكملين ويتقاضى متوسط 30 ألف دولار شهريًا من القناة التى تديرها المخابرات التركية، فأخذ يبارك ويمجد لتلك الهجمات ووصف العدوان بالمشرف، وبذلك يتضح كيف باعت جماعة الاخوان الإرهابية القضية السورية من أجل أموال تركيا وقطر، وخرسوا عن نطق الحق حفاظًا على الأموال التى يلقيها لهم أسيادهم.

صوت الامة: «لبيك يا سوريا» فضح شعارات الإرهابية.. فضائيات الإخوان تواصل السقوط بتبرير أفعال السفاح

في يوم 15/6/2013 في الصالة المغطاة بالقاهرة، هتف محمد مرسي العياط وسط أهله وعشيرته وعناصر جماعته الإرهابية «لبيك يا سوريا..هنا العلا وهناك المجد والحسب»، معتبرا هو وجماعته أنهم ينصرون الشعب السوري، ولكن درات الأيام لتظهر حقيقة الإخوان وتخاذلهم وخيانتهم للشعوب قبل الأوطان.
فبعدما بدأت أمس تركيا عملياتها العسكرية وغزو سوريا واحتلالها لمناطق بشمال شرق سوريا، في مناطق خاضعة لسيطرة جماعات كردية، انطلقت جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها فى التهليل لجرائم رجب طيب اردوغان، محتفييه باحتلاله لمناطق سورية. 
تبرير إعلام الإخوان لجرائم طيب أردوغان تنوع كثيرا، فمرة زعموا أن ما يفعله السفاح «أردوغان» هو حق مشروع لحماية بلاده، ومرة أخرى زعموا أن «أردوغان» يحارب الإرهاب ويسعى لقضاء على تنظيم داعش، ومرات أخرى برروا احتلال رجب طيب اردوغان لسوريا بأنه نوعا من أنواع نصر الإسلام والمسلمين، ليظهر لنا جميعا التفسير الحقيقى لشعارهم «لبيك يا سوريا».
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الاخوان ركن أساسي اليوم داخل مشروع تركيا الأردغانية التوسعي وهم بمثابة كتائب مسلحة وقوات الانكشارية جديدة في الجيش العثمانى الجديد لاحتلال مناطق عربية استراتيجية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الإخوان يباركون هذا المشروع ويعلنون ذلك بوضوح فخالد مشعل أحد قادة الاخوان الذين يتولون قيادة هذا الملف بجانب اخوان مصر سافرإلى عفرين السورية المحتلة وبارك احتلال الجيش التركى لها وأعلن عن جاهزية الإخوان لاحتلال المزيد من الأراضي العربية لصالح الجيش التركي ومشروع أردوغان العثماني التوسعى، مضيفا  لا شك أن فشل الاخوان فى المهام التى اسندت اليها فى السابق الممثلة فى حكم البلاد العربية أدى الى الاضطرار الى تغيير الاستراتيجية بدخول مباشر من القوات التركية واحتلال مباشر يقتصر دور الاخوان فيه على لعب دور الانكشارية المسلحة والقيام بعمليات ارهاب واسناد مهام القوات التركية.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية. وفى بيان لها مساء أمس أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء «هندسة ديمغرافية» لتعديل التركيبة السكانية فى شمال سوريا.
فيما قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن كل من أهداف الإخوان وأردوغان واحد، فمحمد مرسى كان يريد مساعدة الإرهابيين فى سوريا وكذلك أردوغان، موضحا أن العملية العسكرية التركية فى سوريا هى محاولة من أردوغان لحصد اي مكسب أمام الشعب التركى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن أردوغان يستهدف من خلال تلك العملية العسكرية التواجد فى المنطقة الكردية وضم مدن كردية إليه والقضاء على قسد فهو شكل من أشكال الانتصار الذى يسعى إليه أردوغان.
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن الاخوان داعمين لأردوغان وليس لاحد غيره، فإذا قام بهذه العملية شخص من تيار آخر قومي او اشتراكي مثلا لقام الإخوان الدنيا ولم يقعدوها تحت مزاعم حرمة الدماء المسلمة

اليوم السابع: الإخوان سلاح أردوغان لتبرير عدوانها على سوريا.. تعرف على الأسباب

وصف عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، عملية نبع السلام التى أعلنتها تركيا ضد سوريا بأنها عملية "نبع الإرهاب" التركية، مشيرا إلى أن إعلان الإخوان دعمها للعدوان التركى على سوريا بأنه خيانة جديدة للمنطقة العربية، موضحا أن الإخوان هم سلاح أنقرة لتبرير عدوانها على سوريا.
وقال عبد الشكور عامر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان تنتهج عقيدة الخيانة ضد أمتها العربية والإسلامية وكما دعمت العدوان على الشعب والجيش الليبي على لسان مفتى الجماعة يوسف القرضاوي قبيل ما يسمى بالربيع العربي حيث أفتى القرضاوى على شاشة الجزيرة بجواز  ضرب و هجوم النيتو على الجيش الليبي بحجة نشر الخيرات والديمقراطية والدفاع عن الشعب الليبي،  فهاهم اليوم يدفعون ثمن طعامهم وشرابهم وسياراتهم الفارهة وتمويلهم بدعم وتأييد العدوان والاحتلال التركى المجرم للأراضي العربية السورية .
وطالب الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل فورا وبما تملكه من صلاحيات لوقف العدوان التركى على حدود سوريا الشمالية من جانب الأتراك واتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف هذا العدوان ضد الشعب العربي السورى ،كما نطالب بتجميد عضوية تركيا فى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة .
وتابع عبد الشكور عامر:"مع بدايات الأزمة السورية دعم الجيش الحر الذى يدين بالولاء لجماعة الإخوان تقسيم سوريا والعدوان والتدخل فى الشآن السورى وتلقى تمويلا قطريا تركيا لقتل السوريين ومحاربة الجيش السورى العربي ".