بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 13/10/2019 10:44 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 13 أكتوبر 2019.

البيان: الشرعية تفك حصار تعز بفتح منفذين
فتحت الشرعية، منفذين يربطان وسط تعز بالمدخل الشرقي للمدينة الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك استجابة لجهود بذلها وجهاء محليون، والدعم الأممي لرفع الحصار الذي تفرضه الميليشيا منذ نحو خمس سنوات.
وباشر الفريق الحكومي في ملف تعز، فتح منفذين غرب وشرق يربطان المدينة بمنطقة الحوبان المدخل الرئيسي لتعز، وذلك ضمن اتفاق رعته وجهات محلية، على أن يتبع ذلك قيام ميليشيا الحوثي بفتح المنفذين من الجانب الواقع تحت سيطرتها.
وذكرت مصادر محليّة، أنّ رئيس الطرف الحكومي في لجنة التهدئة في تعز، عبد الكريم شيبان، ووكيلي المحافظة عبدالقوي المخلافي، وعبدالكريم الصبري، تولوا الإشراف على فتح المنفذين وهما منفذ حوض الاشراف - عقبة منيف المؤدي إلى جولة القصر والحوبان شرق المدينة، ومنفذ المطار القديم المؤدي إلى مفرق شرعب الرونة غرب المدينة.
توريد رسوم
على صعيد متصل، جدّدت الحكومة الشرعية، التأكيد على ضرورة توريد رسوم الجمارك والضرائب على شحنات المشتقات النفطية قبل استيرادها، بما في ذلك الشحنات المتجهة لميناء الحديدة لمواجهة متطلّبات صرف رواتب موظفي الدولة، بدلاً من استخدامها من قبل الميليشيا فيما تسميه المجهود الحربي.
وأوضحت الحكومة الشرعية في رسالة بعثتها لمارك لوكوك، الوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، أنّ ميليشيا الحوثي تسبّبت في أزمة الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأعاقت جهود الحكومة لصرف مرتبات المدنيين.
تلبية التزامات
وذكرت الحكومة، أنّ تطبيق القرار 49 الذي صدر عنها من القوانين السيادية الإيرادية التقليدية والمعمول بها في كل دول العالم، والتي عطل الانقلاب تطبيقها خلال الفترة الماضية، يعزّز من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها بصرف رواتب المدنيين في جميع مناطق اليمن، وتحسين الوضع الإنساني الذي لا يمكن الحديث عن تحقيق تقدم فيه دون صرف رواتب المدنيين. وأشارت الحكومة، إلى أنّها طبّقت القرار بنجاح في جميع الموانئ والمناطق اليمنية خلال الثلاثة الأشهر السابقة دون أي ضرر على المواطنين.
وأعلنت الحكومة، استعدادها لتوفير الوقود في المناطق الخاضعة للميليشيا بنقلها من المناطق المحررة وبأسعار أقل من الأسعار المفروضة على المدنيين من قبل الميليشيا، بشرط الشراكة الدولية في الإشراف والرقابة على تنفيذ ذلك حفاظاً على أرواح وممتلكات التجار.
غارات
ميدانياً، دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بسلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة لمليشيا الحوثي ، في محافظة حجة شمالي غرب البلاد. وذكر الاعلام العسكري، أنّ الغارات استهدفت مواقع للمليشيا الحوثية شرق منطقة الحمراء في مديرية مستبأ، فيما استهدفت غارات أخرى مواقع وتجمعات للمليشيا شرقي مديرية حرض. وأسفرت الغارات، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد.

الخليج: التحالف يستهدف تحركات الميليشيات في جبهات حجة
استهدف طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، تجمعات وتحركات ميليشيات الحوثي الانقلابية في خطوط التماس مع الجيش الوطني اليمني بمديريتي مستبأ وحرض في محافظة حجة. وأوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أن طيران التحالف شن سبع غارات، نهار أمس السبت؛ منها ثلاث غارات شرقي الحمراء في مديرية مستبأ، وثلاث غارات أخرى شمالي مزارع الجر، وواحدة شرقي حرض.
وكانت قوات الجيش الوطني أحبطت، الجمعة، هجوماً واسعاً شنته ميليشيات الحوثي على مواقع المنطقة العسكرية الخامسة جنوباً في منطقة بني حسن بمديرية عبس، مروراً بمديرية مستبأ وشرقاً بمديرية حيران، وصولاً لجنوب مديرية حرض الحدودية مع السعودية.
في الأثناء، أبدت الحكومة اليمنية استعدادها لنقل الوقود بمختلف أنواعه من المناطق المحررة، وتوفيره في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية، بحسب احتياجها وبأسعار أقل من الأسعار المفروضة من قبل الميليشيات على المواطنين في تلك المناطق، ودون أن تؤدي إجراءات تطبيق القرار (49) لأي أزمة أو تدهور إنساني، شريطة أن يتم ذلك بإشراف ورقابة دولية؛ للحفاظ على أمن وسلامة السائقين والتجار الموردين.
وأكدت الحكومة في رسالة وجهها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارك لوكوك، إنها بدأت في تطبيق القرار رقم (49) بشكل ناجح منذ الثامن من شهر أغسطس لهذا العام في كافة الموانئ والمنافذ، باستثناء ميناء الحديدة؛ وذلك بسبب ضغط ميليشيات التمرد الحوثية على تجار النفط في مناطقها، وحملهم على عدم الامتثال لإجراءات القرار.
وأشارت إلى أنها استطاعت تحصيل ما يزيد على 6 مليارات ريال يمني في مناطق سيطرتها من دون أن تتسبب هذه الإيرادات في زيادة لأسعار المشتقات النفطية أو حدوث أزمات، مجددة التزامها في توظيف التحسن في مواردها، وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية، والوفاء بالتزاماتها وعلى رأسها دفع رواتب كافة الموظفين على المستوى الوطني.
وردت الحكومة على مارك لوكوك (توضيح حول إحاطتكم لمجلس الأمن بتاريخ 16 سبتمبر 2019)، بأنها عملت خلال الفترة السابقة ومنذ نوفمبر 2018 بشكل جاد على عكس هذا التوجه؛ من خلال استيعاب رواتب 63 في المئة من موظفي الدولة منهم ما يقارب 82 ألف موظف في مناطق سيطرة ميليشيات التمرد الحوثية، وما يزيد على 123 ألف متقاعد في تلك المناطق.
وأشارت إلى أن إيرادات الضرائب والجمارك على المشتقات النفطية ستساعد على استمرارية وتوسيع آليات دفع الرواتب، واستيعاب قطاعات جديدة من موظفي الجهاز الإداري للدولة الذين لم تشملهم الرواتب في الفترة السابقة.

الشرق الأوسط: «حفلة خطف» لعشرات المدنيين في 5 محافظات يمنية
أفاد سكان ومصادر حقوقية يمنية بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران كثفت خلال الأيام الماضية من حملاتها القمعية ضد السكان والمسافرين في خمس محافظات يمنية وهو ما أسفر عن اعتقال العشرات من المدنيين.
وأكدت المصادر أن الحملات الحوثية طالت عددا من المناهضين لها في محافظات الجوف وصنعاء وذمار وتعز والبيضاء، استمرارا لسياسية الجماعة الرامية إلى إرهاب السكان وإرغامهم على موالاتها.
وطبقا للمصادر؛ فإن الإجراءات القمعية الحوثية امتدت لتشمل القطاعات التربوية والصحية من خلال قرارات فصل تعسفية من الوظيفة العامة شملت العشرات من الموظفين الخاضعين للجماعة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضحت المصادر أن قرارات الفصل شملت أكثر من 200 موظف في ديوان وزارة التربية الخاضعة للجماعة، كما شملت ستة أطباء في محافظة المحويت، أقدم قادة الجماعة في المحافظة على الاستغناء عنهم.
واعترفت الميليشيات الحوثية رسميا أنها اعتقلت 64 مواطنا مدنيا خلال عشرة أيام فقط في محافظات الجوف وتعز وذمار والبيضاء وتعز، زاعمة أنهم من الموالين للحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها.
وكشفت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية عن أن عناصرها في نقاط التفتيش التابعة أقدموا على اختطاف العشرات من المسافرين أثناء تنقلاتهم بين المحافظات إلى جانب قيام عناصر أخرى بتنفيذ حملات دهم للمنازل.
ووفق المصادر الحوثية نفسها، اختطفت الجماعة عشرة مدنيين في محافظة الجوف وستة في صنعاء بمزاعم أنهم كانوا في طريقهم إلى مأرب للالتحاق بصفوف الشرعية.
واعترفت الميليشيات الحوثية أنها اختطفت 32 شخصا في عدد من مديريات محافظة البيضاء وثمانية في محافظة ذمار، وثمانية آخرين في تعز، بعد أن وجهت إليهم تهما بالخيانة ومحاولة الالتحاق بالقوات الحكومية.
وفي حين تزعم الجماعة أنها أصدرت قرارا بالعفو العام وشكلت لجنة للمصالحة الوطنية، صعدت في الآونة الأخيرة من أعمالها القمعية، وحملات الاختطاف والإخفاء القسري.
وفي أحدث إجراء قمعي أفادت مصادر محلية في مدينة إب بأن عناصر الميليشيات أقدموا على اقتحام جامع البر في المدنية وقاموا باعتقال إمامه محمد هاشم إثر رفضه الانصياع لترديد الشعارات الطائفية للجماعة.
وتستثمر الميليشيات الحوثية في المختطفين المدنيين لإدراجهم ضمن أي صفقات تبادل مع قوات الحكومة الشرعية للأسرى والمختطفين، فيما يفرض عناصرها إتاوات ضخمة على أقارب المختطفين بعد أن أصبحت عملية الاختطاف بابا لتمويل قادة الجماعة.
وكان وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية الدكتور محمد عسكر أفاد في وقت سباق بأن 320 امرأة ما يزلن في معتقلات ميليشيات الحوثي الانقلابية وبأن الحكومة تعمل وتبذل جهودا كبيرة مع المجتمع الدولي من أجل إطلاق سراحهن.
وجاءت تصريحات عسكر في كلمة له، الجمعة، في ختام مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي شارك فيه ضمن مجموعة العمل الخاصة بحقوق الإنسان والتي استضافتها وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن على مدى يومين.
وكشف الوزير اليمني عن استخدام تنظيمي «القاعدة» و«داعش» للمرأة في العمليات الإرهابية، وقال إن «الحكومة اليمنية تدعم قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بالمرأة والسلام وأصدرت قرارا بإنشاء لجنة وزارية لتنفيذه وإعداد خطة وطنية من أجل ذلك».
وحمل الوزير عسكر ميليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية عن كل انتهاكاتها وتجاوزاتها من قتل وإصابة المدنيين خاصة النساء والأطفال، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة لتنفيذ القرار 1325 لدعم المرأة وتمكينها، إلى جانب دعم القرار الأممي 2216 وتنفيذه كسبيل لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام.

العربية نت: الحوثي يكثف خروقاته للهدنة بالحديدة تزامناً مع وصول الجنرال جوها
شهدت مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، غرب اليمن، السبت، خروقات وانتهاكات عدة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار، قامت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع وصول رئيس لجنة إعادة تنسيق الانتشار الجديد الجنرال الهندي أباهيجيت جوها.
وذكر الإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة، في بيان، إن ميليشيات الحوثي شنت، مساء السبت، قصفاً عنيفاً على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واصفا ذلك بأنه "تصعيد ميداني خطير يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وخرق صارخ لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة الصادر في ديسمبر العام الماضي".
ونقل البيان، عن مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة، قوله إن ميليشيات الحوثي استهدفت الجانب الغربي من مدينة الدريهمي بقصف مكثف استخدمت فيه مدافع الهاوزر وغيرها من الأسلحة، حيث سقطت عدة قذائف في منازل المواطنين ومحيطها، مؤكداً أن ذلك اضطر القوات المشتركة إلى الرد على مصادر نيران الميليشيات الإرهابية بقوة حتى تم إسكاتها بضربات دقيقة حققت الهدف فورا، وفق تعبير المصدر.
وأوضح، أن القصف المدفعي المكثف الذي شنته الميليشيات على الدريهمي تزامن مع وصول تعزيزات حوثية تم رصدها قادمة من مديريتي المنصورية والحسينية باتجاه بقايا أوكار الميليشيا في الدريهمي.
اتفاق يلفظ أنفاسه
ولفت المصدر أن التصعيد الميداني للميليشيات وتكثيف خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار مؤشرات واضحة تؤكد إصرارها على إفشال مهمة الجنرال أباهيجيت جوها رئيس لجنة إعادة الانتشار، والذي وصل أمس إلى الحديدة في محاولة لإنعاش اتفاق ستوكهولهم، الذي قال إنه "يلفظ أنفاسه نتيجة نكث الحوثي بالاتفاق واستغلاله لإعادة ترتيب صفوفه استعدادا للمواجهة في الحديدة".
كما عاودت ميليشيا الحوثي، فتح نيران أسلحتها على ممتلكات ومزارع مواطنين بمديرية حيس، وقصفت مواقع للقوات المشتركة في مدينة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيا جددت استهداف مزارع المواطنين وممتلكاتهم بمدينة حيس، في محاولة منها لبث الخوف والذعر في صفوف المدنيين.
وشنت الميليشيات قصفاً مدفعياً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق مدينة الحديدة، مستخدمة مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 على مواقع في منطقة كيلو 16، بالتزامن مع قيامها باستهداف المواقع بالأسلحة القناصة والرشاشة المتوسطة.

سكاي نيوز: القوات الجنوبية تحبط هجوما حوثيا في "الفاخر"
أفادت مصادر عسكرية باندلاع معارك شرسة بين ميليشيات الحوثي الموالية لإيران والقوات الجنوبية، عقب فشل محاولات الميليشيات المستميتة لاسترداد معسكر "الجُب" الاستراتيجي جنوب غرب قعطبة بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
وقالت المصادر إن المعارك الضارية أسفرت عن سقوط أكثر من 23 شخصا من ميليشيات الحوثي الإيرانية بين قتيل وجريح، من دون أن يتمكنوا من العودة إلى المواقع المحررة، رغم ضراوة المعارك، التي استخدمت فيها الأسلحة المختلفة.
وأكدت المصادر وصول تعزيزات جديدة للقوات الجنوبية، وصفت بأنها الأكبر منذ اندلاع المواجهات، لتتمركز في عدد من النقاط المحورية في بلدتي "الجُب" و"الفاخر".
وكانت القوات الجنوبية قد أعلنت عن تحرير مدينة الفاخر، ثاني أكبر مدن محافظة إب في عملية نوعية شهدتها المنطقة مطلع أكتوبر الجاري.