بوابة الحركات الاسلامية : بعد تهديده بضرب طرابلس ودعم الإرهاب.. تعرف على أسلحة «أردوغان» في ليبيا (طباعة)
بعد تهديده بضرب طرابلس ودعم الإرهاب.. تعرف على أسلحة «أردوغان» في ليبيا
آخر تحديث: الأحد 23/02/2020 02:26 م آية عز
بعد تهديده بضرب طرابلس
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 19 فبراير 2020، بشن مزيد من الهجمات على ليبيا، بعد أن نجح الجيش الليبي في ضرب طائرة تركية كانت محملة بأسلحة في ميناء طرابلس.



ورد عليه اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، قائلًا: إنه في الوقت الذي نسعى فيه للأخذ بكل المبادرات السلمية للسير مع أطروحات لحل الأزمة بشكل سلمي، يسعى الرئيس التركي أردوغان للتصعيد بشكل كبير جدًّا.



وأضاف «المسماري»، خلال مؤتمر صحفي عُقد من بنغازي، أن أردوغان أصبح يدلي بتصريحات رسمية بخصوص ليبيا كأنه رئيس طرابلس، مشيرًا إلى أنه بدأ يهدد بضرب الليبيين، والعاصمة، ومناطق أخرى، وهو أمر يخالف كل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر برلين وموسكو.

أسلحة خطيرة


يتعمد أردوغان أن يرسل إلى ليبيا أسلحة لتوتر المنطقة، واستحواذ الإرهابيين والمرتزقة على مناطق الصراع، وقتل الأبرياء من الليبيين، ولعل أبرزها الآتي.



·  «فوران»، وهي مدرعة تكتيكية رباعية الدفع، من تصميم وتصنيع شركة «بي إم سي» التركية، وكشفت عنها لأول مرة في مايو 2015، خلال معرض الصناعات الدفاعية «إيديف».



· «كيربي»، وهي مدرعة وناقلة جنود، مضادة للألغام، من تصنيع شركة «بي إم سي» التركية، تصميمها مقتبس من مدرعة « كارمور» الإسرائيلية، ووزنها 16 طنًا، وسرعتها القصوى 60 كيلومترًا في الساعة، فيما يبلغ نطاقها ألف كيلومتر، ومزودة بمحرك ديزل بقوة 375 حصانًا.



· «ستينغر»، وهو عبارة عن صاروخ يوجه بالأشعة تحت الحمراء، يمكن حمله على الكتف، يستهدف المروحيات والمقاتلات وصواريخ كروز والطائرات دون طيار.



· «إيكول»، وهو عبارة عن مسدسات تركية الصنع، تنتجها شركة «إيكول فولتران» بإسطنبول، التي قامت أنقرة بتهريبها إلى الميليشيات المسلحة في طرابلس.



· «إم جي_ إم1»، وهي عبارة عن رشاشات بلغارية آلية سريعة الطلقات، تستخدم لقصف مختلف الأهداف الأرضية والجوية، ومزودة بحزام ذخيرة يتراوح بين 100 و 200 طلقة من عيار 7.62 ملم، ويمكنها إطلاق 650 طلقة في الدقيقة الواحدة، ويبلغ نطاقها للإصابة الفعالة 1000 متر، وأقصى نطاق 3800 متر.



أسلحة ليزر

أكد موقع «آرمي ريكوغنيشن»، المتخصص في الشؤون العسكرية، خلال الفترة الماضية، أن تركيا أحدثت نقلة نوعية في المعركة الليبية بعد تزويدها حكومة الوفاق بأسلحة موجهة بالليزر.



ونقل الموقع عن الخبير «أليكساندر تيموخين» أن تركيا أرسلت هذه التقنيات المتطورة لوقف تقدم المشير خليفة حفتر الثابت في المعارك مع حكومة الوفاق.



وأوضح تيموخين، أن تركيا من خلال العمل مع معهد البحوث الحكومي «توبيتاك» طورت أشعة الليزر التجريبية من 1.25 كيلوات إلى 50 كيلوات، وبدأوا في استخدامه بنجاح بحلول عام 2015، وحينها أنفقت تركيا في تلك السنة 450 مليون دولار، بحسب الموقع.

سخط أوروبي
موجات سخط أوروبية جديدة؛ بسبب شحنات الأسلحة التي ترسلها تركيا يوميًّا تلو الآخر لليبيا، كدعم للميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة السراج، وكانت تلك الشحنات في الطائرة التركية التي ترسو في ميناء طرابلس، وتم قصفها من جانب الجيش الليبي.



ولهذا السبب اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال اليومين الماضيين، على إطلاق لجنة مراقبة بحرية لمراقبة وتطبيق حظر دخول الأسلحة إلى ليبيا، خاصة أن أغلب الأسلحة المرسلة فتاكة وخطيرة.