بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 30/03/2020 12:36 ص
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  30 مارس 2020.

البيان: الجيش اليمني يحبط هجوماً حوثياً كبيراً في الجوف
صد الجيش اليمني المسنود برجال القبائل، اليوم الأحد، هجوماً كبيراً على وادي واسط في مديرية خب الشعف أكبر مديريات محافظة الجوف، وقتل العشرات من المهاجمين، كما أسر آخرين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة، شهدتها الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة الحديدة.

وذكرت مصادر في الجيش اليمني لـ«البيان» أن ميليشيا الحوثي، وبعد الخسائر التي تكبدتها في منطقة المهاشمة، وفي غرب مديرية صرواح شنت هجوماً كبيراً على منطقة وادي واسط القريب من منطقة صبرين، في محافظة الجوف، وهجوماً آخر على مرتفعات الاغدم والمهير القريبة من منطقة اليتمة الحدودية في مديرية خب والشعف إلا أنهما باءا بالفشل.

وأكدت المصادر ذاتها أن الميليشيا الحوثية تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بعد مقتل أكثر من 32 من عناصرها، كما تم أسر أكثر من 38 آخرين، ودُمرت آليات عدة.

وفي سياق متصل أقرت ميليشيا الحوثي بمقتل 8 من قادتها الميدانيين في المواجهات مع قوات الشرعية في جبهات مأرب والجوف.

أما في مدينة الحديدة فذكرت القوات المشتركة أن اشتباكات بمختلف الأعيرة النارية جرت داخل مدينة الحديدة جراء خروقات جديدة للميليشيا حيث أطلقت ميليشيا الحوثي القذائف على حي المنظر المجاور للمطار الدولي في المدينة فأثارت حالة من الفزع في أوساط السكان.

وقال مصدر عسكري لـ«البيان» إن الميليشيا كثفت من استهداف الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء بمدينة الحديدة، وإن القوات المشتركة ردت على مصادر النيران وأخمدتها.

وأكد المصدر أن الميليشيا تنصب مرابض مدفعية بين منازل اليمنيين في قرية الشجن، وتستهدف قرى ومزارع اليمنيين جنوب مدينة الدريهمي، وأن القوات المشتركة تتصدى لمحاولة تسلل حوثية في جبهة مدينة الدريهمي، ضمن خروقاتها لوقف إطلاق النار.

إلى ذلك، أصيب 7 من عمال مجمع إخوان ثابت للصناعات الغذائية في قصف إثر قصف مدفعي لميليشيا الحوثي استهدف المجمع صباح اليوم ضمن خروقاتها وجرائمها المتواصلة في الحديدة.

وتولت فرق الإسعاف التابعة للقوات المشتركة نقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفى الدريهمي.

الخليج: قائد عسكري يمني: ميليشيات الحوثي عاجزة عن الاقتراب من مأرب
أكد الجيش اليمني أن الميليشيات الحوثية تتكبد خسائر فادحة في كل مرة تحاول فيها استرداد ما فقدته في محافظة مأرب، وأصيب سبعة عمال في قصف حوثي على مجمع صناعي في الحديدة.

وقال قائد المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني، اللواء الركن محمد الحبيشي، إن قوات الجيش تحقق انتصارات مستمرة في مختلف الجبهات بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب، وإن الميليشيات تجر أذيال الهزيمة مخلفة العشرات من جثث قتلاها في جبال وشعاب المنطقة. وأكد أن «الميليشيات لن تستطيع الاقتراب من مأرب، مهما عملت وحشدت، وستدفع الثمن غالياً إذا حاولت الاقتراب من صرواح أو مأرب».

من جهة أخرى، عاودت الميليشيات الانقلابية، أمس الأحد، استهداف أحد المجمعات الصناعية والتجارية بمدينة الحديدة، غربي اليمن، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن 7 من العمال أصيبوا جراء القصف الحوثي بقذائف الهاون على مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في مدينة الحديدة.وكانت الميليشيات استهدفت المجمع نفسه الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة اثنين آخرين.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يتجاهلون ملايين الجوعى بتسخير جباياتهم للقتال
لم يكد زعيم الجماعة الحوثية يفرغ من خطبته الأخيرة التي دعا فيها إلى جمع المزيد من التبرعات لميليشياته حتى تحرك مشرفو الجماعة في صنعاء والمحويت وذمار وعمران ومناطق أخرى لإرغام السكان من رجال القبائل والمزارعين والتجار على تقديم الدعم العيني والنقدي تمهيدا لإرساله إلى جبهات القتال وإلى عائلات مسلحي الجماعة.

مصادر محلية وقبلية في صنعاء ومناطق أخرى أفادت «الشرق الأوسط» بأن مشرفي الجماعة ومسؤوليها المحليين عقدوا اجتماعات مع الأعيان في القرى والمديريات وأرغموهم على جمع التبرعات للمجهود الحربي وهددوا من يرفض بأنهم سيقتادون أبناءهم للتجنيد الإجباري.

ويؤكد مواطن يمني اكتفى بالترميز لاسمه بـ«قائد.ع» من محافظة المحويت ويعمل نحالا، بأن مشرف الجماعة في مديرية الخبت أجبره على التبرع بـ100 كيلو من العسل بعد أن أخبره أنه لا يوجد لديه أي سيولة نقدية لتقديمها ضمن قافلة التبرعات التي سيرتها الجماعة من المحافظة إلى جبهات الجوف ومأرب. بحسب حديثه لـ«الشرق الأوسط»

ويقول أحد شيوخ القبائل المحليين في مديرية «صعفان» ردا على تساؤل عن السبب وراء رضوخ الأهالي لابتزاز الجماعة الحوثية «السكان هنا مجرد قرويين عزل بعضهم تجار صغار وآخرون يعملون في الزراعة، ولا يملكون السلاح ولا القدرة على مواجهة البطش الحوثي، لذلك هم مرغمون على تقديم التبرعات للمجهود الحربي لحماية أبنائهم من الذهاب إلى جبهات القتال».

ويضيف الشيخ اليمني الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من بطش مشرف الجماعة في منطقته «في مديريتنا يوجد مئات العائلات الفقيرة التي تستحق الدعم والمساندة، لكن الجماعة لا يهمها تدهور الحال الإنسانية للسكان بقدر ما يهمها جباية الأموال وإذلال الناس تحت ذريعة الدفاع عن الوطن كما يزعم قادة الجماعة».

وفي مدينة يريم وضواحيها (شمال محافظة إب) رصدت «الشرق الأوسط» العديد من الحملات التي شنتها قادة الجماعة في مناطق المديرية، حيث أرغموا هذا الشهر كل قرية على تجهيز 15 مراهقا من طلبة المدارس للالتحاق بمعسكرات التجنيد، أو تقديم فدية لا تقل عن 100 ألف ريال (الدولار حوالي 600 ريال) من كل عائلة لا تريد التضحية بأحد أبنائها للتجنيد.

وأفادت المصادر المحلية لـ«الشرق الأوسط» بأن مشرفي الجماعة في المنطقة باتوا يعيشون حالة من البذخ ورفاهية العيش حيث أصبحوا يمتلكون أفخم السيارات والمنازل، بسبب الأموال التي يقومون بجبايتها لمصلحة ما يسمونه «المجهود الحربي».

في السياق نفسه، أفادت المصادر الرسمية للجماعة خلال اليومين الماضيين بأن مسلحيها تمكنوا من جباية الكثير من التبرعات في مديريات صعدة وفي مديريات عدة في صنعاء وفي المحويت وحجة وذمار، وقاموا بتسييرها على هيئة قوافل لدعم المجهود الحربي للجماعة في جبهات الجوف ومأرب والمناطق المتاخمة لهما شرق صنعاء.

وبثت وسائل إعلام الجماعة صورا أظهرت أموالا تقدر بمئات الملايين من الريالات إلى جانب الكثير من الجبايات العينية مثل الأبقار والأغنام والعسل والملابس، زاعمة أنها ستقوم بتوزيعها على مقاتلي الجماعة في الجبهات.

وفي حين تصر الميليشيات الحوثية على فرض سياسة الجبايات والإتاوات على السكان في مناطقها، تتجاهل في الوقت نفسه وجود ملايين الجوعى في مناطق سيطرتها لا يجدون القوت الضروري، بحسب ما أكدته تقارير الأمم المتحدة.

وحتى على مستوى أموال «الزكاة» التي تقوم الجماعة بجبايتها وتزعم أنها تقوم بتوزيعها وفق مصارفها الشرعية، أفاد السكان في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة للجماعة بأنهم لم يحصلوا منها على شيء رغم فقرهم واعتمادهم على المساعدات الأممية وما يقدمه لهم فاعلو الخير.

وفي سياق هذا العبث الحوثي بأموال الزكاة، اعترفت الجماعة قبل نحو أسبوع فقط بأنها سخرت معظم ما جمعته من التجار في صنعاء ومن المزارعين في محيطها لتسييره إلى جبهات القتال.

وذكرت وسائل إعلام الجماعة أن قادة الميليشيات الذين عينتهم في «هيئة الزكاة» التي كانت استحدثتها الجماعة خارج الهيكل الإداري للدولة اليمنية سيروا عددا من القوافل إلى جبهات نهم والجوف ومأرب، حيث تستقطب بهذه الأموال المزيد من المجندين من أبناء الأسر الفقيرة في هذه المناطق.

واعترفت الجماعة في وسائل إعلامها بأن قادتها في هذه الهيئة غير القانونية قاموا بتوزيع 500 مليون ريال قبل نحو 10 أيام (حوالي مليون دولار) على مقاتلي الجماعة وعناصرها في مديرية نهم والمناطق المتاخمة لمحافظتي الجوف ومأرب.

ويؤكد عدد من السكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن قادة الجماعة في العاصمة لديهم كشوف سرية خاصة بأسماء أتباع الجماعة ومن تزعم أنهم ينتمون إلى سلالة زعميها الحوثي، حيث تقوم بتقديم رواتب شهرية لهم، إلى جانب سلات غذائية.

ويجزم أحد التجار الكبار في صنعاء في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن أغلب ما تقوم الجماعة بجبايته من الأموال سواء من الزكاة أو من الضرائب أو من الجمارك أو من الإتاوات المختلفة أو رسوم الخدمات يذهب في مجمله إلى جيوب قادة الميليشيات وأتباعها وللإنفاق على المجهود الحربي ودفع رواتب لا تتجاوز 30 ألف ريال لكل عنصر من ميليشياتها.

ويستشهد التاجر الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا على حياته بقيام «هيئة الزكاة الحوثية» في آخر احتفال للجماعة لمناسبة المولد النبوي الشريف بإنفاق 15 مليار ريال (الدولار حوالي 600 ريال) على فعاليات طائفية وعلى المجهود الحربي دون أن ينال أي فقير يمني من تلك الأموال ريالا واحدا.

ويبدو أن هذا الفساد الحوثي هو الذي دفع خلال الأشهر الماضية الوكالات الأممية والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة إلى مراجعة حساباتها وتوجيه الاتهامات الصريحة للجماعة «بسرقة المعونات الغذائية من أفواه الجوعى»، بحسب تعبير المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي.

وفيما هددت الوكالات الأممية بتخفيض المعونات في مناطق سيطرة الجماعة كانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت هذا الشهر وقف تقديم المساعدات في المناطق الخاضعة للجماعة الحوثية بسبب القيود التي تفرضها الجماعة وعدم وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.

ومن جهتها تقدر الحكومة اليمنية أن 30 في المائة من المساعدات الإنسانية تذهب لتمويل المجهود الحربي للميليشيات الحوثية، واستغلالها في التصعيد العسكري والحشد لجبهات القتال، بدلاً من تخصيصها لإعانة ملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعًا ويفتقدون للرعاية الصحية والخدمات الأساسية في مناطق سيطرة الجماعة.

وعلى سبيل المثال أشارت التقارير الحكومية إلى أن الجماعة الحوثية احتجزت ونهبت منذ وصول لجنة المراقبين الدوليين إلى الحديدة عقب اتفاق استوكهولم في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2018 إلى نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019 نحو 440 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ووقود خاص بالمستشفيات في محافظات الحديدة إب وصنعاء.

وذكرت هذه الاتهامات أن الجماعة نهبت مساعدات طبية خاصة بشلل الأطفال وإنفلونزا الخنازير في عدد من المحافظات وقامت ببيعها للمستشفيات الخاصة بمبالغ كبيرة، إضافة إلى نهبها مبلغ 600 مليون ريال تابع لمنظمة الصحة العالمية خاص بلقاحات شلل الأطفال في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وفي سياق عملية التجويع الحوثية لبقية السكان غير المنتمين إلى أتباعها كانت الجماعة أغلقت مكاتب منظمات أممية ودولية في محافظات الضالع وذمار وإب وصنعاء، واقتحمت مخازن الإغاثة في محافظات (ريمه وذمار والضالع) وصادرت أجهزة مستلزمات أممية، كما قامت بإغلاق الطريق الواصلة بين الحديدة وصنعاء واحتجزت عددا من القوافل الإغاثية فيها.

وفي أحدث تصريحات رسمية للحكومة اليمنية اتهم وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بنهب ما يقارب 900 قافلة إغاثية خلال العام الماضي كانت في طريقها لإغاثة المواطنين في مناطق مختلفة.

العربية نت: التحالف للعربية: الصواريخ الحوثية تهدد العالم بأسره
قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي في مقابلة مع "العربية"، اليوم الأحد، إن الميليشيات الحوثية حاولت استهداف المدنيين في السعودية.

وأكد المتحدث باسم التحالف إن التحالف سيواصل مواجهة الميليشيات الحوثية ومن يدعمها، لافتا إلى أن الميليشيات الحوثية تحاول استغلال انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا.

وأضاف المالكي أن قادة الحرس الثوري يوجهون الميليشيات من صنعاء، مشيرا إلى أن الصواريخ الباليستية الحوثية تشكل تهديدا للعالم بأسره.

وعرض المتحدثر صورا لشظايا الصاروخ الذي اعترضته الدفاعات السعودية.

كان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند الساعة (23:23) من مساء السبت (28 مارس 2020م) صاروخين بالستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.

وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين البالستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان ولا توجد خسائر بالأرواح حتى إصدار هذا البيان، وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان.

كما بين أن إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد -19)، وأن هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك الميليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستيه لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.