بوابة الحركات الاسلامية : تقرير يفضح تورط أردوغان في دعم وتمويل "داعش" القرم (طباعة)
تقرير يفضح تورط أردوغان في دعم وتمويل "داعش" القرم
آخر تحديث: الثلاثاء 31/03/2020 12:53 ص فاطمة عبدالغني
تقرير يفضح تورط أردوغان
أعدت مؤسسة "ماعت للخدمات الإعلامية" تقريرا يكشف تفاصيل جديدة حول دعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنظيم داعش الإرهابى.
وقال التقرير "أن جهاز الأمن الاتحادي في روسيا أوقف أنشطة خلية سرية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي جمعت تبرعات للمتشددين في ثلاثة مناطق روسية أبرزها شبه جزيرة القرم المتنازع عليها مع أوكرانيا"
وأضاف التقرير "أن المعتقلين أنشأوا شبكة إقليمية لجمع وتحويل الأموال تحت ستار الصدقة، وتمت تحويل المبالغ التي تم جمعها إلى حسابات الإرهابيين وشركاءهم".
وكانت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش، قد أعلنت مطلع العام الحالي عن مهاجمة مراكز للشرطة في مدينة ماغاس عاصمة جمهورية انغوشيا في القوقاز الروسي والحدودية مع الشيشان.
وبحسب التقرير يرى مراقبون سياسيون أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا نفذ تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المبطنة، ونقلت عددًا كبيرًا من الدواعش إلى أراضي الاتحاد السوفيتي السابق.
 ورأى الممثل الدائم لجمهورية القرم لدى الكرميلين جيورجي مرادوف أن استخدام أردوغان موضوع تتار القرم الذين ينتمون لمجموعة عرقية تركية في تعزيز علاقات بلاده مع أوكرانيا هو "متاجرة سياسية" 
وتابع التقرير "تستخدم الحكومة التركية أتراك شبه الجزيرة القرم  كورقة ضغط في علاقاتها مع روسيا خاصة بعدما اهتزت صورة أردوغان مؤخرًا، حيث تعرض للإذلال أكثر من مرة على يد الرئيس الروسي".  
هذا وكانت وكالة الاستخبارات الروسية، أعلنت في 20 مارس الجاري أنّ جهاز الأمن الاتحادي أوقف أنشطة خلية سرية تابعة لتنظيم داعش، جمعت نحو مليوني روبل للمتشددين في ثلاث مناطق روسية، أبرزها شبه جزيرة القرم، المُتنازع عليها مع أوكرانيا.
وتمّ تنفيذ العملية الخاصة بالتعاون مع خدمة المراقبة المالية الاتحادية في منطقة القرم وكومي وضواحي روستوف، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأنشأ المعتقلون شبكة إقليمية لجمع وتحويل الأموال، تحت ستار الصدقة، وتم تحويل نحو مليوني روبل إلى حسابات الإرهابيين وشركائهم.
يشار إلى أنّ الأمن الاتحادي الروسي أعلن، الشهر الماضي، إيقاف عنصر في خلية سرية، حولت لمصلحة تنظيم داعش مبلغاً يعادل نحو 400 ألف دولار.
وبحسب المراقبون فإن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وبعد أن سهّلت منذ العام 2011، دخول مئات الروس المتحدرين من الشيشان وعائلاتهم إلى العراق وسوريا، ليُقاتلوا في صفوف التنظيمات الإرهابية، يبدو أنّها نفّذت تهديدات أردوغان ونقلت عدداً كبيراً من الدواعش إلى أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، الأمر الذي يثير تساؤلات روسية مشروعة حول الدور التركي في تسهيل نقل الدواعش لأراضي الاتحاد السوفييتي السابق، مما يُهدّد العلاقة مع موسكو.
ويعتبر تنظيم داعش منطقة شمال القوقاز جزءاً من أراضي "الخلافة"، ويتبنى مراراً هجمات فيها، وصلت حتى القصر الرئاسي في الشيشان.