بوابة الحركات الاسلامية : على خطى "الذئاب المنفردة".. تونس تواجه خفافيش الإرهاب.. "اللجنة الدولية حول ليبيا" تطالب بوقف إطلاق النار لمواجهة كورونا.. "درونز" تركية تستهدف مدنيين جنوبي العاصمة الليبية (طباعة)
على خطى "الذئاب المنفردة".. تونس تواجه خفافيش الإرهاب.. "اللجنة الدولية حول ليبيا" تطالب بوقف إطلاق النار لمواجهة كورونا.. "درونز" تركية تستهدف مدنيين جنوبي العاصمة الليبية
آخر تحديث: الجمعة 03/04/2020 01:04 ص إعداد أميرة الشريف
 على خطى الذئاب المنفردة..
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3  إبريل 2020.

 على خطى "الذئاب المنفردة".. تونس تواجه خفافيش الإرهاب

تمكّنت السلطات الأمنية في تونس بالتنسيق مع الإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب والاستعلامات العامة من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف مؤسسات حيوية بالدولة خلال شهر رمضان المقبل.
على خطى عملية "الذئاب المنفردة" استغل العنصر التكفيري الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في إطار المجهودات الوطنية للوقاية من وباء "كورونا" لتنفيذ عمليته الإجرامية التي بلغت مرحلتها الأخيرة بالتنسيق مع عدد من العناصر الإرهابية الموجودة في ليبيا.

وزارة الداخلية التونسية أعلنت في بيان رسمي ضبط المواد والأدوات والمتفجرات المستخدمة في تنفيذ العملية بعد إلقاء القبض على الإرهابي الذي أقر بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وارتباطه بعناصر تكفيرية في الداخل متمرسة في تصنيع المتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة.

 "اللجنة الدولية حول ليبيا" تطالب بوقف إطلاق النار لمواجهة كورونا

طالبت لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا، الخميس، كافة الأطراف بضرورة وقف إطلاق النار في البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وعقدت اللجنة اجتماعا افتراضيا برئاسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز.

وقال المركز الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الألمانية في تغريدة له بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن المشاركين في مؤتمر برلين شددوا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في ليبيا، من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وأجرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الأربعاء، مشاورات مع قيادة بعثة الدعم الأممية في ليبيا، في سياق علاقة التعاون القائمة بين الجامعة والأمم المتحدة لدعم جهود السلام في ليبيا، والتحضير لتفعيل نشاط لجنة المتابعة الدولية لليبيا المنبثقة عن عملية برلين.

وجددت الجامعة العربية مطالبتها بوقف العمليات العسكرية القائمة بين قوات ما يعرف بحكومة الوفاق وقوات الجيش الوطني الليبي، والالتزام بالهدنة الإنسانية التي تسمح بتركيز الجهود الوطنية الليبية على مواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وتوافقت الأطراف المشاركة في مؤتمر برلين على إسناد رئاسة لجنة المتابعة الدولية إلى إيطاليا خلال شهر مارس الماضي، وإلى الجامعة العربية خلال شهر أبريل الجاري، ثم إلى الاتحاد الأوروبي خلال شهر مايو المقبل.


 "درونز" تركية تستهدف مدنيين جنوبي العاصمة الليبية

أكد شهود عيان ليبيون، مساء الخميس، قصف طائرة مسيرة تركية "درونز" لشاحنات مدنيين وعدد من الممتلكات الخاصة والمُنشآت المدنية جنوبي العاصمة طرابلس. 

كما استهدفت الطائرة مستودعا لتخزين الحبوب، ما أسفر عن اشتعال شاحنتين وإصابة 3 عمال أفارقة على الأقل، حسب الشهود.

ومن جانب آخر، استهدفت طائرات مسيرة تركية شاحنات وقود أثناء نقلها حمولة بترولية قرب مدينة بني وليد وسط البلاد إلى مناطق الغرب الليبي.

وأفاد شهود العيان أن سائقي الشاحنات نجوا بسبب تعرضهم للقصف أثناء الاستراحة خارج الشاحنات.

وفي وقت سابق شددت القيادة العامة للجيش الليبي على أن استهداف المليشيات بالقصف المتكرر مساكن المدنيين والمواقع والمُنشآت المدنية يُعد جرائم حرب كبرى لا تسقط بالتقادم، وأنها ستقوم بالرد على مصادر القصف العشوائي على المدنيين وسيكون قاسيا ومُباشرا.

وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وارتكاب جرائم حرب من بينها التهجير القسري للمدنيين بحجة إخلاء المنطقة للأعمال الحربية، والقصف العشوائي للمنازل.

وشرعت لجنة قانونية، تابعة لمجلس مشايخ وأعيان ليبيا في جمع التوقيعات والأدلة وتوثيقها لمقاضاة النظامين التركي والقطري على جرائمهما في حق الإنسانية في ليبيا، وتمويل الجماعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين وترتكب جرائم حرب.

 مسؤول إيراني يقر بتمويل مليشيات في سوريا بأمر "سليماني"


أقر مسؤول إيراني ضمنيا أن بلاده دفعت رواتب شهرية إلى عناصر مليشيا "فاطميون" (قوامها عناصر أفغانية) الموالية لنظام طهران في سوريا خلال السنوات الماضية.

واعترف برويز فتاح رئيس "مؤسسة المستضعفين" ذات الطابع الخيري التابعة للمرشد الإيراني علي خامنئي أن قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الذراع الخارجية لمليشيا الحرس الثوري طلب المساعدة في دفع رواتب لعناصر "فاطميون" نظير قتالهم لحساب إيران، حسبما أوردت محطة إيران إنترناشونال الإخبارية الناطقة بالفارسية من بريطانيا.

وأضاف فتاح في مقابلة عبر التلفزيون الإيراني الرسمي أن سليماني (قتل في هجوم أمريكي بالعراق مطلع العام الجاري) أخبره عدة مرات عن عجزه دفع رواتب للعناصر الأفغانية المسلحة التي جاء بها إلى الأراضي السورية، طالبا تقديم دعم مالي لهم من مؤسسة المستضعفين، وفق قوله.

وزعمت إيران مرارا أن هؤلاء المسلحين التابعين لها في عدد من البلدان إقليميا مثل سوريا والعراق كانوا مجرد متطوعين للدفاع عن الأضرحة.

وتشكلت ما يطلق عليها مليشيات "المدافعون عن الحرم" التي قوامها مرتزقة أجانب موالون لإيران، عام 2013، تحت إشراف مباشر من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني بدعوى حماية أماكن دينية في سوريا.

وقتل على مدار الشهرين الماضيين ما يقارب 50 عنصرا على الأقل بمليشيات خاضعة لإشراف الحرس الثوري في سوريا، أبرزها "فاطميون" التي يتشكل قوامها الأساسي من مرتزقة أفغان، وفق تقارير إخبارية.

وتقدر الخسائر البشرية لمليشيا الحرس الثوري وفيلق القدس التابع لها في اشتباكات مسلحة داخل سوريا والعراق بنحو 6500 شخص على الأقل خلال 8 سنوات مضت.

وقتل جنرالات كبار بمليشيا الحرس الثوري الإيراني في عمليات عسكرية خارج الحدود بين عامي 2016، و2017، أبرزهم شاهرخ دائي، وحسين همداني، وعبدالله باقري الحارس السابق للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد.

وتداولت وسائل إعلام إيرانية محلية، الشهر الماضي، صورة مجهولة المكان والتوقيت، يظهر بها قائد فيلق القدس الجديد إسماعيل قاآني فيما وصفتها بأحد محاور القتال في سوريا.

وربط مراقبون بين تصاعد خسائر مليشيا الحرس الثوري الإيراني، لا سيما بعد مقتل قيادات وظهور القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قاآني، للمرة الأولى بعد إعلان تنصيبه خليفة لقاسم سليماني داخل الأراضي السورية.

وانخرط قاآني الذي كان الرجل الثاني بعد سليماني بقيادة فيلق القدس، المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، خلال السنوات الأخيرة في استقطاب لاجئين أفغان بغرض إرسالهم للقتال في بلدان مجاورة.

كما لعب (قاآني) أيضا أدوارا استخباراتية ضمن مليشيا الحرس الثوري قبل توليه منصب نائب فيلق القدس؛ حيث سافر بأسماء مستعارة ضمن بعثات دبلوماسية إيرانية إلى خارج البلاد.

وقتل قاسم سليماني جراء غارة من طائرة مسيرة استهدفت موكبه وآخرين بينهم أبومهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي قرب مطار بغداد، 3 يناير/كانون الثاني الماضي، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصف ترامب لاحقا سليماني القائد السابق لفيلق القدس الإيراني بتهديد للقوات الأمريكية في العراق، لذا جرى استهدافه، بينما تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران حيث استهدفت الأخيرة قواعد عسكرية توجد بها قوات أمريكية داخل العراق.