بوابة الحركات الاسلامية : اعتقالات واغتيالات.. ميليشيات أردوغان تواصل انتهاك حقوق الانسان في شمال سوريا (طباعة)
اعتقالات واغتيالات.. ميليشيات أردوغان تواصل انتهاك حقوق الانسان في شمال سوريا
آخر تحديث: الخميس 14/05/2020 11:47 ص علي رجب
اعتقالات واغتيالات..

واصلت الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، انتهاك حقوق الانسان وارتكاب جرائم حرب، عبر تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
قوات الاحتلال التركي والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
ومنذ بداية  مايو الجاري، تم توثيق اعتقال 12 شخصا من قبل مييشيات أردوغان، تم اقتيادهم لجهة مجهولة إضافة للاستيلاء على عدد من منازل المدنيين.، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري.
واوضح مركز توثيق الانتهاكات: في منطقة شيخ الحديد (شيه) بريف مدينة عفرين، شنت ميليشيات “لواء الوقاص” حملة تفتيش واقتحام لعدد من المنازل في قرية “انقليه” اعتقلت خلالها 3 أشخاص عرف منهم “شيخو عابدين أحمد (18 عاما). كما وقام مسلحون من فصيل سليمان شاه\ العمشات بالاستيلاء على العشرات من منازل المدنيين وطرد سكانها، والاستيلاء على المحلات التجارية ومنها منازل تعود ملكياتها لـ (حسين إسماعيل عرب، زكريا عرب، حسين قراش، حجي خليل شيخو، زكريا أمين حيدر، زكريا نعسان، محمد مصطفى، عزت كمال علي بكر) وذلك بسبب عدم قدرتهم على دفع “الإتاوات” التي يفرضها الفصيل.
كما اقتحم عناصر من جهاز الشرطة العسكرية منازل في قرية دير بلوط بناحية جندريسه واختطفوا خلال المداهمات العشوائية للمنازل 5 أشخاص عرف منهم: جلال باكير بن رشاد، عبد الرحمن حبش بن خليل، محمد حسن إبراهيم، أتيل محمد عيدو، كما وتم إطلاق النار على المواطن ” عبد الكريم العيسى بن عبد الرزاق ” أثناء محاولته الهروب منهم تجنّباً للاختطاف، ولا توجد حتى الآن معلومات عنه إن كان قد أصيب بطلق ناري أثناء فراره، أو أن يكون قد تمّ اختطافه بعد إطلاق النيران عليه.
كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة شهدتها مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في الريف الحلبي، طالت عنصرين من الشرطة الموالية لتركيا في منطقة الراعي شمال شرق حلب.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، جرى اغتيالهما عقب خروجهما من مكان عملهما في قسم الجنائية ضمن مركز الشرطة، ولم تضح هوية الفاعلين حتى اللحظة.
وأشار المرصد السوري في الـ 8 من شهر مايو الجاري، إلى أن مواطنين اثنين قتلا جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وشهدت منطقة عفرين في شهر أبريل 2020 اعتقال 60  شخصا، تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 14 معتقلا للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتان لقتل المسنين، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في الشمال الشوري.

من جهة أخرى تم إطلاق سراح 8 نساء من أصل قرابة 90 امرأة معتقلة من قبل فصائل الجيش الوطني والأجهزة الأمنية، حيث تم دفع غرامة مالية مقابل الإفراج عنهن وهنّ: أمل محمد نوري، عائشة نوري علي، تولين عبد الرحمن حسن، نازلية عبد الرحمن حسن، سلوى حسن محمد، روكان خليل مستو، منال نور الدين رشيد، شيرين عبدو محمد.
كما واشتكى المواطنون من الانتهاكات التي يمارسها عناصر فصيل “فيلق الشام” في قرية برج حيدر، من إطلاق رصاص عشوائي باتجاه المنازل المأهولة، وإنشاء سواتر ترابية قرب منازل المدنيين وثم هدمها، وقطع الأشجار ومصادرة المنازل والأراضي والعقارات والأتاوات التي يفرضها على العوائل أو في الحواجز التي نصبها في مداخل القرية ونقاط الخروج..