ميليشيات الحوثي تنكل بالمدنيين بسبـب انكـساراتهــا فــي الحـديــدة
كسرت القوات المشتركة، أمس، هجوماً مسلحاً لميليشيات الحوثي الانقلابية على مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن، وبالمقابل لجأت الميليشيات الحوثية لتعويض انكسارها وخسارتها بالانتقام، وقصف القرى السكنية، غرب حيس.
وأفادت مصادر ميدانية في حيس، بأن الميليشيات الحوثية نفذت هجوماً على مواقع القوات المشتركة من مناطق سيطرتها في قرى الحلة والحمينية، لكنها سرعان ما انكسرت أمام صلابة القوات المشتركة. وأضافت المصادر، أن القوات المشتركة تصدت للهجوم، وأجبرت الحوثيين على الانسحاب والتراجع بعد تكبيدها خسائر بشرية، ومادية، فيما لجأت الميليشيات إلى شن قصف انتقامي بقذائف الهاون على منطقة بني مغاري، غرب حيس. وتوعدت القوات المشتركة في جبهات القتال بمحافظة الضالع ميليشيات الحوثي برد قاس، ومزلزل، في حال شنت أي هجوم على القوات في الضالع.
وجددت القوات المشتركة في الضالع، تأكيد استعدادها وجاهزيتها القتالية للتصدي لأي هجمات تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية، وقالت: ستظل القوات المسلحة في كل الجبهات والقطاعات في محور الضالع بكامل جاهزيتها، واستعداداتها القتالية للرد على أي خرق قد يحدث من قبل الميليشيات الحوثية.
مصرع أربعة جنود في هجوم إرهابي ببوركينا فاسو
أفادت مصادر أمنية لفرانس برس، بأن أربعة جنود على الأقل من بوركينا فاسو، قتلوا في هجوم شنه إرهابيون الاثنين، في مناطق مضطربة شمال البلاد.
وقال مصدر أمني، إن جهاديين نصبوا كميناً للجنود على بعد كيلومترات عدة من الحدود مع النيجر في محافظة ياغا، ما أسفر عن مقتل أربعة فيما لا يزال أربعة في عداد المفقودين، وأكد مصدر أمني آخر حصول الهجوم، مضيفاً أن جهود السلطات تنصب الآن على محاولة العثور على الجنود المفقودين وتعقّب المهاجمين.
وأضاف أن الجماعات المسلحة تنتقل من أحد جانبي الحدود إلى الآخر وتقوم بشن هجمات في بوركينا فاسو والنيجر، وقال المصدران، إن الهجوم وقع في قرية كانكانفوغول.
وتشارك بوركينا فاسو في قوة إقليمية إلى جانب مالي والنيجر وموريتانيا وتشاد المجاورة لمحاربة تمرد إرهابي متطرف، ومع ذلك لم تتمكن القوات الأمنية في بوركينا فاسو، من وضع حد للعنف على الرغم من المساعدة التي تقدمها فرنسا التي تنشر ما يقرب من 5 آلاف جندي في المنطقة.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، خلفت الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ما يقرب من 4 آلاف قتيل العام الماضي، وتسببت بنزوح نحو 800 ألف شخص مُنذ عام 2015.
الرئيس الأفغاني يأمر قواته باستئناف العمليات ضد طالبان
أمر الرئيس الأفغاني أشرف غني، القوات الأمنية باستئناف عملياتها الهجومية ضد حركة طالبان ومجموعات أخرى بعد هجومين منفصلين أسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص.
وقال غني في خطاب متلفز «أصدر أمراً لكل القوات الأمنية بوضع حد لموقعها الدفاعي، والعودة الى موقع الهجوم واستئناف عملياتها ضد العدو».
وفي وقت سابق، قتل 13 شخصاً بينهم رضيعان في هجوم نفذه مسلحون على مستشفى في كابول، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية.
وقال المتحدث طارق عريان «اليوم، قتل إرهابيون 13 شخصاً بريئا، بينهم طفلان رضيعان، في الهجوم على المستشفى». وأنقذت القوى الأمنية الأفغانية أكثر من مئة شخص بينهم ثلاثة أجانب في عملية استغرقت بضع ساعات.
وفي شرق البلاد، قتل أو أصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري وقع خلال جنازة. وفجّر المهاجم نفسه وسط الجنازة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار عطاء الله كوغياني قائلا «تظهر المعلومات الأوليّة أن نحو 40 شخصاً قتلوا أو أصيبوا في الهجوم».
وأفاد كوغياني بأن الهجوم استهدف جنازة لقائد محلي في الشرطة.
ولطالما كانت ننجرهار الواقعة قرب الحدود الباكستانية والتي شهدت معارك دامية في السنوات الأخيرة معقلا لتنظيم «داعش» وعناصر حركة طالبان على حد سواء.
واستهدفت القوات الدولية وعناصر طالبان في المنطقة مقاتلي تنظيم «داعش» الذين تم إخراجهم من الولاية إلا أنه لا يزال بإمكانهم شن هجمات في المدن.