بوابة الحركات الاسلامية : مقتل 18 مسلّحاً في عملية عسكرية جنوبي الصومال.. إشادة بدور الإمارات في صنع السلام بالسودان.. صيّاد يمني ضحية لغم حوثي في البحر. (طباعة)
مقتل 18 مسلّحاً في عملية عسكرية جنوبي الصومال.. إشادة بدور الإمارات في صنع السلام بالسودان.. صيّاد يمني ضحية لغم حوثي في البحر.
آخر تحديث: السبت 03/10/2020 11:39 ص إعداد أميرة الشريف
مقتل 18 مسلّحاً في
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3  أكتوبر 2020.


 ليبيا.. المحور التركي يتداعى وحرب الميليشيات تهدد السلم الأهلي


شهدت طرابلس، اشتباكات بين ميليشيا من الزنتان وأخرى من الزاوية، وسط الظلام الذي يخيّم على العاصمة الليبية جراء انقطاع الكهرباء.

وقالت مصادر، إنّ مواجهات دامية اندلعت جنوب غربي طرابلس بين ميليشيا قوة الزنتان، وميليشيا من الزاوية، وتم خلالها استعمال الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما بث الرعب في صفوف المدنيين الذين أطلقوا نداءات استغاثة بعد تعرض عدد من المنازل للأعيرة النارية.

وأوضحت المصادر، أنّ ميليشيا القوة المشتركة تدخلت لفض الاشتباكات والقبض على عناصر من ميليشيا الزاوية، مرجعة سبب الاشتباكات إلى تعمّد أحد عناصر قوة الزنتان استفزاز عناصر ميليشيا الزاوية. وتأتي الاشتباكات بعد أسبوع من معركة ضاحية تاجوراء بين ميليشيا «أسود تاجوراء» وميليشيا «الضمان» والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ويرى مراقبون، أنّ صراع الميليشيات ينذر بحرب غربي ليبيا بسبب الصراع حول السلطة والنفوذ، مشيرين إلى أنّ التباينات العقائدية والجهوية والمصلحية والسياسية تهدد بدخولها في معارك على غرار المعارك التي شهدتها طرابلس في 2014. ولم يستبعد المراقبون، دفع قوى الإخوان بالميليشيات الموالية لها إلى بث الفوضى غربي البلاد عبر حرب عبثية من أجل إعاقة تنفيذ أي حل سياسي لا يهدم مصالحها.

على صعيد متصل، أكدت القيادة العامة للجيش الليبي، التزامها بتعهّداتها بتسهيل عمل الطيران المدني وفتح المطارات في الجنوب الغربي والشرقي، بشرط هبوط الطائرات القادمة والمغادرة لهذه المطارات في مطار بنينا الدولي ببنغازي، مشيرة إلى أنّ هذا الشرط يأتي لغرض التفتيش الأمني والتأكّد من هوية الركّاب، ومنع استخدام الطيران المدني في نقل الإرهابيين والمرتزقة من غربي البلاد إلى جنوبيها كإجراء احترازي أمني. وطالبت القيادة العامة، كل شركات الطيران العاملة على هذه الخطوط، بالالتزام والتقيّد بهذه الإجراءات محافظة على استمرارها وسلامة البلاد من شر الإرهاب وداعميه.

ولفتت إلى وجود عناصر إرهابية خطيرة ومرتزقة يتبعون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الغرب الليبي، وتسيطر على المطارات، لا سيّما مطاري مصراتة ومعيتيقة، فضلاً عن وجود بؤر إرهابية في الجنوب الغربي.

قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إنّ تركيا تنقل إرهابيين من ليبيا إلى أذربيجان.
 إلى ذلك، عقدت غرفة العمليات التركية اجتماعاً سرياً في الزاوية أعلنت فيه عن قرارها بإرسال 50 من عناصر الميليشيات الليبية المتخصصين في إطلاق صواريخ الكورنيت إلى أذربيجان بمقابل شهري يصل إلى 5 آلاف دولار.


إشادة بدور الإمارات في صنع السلام بالسودان
 

أشاد فريق الوساطة في اتفاق السلام السوداني بالدور البنّاء لدولة الإمارات في التوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يتم التوقيع عليه اليوم جوبا.

وقال عضو فريق الوساطة من جنوب السودان، ضيو مطوك، في مؤتمر صحافي، إن جهود الإمارات وتشاد أثمرت نجاح مفاوضات السلام السودانية، التي وصلت لنقطة الاتفاق، لافتاً إلى أن الدولتين، الإمارات وتشاد، تعدان الضامن لتنفيذ الاتفاق الذي سيوقع اليوم.

وأعلن فريق الوساطة اكتمال كافة الاستعدادات لإقامة مراسم توقيع اتفاق السلام النهائي بين الحكومة الانتقالية في الخرطوم وتحالف الجبهة الثورية المسلح، ومن المقرر أن يحضرها رؤساء تشاد وجيبوتي والصومال، فضلاً عن ممثلي الأطراف السودانية، وكبار المسؤولين من الاتحاد الإفريقي.


صيّاد يمني ضحية لغم حوثي في البحر

يغادر يحيى سالم بكر منزله كل صباح بخطوات متباعدة يسابق شروق الشمس، ويحدوه الأمل في أن يجود البحر من خيره بما يمكنه من توفير متطلبات أسرته، لم يكن يدري أنّ ميليشيا الحوثي تتربّص به وقاربه عبر لغم زرعه عناصرها في مواقع الصيد.

يحيى أحد سكان مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، ويعمل في مهنة الصيد مثل غيره من سكان المنطقة الذين احترفوا هذه المهنة وتوارثوها جيلاً عن آخر، فيما كانت تشكّل المهنة وحتى وقت قريب مصدراً مهماً للعيش. قصد يحيى البحر صباحاً باحثاً عمّا يُطعم أسرته، ولم يكن يتوقّع أنّ تكون هذه آخر رحلاته ليس في الصيد، وإنما الحياة أيضاً، ليترك زوجة وأبناء دون مُعيل.

لم يكد يحيى يطفئ قاربه ويلقي شباكه في البحر حتى انفجر لغم حوثي في قاربه، وكتب نهاية الحكاية والحلم. يروي شقيقه:

«ذهب يحيى إلى البحر لطلب الرزق والبحث عن لقمة عيش حلال يسد بها رمق جوع أطفاله الخمسة، قتل جراء انفجار لغم بحري حوثي، حيث أصبحت الألغام التي زرعتها الميليشيا في البحر خطراً حقيقياً يهدد حياة الصيادين». تقول زوجة يحيى في حسرة وحزن: «رحل يحيى تاركاً لي خمسة أطفال، نحن الآن بلا سندٍ ولا معيل، نحن متعبون ومعذبون في ظل ظروف الحياة القاسية والصعبة».

كتبت الألغام نهاية الكثير من القصص قبل يحيى وبعده، إذ هناك عشرات، بل مئات من قصص الموت التي سطرت فصولها ميليشيا الحوثي التي نشرت الخراب في كل مكان خدمة لمشروعها الطائفي، ولم تتوان في نشر الموت في كل الأرجاء.

تحوّل الصيادون في الساحل الغربي من باحثين عن سبل الحياة الكريمة إلى ضحايا للموت الذي تنشره الميليشيا، لقد أصبح الموت يطارد الصيادين في البر والبحر معاً، فمن ينجو من ألغام ميليشيا الحوثي التي تزرعها في الطرقات والمزارع، لن ينجو من ألغام أخرى مزروعة في عرض البحر.


اليمن.. حراك دولي لدعم المسار السياسي

كثّفت الدول الكبرى، اتصالاتها مع المسؤولين في اليمن، لمساندة الخطة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام. وناقش رئيس الوزراء اليمني المكلف، معين عبدالملك، مع السفير الفرنسي، كريستيان تيستو، الأوضاع وفي مقدمتها الجهود الأممية لتحقيق السلام، والخطوات التي تم إنجازها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض. واستعرض عبدالملك، الترتيبات النهائية لاستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حازمة تجاه تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها كل فرص الحل السياسي واستمرار تصعيدها العسكري، ومنع الفريق الأممي من صيانة وتفريغ خزان صافر النفطي الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية، مجدداً حرص الحكومة على إحلال السلام وفق مرجعيات الحل.

إلى ذلك، حذّر وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، خلال لقاء مع السفير الصيني، من تداعيات استمرار تعنت الميليشيا ورفضها السماح للفريق الفني الأممي بتقييم وصيانة خزان صافر النفطي.

لافتاً إلى أهمية استمرار الضغط باتجاه حل هذه القضية التي لا تحتمل التأخير والتسويف، والعمل بشكل فوري على تلافي حدوث كارثة بيئية واقتصادية ليس على اليمن فقط بل على المنطقة وخطوط الملاحة الدولية. بدوره، جدّد السفير الصيني، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه، ودعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار في اليمن.

على صعيد متصل، جدّد وزير الخارجية اليمني، في لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي، هانز جروندبرج، حرص الحكومة على السلام، مشيراً إلى أنّ الحكومة تعمل جاهدة لتحقيق السلام وتعاملت بكل إيجابية مع مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سعياً للتوصل الى سلام دائم وفقاً للمرجعيات المتفق عليها. ودان الحضرمي، جرائم ميليشيا الحوثي في محافظتي مأرب والجوف.

في الأثناء، بحث رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، خلال لقاء مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية، كاثي ويستيلي، الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض، مؤكداً أنّ الأيام المقبلة ستشهد تنفيذاً كاملاً للشق العسكري والأمني، وأنّ الترتيب لجميع الخطوات قد اتخذ وتم الاتفاق عليها.

بدورها، أكّدت كاثي، دعم واشنطن الكامل لكل الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ووقوفها مع اتفاق الرياض كونه يمثل حجر الزاوية في العملية السياسية والاقتصادية ومعالجة الأوضاع الإنسانية وتأييد أمريكا لإعلان المبعوث الدولي، وتقديرها خطورة ما ستؤول إليه الأوضاع حال تسبّب خزان صافر في حدوث كارثة.


مقتل 18 مسلّحاً في عملية عسكرية جنوبي الصومال


أسفرت عملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي جنوبي البلاد عن مقتل 18 إرهابياً من حركة الشباب، بينهم قيادي بارز، خلال عملية عسكرية نوعية نفذها الجيش الصومالي جنوبي البلاد.

وقال قائد الفرقة 143 من الجيش الصومالي، الرائد أحمد حسن سياد، في تصريحات لإذاعة صوت الجيش الحكومية، إنّ القوات شنت عملية عسكرية أسفرت عن مقتل 18 من عناصر حركة الشباب الإرهابية بينهم قيادي بارز في مدينة بريري بمحافظة شبيلى السفلى.

وأوضح سياد، أنّ القوات تمكنت خلال العملية من قتل قائد مجال المدفعية والقذائف في الشباب الإرهابية بمحافظة شبيلي السفلى، ويدعى أبو نور مختار المعروف بـ«غابشي». وأشار المسؤول العسكري الصومالي، إلى أن العملية النوعية جرت بعد الحصول على معلومات من قبل السكان عن تواجد الإرهابيين في المنطقة المستهدفة.

وصعّدت حركة الشباب الإرهابية هجماتها في الأسابيع الماضية، واستهدفت منشآت عسكرية ومدنية في مقديشو ومدن أخرى، إثر ملاحقة شرسة تتعرض لها من قوات النخبة الصومالية الخاصة لضربها في العمق. ويسعى الجيش الصومالي بمساعدة دولية وإفريقية إلى كبح التنظيم الإرهابي وتقليم أظافره في الصومال لإرساء السلام وفرض الاستقرار في بلد لم يهنأ مواطنوه بأمن منذ ثلاثة عقود.


ميليشيا الحوثي تتجرّع الهزائم في الحديدة


تلقت ميليشيا الحوثي، هزيمة قاسية في مدينة الحديدة، أمس، بعد أن دحرت القوات المشتركة هجومها، إذ تكبّدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بسقوط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.

وأكّدت القوات المشتركة، أنّ الميليشيا رمت بكل ثقلها في هجوم واسع نفذ منذ ساعات الصباح الأولى وشمل كافة خطوط التماس، ابتداء من قطاع المطار جنوبا وحتى كيلو 16 ومدينة الصالح شرقاً، إلّا أنّ الوحدات النوعية للقوات المشتركة تصدت للهجوم وكبدت الميليشيات عشرات القتلى والجرحى، وأجبرت بقية عناصرها على الفرار، فيما لقي اخرون مصرعهم بقصف مدفعي مركز على مخابئ فروا إليها.

كما دمّرت دفاعات التحالف، طائرة مسيرة مفخّخة لميليشيا الحوثي، قبل تنفيذها عملية إرهابية تستهدف المدنيين والأعيان في مدينة المخا غرب محافظة تعز. وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة، إن الميليشيا أطلقت طائرة مسيرة عن بعد تحمل متفجرات لاستهداف الأحياء السكنية بمدينة المخا ذات الكثافة السكانية، إلّا أنّ منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي، اعترضت ودمرت المسيرة الهجومية في سماء المدينة، مشيراً إلى عدم سقوط ضحايا أو أي أضرار مادية.

في السياق، استهدفت الميليشيا، التجمعات السكنية في مناطق متفرقة من مديرية حيس جنوب الحديدة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. ووفق مصادر عسكرية، فإنّ التجمّعات السكنية في حيس تعرّضت لقصف مدفعي بقذائف الهاون الثقيل، بالتزامن مع استهداف بالأسلحة الرشاشة من قبل عناصر الميليشيا، مشيرة إلى أنّ قنّاصة الميليشيا استهدفت المارة في الطرقات الرئيسية والفرعية، ما تسبّب في حالة من الذعر والرعب بين المدنيين. في الأثناء، قال مصدران أمنيان في محافطة المهرة، إنّ إرهابييْن قتلا واعتقل ستة آخرون خلال عملية مداهمة استمرت أكثر من 15 ساعة في حي الكلية بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة. وذكر المصدران لـ "البيان"، أنّ وحدات من قوات الشرطة العسكرية داهمت منزلاً تختبأ فيه المجموعة واشتبكت معها، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين، فيما تمّ العثور على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة وهواتف وقوائم وخرائط كانت تستخدم في المخطط الإرهابي.