بوابة الحركات الاسلامية : حوار ليبي ناجح بالمغرب.. وتوافق بشأن "المناصب السيادية".. اشتباكات مع الأمن في "أربعينية الحسين" جنوبي العراق.. أرمينيا: نواجه هجوما "إرهابيا" تشنه تركيا وأذربيجان (طباعة)
حوار ليبي ناجح بالمغرب.. وتوافق بشأن "المناصب السيادية".. اشتباكات مع الأمن في "أربعينية الحسين" جنوبي العراق.. أرمينيا: نواجه هجوما "إرهابيا" تشنه تركيا وأذربيجان
آخر تحديث: الأربعاء 07/10/2020 08:34 ص إعداد أميرة الشريف
حوار ليبي ناجح بالمغرب..
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7  أكتوبر 2020.

أرمينيا: نواجه هجوما "إرهابيا" تشنه تركيا وأذربيجان

قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن بلاده تواجه ما يصل إلى حد "الهجوم الإرهابي" من أذربيجان وتركيا.

وفي حديث لشبكة "سكاي نيوز"، أوضح باشينيان أن ما تفعله تركيا في ناغورني كاراباخ "جزء من استمرار الإبادة الجماعية للأرمن، ومحاولة لإعادة الإمبراطورية العثمانية".

وسبق لرئيس وزراء أرمينيا أن اتهم تركيا الجمعة "بالتقدم مرة أخرى على طريق الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن جيش أنقرة يقود بشكل مباشر هجوما لقوات أذربيجان على القوات الأرمينية حول إقليم ناغورنو كاراباخ.

وأفاد باشينيان في حديث لصحيفة "لو فيفارو" بأن "الوضع أخطر بكثير (من الاشتباكات السابقة في عام 2016). سيكون من الأنسب مقارنته بما حدث في عام 1915 عندما قُتل أكثر من 1.5 مليون من الأرمن في أول إبادة جماعية في القرن العشرين".

وأضاف: "الدولة التركية التي تواصل إنكار الماضي تغامر مرة أخرى بالسير في طريق الإبادة الجماعية".

وتقر تركيا بأن العديد من الأرمن الذين كانوا يعيشون في ظل الإمبراطورية العثمانية قتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى لكنها تعترض على الأرقام وتنفي أن عمليات القتل كانت مدبرة على نحو منهجي وتشكل إبادة جماعية.

وبحسب باشينيان فإن تركيا أرسلت آلاف المرتزقة السوريين إلى المنطقة وإن ضباط الجيش الأتراك متورطون بشكل مباشر في قيادة الهجوم في أذربيجان.

واتهم باشينيان تركيا بدعم الجيش الأذربيجاني بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى وبإرسال مستشارين عسكريين و"مرتزقة وإرهابيين" إلى منطقة ناغورني كاراباخ.

وأوضح أنه "يجب أن يعلم المجتمع الدولي، وخاصة الشعب الأميركي، أن طائرات اف-16 الأميركية الصنع تُستخدم حاليا لقتل أرمن في هذا الصراع"، لافتا إلى أن "هناك أدلة على أن قادة عسكريين أتراكا متورطون بشكل مباشر في قيادة الهجوم".

وبيّن أن "أنقرة زودت باكو مركبات عسكرية وأسلحة وأرسلت مستشارين عسكريين. نعلم أن تركيا قامت بتدريب ونقل آلاف المرتزقة والإرهابيين من المناطق التي يحتلها الاتراك في شمال سوريا. إن هؤلاء المرتزقة والإرهابيين يقاتلون اليوم ضد الأرمن".

وتتواصل المواجهات العنيفة التي اندلعت في 27 سبتمبر بين انفصاليين مدعومين من أرمينيا والقوات الأذربيجانية حول إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، من دون أي مؤشر إلى خفض التصعيد، ووسط توعد الجانبين بمواصلة القتال.

وأفاد الجانبان عن سقوط 286 منذ اندلاع القتال بينهم 46 مدنيا، لكن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.

ومعظم الوفيات المؤكدة هي في الجانب الأرميني الذي أفاد عن سقوط 240 من المقاتلين الانفصاليين، ولم تعلن أذربيجان عن أي خسائر في صفوف قواتها.

تواصل القتال بناغورني كاراباخ.. وقصف يستهدف عاصمة الإقليم

تواصلت الأعمال القتالية في إقليم ناغورني كاراباخ، حيث تعرضت ستيباناكرت، "عاصمة" الإقليم، إلى قصف طوال ليل الثلاثاء الأربعاء.

ودوّت صفارات الإنذار في المدينة الغارقة في ظلام شبه كامل في فترات متقطعة كل ساعة تقريبا.

وأفادت "فرانس برس" بوقوع انفجارات قوية لم يتسن تحديد طبيعتها بدقة، ما إذا كانت صواريخ أو مدفعية أو قصف جوي.

وقال أحد السكان لـ"فرانس برس"، إنها ليلة القصف الأعنف منذ نهاية الأسبوع منذ أن بدأت القوات الأذربيجانية استهداف ستيباناكرت المدينة التي يقطنها 55 ألف نسمة.

وتواصل القصف طوال الليل ولم تعرف بعد حصيلة الخسائر المادية أو البشرية.

 والمواجهات العنيفة التي اندلعت في 27 سبتمبر بين انفصاليين مدعومين من أرمينيا والقوات الأذربيجانية حول إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، مستمرة من دون أي مؤشر إلى خفض التصعيد، ووسط توعد الجانبين بمواصلة القتال.

 وأفاد الجانبان عن سقوط 286 منذ اندلاع القتال بينهم 46 مدنيا، لكن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.

ومعظم الوفيات المؤكدة هي في الجانب الأرميني الذي أفاد عن سقوط 240 من المقاتلين الانفصاليين، ولم تعلن أذربيجان عن أي خسائر في صفوف قواتها.

اشتباكات مع الأمن في "أربعينية الحسين" جنوبي العراق

أصيب العشرات بجروح في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومحتجين مناوئين للحكومة في جنوب العراق خلال إقامة شعائر أربعينية الحسين.


ووقعت أعمال العنف في موقع بين مرقدين هامين في كربلاء فيما شق الآلاف طريقهم إلى المدينة لإقامة أربعينية الحسين.

واندلعت أعمال العنف عندما دخلت مجموعة من الزوار من مناطق أخرى بجنوب العراق منطقة الزيارة الفاصلة بين بين مرقدي الإمام الحسين والإمام العباس. وحملوا رايات تحمل صور محتجين قتلوا في مظاهرات حاشدة العام الماضي مرددين هتافات مناوئة للحكومة.

وحاولت جماعات شبه عسكرية تابعة بأكبر رجل دين شيعي في العراق ومكلفة بحراسة المراقد منع المجموعة من الاختلاط ببقية الزائرين، وسرعان ما وصلت الشرطة وضربت بعض المحتجين بهراوات.

وأصيب ما لا يقل عن 50 شخصا، وفق ما ذكر عنصرا أمن عراقيان بشرط تكتم هويتيهما التزاما بالقواعد.

وكان من بين المصابين 30 متظاهرا، ونحو 10 زوار، بينهم نساء. كما أصيب بعض رجال الميليشيات شبه العسكرية المكلفين بحراسة المرقدين.

واندلعت احتجاجات جديدة في الأول من أكتوبر في بغداد في ذكرى مرور عام على احتجاجات حاشدة ضد الحكومة في بغداد وجنوب العراق.

فمنذ عام نظم عشرات الآلاف من الشباب العراقي مسيرات للتنديد بالفساد المستشري مطالبين باجراء انتخابات مبكرة، وتحسين الخدمات، وتوفير وظائف.

ولقي اكثر من 500 شخص- معظمهم من المحتجين- حتفهم بنيران قوات الأمن العراقية التي استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

ومنح المحتجون حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مهلة حتى 25 أكتوبر اول لإجراء إصلاحات وتلبية مطالبهم. وتشير واقعة كربلاء إلى تصاعد التوترات مع اقتراب انتهاء المهلة.

حوار ليبي ناجح بالمغرب.. وتوافق بشأن "المناصب السيادية"

أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مساء الثلاثاء، أن الجلسة الجديدة ضمن الجولة الثانية من الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية شهدت حوارا ناجحا بين الأطراف الليبية.


وقال بوريطة إن طرفا الحوار الليبي توصلوا إلى تفاهمات على توزيع المناصب السيادية، كما أكد على أن "الليبيين قادرون على حل مشاكلهم دون أي تدخل خارجي".

وقال بوريطة: "من المقومات التي ساعدت على نجاح الحوار في بوزنيقة، هو أن الحوار ليبي، وضعه الليبيون واختاره الليبيون، ويقوده الليبيون، بدون تأثير أو تدخل، وهذا شيء مهم، لأنه فسح المجال لليبيين للتفاهم".

وأضاف: "ما نشعره هو أن هذا الحوار يمتلك نفسا إيجابيا ونفسا طويلا، لن يتوقف أمام العقبات، وهناك عزيمة لتجاوز هذه العقبات".

كما أكد بوريطة على دور المغرب الإيجابي في المحادثات، مشيرا إلى أن بلاده حريصة على استقرار ليبيا وحل أزمتها.

وقال بهذا الخصوص: "موقف المغرب ليس حياديا فقط، بل هو موقف بناء، وهو الحياد الإيجابي، لمساعدة الليبيين بكل ما يؤدي إلى تجاوز العقبات وتجاوز الخلافات".

يذكر أن الجلسة الجديدة ضمن الجولة الثانية من الحوار الليبي انطلقت في مدينة بوزنيقة المغربية، من أجل وضع حد للتوتر الميداني والسياسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

من جانبه، أكد عضو مجلس النواب الليبي، إدريس عمران، أن محضر التوافقات الذي تم التوصل إليه بين الأطراف الليبية في الاجتماعات الأخيرة بمدينة بوزنيقة المغربية، سيعرض على مؤسستي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وأضاف أن "الجولة الثانية من الحوار الليبي توصلت إلى تفاهمات بشأن معايير اختيار المناصب السيادية".

وأكد ممثل مجلس النواب الليبي على مواصلة اللقاءات التشاورية في المغرب.


قطر الخطر الأكبر على اليمن.. سفير لمليشيا الحوثي بالدوحة!

بدأ الدعم القطري لمليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن ينكشف بطريقة سافرة، فبعد سنوات من التمويل المادي والإسناد الإعلامي لمسيرة الانقلاب ومحاولات تبييض الجرائم الإرهابية، تتجه الدوحة لتدشين مرحلة التمثيل الدبلوماسي مع حكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها دوليا.

وكشفت صحيفة ما تسمى بـ"لأ" التابعة لمليشيا الحوثي، في عددها الصادر الإثنين، أن قطر تعتزم إعادة فتح سفارتها بصنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلاب منذ 6 سنوات، في اعتراف رسمي من الدوحة بالسلطات الحوثية الإرهابية.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، ووفقا للصحيفة الحوثية، التي يملكها ناطق المليشيا محمد عبدالسلام، فإن تنسيقا لتدشين ممثلية دبلوماسية للحوثيين بالدوحة، وفي حال دخل الأمر حيز التنفيذ، ستكون قطر ثاني دولة تعترف بالانقلاب الحوثي رسميا بعد إيران التي وافقت على تعيين سفير حوثي لديها.