أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، إلقاء القبض على 15 إرهابياً يوم أمس في مناطق متفرقة من محافظة نينوى. وأضافت الوكالة في بيان إنه ومن «خلال متابعة عناصر عصابات داعش الإرهابي من قبل مديريات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، لتجفيف منابعهم والقضاء على ما تبقى من فلولهم، تمكنت مفارز مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى، من إلقاء القبض على 15 إرهابياً ينتمون لعصابات داعش».
وأضافت الوكالة «إن الإرهابيين كانوا يعملون في ما يسمى قاطع دجلة وديوان الجند والمعسكرات العامة وفرقتي الفرقان والبيلاوي والشرطة اللاإسلامية، تحت كنى وأسماء مختلفة، فضلاً عن عمل الإرهابي المكنى أبي أنس انتحارياً انغماسياً ضمن كتيبة الانتحاريين والإرهابي المكنى أبي قتادة عسكراً قاطعاً لتل عبطة والإرهابي أبي البراء في الهندسة العسكرية». وأشارت إلى أنه ومن «خلال التحقيقات الأولية معهم اعترفوا بانتمائهم لتلك العصابات الإحرامية واشتركوا في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمدنيين قبل عمليات التحرير. وقد تم تدوين أقوالهم بالاعتراف واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية».
على صعيد آخر، أفادت مصادر أمنية بأنه تم إعدام خمسة عراقيين متهمين بـ«الإرهاب» اليوم الثلاثاء في سجن الناصرية في جنوبي العراق.
وحصل القضاء على أمر بتنفيذ أحكام الإعدام بالمتهمين الخمسة وصدّقت عليه رئاسة الجمهورية، وهو خطوة ضرورية. وقد صدّقت الرئاسة على أكثر من 340 حكماً بالإعدام بتهم ارتكاب «أعمال إجرامية أو إرهابية» بحسب مصادر داخل الرئاسة العراقية.
دعم مصري للتوافق الليبي والعراق يبحث إعادة فتح سفارته بطرابلس
انطلقت أعمال الجولة الثالثة للمسار الدستوري الليبي، اليوم، الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، وتستضيفه مدينة الغردقة المصرية، بحضور وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، ومسؤول المسار الدستوري بالبعثة الأممية.
وقال الناطق باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، إن الجلسة الافتتاحية انطلقت بكلمة عبر الاتصال المرئي لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، أكد خلالها دعم القاهرة التوافق في ليبيا والمسارات المختلفة للحوار، متمنياً أن تكلل أعمال الجولة بالنجاح.
وأشار إلى أن الجلسة تضمنت كلمات ترحيبية لرئيسي وفدي مجلس النواب والدولة ورئيس المفوضية العليا للانتخابات، ثم عقدت بعدها جلسة مغلقة.
من جانبه، تحدث المبعوث الأممي الجديد يان كوبيش عبر وسائل الاتصال المرئي أيضاً، حيث تقدم بالشكر لوفدي مجلس النواب والدولة والمفوضية العليا للانتخابات، متمنياً التوفيق لهم في الوصول إلى «قاعدة دستورية صحيحة لإجراء الاستحقاقات الانتخابية في وقتها المحدد».
وشدد على أهمية هذا الاجتماع كونه يمس المواطن بشكل مباشر عبر اتفاق الليبيين على شكل الاستفتاء الذي يرغبون فيه، مؤكداً أهمية الخروج بنتائج إيجابية في اجتماعات الغردقة حتى لا تؤثر على باقي المسارات السياسية والعسكرية.
وأكد المشاركون على ضرورة إجراء الاستفتاء مع تعديل المادة السادسة باعتماد نظام الدوائر الثلاث بنظام 50+1 وإلغاء المادة السابعة منه وتحصين المراكز القانونية التي ستنتج عن هذا الاستفتاء وذلك من خلال إيقاف نظر الطعون المتعلقة بقانون الاستفتاء وقانونية إصدار مشروع الدستور والتعديل العاشر للإعلام الدستوري الصادر في نوفمبر من عام 2018.
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن إمكانية إعادة افتتاح السفارة العراقية في العاصمة طرابلس لتنشيط العمل السياسي والدبلوماسي وتقديم الخدمات والأعمال القنصلية.
وذكرت الخارجية العراقية، في بيان، أن حسين تحدث عن «إمكانية إعادة فتح السفارة العراقية في ليبيا، للقيام بدورها في تنشيط العمل السياسي والدبلوماسي وبما يخدم مصالح البلدين».
وأضاف أن السفارة يمكن لها «تقديم الخدمات والأعمال القنصلية للجالية العراقية المقيمة في ليبيا».
5 جرحى في إطلاق نار في عيادة بالولايات المتحدة
أصيب خمسة أشخاص برصاص مسلح أطلق النار في عيادة بولاية مينيسوتا الأمريكية لأنه لم يكن راضياً عن العلاج الذي تلقّاه فيها، كما أعلنت السلطات في الولاية الواقعة في شمال الولايات المتحدة، مؤكّدة اعتقال الجاني.
وقالت الشرطة إنّها تلقّت قبيل الساعة 11:00 (17:00 ت غ) بلاغاً يفيد بأنّ رجلاً مسلحاً دخل عيادة ألينا هيلث وأطلق النار على الموجودين فيها.
وأظهرت مشاهد بثّتها قنوات تلفزيونية محليّة مبنى وقد تحطّم عدد من نوافذه، من دون أن يتّضح ما إذا كان تحطّمها ناجماً عن انفجار أو أعيرة نارية.
وقال بات بودك، رئيس شرطة بافالو، خلال مؤتمر صحافي، إنّ الشرطة اعتقلت مطلق النار ويدعى غريغوري أولريش (67 عاماً)، مشيراً إلى أنّ الجاني معروف لدى الشرطة وقد أطلق النار لأنّه "لم يكن سعيداً بالرعاية الصحيّة التي حصل عليها".
وإذ اعترف قائد الشرطة بأنّ أولريش كان يكنّ ضغينة واضحة لهذه العيادة، إلا أنّه شدّد على أنّ ما من شيء كان يشي بأنّه سيفجّر غضبه بهذا الهجوم المسلّح.
وأضاف "إنه تاريخ يمتدّ لسنوات عديدة، وهناك بالتأكيد تاريخ من عدم رضاه عن.. الرعاية الصحية التي حصل عليها".
وأوضح قائد الشرطة أنّ المحقّقين يعتقدون أنه "استهدف على وجه التحديد هذه المؤسسة أو شخصاً بعينه يعمل فيها".
وقالت كيلي سبرات، المسؤولة في المستشفى، إنّ خمسة أشخاص أصيبوا في الهجوم ونُقلوا إلى مستشفيات في المنطقة، من دون أن تكشف عن مدى خطورة إصاباتهم.
وبحسب قائد الشرطة فإنّه "من المحتمل أن يكون إطلاق النار قد سبقه وقوع انفجار".
ونقلت صحيفة "ستار تريبيون" عن اتصالات جرت بين عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان والمسلّح أنّ الأخير أبلغهم قبل استسلامه بوجود قنابل في حوزته.
ووفقاً للشرطة فقد تمّ العثور على "طرد مريب" عند مدخل العيادة كما عثر عناصرها على عبوات مشبوهة في فندق كان المسلّح يقيم فيه على مقربة من العيادة.
ونقلت قناة "فوكس 9" عن شاهدة عيان تدعى تيفاني إنّها كانت قد أوصلت لتوّها والدتها إلى العيادة عندما رأت ممرضتين تندفعان إلى سيارتها.
وقالت "لقد دخلتا وأخبرتاني أنهما سمعتا 11 طلقة نارية في دقيقة واحدة. كانتا ترتعدان خوفاً وتريدان المغادرة فحسب".
وقالت الشرطة إنها تعتقد أنّ الجاني نفّذ هجومه بمفرده.