بوابة الحركات الاسلامية : فتح الطريق الساحلي.. ورقة الميليشيا لابتزاز الحكومة الليبية..مقتل أربعة جنود عراقيين بتفجير شمالي بغداد.. "الدفاع السعودية" تعلن تدمير هدف جوي معاد أطلق نحو مدينة جدة (طباعة)
فتح الطريق الساحلي.. ورقة الميليشيا لابتزاز الحكومة الليبية..مقتل أربعة جنود عراقيين بتفجير شمالي بغداد.. "الدفاع السعودية" تعلن تدمير هدف جوي معاد أطلق نحو مدينة جدة
آخر تحديث: السبت 01/05/2021 03:30 ص إعداد أميرة الشريف
فتح الطريق الساحلي..
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 1 مايو 2021.

فتح الطريق الساحلي.. ورقة الميليشيا لابتزاز الحكومة الليبية


لم يفلح وعيد اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" بتسمية معرقلي فتح الطريق الساحلي الرابط بين غرب وشرق ليبيا، في إثناء الميليشيات عن استمرارها في "قطع" الطريق، ورفض كل الجهود المحلية والدولية من أجل إنهاء هذا الوضع الذي يكرس لانقسام البلاد.

وأوضحت مصادر مطلعة، لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه وبعد تهديد اللجنة الخميس، وصلت إلى منطقة بوقرين غرب سرت تعزيزات كبيرة من المجموعات المسلحة، فيما يتحدث أمراء الميليشيات عن شروط لأجل الموافقة على فتح الطريق، منها انسحاب الجيش الليبي من مواقعه في سرت وهو ما لا يمكن قبوله.

ويرى المحلل السياسي الليبي أحمد العبود أن المليشيات تستخدم مسألة فتح الطريق كـ"ورقة ضغط" على السلطة التنفيذية بمستوييها المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تعرقل فيها جهود اللجنة العسكرية التي "تقدم نتائج جيدة"، ومنها التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار نهاية العام الماضي.

وأوضح العبود، في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية"، أن المليشيات غير راضية عن استبعادها من المشهد السياسي خلال الفترة الماضية، وتتخوف أن مخرجات هذه العملية ستقود في المحصلة النهائية إلى إبعادها وتفكيكها، لهذا تحاول جاهدة من خلال خطوات الإفشال والتعطيل أن تمارس سياسات الضغط لتحقيق بعض المكتسبات التي فقدتها.

ودعا فريق المراقبين الدوليين، الذين جرى إقرار مهمتهم من قبل مجلس الأمن الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات اتفاق جنيف، دعاهم إلى تسجيل هذا التعطيل والمماطلة والخرق التي تقوم به هذه المليشيات، التي تدرك أن تنفيذ اتفاق جنيف في المحصلة النهائية سيقود إلى تفكيكها، لأنها كانت السبب فشل المراحل الانتقالية المتعاقبة، وكانت وراء الانقسام الذي وصلته له البلاد.

وأكد الباحث السياسي الليبي الهادي عبدالكريم أن جماعة الإخوان تقف وراء محاولة فتح الطريق الساحلي، مستخدمة في ذلك من استطاعت أن "تشتري ذممهم" من أبناء القبائل والمدن".

ولا تتورط الجماعة في هذا الملف فقط، بل إنها وحسب عبدالكريم، تمانع خروج المرتزقة من البلاد، وأيضا تسعى إلى عرقلة توحيد المؤسسات الوطنية، إضافة إلى تعطيل إجراء الانتخابات العامة في موعدها، وهو المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

ويوضح الباحث السياسي أن الجماعة تسعى إلى الحفاظ على مكتسباتها التي حققتها خلال السنوات الماضية؛ لأن حالة الاستقرار ستؤدي في النهاية إلى "لفظهم" من قبل الشعب الليبي.

ويرى أستاذ العلوم السياسية الليبي محمود خلف إن حكومة الوحدة عليها تبني وإعداد خطة وطنية لحل الميليشيات بتسوية عامة، مذكرا بتجربة رئيس الوزراء الأسبق محمود جبريل، الذي وضع خطة وطنية لجمع السلاح، إلا أن التيار الإسلاموي تدخل وعارضها بزعم "التسرع في تجريد الثوار من أسلحتهم".

وأضاف: "بعد ذلك لم تتمكن الحكومات الضعيفة المتتالية من عمل أي شيء، بل رضخت لمطالب قادة الميليشيات سواء في الحصول على الأموال وقت شح السيولة النقدية، أو صفقات السلاح، أو المطالب الشخصية، وجرت صراعات ومناقشات واعتداءات على مقرات حكومية، ومنها حرق مبنى وزارة الخارجية ومبنى المؤسسة الوطنية للنفط، كما جرت عمليات خطف مسؤولين كبار وإذلالهم".

ولفت إلى ما أحدثه فائز السراج بعد توليه السلطة، واستخدامه للميليشيات في تقوية سلطته "المهزوزة"، مكملا: "فعمل على تمكين المليشيات من مواقع سيادية؛ وأغدق عليهم بالعطاء، بل وعمل وسيطا لتسوية اشتباكاتهم وخلافاتهم الشخصية على عطائه.

"الدفاع السعودية" تعلن تدمير هدف جوي معاد أطلق نحو مدينة جدة


أعلنت وزارة الدفاع السعودية أنها اعترضت ودمرت "هدفا جويا معاديا" أطلق تجاه مدينة جدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أن قواته أحبطت هجوما جديدا من قبل الحوثيين بطائرة مسيرة مفخخة على جنوب المملكة.

وتقود السعودية، منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.

وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.

قتلى من قوات "البيشمركة" بهجوم لـ"داعش" شمالي العراق


أفاد مراسلنا في العراق، بأن تنظيم "داعش" شن هجوما على نقطة تفتيش تابعة لقوات "البيشمركة" التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق شمالي البلاد.

ونقل مراسلنا عن مصدر أمني قوله، إن "هجوما لتنظيم داعش شن على نقطة تفتيش تابعة للبيشمركة في منطقة التون كوبري شمالي محافظة كركوك".

وأضاف، أن "المعلومات الأولية تشير إلى وجود قتلى من البيشمركة".

وأشار المصدر إلى "فرض حالة الإنذار (ج) في محافظة كركوك حيث وقع الهجوم".

يذكر أن الإنذار (ج) هو أقصى درجات الإنذار الأمنية في العراق.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، مقتل أربعة جنود عراقيين بتفجير شمالي العاصمة بغداد.

مقتل أربعة جنود عراقيين بتفجير شمالي بغداد

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، يوم الجمعة، مقتل أربعة جنود عراقيين بتفجير شمالي العاصمة بغداد.

وذكرت في بيان صحفي أن "عبوة ناسفة انفجرت على عجلة نوع (همر) تابعة للفوج الثالث، اللواء 59، الفرقة السادسة في الجيش العراقي، ما أدى إلى استشهاد أربعة مقاتلين".

وأضافت أن "القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثا عن العناصر الإرهابية التي فجرت العبوة".

أوزبكستان تستعيد 93 امرأة وطفلا من مخيم الهول في سوريا


قالت حكومة أوزبكستان، إنها استعادت 24 امرأة و69 طفلا كانوا يقيمون في مخيم الهول بسوريا ضمن أسر مقاتلي تنظيم "داعش"، في سادس عملية من هذا النوع.

وأوضحت الحكومة في بيان أن "من بين هؤلاء (الذين تمت استعادتهم) النساء اللائي أُجبرن على الزواج أكثر من مرة لوفاة أزواجهن خلال الصراع المسلح".

وفي العمليات السابقة من هذا النوع، استعادت طشقند 438 امرأة وطفلا انتهى بهم المطاف في سوريا والعراق وأفغانستان مع أزواجهن أو آبائهن.

ويُعتقد أن آلاف الأشخاص من دول وسط آسيا التي يغلب المسلمون على سكانها، ومن بينها أوزبكستان، انضموا إلى تنظيم "داعش" واستقدموا أسرهم إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم.

وكان المقاتلون الأكراد قد سيطروا على أجزاء كبيرة من شمال وشرق سوريا، واحتجزوا منذ ذلك الوقت آلاف المتطرفين في السجون، بينما يعيش أطفالهم ونساؤهم الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف في مخيمات في ظروف يصفها مسؤولون بأنها بائسة.

طهران: محادثات فيينا إيجابية رغم الخلافات


قال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني بالعاصمة النمساوية فيينا "إيجابية ومرضية رغم الصعوبات والخلافات".

ونقل مراسل RT عن واعظي قوله إن هذه المحادثات "تمر بأيام مصيرية، وبالرغم من بعض الصعوبات إلا أنها إيجابية، وإذا استمرت العملية على هذا النحو سنشهد تقدما في فيينا".

وأضاف واعظي أن "الحكومة الحالية ستستغل أي فرصة لرفع العقوبات الأمريكية من دون إهدار الوقت".

وتأتي تصريحات واعظي تزامنا مع تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يوم الجمعة، أن المفاوضات غير المباشرة في فيينا بشأن عودة واشنطن وإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي تقف "في منطقة غير واضحة".

وأضاف سوليفان قائلا: "لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات ...وعن العودة إلى الاتفاق النووي...لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت (الرغبة) ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في فيينا".