بوابة الحركات الاسلامية : ‏ نيويورك تايمز: وكلاء إيران بالعراق يهددون واشنطن.. .خان: باكستان تسعى لتسوية سياسية في أفغانستان قبل انسحاب القوات الأجنبية.. مفتي مصر: "الإخوان" قدموا مصلحتهم الذاتية على مصلحة البلاد العليا (طباعة)
‏ نيويورك تايمز: وكلاء إيران بالعراق يهددون واشنطن.. .خان: باكستان تسعى لتسوية سياسية في أفغانستان قبل انسحاب القوات الأجنبية.. مفتي مصر: "الإخوان" قدموا مصلحتهم الذاتية على مصلحة البلاد العليا
آخر تحديث: السبت 05/06/2021 02:25 ص إعداد أميرة الشريف
‏ نيويورك تايمز:
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 5  يونيو 2021.

تبون: "الإسلام السياسي" لن يكون له وجود مرة أخرى في الجزائر


أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده كانت على "حافة الهاوية" عندما انتخب في 2019، مشيرا إلى أن "إيديولوجية الإسلام السياسي لن يكون لها وجود في الجزائر".

وأشار في حديثه لأسبوعية "لو بوان" الفرنسية، إلى أن "الإسلام السياسي لم يكن عقبة في طريق التنمية في بلدان مثل تونس وتركيا أو مصر، مثل هذا النموذج من الإسلام السياسي لا يزعجني، لأنه لا يعلو فوق قوانين الجمهورية التي ستطبق بحذافيرها".

وفي ما يتعلق بـ"الحراك الشعبي"، قال: "من حسن الحظ حدثت هبة شعبية وجاء الحراك الأصيل المبارك في فبراير عام 2019، ومكن ذلك من إيقاف انهيار الدولة وإلغاء العهدة الخامسة، والتي كانت ستمكن العصابة المنتفعة والتي استولت على صلاحيات رئيس الجمهورية من الاستمرار في حكم البلاد".

وأضاف: "المؤسسات لم تكن تحظى بالمصداقية والفعالية، حيث طغت مصالح جماعة أصحاب المال والمنافع الشخصية على مصالح الدولة، وهو ما تطلب العمل على إعادة بناء الجمهورية ومؤسساتها الديمقراطية".

وقال: "الحراك الوحيد الذي أؤمن به هو الحراك الأصيل، وأن حركتي (رشاد) و(الماك) هما اللتان بدأتا بالتعبئة ولن نصبر على دعوات العنف، والأقلية فقط هي من ترفض الانتخابات، وأنا أرفض إملاءات الأقلية، ما نريده هو بناء الدولة ومحاربة الامتيازات ولن أترشح لعهدة ثانية".

مفتي مصر: "الإخوان" قدموا مصلحتهم الذاتية على مصلحة البلاد العليا

أكد مفتي الديار المصرية شوقي علام أن جماعة "الإخوان" خالفت العديد من القواعد الشرعية المتفق عليها، حيث قدمت مصلحتها الفردية والذاتية على مصلحة البلاد العليا.

وقال في لقائه الأسبوعي ببرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية "صدى البلد"، إن "الإخوان يروجون أنهم على منهاج الدعوة المحمدية وهذا كذب وبهتان، وقد عرضنا مرارا وتكرارا شهادات علماء الأزهر الشريف على مر العصور التي تحرم الانضمام إلى هذه الجماعة، فضلا عن شهادات العديد من القيادات الإخوانية التي انفصلت عنهم".

وأضاف: "هناك العديد من الانحرافات الفكرية للجماعة، ومنها فكرة الاستعلاء واحتكار الحقيقة أو ادعاء المظلومية، وكذلك الترويج لغياب شريعة الإسلام".

وردا على دعاوى الإخوان تجاهه والتي تروج بأنه يملى عليه الفتاوى والآراء الفكرية، قال: "لم يحدث ولن يحدث، لأن القيادة السياسية لا تحتاج لذلك، وأيضا لأن المفتي يدرك تلقائيا الأمن الفكري، فرؤيته تتوافق مع الرؤية العامة للدولة".

وأوضح، أنه "عند قياس كلام المتطرفين على كلام العلماء نجد أن الهدف من كلامهم ليس الدين، وإنما الوصول إلى أغراض خبيثة، فهم يفتقدون إلى المنهجية المنضبطة التي هي منهج العلماء الأفاضل الذين كانوا حصنا للأمة الإسلامية في كافة العلوم".

وشدد علام، على "ضرورة التصدي للفكر المتطرف.. نريد أن نقي شبابنا ونحميه مما يقرءونه ويسمعونه من هذه المجموعات الإرهابية كالإخوان وداعش وغيرها على مواقع التواصل الاجتماعي وغيره".

واختتم حواره، مؤكدا أن "جماعة الإخوان تعمل وتحرص منذ ظهورها على إيجاد وتكوين هالة من القداسة على جملة من الأشخاص، وفي المقابل التقزيم والحط من شخصيات وعلماء بارعين في مختلف المجالات".

البنك الدولي يعلّق تمويل مالي وقيادي يحذر من تداعيات هذه الخطوة

أعلن البنك الدولي أنه علق تمويل مالي بعد الانقلاب العسكري هناك، فيما حذر مسؤول من المتوقع أن يصبح رئيس الوزراء الجديد لهذا البلد، من أن العقوبات هذه لن تؤدي إلا لتعقيد الأزمة.

البنك الدولي يعلّق تمويل مالي وقيادي يحذر من تداعيات هذه الخطوةفرنسا تعلق العمليات العسكرية المشتركة مع جيش مالي
وأكد البنك الدولي في بيان له تعليق المدفوعات، حيث تمول مؤسسة البنك الإنمائية الدولية حاليا مشروعات تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار في مالي.

وتزيد تحركات البنك الضغط على القيادة العسكرية لمالي بعد أن أعلنت فرنسا الحليف الرئيسي أمس الخميس، تعليق العمليات المشتركة مع القوات المالية من أجل الضغط للعودة إلى الحكم المدني.

وأعلن عن تنصيب عاصمي غويتا، الكولونيل الذي قاد الانقلابين، رئيسا للبلاد الجمعة الماضي، بعد أن شغل منصب نائب الرئيس في عهد باه نداو، الذي كان يقود الفترة الانتقالية منذ سبتمبر الماضي، واستقال نداو ورئيس وزرائه الأسبوع الماضي، أثناء احتجاز الجيش لهما.

وأثارت إطاحة الجيش بالرئيس الانتقالي لمالي الأسبوع الماضي، في ثاني انقلاب خلال 9 أشهر، إدانة دولية، كما أثارت مخاوف من أن تضعف الأزمة السياسية الجهود الإقليمية لمحاربة المتشددين.

ومن المتوقع على نطاق واسع في الأيام المقبلة، أن يختار غويتا تشوجويل مايغا رئيسا للوزراء، وهو زعيم تحالف المعارضة (إم5-آر.إف.بي) الذي قاد الاحتجاجات ضد الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا قبل الإطاحة به في أغسطس الماضي.

وقال مايغا، أمام آلاف من أنصاره في ساحة الاستقلال: "سنحترم الالتزامات الدولية التي لا تتعارض مع المصالح الأساسية لشعب مالي".

وأضاف محذرا: "العقوبات والتهديدات لن تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع".

خان: باكستان تسعى لتسوية سياسية في أفغانستان قبل انسحاب القوات الأجنبية

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إنه يضغط من أجل التوصل لتسوية سياسية في أفغانستان قبل انسحاب القوات الأجنبية من هناك في وقت لاحق هذا العام لتقليل خطر الحرب الأهلية.

وفي حديثه لوكالة "رويترز"، أوضح خان أن "هناك الكثير من الخوف حاليا في باكستان، وأنا أؤكد أننا نحاول بكل ما في وسعنا لإيجاد نوع من التسوية السياسية قبل مغادرة الأمريكيين".

وأضاف "منذ لحظة إعلان الأمريكيين لتاريخ محدد لمغادرة أفغانستان... تشعر حركة "طالبان" بأنها انتصرت في الحرب"، لافتا إلى أن الحصول على تنازلات من الحركة بعد القرار الأمريكي لن يكون بالأمر السهل.

وأشار خان إلى أن باكستان ستكون أكثر دولة تعاني، بعد أفغانستان نفسها، إذا نشبت حرب أهلية في أفغانستان وتسبب ذلك في أزمة لاجئين.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستسحب كل القوات من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر بعد عقدين من الوجود العسكري هناك، فيما تعتزم أكثر من 20 دولة حليفة سحب قواتها أيضا من هناك.

وتزايد العنف في أفغانستان بحدة منذ إعلان انسحاب القوات، وقاومت حركة "طالبان" الضغط من واشنطن وحلفائها للموافقة على تفاهمات سياسية تؤدي لاتفاق سلام.

أمريكا: الحوثيون يتحملون مسؤولية كبرى عن الصراع في اليمن


قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "حركة الحوثيين" اليمنية، "تتقاعس عن السعي للتوصل لوقف لإطلاق النار واتخاذ خطوات نحو تسوية الصراع".

وذكرت الوزارة بعد عودة المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ من المنطقة "في حين تثير أطراف عديدة مشاكل داخل اليمن، يتحمل الحوثيون مسؤولية كبرى عن رفض المشاركة الدؤوب في وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات والذي تسبب في معاناة تفوق الوصف للشعب اليمني".

توقعات بشأن من قد يخلف نصر الله على رأس "حزب الله"

على خلفية المعلومات حول مرض الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تضمنت تكهنات وتوقعات بشأن خليفته المحتمل في قيادة الجماعة.

وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي إلى أن ابن خال نصر الله، هاشم صفي الدين هو من سيخلف نصر الله على الأرجح.

وأعاد التقرير إلى الأذهان، أنه في عام 2008 صدرت هناك أول أنباء عن مباركة إيران لصفي الدين كخليفة لحسن نصر الله.

ويشار إلى أن هاشم صفي الدين ولد في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان، وهو تلقى تعليما في النجف وقم، مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي "حزب الله" في 1982.

وفي 1994 طلبوا منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، وذلك بعد عامين من تعيين نصر الله أمينا عاما للجماعة في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.

ويشير تقرير "واللا" إلى أن صفي الدين عضو في مجلس الشورى لـ "حزب الله" ومجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.

وأضاف التقرير أن صفي الدين مقرب من الإيرانيين والحرس الثوري، وله صلات عائلية مع القائد الراحل لـ "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، حيث تزوج نجله من ابنة سليماني في يونيو 2020.

وحسب التقرير، فإن المرشح المحتمل الآخر لخلافة حسن نصر الله هو نائب الأمين العام نعيم قاسم، لكنه يعتبر "شخصية رمزية أكثر"، على حد قول التقرير.

‏ نيويورك تايمز: وكلاء إيران بالعراق يهددون واشنطن

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالا حذرت فيه من التهديد المتفاقم الذي يواجه الولايات المتحدة بسبب عملاء إيران في العراق.

وبحسب الصحيفة فإن التهديد يتزايد مع استخدام الميليشيات التابعة لإيران في العراق لأسلحة أكثر تطورا، بما فيها طائرات مسيرة مسلحة، والتي استطاعت ضرب أهداف أميركية مهمة وتمكنت من الإفلات من الدفاعات الأميركية.

وكان الجنرال كينيث ماكينزي Kenneth McKenzie، قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي، حذر الشهر الفائت من التهديد الذي تطرحه هذه الطائرات المسيرة المتطورة، مضيفا بأن الجيش الأميركي يسارع لإيجاد طرق لمواجهتها.

بينما تتكرر منذ عدة أشهر محاولات الميليشيات العراقية استهداف قواعد عسكرية في العراق تضم قوات أميركية، كان آخرها قاعدة عين الأسد، تدرس وزارة الدفاع الأميركية على ما يبدو توجيه ضربات إلى تلك الفصائل المدعومة من إيران.

فقد أكد مصدران مطلعان أن البنتاغون يخطط للحصول على موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل توجيه ضربات ضد الميليشيات في العراق.

كما أوضح أحد المصدرين لصحيفة "ديلي كولر" أن الإدارة الأميركية "تبحث بجدية مجموعة واسعة من الردود على عدوان الميليشيات ضد الأميركيين في العراق".

فيما أضاف مصدر آخر أن "خطة العمليات والخيارات المختلفة المتاحة ستناقش خلال الأيام المقبلة داخل البيت الأبيض من خلال مجلس الأمن القومي".

وأردف أن خيارات توجيه الضربات طفت إلى السطح منذ يناير الماضي، بعد الضربة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ، لكن أي ضربة تتطلب إذنًا فرديًا خاصا بتوجيه من الرئيس.

إلى ذلك، أكد المصدر أن المسؤولين سيسعون للحصول على موافقة بايدن على توجيه مثل تلك الضربات في وقت قريب ، لكنه لم يحدد أي إطار زمني.

في المقابل، اكتفت الإدارة الأميركية بالصمت المطبق، ولم يصدر أي رد من البيت الأبيض على تلك المعلومات، كما رفض مجلس الأمن القومي التعليق ومتحدث باسم البنتاغون التعليق.

يذكر أن العديد من الهجمات الصاروخية حاولت مرارا على مدى الأشهر الماضية استهداف قواعد عسكرية تضم قوات أميركية. وغالبا ما تتهم الولايات المتحدة الفصائل الموالية لإيران بالوقف وراء تلك الهجمات.

كما أن مصادر متعددة أكدت الأسبوع الماضي، بحسب تقرير لوكالة "رويترز" أن إيران تعيد ترتيب أوراق الميليشيات في العراق وبدأت في اختيار مئات المقاتلين الموثوق بهم من بين كوادر أقوى الميليشيات الحليفة لها، لتشكيل فصائل أصغر موالية بشدة لها، في تحول لافت بعيدًا عن الاعتماد على الجماعات الكبيرة.

وكشف التقرير أنه تم تدريب تلك المجموعات السرية الجديدة العام الماضي على حرب الطائرات بدون طيار والمراقبة والدعاية عبر الإنترنت في لبنان.

كذلك، أكد أن هناك تواصلا مباشرا بين تلك المجموعات وضباط في فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني (IRGC) الذي يسيطر على الميليشيات المتحالفة معه في الخارج.