بوابة الحركات الاسلامية : إيقاف المئات في أكثر عملية أمنية دولية "تطوراً" ضدّ الجريمة المنظمة..ماكينزي: الحوثي يعرقل إنهاء الأزمة في اليمن.. هجوم سبها.. مخاوف من عودة الإرهاب إلى ليبيا (طباعة)
إيقاف المئات في أكثر عملية أمنية دولية "تطوراً" ضدّ الجريمة المنظمة..ماكينزي: الحوثي يعرقل إنهاء الأزمة في اليمن.. هجوم سبها.. مخاوف من عودة الإرهاب إلى ليبيا
آخر تحديث: الثلاثاء 08/06/2021 03:22 ص إعداد أميرة الشريف
إيقاف المئات في أكثر
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 يونيو 2021.

إيقاف المئات في أكثر عملية أمنية دولية "تطوراً" ضدّ الجريمة المنظمة

أعلنت الشرطة الأسترالية أنّ الشرطة الدولية (إنتربول) نفّذت بالتعاون مع أجهزة أمنية في عشرات الدول عملية هي "الأكثر تطوّراً في العالم" لمكافحة الجريمة المنظّمة حول العالم، مشيرة إلى أنّ عدد الذين اعتقلوا بفضل هذا الجهاز في أستراليا ونيوزيلندا لوحدهما بلغ المئات.

وقالت الشرطة الفدرالية الأسترالية إنّ تحالفاً من وكالات إنفاذ القانون في عشرات الدول تمكّن من الوصول إلى تطبيق يستخدمه عالم الجريمة المنظّمة، ممّا سمح للشرطة بالاطّلاع على رسائلهم المشفّرة وتنفيذ هذه الاعتقالات.

ماكينزي: الحوثي يعرقل إنهاء الأزمة في اليمن

حمّل قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي، ميليشيا الحوثي الإيرانية، مسؤولية تفاقم الأزمة في اليمن، كما تحدّث عن ملف أفغانستان، وأجواء الانسحاب وما بعده، وكذلك تحدي الإرهاب في العراق وسوريا، والمنافسة بين واشنطن وبكين وموسكو.

بخصوص الوضع في اليمن، أكد الجنرال ماكينزي في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، وتابعته «البيان»، أن المملكة العربية السعودية، تدعم الحل السياسي، وإنهاء الأزمة في اليمن، لكن ماكينزي عبّر عن أسفه من حقيقة أن الطرف الذي يعرقل الحل في اليمن، هو ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وقال: «للأسف، أعتقد أن الحوثي غير مستعد بعد لإنهاء هذا النزاع الدامي، الذي تسبب بكارثة إنسانية». وطالب الجنرال الأمريكي، ميليشيا الحوثي، بوقف هجماتها على أراضي المملكة العربية السعودية، ووقف التصعيد العسكري، والالتزام بمسار الحل السياسي. وأكد أن استمرار هجمات الحوثي، يعرقل مبادرات إنهاء الأزمة.

وحول الوضع في الشرق الأوسط، ومظاهر تراجع الحضور الأمريكي في المنطقة، وصف ماكينزي إيران، بأنها ما زالت تشكل أكبر تهديد للاستقرار، كما لفت إلى ما أسماه «تدخل الصين وروسيا» في المنطقة.

وأردف: «من الواضح أن الصين وروسيا، تحاولان توسيع نفوذهما في المنطقة، واستغلال ما يعتبرانه تراجعاً أمريكياً». وتحدث ماكينزي عما أسماه محاولات الصين توسيع نفوذها، عبر مبادرة الحزام والطريق، وكذلك دبلوماسية اللقاح، ولفت إلى أن روسيا تطرح نفسها كبديل عن الولايات المتحدة.

وقلّل من شأن إمكانية نجاح بكين وموسكو لعب دور مركزي في المنطقة، وبدا مطمئناً من أن «الولايات المتحدة في وضع جيد.. وما زالت الشريك المفضل لدول المنطقة»، على حد قوله.

الانسحاب

وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي، إن القوات الأمريكية وحلفاءها، تواصل الانسحاب من أفغانستان بشكل آمن وتدريجي، وأتمت 50 في المئة من العملية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم القوات الأفغانية، ومكافحة الإرهاب. وحول مسؤولية حماية السفارة الأمريكية بعد الانسحاب، أكد ماكينزي أن الحماية هي مسؤولة الدولة المضيفة.

وتحدث الجنرال الأمريكي عن التحديات التي ما زال يشكلها الإرهاب في المنطقة، وتحدث عن ضرورة منع عودة تنظيم داعش، خاصة في سوريا، حيث ما زال التنظيم يحتفظ بمساحة سيطرة، وينشر أيديولوجيته المتطرفة.

ورداً على سؤال عن الوضع في شمال شرقي سوريا، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، قال ماكينزي إن الحضور الأمريكي في شمال شرقي سوريا، مرتبط بإنهاء تنظيم داعش، والتنظيم ما زال يشكل تحدياً، رغم هزيمته، وتقوم قوات سوريا الديمقراطية، بمسؤولية ملاحقة التنظيم، ومنعه من العودة إلى السيطرة. وقال إن واشنطن تتطلع إلى أن يكون هناك ترتيب أمني على المدى الطويل، بقيادة القوات المحلية في شمال شرقي سوريا.

وحول العراق، قال الجنرال ماكينزي، إن «الحضور الأمريكي شرعي، وبطلب من الحكومة العراقية، ودور القوات الأمريكية هناك استشاري، رغم ذلك، شنت ميليشيات موالية لإيران، هجمات على قواتنا ومصالحنا، سواء عبر صواريخ أو طائرات مسيّرة». وأضاف: «زرت العراق، والتقيت رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وناقشنا آليات توفير الاستقرار الإقليمي، ونحن ما زلنا نسهم في تأهيل القوات الأمنية العراقية».

ورداً على سؤال بخصوص المساعدات التي تقدمها واشنطن للجيش اللبناني، أكد ماكينزي أن هذا الدعم سيستمر، وأن من الضروري وجود جيش لبناني يتولى الأمن، وستواصل الولايات المتحدة تمكين الجيش اللبناني.

هجوم سبها.. مخاوف من عودة الإرهاب إلى ليبيا

تواجه ليبيا محاولات تتزعمها بعض القوى بمختلف تفرعاتها، لعرقلة الحل السياسي، والحؤول دون تنفيذ الاتفاق العسكري، وصولاً إلى تأجيل الانتخابات وبث الفوضى.

ويخشى المراقبون من أن يكن الهجوم الإرهابي بمدينة سبها، مؤشراً على عودة الإرهاب والعنف إلى البلاد، ضمن خطة ممنهجة هدفها الدفع إلى مزيد التوتر وتأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد، وإرباك الموقف الدولي، مشيرين إلى أن الخلايا النائمة موجودة في أغلب مناطق ليبيا، وأن هناك أيادي محلية وإقليمية غير متحمسة للحل السياسي ولخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي وتبناها مجلس الأمن في منتصف أبريل الماضي.

اجتماع

وعلى إثر الحادث، عقد المجلس الرئاسي اجتماعاً طارئاً الاثنين بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة، وقرر تشكيل لجنة يرأسها وزير الداخلية، وبعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة، ومنسق مكتب مكافحة الإرهاب بهدف جمع المعلومات وكشف المتورطين وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة، وتوفير الدعم اللازم والاحتياجات العاجلة للأجهزة الأمنية بالجنوب، ووضع الآليات والخطط لمكافحة الإرهاب في كافة مناطق ليبيا.

وفيما أكد المجلس الرئاسي عزمه المضي قدماً وعدم التراجع في مكافحة الإرهاب، والسعي بكافة السبل لتحقيق الأمن في كافة ربوع ليبيا، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إن الحرب ضد الإرهاب لا تزال مستمرة وإنه سيتم ضرب أوكاره بكل قوة أينما كان.

من جهتها ذكرت الولايات المتحدة الأمريكية بأن «هنالك قوى مصممة على تقويض الاستقرار والوحدة في ليبيا»، وقالت في بيان صادر عن سفارتها بطرابلس، الاثنين «سنقف مع أولئك الملتزمين ببناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لليبيا، من خلال إجراء الانتخابات في ديسمبر، وتوحيد مؤسسات البلاد، ومكافحة الإرهاب، والعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار».

كما يرى المراقبون أن استهداف مدينة سبها ليس اعتباطياً، باعتبارها تخضع لسيطرة الجيش الوطني، الذي لا تزال جماعة الإخوان وحلفاؤها من أمراء الحرب وقادة الميليشيات، يحرضون ضده، وينادون بإقصاء قيادته من المشهد العام في البلاد.

اتهامات

وقال المحلل السياسي الليبي عزالدين عقيل، إن الفاعل في حادث تفجير سبها الإرهابي، الذي تبناه تنظيم داعش، كان طفلاً ليبياً مغسول الدماغ، وأضاف «ما جرى في سبها هو وعيد إرهابي بضرب المسار الانتخابي بواسطة أطفالنا الضالين» وفق تقديره.

ويتهم ناشطون سياسيون، جهات ليبية بتعمد نشر العنف والإرهاب، لبث اليأس في النفوس، وترهيب الليبيين من الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

كما حدث في مناسبات سابقة، ولاسيما في يونيو 2014، عندما شهد يوم الاقتراع العديد من العمليات الإرهابية. إلى ذلك، أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان، أن هذه العملية الإرهابية والتي استهدفت بوابة أمنية بسبها، تعتبر دليلاً آخر على ما تعانيه ليبيا من خطر الإرهاب ومن الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تمثل خطراً وتهديداً كبيرين على الأمن .

هجرة

أكد رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، أن ليبيا لوحدها، كونها دولة عبور، لن تستطيع وقف ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بل إن الأمر يحتاج لتعاون جدي من الاتحاد الأوروبي ومع دول المنشأ.

جاء ذلك، خلال لقاء الدبيبة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، أمس، في العاصمة طرابلس، وأشار المجتمعون، إلى ضرورة قيام شراكة حقيقة وإدارة للأزمة، كون الهجرة مسألة حساسة، وتحتاج لمعالجات متنوعة ومختلفة، من إنشاء مشاريع تنموية بدول المصدر، وكذلك دعم للسلطات الليبية ببرامج تدريبية.

واشنطن: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام

أكدت الولايات المتحدة أن حل الدولتين الحل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددة على أنها تعمل بجد للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار في غزة، والبدء في التعامل مع الوضع الإنساني في القطاع.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه لا يتفق مع رئيس وزراء إسرائيل المرشح نفتالي بينيت، بشأن رفض حل الدولتين، ويؤكد على أنه الحل الوحيد للسلام. وأضاف أن إدارته «ترى حل الدولتين أفضل، وربما هو الوسيلة الوحيدة لضمان مضي إسرائيل قدماً، وليس فقط آمنة، كما سيكون للفلسطينيين الدولة التي يحق لهم الحصول عليها». وأوضح بلينكن أن الإدارة الأمريكية «تعمل بجد ليس فقط للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار في غزة، ولكن للبدء في التعامل مع الوضع الإنساني في القطاع»، في حديث خاص لبرنامج «أكسيوس أون أتش بي أو» أمس.

وتطرق بلينكن إلى عدد من الملفات الأخرى، وحين سؤاله عن العلاقة مع روسيا، أوضح أن بلاده تفضل أن يكون لديها علاقة أكثر استقراراً مع روسيا. لكن عقّب قائلاً «إذا استخدمت روسيا العدوانية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها فسنرد على ذلك». وأضاف أن واشنطن تحدثت مع الروس بشأن هجمات «برامج الفدية»، مشيراً إلى «وجود دلائل على تورطها» وفق قوله.

التزام

كذلك، أوضح أن هناك التزاماً من جانب أي دولة، بما في ذلك روسيا، في حال كان هناك مشروع إجرامي يعمل من أراضيها ضد أي شخص آخر، حيث يجب عليها فعل ما هو ضروري لوقفه وتقديمه إلى العدالة.

وعند سؤاله عن إمكانية فوز الولايات المتحدة بسباق التسلح مع الصين قال، «لا نريد الدخول في سباق تسلح مع الصين أو أي دولة أخرى». وأوضح أن علاقة واشنطن مع بكين هي الأكثر تعقيداً والأكثر أهمية، مشيراً إلى أن هناك جوانب عدائية لها، وجوانب تنافسية، إضافة إلى التعاون المشترك.

تصميم

وفي ملف الوباء العالمي، قال بلينكن إن إدارة الرئيس جو بايدن مصممة على الوصول لحقيقة أصول فيروس كورونا «كوفيد 19»، مؤكداً أن بلاده ستحاسب الصين. أما في ملف إيران النووي، أوضح بلينكن أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران راغبة ومستعدة لفعل ما يلزم للعودة للالتزام بالاتفاق النووي.

نيران وألغام الميليشيا تروع المدنيين في الضالع والحديدة

عادت ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى استهداف المناطق والأحياء السكنية وترويع اليمنيين الآمنين إذ استهدفت مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة بالأسلحة المتوسطة، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة بصورة عشوائية صوب منازل اليمنيين الواقعة في الأطراف الشمالية لمركز المدينة.

وذكرت القوات المشتركة أن القرى السكنية في بلدتي الفازة والجبلية التابعتين للمديرية ذاتها تعرضت لاستهداف مماثل من الميليشيا الحوثية. وأحدث الاستهداف الحوثي خوفاً وهلعاً في أوساط السكان في تلك المناطق لا سيما النساء والأطفال وكبار السن الذين باتوا تحت وطأة استهداف الميليشيا ليلاً ونهاراً.

على صعيد آخر، لقي ثلاثة مدنيين حتفهم وأصيب العشرات في انفجار ثلاث عبوات ناسفة بمحافظة الضالع كانت ميليشيا الحوثي زرعتها في الطريق المؤدي إلى مناطق سيطرة الحكومة، وهو الطريق الذي يعبر منه المدنيون القادمون من مدينة دمت إلى منطقة مريس للحصول على جرعة لقاح كورونا.

وذكر سكان أن ميليشيا الحوثي احتجزت عشرات المسافرين والعائلات في نقطة نجد القرين قبل أن تنفجر فيهم ثلاث عبوات ناسفة كانت قد زرعتها الميليشيا على جانبي الطريق. فقتل ثلاثة منهم كما أصيب آخرون بينهم ثماني نساء بحالة حرجة جرى نقلهن إلى مستشفيات مدينة دمت.

أسف أممي

وعبرت بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة في الحديدة عن أسفها للخسائر المدنية المتجددة في المحافظة المطلة على البحر الأحمر، حيث قتل عامل وأصيب ثلاثة آخرون في قصف متجدد لميليشيا الحوثي استهدف مجمع «إخوان ثابت الصناعي».

وقالت البعثة إن مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين في مجمع إخوان ثابت الصناعي شرقي الحديدة، «يسلط الضوء على الأثر الكارثي للنزاع، ما يتعين على الأطراف المتحاربة حماية المدنيين من عواقب الحرب في جميع الأوقات».

وكانت القوات المشتركة، أعلنت مقتل أحد العمال وإصابة ثلاثة نتيجة قصف ميليشيا الحوثي لمجمع «إخوان ثابت الصناعي»، وأنها وجهت ضربات مركزة على ثكنات ومربض مدفعية للميليشيا، رداً على جريمة جديدة ارتكبتها بحق عمال المجمع داخل مدينة الحديدة.

تعزيزات لملاحقة «داعش».. ومناورات روسية سورية


إثر تزايد نشاط وهجمات تنظيم داعش الإرهابي على الجيش السوري والقوات الرديفة، في البادية ومناطق دير الزور خصوصاً البادية، عزز الجيش السوري من وجوده في محافظة حمص وسط البلاد، حيث يستهدف التنظيم في بادية حمص مقرات للجيش السوري، فيما يشن هجمات على مواقع للغاز والنفط.

وفي هذا الإطار، يسعى الجيش السوري في حملة عسكرية ضخمة إلى تنظيف مناطق البادية من فلول التنظيم، فيما يبدو أن هذه التعزيزات تأتي ضمن استعدادات لشن حملة تمشيط واسعة – بدعم جوي روسي – ضد التنظيم، بهدف تأمين طرق الإمداد بين حمص ودير الزور مِن هجمات «التنظيم».

وأكدت مصادر إعلامية سورية محلية، أن التعزيزات تضم 200 عنصر من «الدفاع الوطني» و«الحرس الجمهوري» نُقلوا بـ6 عربات عسكرية، إضافة إلى 30 عربة عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة ومدافع هاون كبيرة وصغيرة، حيث وصلت التعزيزات إلى أطراف مطار تدمر، بانتظار فرزها وتقسيمها على جبهات التمشيط في منطقة السخنة شرقي تدمر، والمحطة الثالثة التي تعدّ مِن أبرز المحاور في المنطقة.

ومن المتوقع أن تدور معارك ضارية في الأيام القليلة المقبلة ضد تنظيم داعش، إذ تعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها منذ بداية العام الجاري، لبسط السيطرة على مناطق البادية وتأمين مصادر الغاز في حمص.

من جهة ثانية، نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، لقطات من تدريبات عسكرية مشتركة مع جيش النظام السوري تحاكي هجوماً من البحر الأبيض المتوسط.

وأظهرت المقاطع المصورة تدريبات على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف خلالها عناصر من الجيش الروسي والسوري أهدافاً معادية قادمة من البحر.

وقامت العناصر باختبار التكتيكات العسكرية المختلفة بشكل مشترك، حيث كشفت التدريبات عن مستوى الاستعداد البدني والعسكري والتنسيق بين أفراد الجيشين خلال المعارك والمخاطر المشتركة.

وتجري تدريبات مشتركة بين الجيشين السوري والروسي بشكل دوري ومستمر في منطقة الشقيفات الواقعة على الساحل السوري، بهدف رفع الجاهزية العسكرية والاستعداد لمواجهة أية تطورات ميدانية على الأرض.