بوابة الحركات الاسلامية : اعتقال 28 شخصا.. ميليشيات تركيا تواصل انتهاك حقوق الانسان في عفرين (طباعة)
اعتقال 28 شخصا.. ميليشيات تركيا تواصل انتهاك حقوق الانسان في عفرين
آخر تحديث: الخميس 10/06/2021 01:08 م علي رجب
اعتقال 28 شخصا..

كشفت تقرير حقوقي كردي عن تصاعد عمليات الاعتقالات من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، لافتى الى ان هذه الجماعات اعتقلت 28 حالة موطن منذ بداية شهر يونيو الجاري.

وفي ا يونيو الجاري اعتقلت ميليشيات فيلق الشام الارهابية، 7 مواطنين في بلدة الباسوطة في مدينة عفرين وهم : حسن ذكي حمشو 48 عاماً ، نجيب مستو خليل 45 عاماً، أحمد عبد الرحمن بطال 40 عاماً ، كاوا بطال خضر 40 عاماً ، بيمان محمد طه باش 32 عاماً ، خالد أحمد رجب 31 عاماً من أهالي قبطان الجبل ، علي خليل خالد 25 عاماً، إضافة لاعتقال الشاب مسعود عثمان بن أحمد من أهالي قرية حاج خليل في ناحية راجو، والشاب على حمزة البالغ من العمر 65 عاما وسط راجو، والشاب خليل حسن يوسف من أهالي قرية قورتا.

وفي 2 يونيو 2021 اقتحمت ميلشيا ( لواء الوقاص ) قرية هيكجة في عفرين، وقامت بتفتيش عدد من المنازل عشوائيا رافقه اعتقال 12شخص وهم : علي العلي – علي سفر – محمد حنيف محو (حمودة حنيف) – رفاعي وليد محو – محمد هدله ــ شعبان رمضان ــ صلاح محمد طانه ــ محمد علي نبي ــ شيخ ملاتي ــ شكري إبراهيم ــ ياسر سعيد علي ـ علي فريد العلي) وتم أقتيادهم إلى مكان مجهول.

كما اختطف الشاب ” محمود شواخ السلوم” في 5 يونيو، من منزله في قرية العزيزة الواقعة غرب مدينة رأس العين من قبل مسلحي (لواء شهداء بدر ) وتم نقله لمكان مجهول.

كذلك اعتقل ” حسان هورو حميد” في 7 يونيو ظن من قبل جهاز الشرطة وهو من أهالي قرية بليلكو بناحية راجو في عفرين بتهمة وجود صورة قديمة له منذ سنوات بالزي الكُردي قد ألتقطها في عيد النوروز.

كما تم اعتقال الموظف لدى فريق لقاح سوريا، فيصل رشيد من قبل جهاز الشرطة ( مسلحي الجيش الوطني ) وهو من أهالي قرية حاج خليل في ناحية راجو بعفرين بتهمة منشور قديم على صفحات التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” ينتقد انتهاكاتهم .

كذلك اقتحمت الفصائل المسلحة، منزل المواطن المسن أحمد حسن رشكيلو \ العمر 75 عاماً ، في ناحية جنديرس بعفرين ، و الإعتداء عليه وتقييد يديه و رجليه و من ثم القيام بتفتيش الغرف و سرقة قطع المجوهرات ( أساور ذهبية ) العائدة لزوجته و الأموال النقدية.

وفي 8ي وينو تم اعتقال الشاب زكريا دياب سفر ( 28 عام ) وهو من أهالي قرية آقيبة في عفرين من قبل مسلحي الجيش الوطني في فيلق الشام ، حيث دفعت عائلته 1500 دولار رشوة لقادة هذه الميليشيات لكشف مصيره ومكان احتجازه.

كذلك اعتقل أحمد رشيد داود \ العمر 52 عام وهو من أهالي قرية آفرازيه في ناحية معبطلي، أثناء التوجه بسيارته الخاصة إلى قريته و ذلك بالقرب من مفرق قرية جوقة .

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا خلال شهر فبراير 2021 اعتقال  77  شخصاً، و55  شخصا  في شهر مارس، وفي أبريل اعتقلت الفصائل المسلحة 16 شخصا، وفي مايو شهد اعتقال 17 شخصا، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ومنذ سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين وتوغله في شمال سوريا تم توثيق اعتقال ( 7433 ) شخص، حيث تعرض منهم ( 1098 ) شخص للتعذيب، قتل منهم 137، تم الإفراج عن قرابة 5100 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا، فيما بلغ عدد من تم الإفراج عنهم بعد دفع فدية إلى 1255 شخص. كما وقتل 2391 شخص نتيجة العمليات القتالية أو التفجيرات والاغتيالات ومخلفات المعارك من الألغام التي لم تنفجر.

وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 480 شخصاً، حتى نهاية كانون الثاني يناير 2020 بينهم (90 طفلا دون سن 18 عاماً، و62 امرأة). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 568 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.