بوابة الحركات الاسلامية : صهر إبراهيم رئيسي.. لماذا حجب انستجرام حساب المتشدد علم الهدى؟ (طباعة)
صهر إبراهيم رئيسي.. لماذا حجب انستجرام حساب المتشدد علم الهدى؟
آخر تحديث: الخميس 10/06/2021 03:41 م علي رجب
صهر إبراهيم رئيسي..

حظر  موقع ابرز المراجع الشيعية في ايران أحمد علم الهدى ، إمام صلاة الجمعة في مشهد وعضو مجلس الخبراء ، بحجب حسابه على إنستجرام، وهو الرجل الذي معروف في الاوساط الشيعية والايرانية بتوجهاته المتشددة والمتطرفة،، وهو نفسه من أشد منتقدي حرية الإنترنت والشبكات الاجتماعية.

كذلك هو صهر رئيس لجنة القضاء والمرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية إبراهيم رئيسي، فالاخيرة متزوج من ابنة احمد علم الهدي، وهو ما يكشف عن سلطة المصاهرات في الداخل الايراني.

واغقت شركة "فيسبوك" المالك لموقع "انستجرام" صفحة علم الهادي عد حذف عدة منشورات، تتعلق بوفاة رجل الدين الشيعي محمد تقي مصباح يزدي.

توفي محمد تقي مصباح يزدي روحاني في يناير 2016 بسبب نفوذ الحكومة والتطرف.

أحمد علم الهدى هو أحد رجال الدين المعروفين بآرائه المتشددة والمثيرة للجدل ، وهو نفسه من أشد منتقدي حرية الإنترنت والشبكات الاجتماعية.

على الرغم من الانتقادات الشديدة لـ "الابتذال" في فضاءهم السيبراني ، ينشط مسؤولو النظام الايراني في الشبكات الاجتماعية ويستخدمون هذه الأداة بشكل أساسي للدعاية الحكومية.

وتم حذف العديد من منشورات "علم الهدي" على إنستجرام فيما يتعلق بمقتل قاسم سليماني ، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري ، وكذلك "جبهة المقاومة".

أوضح إنستجرام سبب حذف المنشورات المتعلقة بقاسم سليماني، مضيفا أن المحتوى الذي تمت إزالته من موقعه على إنستجرام اليوم لا علاقة له بـ "جبهة المقاومة".

محور المقاومة مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة الإيرانية في المنطقة ، بما في ذلك حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن ، والتجمع الشعبي العراقي المعارض لإسرائيل والولايات المتحدة.

قُتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية على مطار بغداد في يناير من العام الماضي.

كتب موقع إمام صلاة الجمعة في مشهد أن حجب حسابه على إنستجرام و "خلفية الإجراءات التقييدية للمشغلين العالميين للفضاء السيبراني حتى قبل انتخابات الجمهورية الإسلامية ونواياهم العلنية والسرية ، لا يمكن أن تتدخل في ذلك. قول الحقيقة."

ولد حجّة الإسلام والمسلمين  أحمد علم الهدى ابن آية الله علی علم الهدى في 31 أغسطس 1944م،  في مدينة مشهد، وفي العام 1959م انضم إلى صفوف الحوزة العلمية في مشهد المقدسة لدراسة المقدمات وعلوم اللغة العربية.

 وبعد إتمام دورة كاملة للصرف والنحو والبلاغة على يد الأستاذ أديب نيشابوري، ودراسة مرحلة السطوح في الفقه والأصول على يد مجموعة من المشايخ والأساتيذ منهم: آية الله أحمد المدرّس اليزدي، ومرتضى الشاهرودي، وآية الله المشكيني، وفيض الكنابادي، شرع بحضور دروس الدراسات العليا (البحث الخارج) في الفقه على يد آية الله العظمى الميلاني الذي واصل الحضور عنده طيلة سبع سنين في قسم من كتاب الزكاة وتمام كتاب الخمس وقسم كبير من كتاب البيع.

 قام علم الهدى إبّان تلقيه للعلوم الحوزوية وتحت غطاء التبليغ والإرشاد بالكثير من النشاط الثوري والسياسي المناوئ للنظام الشاهنشاهي  في مدن وقصبات محافظتي جيلان ومازندران، الأمر الذي عرضه للملاحقة والرصد من قبل رجال السافاك.

 ومع بدايات انتصار الثورة الإسلامية تصدّى ما بين 1980- 1982م لمسؤولية لجان حماية الثورة الإسلامية فرع طهران المنطقة الأولى، وبعد فترة أصبح عضواً في الشورى المركزية لجمعية رجال الدين المناضلين فرع طهران. وكان له دور فاعل في تأسيس جامعة الإمام الصادق عليه السلام التي بقي طيلة 22 عاماً عضواً في الهيئة العلمية فيها ومسؤلاً لمعاونية التعليم التكميلي في الجامعة مضافاً إلى نشاطه الثقافي والعلمي فيها.

والجدير بالذكر أنّ جامعة الإمام الصادق عليه السلام لعبت دوراً محورياً قل نظيره في إعداد وتربية الكوادر الإدارية في الجمهورية الإسلامية.