بوابة الحركات الاسلامية : أمريكا تعلن عدم وجود إصابات في الهجمات الصاروخية بالعراق..3 ملايين دولار مكافأة لمن يقدّم معلومات عن الهجمات في العراق.. «درون» الميليشيات في العراق... خطر تسارع أمريكا لمكافحته (طباعة)
أمريكا تعلن عدم وجود إصابات في الهجمات الصاروخية بالعراق..3 ملايين دولار مكافأة لمن يقدّم معلومات عن الهجمات في العراق.. «درون» الميليشيات في العراق... خطر تسارع أمريكا لمكافحته
آخر تحديث: الجمعة 11/06/2021 10:38 ص إعداد أميرة الشريف
أمريكا تعلن عدم وجود
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 11  يونيو 2021.

أمريكا تعلن عدم وجود إصابات في الهجمات الصاروخية بالعراق


 أعلن نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه لم تقع أضرار جسيمة ولا إصابات جراء هجمات صاروخية أمس الأربعاء على مواقع بالعاصمة العراقية بغداد يتمركز بها متعاقدون أمريكيون.

وأضاف المتحدث أن عددا صغيرا من الأفراد تلقوا العلاج من استنشاق دخان بعد الهجمات.

3 ملايين دولار مكافأة لمن يقدّم معلومات عن الهجمات في العراق

أعلنت واشنطن عبر حساب برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع للخارجية الأمريكية على موقع تويتر عن تقديم مكافأة "تصل إلى 3 ملايين دولار" لقاء "معلومات عن هجمات مخطط لها أو سابقة ضد المنشآت الدبلوماسية الأميركية" في العراق.

وتأتي الخطوة غداة تعرّض قاعدة يتمركز فيها أمريكيون لهجوم بثلاث طائرات مسيرة. 

وفيما تندد السلطات العراقية مراراً بمنفذي الهجمات "الإرهابية" لكنها لم تتمكن من معرفة الجهات المسؤولة عنها.

فتح الطريق الساحلية..أول امتحان حقيقي أمام خارطة الحل في ليبيا

تواجه العلاقة بين المجلس الرئاسي الليبي وميليشيات المنطقة الغربية نذر خلافات حادة، ينتظر أن تلقي بظلالها على مؤتمر برلين 2، وأن يصل صداها إلى كواليس مجلس الأمن.

فقد وجه المجلس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، خطاباً إلى آمر ميليشيات مصراتة في مناطق التماس غربي سرت ورئيس ما تسمى غرفة العمليات لحماية وتأمين سرت – الجفرة إبراهيم بيت المال، داعياً إياه إلى إعادة تمركز الجماعات المسلحة للبدء الفوري بفتح الطريق الساحلية وتسهيل حركة المرور وتنقل المواطنين بكل سهولة ويسر.

كما طالب المجلس بيت المال بالعمل على التنسيق التام مع الأجهزة الأمنية بما في ذلك القوة العسكرية المشتركة ولجنة الترتيبات الأمنية التابعة للجنة العسكرية المشتركة «5+5» ومديريات الأمن التي تقع الطريق الساحلية ضمن حدودها الإدارية بما يضمن فتح الطريق وتأمينها وسلامة المرور في الاتجاهين.

وأكد الرئاسي ضرورة إعداد تقرير دوري مفصل للعرض على القائد الأعلى موضحاً ما قد تم اتخاذه من إجراءات وما يعترض مع عمل الغرفة من صعوبات مهما كانت طبيعتها ومصدرها والإبلاغ عن أي طارئ في حينه قد يعرقل إجراءات فتح الطريق وتسهيل حركة المرور.

وأشار المجلس إلى أن المطالبات المذكورة تأتي انطلاقاً من توصيات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» والمحالة إليه بموجب الخطاب المؤرخ في 15 من شهر أبريل من العام الجاري بشأن فتح الطريق الساحلية بين الشرق والغرب وإلى محضر اجتماع لمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى 

وفي أول رد على خطاب المجلس الرئاسي، أعلن بيت المال، رفضه قرار المجلس الرئاسي بفتح الطريق الساحلية بين شرق وغرب البلاد.

وكانت اللجنة العسكرية المشتركة هدّدت بتسمية المعرقلين في حال لم يتم فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب ليبيا، والكشف عن الأسباب المؤدية لذلك، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وقالت إنها «قامت بالبحث في الأسباب المعرقلة في تأخير فتح الطريق، وفي سبيل تسريع الإجراءات لفتحه، وقررت التواصل مع السلطة التنفيذية لتذليل آخر الصعوبات التي تعيق تلك الخطوة، وتم اقتراح حلول مناسبة لهذه الغابة».

كما دعت مجلس الأمن إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020، وحثّ جميع الدول الأعضاء بقوّة على احترام ودعم تنفيذه، فيما أوضح عضو اللجنة عن وفد قيادة الجيش،والمدّعي العام العسكري اللواء فرج الصوصاع، أنهم طالبوا البعثة الأممية للدعم في ليبيا بتسمية المعرقلين للمسار العسكري والرافضين لتقدمه على مختلف الصعد، وقال إن لقاءً جمعهم مع المبعوث الأممي يان كوبيش، حيث بينوا له أنهم يريدون المضي للأمام وتجاوز عقبة المعرقلين.

وأكد الصوصاع أن غرفة عمليات سرت الجفرة ومقرها مدينة مصراتة، هي التي تقوم بعرقلة فتح الطريق الساحلية لغرض الابتزاز وتحقيق مكاسب لتيار الإسلام السياسي، مشيراً إلى أن كل أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة متفقون تماماً على رفض المعرقلين ووجوب فتح الطريق، وأنهم على استعداد تام لمناقشة ملف إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بعد فتح الطريق الساحلية.

ابتزاز وعرقلة

وبينت تقارير ليبية أن آمري ميليشيات مصراتة طالبوا بمبلغ 700 مليون دولار كمقابل لفتح الطريق الساحلية، وسبق أن خاطبوا بذلك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ويرى مراقبون أن المطالبة بمبلغ ضخم يهدف إلى تجميد الوضع والإبقاء عليه بغية نسف خارطة الطريق، نظراً لما يمثل فتح الطريق من رمزية سياسية واجتماعية كونه يعني نهاية مرحلة الانقسام بين شرق وغرب البلاد

وقال أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، إن سبب عدم فتح الطريق الساحلية بين الشرق والغرب حتى الآن، هو رفض الميليشيات التي تسيطر على الطريق التراجع، وطلبها لمبالغ مالية باهظة نظير ذلك.

«درون» الميليشيات في العراق... خطر تسارع أمريكا لمكافحته

عاد حادث استهداف طائرات مسيرة قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي، القلق من تفلت بعض الميليشيات العراقية، وأكد مجدداً ما تم تداوله في السابق عن تغيير في عمل تلك الفصائل الموالية لإيران.

اعتبر التحالف الدولي لمناهضة تنظيم داعش، أن أي هجمات ضد حكومة بغداد وإقليم كردستان، تقوض السيادة الوطنية وسلطة القانون، فيما حددت القيادة المركزية الأمريكية، طرقاً لمواجهة الطائرات المسيرة للميليشيات التي تستهدف قواتها في العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد واين ماروتو، في تصريحات صحافية، إن الهجمات التي استهدفت أمس قاعدة بلد الجوية، وموقع أمريكي في مطار بغداد الدولي، والموجهة ضد حكومة بغداد، وكذلك الأخرى ضد إقليم كردستان أو التحالف الدولي، يقوض سلطة المؤسسات العراقية، وسيادة القانون، والسيادة الوطنية العراقية.

ومن جانبه، قال متحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، اليوم الخميس، إن التحالف الدولي يحقق في حادثة الطائرة دون طيار في العاصمة العراقية بغداد. وأشار إلى أن حادث طائرة دون طيار الأربعاء، قد أثَّر في مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد.. منوهاً بأنه يجري حالياً التحقيق في الحادث، وسيتم توفير مزيد من المعلومات بمجرد تلقيها.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية، التابعة للقوات المشتركة، قد أعلنت في وقت متأخر الليلة الماضية، عن استهداف مطار بغداد الدولي بصاروخ، وكذلك سقوط ثلاثة صواريخ على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، شمال غربي العراق.
وقالت الخلية في بيان، إنه «بعد أن استهدفت جماعة مجهولة مساء الأربعاء، قاعدة بلد الجوية بثلاثة صواريخ، دون حدوث خسائر بشرية أو مادية، عاودت مرة أخرى في ساعة متأخرة من الليل، واستهدفت مطار بغداد الدولي بـ 3 طائرات مسيرة، وتم إسقاط واحدة منها، فيما أشارت تقارير إلى أن الطائرتين الأخريين سقطتا قرب موقع للقوات العراقية».
وأضافت الخلية أن «القوات الأمنية عازمة على ملاحقة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار المجتمع العراقي، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل». والأحد الماضي، تعرضت قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات للتحالف الدولي، بينها أمريكية بمحافظة الأنبار الغربية، لهجوم بطائرتين مسيرتين، لكن الدفاعات الجوية في القاعدة أسقطتهما.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تتهم الميليشيات العراقية الموالية لإيران، بالوقوف وراء الهجمات المتكررة ضد قواتها في العراق. ووصفت قيادات عسكرية أمريكية، قبل أيام، الخطر الذي تمثله الطائرات المسيرة ضد الجنود الأمريكيين في العراق، بأنه أكبر مصدر قلق للمهمة العسكرية هناك.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إلى أن القيادة المركزية الأمريكية، حددت ثلاثة طرق لمواجهة هذا الخطر، أولها قطع الاتصالات بين مركز التحكم بالمسيرات والمسيرة نفسها، وثانيها تحسين قدرات رادارات الرصد لتتبع حركتها والكشف عنها، وثالثها تحسين الفعالية العسكرية في استهدافها وإسقاطها. ونقلت عن سياسيين أمريكيين، تحذيرهم من أن إيران تعمل على دعم الميليشيات العراقية بهذه الأسلحة، لتسريع وتيرة سحب ما تبقى من قوات أمريكية في العراق.

 واستدعت الحادثة أمس، استنفاراً عسكرياً أمريكياً في عدد من القواعد التي توجد فيها بالبلاد، وبمحيط السفارة الأمريكية في بغداد، وسط توقعات بتكرار تلك الهجمات في الأيام المقبلة، بحسب ما أفاد مراسل العربية.
 من جهته، أكد الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، أن الجماعات المسلحة التابعة لإيران، التي تريد إخراج القوات الأمريكية من العراق، باتت تستخدم أنظمة جوية صغيرة بدون طيار (درونز)، بعضها صغير جداً، يمكن أن تكون مميتة، لدفعنا خارج البلاد.
كما اعتبر خلال حديثه، في إحاطة هاتفية أمس، أن تلك الميليشيات تلجأ إلى هذا الأسلوب، لأنها لم تتمكن من إجبار حكومة العراق على طلب رحيل القوات الأمريكية، وأن ضغوطها السياسية لم تنجح «لذا، هم الآن يتجهون إلى النهج الحركي الهجومي».
وفي حين شدد على أن تلك الهجمات مقلقة للغاية بالنسبة لأمريكا، إلا أنه أكد في الوقت عينه، أن القوات الأمريكية لن تتهاون في اتخاذ ما يناسب للدفاع عن نفسها.

تدمير شبكة ألغام حوثية في البحر الأحمر

دمرت القوات المشتركة في الساحل الغربي، شبكة ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر، بما شكل تهديداً للسفن والناقلات في الطريق الملاحي قرب الممر الحيوي باب المندب.

وأكد بيان عسكري أنه تم التعامل مع شبكة الألغام في منطقة سيول الحيوية في أرخبيل حنيش قرب ممر الملاحة الدولي ونزعها، والتخلص منها من قبل فريق هندسي متخصص يرافقه خفر السواحل قطاع البحر الأحمر.

بدوره، لفت رئيس أركان حرب خفر السواحل في المقاومة اليمنية، العقيد عبدالله فخري، إلى أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية، موضحاً أن تفخيخ الميليشيا منطقة سيول إحدى أهم مناطق الصيد في البحر الأحمر، يحمل ثلاثة أهداف أولها قتل أكبر عدد من الصيادين حال قرروا العودة للصيد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي، الذي لا يبعد كثيراً عن جزر أرخبيل حنيش.

وأبان فخري أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية، اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المستمرة، لتطوّق المنطقة ويُمنع الاقتراب منها، ليتم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية ويتعامل معها بنجاح. ونوّه فخري بدور وفاعلية الجهود الكبيرة، التي يقوم عليها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حقّقت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام الميليشيا الحوثية براً وبحراً في الساحل الغربي، وتعزيز قوات الساحل الغربي نجاحاتها النوعية بتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الألغام البحرية وتفكيكها.

وفي الجوف، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، سير العمليات القتالية في جبهات القتال بمحافظة الجوف، واطلع بن عزيز على سير العمليات القتالية والانتصارات التي حققها الأبطال في مختلف جبهات المنطقة، وتكبّيدهم الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مشيداً بالتضحيات والملاحم التي يسطرها الجيش والمقاومة، والالتفاف الشعبي الكبير لرجال قبائل الجوف ومأرب وكل أبناء اليمن حول القوات المسلحة في معركة الدفاع عن الهوية والثوابت والمكتسبات الوطنية. وثمّن رئيس الأركان، جهود تحالف دعم الشرعية وما يقدمه من دعم وإسناد مستمر للشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة العروبة والمصير المشترك ضد مشروع الميليشيا الإرهابي.