برغم إنهاء الولايات المتحدة وجودها العسكري في أفغانستان، إلا أنه يجب إجراء تحقيق شامل في جرائم قتل المدنيين على أيدي قوات الولايات المتحدة وحلفائها، وتجب محاسبة الجناة، وفقا لما يطالب به دبلوماسي صيني وتتبناه وسائل اعلام صينية
حيث طالب جيانغ دوان، وزير البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، في بيان مشترك في الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن الحروب التي شنتها الولايات المتحدة سببت خسائر بشرية فادحة وتشريدا للمدنيين.
وقال جيانغ: "التغيير الجذري في أفغانستان يظهر مجددا أن التدخل العسكري وسياسة القوة لا يحظيان بأي دعم. وفرض الديمقراطية بنمطها الأمريكي على الآخرين سيؤدي فقط إلى شيوع الفوضى والاضطراب، ومحكوم عليه بالفشل".
كما أعرب البيان عن القلق بشأن قضايا حقوق الإنسان المزمنة في الولايات المتحدة، وحث مجلس حقوق الإنسان والمفوضية العليا لحقوق الإنسان على مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن العنصرية الممنهجة والتمييز العنصري الممنهج متجذران منذ زمن طويل في الولايات المتحدة، ولا تزال الكثير من المجموعات العرقية والأقليات تعاني من التمييز والأذى هناك. رؤية فشل الهيمنة الأمريكية وخطتها الخاصة الفاشلة بـشأن "الزرع الديمقراطي".
كدولة عمرها 240 عامًا ، شنت الولايات المتحدة أو شاركت فيها أكثر من 200 حرب. وخلال أكثر من قرنين من الزمان، شكلت الحرب والقوة دائمًا الحمض النووي لهذا البلد. ومن أجل الحفاظ على الهيمنة، كثيرا ما يلجأ بعض الساسة الأمريكيين إلى استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بصورة عشوائية، لترويج القيم الأمريكية، وحتى إسقاط سلطات الدول الأخرى، ما يجعل التعطش للقوة سمة بارزة للهيمنة الأمريكية.
وفي الوقت الذى تشن وسائل اعلام صينية هجوم متكرر علي امريكا وتتحدث عن جرائمها تدافع باستمرار عن طالبان وتبري ساحتها من جرائمها ؟! وتبنى الاعلام الصيني انكارقتل طالبان مدنيين في ولاية بنجشير
حيث ابرزت صحف صينية نفى بلال كريمي مساعد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مقابلة خاصة مع مراسل لCGTN قتل طالبان لاي مدنيين في ولاية بنجشير وذكر أن المزاعم ذات الصلة لا أساس لها.
قال بلال كريمي إن المساعدات الإنسانية في طريقها الطبيعي إلى ولاية بنجشير ، ولم يقتل مجاهدو إمارة أفغانستان الإسلامية (IEA) أي مدني هناك ، مؤكدا أن المزاعم في هذا الصدد غير صحيحة، مضيفا أن IEA قاتلت أولئك الذين حملوا السلاح ضدها، والآن هرب هؤلاء المقاتلون من بنجشير ولم يتعرض المدنيون لسقوط ضحايا في بنجشير لأن العمليات تمت بطريقة ناجحة للغاية، مؤكدا أن المزاعم التي وردت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها أساس.في حين تم التاكد من الكثير من الجرائم لطالبان
