بوابة الحركات الاسلامية : «الجامعة» والأمم المتحدة: سحب المرتزقة يرسخ استقرار ليبيا/الرئيس التونسي: هناك أطراف وشخصيات تعمل ضد الدولة/طالبان: لن نعمل مع الولايات المتحدة لاحتواء داعش (طباعة)
«الجامعة» والأمم المتحدة: سحب المرتزقة يرسخ استقرار ليبيا/الرئيس التونسي: هناك أطراف وشخصيات تعمل ضد الدولة/طالبان: لن نعمل مع الولايات المتحدة لاحتواء داعش
آخر تحديث: الأحد 10/10/2021 11:30 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
«الجامعة» والأمم
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 أكتوبر 2021.

الاتحاد: ليبيا: حصر المجموعات المسلحة تمهيداً لهيكلة المؤسسات الأمنية

شرع العسكريون الليبيون في عملية حصر وتصنيف كافة المجموعات والكيانات المسلحة الموجودة في التراب الليبي، للبدء في إعادة هيكلة ودمج وتأهيل العناصر الأمنية والعسكرية في مؤسسات الدولة بدعم ورعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم، حسبما أفاد مصدر عسكري ليبي لــ«الاتحاد». وأشار المصدر إلى أن اجتماعات جنيف الأخيرة للعسكريين الليبيين وضعت الخطوط الرئيسة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، مؤكداً أن اجتماعات مرتقبة ستعقد برعاية البعثة الأممية لمناقشة تفاصيل خروجهم بشكل كامل من البلاد.
وأوضح المصدر العسكري وجود تخوفات من قيام مجموعات مسلحة غير نظامية في ليبيا بتصعيد الوضع الراهن لإفشال تفاهمات لجنة «5+5»، لافتاً إلى أن تحركات تجري لتشكيل قوة عسكرية محدودة من العسكريين لتساهم في الحد من الخروقات المتوقع حدوثها، على أن يتم توفير الموارد اللازمة لتشغيلها من كافة الأطراف والجهات.
إلى ذلك، تحتضن العاصمة البريطانية لندن اجتماعاً وزارياً بمشاركة وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش برعاية الخارجية البريطانية، لبحث نزع السلاح الخاص بالميليشيات، وإعادة دمج وتسريح عناصر وإصلاح قطاع الأمن في البلاد، دعماً لمخرجات اللجنة العسكرية «5+5»، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومشاركة ملحقين عسكريين وعدد من ممثلي الدول المعنية بالشأن الليبي.
في السياق ذاته، أشاد السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند، بنتائج الاجتماع الثالث عشر للجنة العسكرية «5+5»، والمتمثلة بالتوقيع في جنيف، على خطة عمل لإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبحضور المبعوث الأممي يان كوبيش.
وقال السفير الأميركي، في تغريدة نشرتها سفارة واشنطن عبر صفحتها على «تويتر»: إن التقدم الذي أحرزه القادة العسكريون يمكن أن يكون نموذجاً للقادة السياسيين في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات.
وفي طرابلس، بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، أمس بديوان مجلس الوزراء، مع عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، بحضور وزير الداخلية خالد مازن، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، أوضاع المهاجرين وما جرى بأحد مراكز الهجرة غير الشرعية في العاصمة الليبية.
ونفى وزير الداخلية الليبي ما يشاع عن أعداد للوفيات والتي أعلن عنها في وسائل مختلفة، وأن ما حدث هو حالة وفاة واحدة تمت بشكل عرضي خلال خروجهم من المركز.

«طالبان» وواشنطن تناقشان إلغاء تجميد الأصول الأفغانية

عقد وفد من حركة «طالبان» برئاسة وزير خارجيتها، أمير خان متقي، لقاء مع وفد أميركي رفيع المستوى. وقال متقي في مقابلة مع وكالة أنباء «بختار» الأفغانية: إن وفد «طالبان» طلب، خلال الاجتماع، أن تقوم الولايات المتحدة بإلغاء قرارات تجميد أصول البلاد.
وكانت الولايات المتحدة جمدت أصولاً لأفغانستان تقدر بتسعة مليارات دولار عقب سيطرة طالبان على البلاد في أغسطس.
وأدت هذه الخطوة إلى نقص حاد في العملة، فضلاً عن ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود. وأضاف متقي: «لا يجب بذل أي جهد لإضعاف الحكومة الحالية، حيث إن عدم الاستقرار في أفغانستان لن يفيد أحداً».
وأضاف: إن وفد طالبان طلب أيضاً مساعدات إنسانية لأفغانستان، وقال الوفد الأميركي إن واشنطن ستبحث الأمر، فيما ذكر متقي أن الوفد الأميركي تعهد بمواصلة دعم برنامج التطعيم ضد «كوفيد ـ 19»، في أفغانستان.
وأشار إلى أنه في الأيام المقبلة سيجتمع وفده أيضاً مع مسؤولين أوروبيين.
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس، عقد أول محادثات لها وجهاً لوجه مع حركة «طالبان» منذ انسحابها من أفغانستان، وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن الوفد سيلتقي بمسؤولين كبار من حركة «طالبان» يومي السبت والأحد.
وحافظت الولايات المتحدة على قنوات اتصال مع «طالبان» منذ سيطرة الحركة على كابول في أغسطس، ولكن هذا الاجتماع هو الأول وجهاً لوجه.
وأضاف المتحدث: «سوف نضغط على طالبان لاحترام حقوق جميع الأفغان، ويشمل ذلك النساء والفتيات، ولتأليف حكومة شاملة تحظى بدعم واسع».
وتابع: «بينما تواجه أفغانستان إمكان حصول انكماش اقتصادي حاد وأزمة إنسانية محتملة، سنضغط أيضاً كي تسمح طالبان لهيئات الإغاثة بالوصول بكل حرية إلى المناطق التي تحتاج إلى مساعدات».
وشددت الخارجية الأميركية على أن الاجتماع لا يؤشر إلى أن الولايات المتحدة تعترف بحكم «طالبان» في أفغانستان.
وقال المتحدث: «لا نزال على وضوحنا بأن أي شرعية يجب أن تستمدها طالبان من خلال أفعالها نفسها».
وتعتبر الولايات المتحدة أن حركة طالبان تعاونت إلى حد كبير في السماح للمواطنين الأميركيين بالمغادرة، ولكن نحو 100 أميركي من أصل أفغاني، بحسب مسؤولين أميركيين، لا يزالون مترددين حيال مسألة الخروج من أفغانستان.
وكان مسؤولون أميركيون كبار بينهم قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكنزي التقوا «طالبان» في كابول في أغسطس، مع سيطرة القوات الأميركية على المطار لتنفيذ الجسر الجوي.

الخليج: «الجامعة» والأمم المتحدة: سحب المرتزقة يرسخ استقرار ليبيا

رحبت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، بنتائج الاجتماع الثالث عشر للجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) والذي أسفر عن التوقيع على خطة عمل لإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، برعاية بعثة الأمم المتحدة، فيما باشرت وزارة الداخلية الليبية بإجراء التحقيقات الأولية حول ملابسات فرار المهاجرين غير القانونيين من مقر مركز الإيواء.

وثمن مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، في بيان، أمس السبت، الجهود الدؤوبة والمتواصلة للجنة العسكرية المشتركة، بتثبيت وقف إطلاق النار منذ توقيعه في أكتوبر الماضي، وحرصها على تنفيذ كافة بنوده لقناعتها بالأثر المباشر لذلك، على مواصلة العملية السياسية الجارية، منذ إقرار ملتقى الحوار السياسي الليبي لخارطة طريق المرحلة التمهيدية للحل الشامل، وبما يتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ظروف طبيعية، وبالتالي ضمان الاحتكام إلى النتائج التي ستسفر عنها هذه الانتخابات.

وشدد المصدر على دعوة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، على إبداء التعاون وتوفير الدعم لتنفيذ هذه الخطة وباقي الاستحقاقات، المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار وفي مقدمتها توحيد المؤسسة العسكرية، وبدء نزع سلاح وتسريح الجماعات المسلحة وإعادة إدماجها، مؤكداً أن توقيع الخطة وتنفيذها، من شأنه ترسيخ سيادة ليبيا بالكامل وضمان أمنها وسلامة أراضيها، والتي دعت إليها قرارات مجلس جامعة الدول العربية.

وقبل ذلك، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتوقيع الخطة، وقال بيان للبعثة إن ذلك سيكون بمثابة حجر الزاوية لعملية تدريجية ومتوازنة ومتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

واعتبر المبعوث الأممي ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أن الاتفاق يستجيب للمطلب الساحق للشعب الليبي ويخلق زخماً إيجابياً يجب البناء عليه للمضي قدماً نحو مرحلة مستقرة وديمقراطية، بما في ذلك إجراء انتخابات وطنية حرة وذات مصداقية وشفافة في 24 ديسمبر، مع نتائج مقبولة من الجميع.

من جانب آخر، كشفت وزارة الداخلية الليبية، أمس، ملابسات واقعة هروب مئات المهاجرين غير الشرعيين من مركز التجمع والعودة بغوط الشعال في طرابلس، أمس الأول، مشيرة إلى أن ما حدث تسبب بمقتل مهاجر وإصابة عدد آخر، إضافة إلى عدد من أفراد الشرطة.

وأضافت الوزارة: «إن ما حدث أثار حالة من الفوضى والهلع الذي أصاب سكان المنطقة، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة للسيطرة على الموقف وقد تمت العملية الأمنية بكل مهنية وبدون استخدام القوة المفرطة».

وشددت الوزارة على عدم تهاونها تحت أي ظرف في التعامل مع الخارجين عن القانون والعابثين بأمن واستقرار البلاد والمنخرطين مع عصابات الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والمخدرات والسرقة.

وتابعت الوزارة: «إن هذا ما دفع الوزارة في وقت سابق إلى شن حملة أمنية مكثفة على أحد أكبر أوكار الجريمة والفساد وتجارة المخدرات والذي تتخذ فيه عصابات الجريمة المنظمة من المهاجرين غير الشرعيين معقلاً وملاذاً وذلك بمنطقة قرفارش في طرابلس».

رحبت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، بنتائج الاجتماع الثالث عشر للجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) والذي أسفر عن التوقيع على خطة عمل لإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، برعاية بعثة الأمم المتحدة، فيما باشرت وزارة الداخلية الليبية بإجراء التحقيقات الأولية حول ملابسات فرار المهاجرين غير القانونيين من مقر مركز الإيواء.

وثمن مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة، في بيان، أمس السبت، الجهود الدؤوبة والمتواصلة للجنة العسكرية المشتركة، بتثبيت وقف إطلاق النار منذ توقيعه في أكتوبر الماضي، وحرصها على تنفيذ كافة بنوده لقناعتها بالأثر المباشر لذلك، على مواصلة العملية السياسية الجارية، منذ إقرار ملتقى الحوار السياسي الليبي لخارطة طريق المرحلة التمهيدية للحل الشامل، وبما يتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ظروف طبيعية، وبالتالي ضمان الاحتكام إلى النتائج التي ستسفر عنها هذه الانتخابات.

وشدد المصدر على دعوة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، على إبداء التعاون وتوفير الدعم لتنفيذ هذه الخطة وباقي الاستحقاقات، المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار وفي مقدمتها توحيد المؤسسة العسكرية، وبدء نزع سلاح وتسريح الجماعات المسلحة وإعادة إدماجها، مؤكداً أن توقيع الخطة وتنفيذها، من شأنه ترسيخ سيادة ليبيا بالكامل وضمان أمنها وسلامة أراضيها، والتي دعت إليها قرارات مجلس جامعة الدول العربية.

وقبل ذلك، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتوقيع الخطة، وقال بيان للبعثة إن ذلك سيكون بمثابة حجر الزاوية لعملية تدريجية ومتوازنة ومتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

واعتبر المبعوث الأممي ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أن الاتفاق يستجيب للمطلب الساحق للشعب الليبي ويخلق زخماً إيجابياً يجب البناء عليه للمضي قدماً نحو مرحلة مستقرة وديمقراطية، بما في ذلك إجراء انتخابات وطنية حرة وذات مصداقية وشفافة في 24 ديسمبر، مع نتائج مقبولة من الجميع.

من جانب آخر، كشفت وزارة الداخلية الليبية، أمس، ملابسات واقعة هروب مئات المهاجرين غير الشرعيين من مركز التجمع والعودة بغوط الشعال في طرابلس، أمس الأول، مشيرة إلى أن ما حدث تسبب بمقتل مهاجر وإصابة عدد آخر، إضافة إلى عدد من أفراد الشرطة.

وأضافت الوزارة: «إن ما حدث أثار حالة من الفوضى والهلع الذي أصاب سكان المنطقة، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة للسيطرة على الموقف وقد تمت العملية الأمنية بكل مهنية وبدون استخدام القوة المفرطة».

وشددت الوزارة على عدم تهاونها تحت أي ظرف في التعامل مع الخارجين عن القانون والعابثين بأمن واستقرار البلاد والمنخرطين مع عصابات الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والمخدرات والسرقة.

وتابعت الوزارة: «إن هذا ما دفع الوزارة في وقت سابق إلى شن حملة أمنية مكثفة على أحد أكبر أوكار الجريمة والفساد وتجارة المخدرات والذي تتخذ فيه عصابات الجريمة المنظمة من المهاجرين غير الشرعيين معقلاً وملاذاً وذلك بمنطقة قرفارش في طرابلس».

الرئيس التونسي: هناك أطراف وشخصيات تعمل ضد الدولة

أشاد الرئيس التونسي قيس سعيد السبت، بجهود الأجهزة الأمنية لحفظ النظام والحقوق، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود "أطراف وشخصيات تعمل ضد الدولة".

وقال سعيد خلال لقائه المكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا غرسلاوي، إن "هدفي تحقيق آمال الشعب، ونحن حريصون على إنفاذ القانون وحماية الحقوق والحريات".

وأضاف الرئيس التونسي: "لا نقبل بأن نكون تحت وصاية أي كان، والحكومة ستتشكل قريباً جداً"، مشدداً على أن "على القضاء أن يؤدي دوره كاملاً في هذه المرحلة التاريخية".

البيان: تصعيد في إدلب وضربات على مواقع إيرانية

اشتدت المناوشات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في ريف إدلب وحماة، في الوقت الذي يمشط الطيران الروسي المنطقة لليوم الرابع على التوالي، دون استهداف الجماعات المسلحة. وتأتي المناوشات في ظل تنامي الحديث عن جولة من المعارك بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، من أجل استكمال سيطرة الجيش على مناطق في ريف إدلب.

في الأثناء، دفع الجيش السوري، بقواته العسكرية إلى إدلب، مع تحرك وحدات عسكرية تابعة للفرقة 25 التي يقودها العميد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر»، فيما تستعد الجماعات المسلحة للمعركة المحتملة مع قوات الجيش السوري.

إلى ذلك، استؤنفت الضربات الجوية على مناطق الانتشار الإيراني في شرق سوريا، إذ استهدفت طائرات يعتقد أنّها إسرائيلية مقرات تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال الحدودية مع العراق، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين، وفق إحصاءات أولية.

كما استهدفت الطائرات مطار التيفور العسكري وسط سوريا في حمص، بالتزامن مع الضربات على منطقة البوكمال دون أنباء عن وقوع قتلى، حيث يعتبر التيفور أيضاً أحد أبرز المقرات العسكرية الإيرانية في سوريا، حيث جرى استهداف المطار ذاته الصيف الماضي. وتأتي الضربات في الوقت الذي تستعد فيه المعارضة ووفد الحكومة السورية للجولة الدستورية السادسة في جنيف. 

الشرق الأوسط: قتلى في اشتباكات بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية بطرابلس

عاشت العاصمة الليبية طرابلس كابوساً أمنياً على نحو مفاجئ، مساء أول من أمس، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة في طريق مطار طرابلس بين مجموعات مسلحة، تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية بحكومة «الوحدة» الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، ما أسفر عن سقوط عدد غير معلوم من القتلى والجرحى.
ووقعت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في طريق المطار بالعاصمة بين «كتيبة 301»، التابعة لمدينة مصراتة ووزارة الدفاع بحكومة «الوحدة الوطنية»، وقوات أخرى محسوبة على وزارة الداخلية ومديرية أمن طرابلس.
وفيما التزمت السلطة الانتقالية في ليبيا الصمت، قالت قوة دعم المديريات بالمناطق التابعة لوزارة الداخلية، إن مقرها تعرض في وقت متأخر من مساء أول من أمس، لهجوم، في محاولة لإطلاق سراح عصابة مُسلحة تتكون من 4 أشخاص من بينهم امرأة، أعلنت القوة اعتقالها في وقت سابق.
وأوضحت «قوة دعم المديريات» أن مجموعة مسلحة اشتبكت مع عناصرها، وحاولت اقتحام مقرها الرئيسي، ما أدى إلى مصرع بعض عناصر «القوة»، من بينهم ضابط برتبة نقيب.
وكانت «قوة دعم المديريات» قد أعلنت إحالة أربعة أشخاص مسلحين إلى النيابة العامة، بعدما تم اعتقالهم خلال محاولة ترويج وبيع الخمور داخل منطقة طريق المطار.
في غضون ذلك، وفيما دعا مجلس النواب أعضاءه لحضور جلسة رسمية غداً (الاثنين)، بمقره في مدينة طبرق (شرق)، لمناقشة جدول الأعمال المطروح، نفت المفوضية العليا للانتخابات اتهام رئيسها، عماد السائح، لبعض الأحزاب والتيارات السياسية بالتشويش على العملية الانتخابية ومحاولة عرقل سيرها، واعتبرت أن ما أوردته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن «مجرد مغالطات».
من جهة ثانية، أشادت أميركا على لسان مبعوثها الخاص وسفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بالنتائج التي توصلت إليها اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) بجنيف، والتي توجت بإقرار خطة عمل لإخراج جميع «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
واعتبر نورلاند في بيان مقتضب، أمس، أن التقدم الذي أحرزه القادة العسكريون في اللجنة «يمكن أن يكون نموذجاً للقادة السياسيين» في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات في ليبيا.
من جانبه، رحب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بتوقيع اللجنة العسكرية على خطة العمل لعملية انسحاب «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، واصفاً ذلك «بأنه إنجاز آخر من إنجازات اللجنة المشتركة».
واعتبر كوبيش أن هذا الاتفاق «يستجيب لمطلب الأغلبية الساحقة للشعب الليبي، ويخلق زخماً إيجابياً ينبغي البناء عليه للمضي قدماً نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة، وتتمتع بالمصداقية في 24 ديسمبر (كانون الأول)، ويقبل بنتائجها الجميع».
وأوضح كوبيش أنه إلى جانب خطة العمل، وضعت اللجنة آلية للتنفيذ «تدعو إلى مغادرة جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية، على نحو تدريجي ومتوازن ومتزامن. والقصد من هذه الآلية هو التشاور مع الشركاء الدوليين المعنيين، بما في ذلك دول جوار ليبيا، والسعي للحصول على دعمهم وتعاونهم».
وشجعت البعثة أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة على اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك من خلال نشر مراقبي وقف إطلاق النار، التابعين للأمم المتحدة، والذي من المفترض أن يتم قريباً.
كما دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى دعم اللجنة والسلطات الليبية في تنفيذ خطة العمل هذه، مشيرة إلى أنها تقف على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الليبية في تنفيذها، وكذلك في توحيد المؤسسة العسكرية، وبدء عمليات نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني في ليبيا، موضحة أن خطة العمل الشاملة تمثل حجر الزاوية لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، وتعد وثيقة صاغتها، وتقود زمامها لجنة وطنية، باعتباره عاملاً جوهرياً في دعم الليبيين في استعادة سيادة بلادهم، وسلامة أرضهم وصون السلم والاستقرار والأمن فيها.
في شأن مختلف، بدأ موظفو الشركة الليبية للمناولة بمطار بنينا الدولي، شرق ليبيا، اعتصاماً للمطالبة بالمرتبات، ما أدى إلى إيقاف جميع الرحلات، وفقاً لما أعلنه لطفي الطبيب مدير المطار.

العربية نت: طالبان: لن نعمل مع الولايات المتحدة لاحتواء داعش

استبعدت حركة طالبان، السبت، التعاون مع الولايات المتحدة لاحتواء الجماعات المتطرفة في أفغانستان، واتخذت موقفاً متشدداً بشأن قضية رئيسية، في ظل أول محادثات مباشرة بين الخصمين السابقين منذ انسحاب أميركا من البلاد في أغسطس الماضي.

ويجتمع مسؤولون كبار من طالبان وممثلون عن الولايات المتحدة اليوم السبت وغداً الأحد في العاصمة القطرية الدوحة. وقال مسؤولون من الجانبين إن القضايا التي ستتم مناقشتها تشمل كبح جماح الجماعات المتطرفة وإجلاء المواطنين الأجانب والأفغان من البلاد. وقد أبدت طالبان مرونة بشأن عمليات الإجلاء.
وقال المتحدث السياسي باسم طالبان، سهيل شاهين، اليوم السبت، لوكالة "أسوشييتد برس" إنه لن يكون هناك تعاون مع واشنطن في ملاحقة فرع تنظيم داعش في أفغانستان.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت طالبان ستعمل مع الولايات المتحدة لاحتواء داعش، قال شاهين: "نحن قادرون على مواجهة داعش بشكل مستقل".

وكان داعش قد أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات، بما في ذلك تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 46 وجرح العشرات أثناء صلاتهم في مسجد. في قندوز أمس.

وقد نفذ تنظيم داعش عدة هجمات دامية منذ ظهوره في شرق أفغانستان في العام 2014. كما ينظر إلى التنظيم المتطرف على أنه أكبر تهديد للولايات المتحدة.