بوابة الحركات الاسلامية : الجيش الأردني يعلن اسقاط طائرة مسيرة استخدمت لتهريب مخدرات من سوريا.. ملفات ساخنة على طاولة مؤتمر استقرار ليبيا..هجوم بطائرات مسيّرة مفخخة على قاعدة للتحالف الدولي في سوريا (طباعة)
الجيش الأردني يعلن اسقاط طائرة مسيرة استخدمت لتهريب مخدرات من سوريا.. ملفات ساخنة على طاولة مؤتمر استقرار ليبيا..هجوم بطائرات مسيّرة مفخخة على قاعدة للتحالف الدولي في سوريا
آخر تحديث: الخميس 21/10/2021 01:20 م إعداد أميرة الشريف
الجيش الأردني يعلن
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 أكتوبر 2021.

وكالات.. الجيش الأردني يعلن اسقاط طائرة مسيرة استخدمت لتهريب مخدرات من سوريا


أعلن الجيش الاردني في بيان الخميس إسقاط طائرة مسيرة استخدمت في محاولة لتهريب مخدرات من سوريا الى المملكة.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت فجر اليوم الخميس على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

واضاف أنه "من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة".

واكد المصدر أن "القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني".

وتؤكد وزارة الداخلية أن 95% من المخدرات التي تُضبط معدة للتهريب إلى الخارج.

وعقوبة الإتجار بالمخدرات في المملكة هي السجن لفترات تتراوح بين ثلاثة أعوام و15 عاما تبعا للكميات المضبوطة. أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات.

سانا.. هجوم بطائرات مسيّرة مفخخة على قاعدة للتحالف الدولي في سوريا


استهدف هجوم بطائرات مسيّرة مفخّخة ليل أمس الأربعاء قاعدة التنف العسكرية الواقعة في جنوب سوريا قرب الحدود مع العراق والأردن، والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول أمريكي.

وقال المرصد ومقرّه في بريطانيا في بيان "دوّت انفجارات في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي مساء أمس نتيجة قصف من طائرات مسيّرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية داخل القاعدة".

وأضاف المرصد أنّ هذا الهجوم "لا يُعلم ما إذا كان يقف خلفه تنظيم "داعش" أو الميليشيات الإيرانية" ،مشيراً إلى "عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية".

بدوره أكّد مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس أنّ القاعدة استُهدفت بهجوم.

وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه "لا علم لنا بسقوط ضحايا" من جرّاء هذا الهجوم.

وتقع قاعدة التنف العسكرية في الصحراء في جنوب سوريا وقد أنشأها التحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة في 2016 في إطار حربه ضدّ تنظيم "داعش".

وعلى مقربة من هذه القاعدة، الواقعة على طريق بغداد-دمشق الاستراتيجي، تتمركز فصائل مسلّحة مدعومة من إيران.

البيان.. السودان ..الانقسام والاستقطاب يهدّدان الفترة الانتقالية


مرحلة فاصلة يمر بها سودان ما بعد التغيير، إذ تمر عملية الانتقال بأصعب امتحان، منذ أن تم التوافق على الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية في أغسطس من العام 2019، وذلك عقب تفجر الصراع فيما بين شركاء الحكم الثلاثة، وخروجه للعلن بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي، وأوشك التنازع على العصف بكامل عملية الانتقال، في ظل حالة من الانقسام الحاد وعملية تحشيد وتحشيد مضاد للشارع.

ولم يستبعد المحلل السياسي الجميل الفاضل لـ «البيان» انتهاء الأزمة قريباً باعتبار أن نوايا الأطراف تكشفت تماماً خلال الأزمة، وهو ما يجعل الشارع السوداني والمجتمع الدولي يضغط في سبيل الرجوع للوثيقة الدستورية، ويؤكد أن الرجوع والالتزام بالوثيقة يضع الجميع في حدود الصلاحيات المنصوص عليها.

وتوقع الفاضل أن يحدث المجتمع الدولي الداعم للانتقال المدني اختراقاً في الأزمة لا سيما الدور الأمريكي الذي بدا واضحاً من خلال ما صدر عن الخارجية والزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي جيفري فيلتمان للخرطوم. وقال: «الدول الكبرى هذه لا تتحرك وترسل مبعوثاً ما لم تضمن أن تحركاتها ستأتي بنتائج».

ويحذر المحلل السياسي محمد عبد القادر من أن الوضع في السودان ينذر بكارثة محقّقة، خاصة في ظل انقسام في الشارع السوداني وهو انقسام ليس بين دعاة العسكرية والمدنية، ولكنه انقسام بين شارعين ثوريين، وهذا متغير جديد في الشارع، وهناك اتهامات من هنا وهناك، ولكن الواقع أن من يعتصمون الآن في القصر الجمهوري كانوا جزءاً من قوى الحرية والتغيير، وأضاف لـ «البيان» أن هذا انقسام خطير ويمكن أن تكون لديه انعكاسات سلبية. يشار إلى أن العلاقة بين مكونات الحكم في السودان تشهد حالة شد وجذب عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تم إجهاضها في الـ 21 من الشهر الماضي.

عدن تايم.. الجيش اليمني يهاجم مواقع الحوثيين في شبوة


بدأ الجيش اليمني المسنود بالقبائل، أمس، هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي في مديرية عسيلان غربي محافظة شبوة، فيما بدأت السلطات المحلية في محافظة مأرب بناء مخيمات إضافية لآلاف النازحين من مديريات جنوب المحافظة، فيما تواصل ميليشيا الحوثي حملة الاعتقالات للمئات من سكان مديرية العبدية بتهمة الولاء للشرعية والتحالف الداعم لها.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية بدأت منذ ساعات الفجر الأولى هجوماً على مواقع ميليشيا الحوثي في مناطق الصفراء والسليم، وسيطرت على عدد من المواقع هناك في طريقها لاستعادة المواقع التي خسرتها في مديرية عسيلان، حيث تسعى لقطع إمدادات ميليشيا الحوثي في مديرية حريب، حيث تستمر المعارك والاشتباكات.

مداهمات وانتهاكات

من جهتهم، أفاد السكان بأن ميليشيا الحوثي تنفذ حملة دهم واعتقالات واسعة للسكان في مركز مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب، وأنها اقتادت أكثر من 500 شخص، وأن هذه الاعتقالات طالت أطفالاً وأشخاصاً جرحوا إما خلال المعارك أو نتيجة قصف الحوثيين للمنطقة بالصواريخ وقذائف المدفعية، وأن الميليشيا فجرت منزلين في منطقة الهجر، واستمرت في إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى المديرية وتمنع المدنيين من الخروج.

إنسانياً، وجّه وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين واللجنة الإغاثية بتحديد أماكن للنازحين الجدد بجانب مخيم السويداء شمال مدينة مأرب لاستقبال النازحين من جنوب المحافظة جراء تصعيد ميليشيا الحوثي، وطلب التنسيق مع المنظمات والكتل الإنسانية لتوفير مواد المأوى والإيواء والغذاء والمياه والإصلاح البيئي وإيصالها بصورة عاجلة. وخلال لقاء جمعه شركاء العمل الإنساني بالمحافظة إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر من النازحين الجدد الذين شرّدتهم ميليشيات الحوثي وتوفير الاحتياجات الضرورية من مأوى وغذاء وخدمات أساسية.

وخلال لقائه مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمأرب، سانتوس أزيكو وممثلي كتلتي الغذاء والمأوى، طالب مفتاح تفعيل جميع الكتل الإنسانية وإيجاد آلية واضحة للاستجابة السريعة، والتحقق العاجل واتخاذ التدابير اللازمة وفق معايير إنسانية تحفظ كرامة الأسر النازحة.

سانا.. 20 قتيلاً بتفجيرات في سوريا


لقي 14 شخصاً حتفهم وأصيب آخرون، أمس، جراء تفجير عبوتين ناسفتين، استهدفتا حافلة تابعة للجيش السوري، أثناء مرورها على أحد الجسور في دمشق كما لقي 6 عناصر من قوات الدفاع السوري حتفهم في وقت لاحق بانفجار داخل مستودع ذخيرة بمحافظة حماة، وسط البلاد.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري قوله إن الحافلة تعرضت «لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقاً بالحافلة». وأبطلت وحدة هندسية عسكرية عبوة ثالثة. ونشر التلفزيون السوري الرسمي صوراً للحافلة المتفحمة فيما ظهر عمال إنقاذ ينتشلون أشلاء القتلى.

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن عدداً من الأشخاص أصيبوا في التفجير. من جهته، قال وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون إن «العمل الإرهابي..عند جسر الرئيس بدمشق جرى بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية وأن من لجأ وخطط لهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من السوريين».

وأوضح الرحمون في تصريح لقناة السورية أنه «ستتم ملاحقة الأيادي الآثمة وسيتم بترها أينما كانت»، مؤكداً أنه «لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب». وبعد نحو ساعة من انفجار الحافلة، سقطت قذائف على أريحا في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد، وهي واحدة من آخر المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.

وفي حماة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 6 عناصر من قوات الدفاع السوري قتلوا، في انفجار داخل مستودع ذخيرة بالمحافظة. وأسفر الانفجار، بحسب المصدر، عن إصابة أكثر من 7 من قوات الدفاع السورية. جاء هذا الانفجار بعد ساعات من استهداف حافلة للقوات الحكومية وسط العاصمة دمشق. 

البيان.. ملفات ساخنة على طاولة مؤتمر استقرار ليبيا


تحتضن العاصمة الليبية طرابلس  المؤتمر الوزاري حول مبادرة استقرار ليبيا، الذي تنظمه وزارة الخارجية الليبية بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة.

ويهدف المؤتمر الذي لن تتجاوز مدته ثلاث ساعات وفق البرنامج المعد سلفاً، والذي اطلعت عليه «البيان»، إلى تقييم الجهود المبذولة والآليات المعمول بها حالياً لتنفيذ قراري مجلس الأمن 2570 و2571 ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2، فضلاً عن تقديم خطة عمل حول المسار الأمني العسكري. 

ومن المرتقب أن ينطلق المؤتمر بكلمة لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، تليها كلمة المبعوث الأممي يان كوبيش، ثم يدخل الحاضرون في نقاش حول المسار الأمني والعسكري، والاستماع إلى إحاطة اللجنة العسكرية المشتركة بخصوص خطتها خول توحيد المؤسسة العسكرية وإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة، ثم يقدم وزير الداخلية خالد مازن إحاطة حول الوضع الأمني والوضع في منطقة الجنوب، وكذلك حول خطة نزع السلاح ودمج الميليشيات في مؤسسات الدولة والدعم المطلوب من المجتمع الدولي لتحقيق ذلك. 

تلي ذلك إحاطة حول مستقبل الديمقراطية في ليبيا وكلمات الضيوف، على أن يتم الساعة الثانية بعد الظهر تلاوة البيان الختامي، وعقد مؤتمر صحفي من قبل وزيرة الخارجية والمبعوث الأممي. 

ووفق مسودة البيان الختامي التي اطلعت عليها «البيان»، فإن حكومة الوحدة الوطنية ستدعو إلى رفع التجميد عن الأرصدة الليبية في الخارج، للاستفادة منها في مشروع إعادة الإعمار والتنمية، وإلى حسن إتمام ذلك تطالب بتمكينها من متابعة الأموال المجمدة وإدارتها لزيادة عوائدها خلال فترة تجميدها بما يضمن تجنب تآكلها والتصرف غير المشروع فيها. 

وتشير الحكومة إلى مجموعة دعم الاستقرار التي تقول إنها أنشأتها بعد عدة أشهر من العمل الشاق، وهي بلا شك مشروع طويل الأجل، وتتمثل خطتها الفورية في وضع أسس الانتخابات الوطنية العامة المقبلة التي تريد لها أن تكون انتخابات آمنة وشفافة وعادلة يشعر فيها كل ليبي بحقه في اختيار من يمثله، وانتخابات معترف بها وبنتائجها من جميع الليبيين.

ولم تشر المسودة من قريب أو من بعيد إلى موعد الانتخابات وإلى القانونين الصادرين من مجلس النواب بشأنها، وإنما اكتفت بطلب تكليف لجنة دولية بتقييم الوضع الأمنـي وتحديد مدى الاستعداد لإجراء الانتخابات لتوضيح إذا كانت ليبيا مستعدة أمنياً لذلك أم لا.

وأكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن هناك اتجاهاً من سلطات طرابلس لإقناع المجتمع الدولي بضرورة دعم مبادرتها بتأجيل الانتخابات حتى تتوفر الظروف الملائمة لتنظيمها، وذلك خشية أن تتعرض العملية السياسية إلى تصدعات نتيجة غياب التوافق حول القاعدة الدستورية والقانونية، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحقيق النجاح للاستحقاق الانتخابي وضمان الاعتراف بنتائجه من قبل الفرقاء إلا بعد قطع أشواط مهمة على طريق المصالحة الوطنية.