بوابة الحركات الاسلامية : مع استمرار ازمة قطر واعتقال عيسي قاسم.. تصعيد شيعي إيراني ضد البحرين (طباعة)
مع استمرار ازمة قطر واعتقال عيسي قاسم.. تصعيد شيعي إيراني ضد البحرين
آخر تحديث: الثلاثاء 22/08/2017 02:39 م
مع استمرار ازمة قطر
واصلت الفصائل الارهابية الشيعية المسلحة في البحرين، تهديدها  للدولة البحرينية، في ظل وجود دعم من قبل ايران لهذه الفصائل مع ارتفاع وتير الصراع بين دول الخليج وقطر.

شباب الدراز

شباب الدراز
وقد توعد  شباب الدراز ، شمال البحرين،  الأمن البحريني باستهدافه عسكريا في ظل، استمرار ما وصفه بحصار  منزل المرجع الشيعي – المسقط عنه الجنسية البحرينية- آية الله الشيخ عيسى قاسم، بعد أن وضعت المزيد من الحواجز الإسمنتية وزادت في عناصر القوات الأحد ٢٠ أغسطس2017، بعد تنفيذ  حركة شبار الدراز عملية ارهابية تحت عنوان "لن نتركك" استهدفت مركبة عسكرية بحرينية تشارك محيط  تأمين الشيخ صالح.
وعبّرت "حركة شباب الدراز" المسلحة، عن تأييدها للعملية التي نشر شريطا موثقا أثناء تنفيذها، وأكدت بأن"المقاومة المشروعة" باتت "الرقم الصعب في تغيير ملامح الحراك" علي حد زعمه.
وأضافت الحركة في بيان أصدرته الاثنين 21 أغسطس 2017بأن الدفاع عن الشيخ عيسى قاسم "مستمر وبشتى وسائل المقاومة المشروعة طالما بقي جندي واحد للعدو" بحسب تعبير البيان الذي شدد على أن "عمليات المقاومة في تصاعد مستمر حتى تطهير تراب الدراز من دنس المحتل الخليفي، وأن كل الخيارات لذلك مفتوحة وفي الوقت المناسب" ، علي حد وصفه وهي تعبيرات تسخدمها جماعات شيعية مسلحة مدعومة من ايران تصنفها الحكومة البحرينية كجماعة ارهابية.
للمزيد اضغط هنا 

عيسي قاسم:

عيسي قاسم:
 وأكمل الأحد 20 اغسطس المرجع الشيعي المقرب من ايران، آية الله الشيخ عيسى قاسم ثلاثة أشهر منذ وضعته الحكومة البحرينية تحت الإقامة الجبرية وانقطاع أخباره.
ومع دخول الإقامة الجبرية على آية الله قاسم شهرها الرابع، وضعت قوات تابعة للداخلية الأحد 20 أغسطس/ 2017 حواجز اسمنتية في محيط منزله، وفق ما أكد نشطاء.
وكان عدد من المواطنين أقاموا اعتصاما مفتوحاً أمام منزل آية الله قاسم بالدراز منذ إسقاط جنسيته في 20 يونيو 2016، إلا أن السلطات الأمنية فضت الاعتصام 23 مايو 2017.
للمزيد اضغط هنا 

الدور القطري:

الدور القطري:
تهديد الفصائل المسلحة المدعومة من ايران، ضد السلطات البحرينية هو سعي الي زيادة الضغوط علي دول الخليج في ظل الازمة مع قطر، مع وجود تسجيلات تدين  المسؤولين في قطر وفي مقمتهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم في دعم الارهاب، إذ اتهم البحرين، قطر بمحاولة الإطاحة بالنظام الحاكم في البحرين وكما ظهر في  التقرير الذي بثه تلفزيون البحرين  مؤخرا وتضمن اتهامات بأن قطر تقف وراء التظاهرات المناهضة لحكم عائلة آل خليفة في اعقاب موجه تظاهرات 2011 او ما يسمي الربيع العربي.
 ووفقا للتقرير فقد أجرى رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني اتصالا بالشيخ علي سلمان، الذي كان حينها يتزعم  جمعية الوفاق المعارضة طالبا منه حث المتظاهرين على النزول إلى الشوارع بهدف تشديد الضغوط على النظام.
كما كشفت وزارة الداخلية البحرينية، في 8أغسطس، في تقرير بثه تلفزيون البحرين، وتناقلته محطات التلفزيون ووكالات الأنباء العربية، حقائق جديدة عن الدور القطري في دعم وتمويل الأعمال الإرهابية، ونشرت خلال التقرير صورا لعدة شيكات تجاوزت قيمتها مليون دينار بحريني، كان يرسلها رجال أعمال قطري إلى المدعو حسن عيسى مرزوق (نائب برلماني سابق وعضو بجمعية الوفاق المنحلة والذي يقضي عقوبة السجن 10 سنوات)، وكانت هذه المبالغ تستخدم لدعم وتمويل الأعمال الإرهابية في البحرين، والتي كانت من بينها تفجير سترة الإرهابي، الذي استهدف باصا لرجال الشرطة، وأدى إلى استشهاد رجلي شرطة وإصابة ثمانية آخرين.
إذا كان للإرهاب سند وعنوان فإن توفير الدعم والتمويل له يبقى الخطر الأكبر والمحور الرئيسي الذي يجب استئصاله، فالدماء الطاهرة التي سالت على أرض مملكة البحرين والأرواح البريئة التي أزهقت جراء أعمال إرهابية بغيضة وممنهجة، مولتها عناصر تسترت بالدين تارة وامتهنت السياسة للتغطية على جرائمها تارة أخرى، وهذه الدماء لن تضيع هدرا ولن تذهب سدى.
ففي تفجير سترة الإرهابي بتاريخ 28 يوليو 2015 والذي أودى بحياة رجلي أمن وإصابة 8 آخرين أثناء أدائهم الواجب الوطني، كشفت التفاصيل عن شواهد التمويل القطري للإرهاب في مملكة البحرين، من خلال تلقي الممول الرئيسي لهذا العمل الإرهابي مبالغ مالية في شكل حوالات منتظمة من رجل أعمال قطري بارز، خلال الفترة من عام 2010 حتى عام 2015.
وما كشفته التحريات، وأقر به المقبوض عليهم في هذه القضية الإرهابية بشكل خاص، أدى بشكل تدريجي إلى تحديد خيوط المؤامرة والجريمة بحق شعب ووطن.. وتمويل للإرهاب متعدد الأشكال والمصادر من الداخل والخارج.
عودة الفصائل الشيعية البحرينية المدعومة من ايران، لتهدي الحكومة البحرينية ومع نشر تسجيلات  لمخطط قطري يطيح بالنظام الحاكم في المنامة ، يشير إلي وجود مخطط لا ستزاف البحرين والسعودية في ظل الازمة القطرية.