بوابة الحركات الاسلامية : عبد الله جاب الله.. الإخواني الباحث عن الزعامة في الجزائر (طباعة)
عبد الله جاب الله.. الإخواني الباحث عن الزعامة في الجزائر
آخر تحديث: السبت 29/08/2020 09:44 ص
عبد الله جاب الله..
يعتبر عبد الله جاب الله واحداً من الوجوه الإسلامية البارزة في الساحة الجزائرية، وله حضور في الحياة السياسية على مدى السنوات العشرين الماضية.

حياته:

حياته:
ولد سعد عبد الله جاب الله في 2 مايو 1956 في ولاية سكيكدة بالشرق الجزائري، ولكن هو يقول انه ولد في 1954 وليس 1956 .
حصل على شهادة الثانوية العامة ( الباكالوريا ) ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة والعلوم القانونية قسنطينة ليتخرج فيها عام 1978.
متزوج وله أربعة ولد وثلاث بنات.

جماعة الإخوان:

جماعة الإخوان:
دخل جاب الله العمل السياسي الإسلامي مبكرا في عام 1969 تقريباً، في عمر 15 عاماً، وحاول تأسيس خطاب إسلامي معتدل. وفي الممارسة السياسية يتخذ جاب الله موقف المعارضة الإسلامية التي تؤمن بالحوار والتعددية. بدأت النشاط الدعوي .
تأثر بفكر كتب عائلة "آل قطب" من قيادات جماعة الإخوان في مصر، في مقدمتهم سيد ومحمد قطب، كما كانت لرسائل حسن البنا دورا كبيرا في تكوينه الفكري واعتناقه فكرة جماعة الإخوان,
وتأثر بكتابات السباعي مصطفى السباعي، وكتابات سيد حوى، إضافة إلى كتابات يوسف القرضاوي ومحمد الغزالي.

إخوان الجزائر:

إخوان الجزائر:
يعد جاب الله من مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر مع بعض رفاقه في 1974 تنظيم سري عرف باسم جماعة و"جاب الله" هو التنظيم نفسه الذي عُرف ابتداء من عام 1987 باسم الجماعة الإسلامية. وكان عضوا مؤسسا لرابطة الدعوة الإسلامية برئاسة الشيخ أحمد سحنون "الاب الروحي لإخوان الجزائر".
وكان جاب الله قد عارض مشروع الميثاق الوطني ورفض التوجه الاشتراكي للسلطة أواسط السبعينيات فتم اعتقاله والتحقيق معه للمرة الأولى, هل كان يريد آنذاك قلب النظام.
ويقول الباحث الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي المطلع على شئون جماعة الإخوان اعتبر المرحلة الفاصلة في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر بين عامى 1973 و1977، وهي مرحلة الفراغ التنظيمي، وأن التحرك الفعلي باتجاه الأقطار من قبل الإخوان بدأت محاولاته الأولى في عام 1977م، عندما كان محفوظ نحناح في السجن.
ويضيف النفيسي: يصر الشيخ عبد الله جاب الله على أنه هو أول من رفع شعار الإخوان المسلمين في الجزائر، وعلى حد تعبيره: "نحن أول من عرف بهذا الاسم ومن سجن بسببه"، وكانت علاقات الشيخ جاب الله وطيدة ببعض الأساتذة الإسلاميين من إخوان سوريا؛ ولذلك عرف في بداياته الدعوية بتبنيه لأطروحة سيد قطب على المستوى الفكري وكتابات سعيد حوى (منظر الإخوان السوريين) على المستوى التنظيمي. لكن بروز خطاب جديد في أواسط الثمانينيات يمثل الإخوان أيضا في وسط الجزائر (ما سمي آنذاك جماعة البليدة) بعد خروج محفوظ نحناح وبوسليماني من السجن أدى إلى حدوث تنافس بين الجناحين.
في البداية اتجهت جهود الشيخ بوسليماني إلى توحيد الصفوف وجمع جناحي الفكرة الواحدة، للخروج من أزمة الشرعية والتمثيل الرسمي للإخوان في الجزائر، وكان من ثمار هذه الجهود أن حدثت مصاهرة بين الشيخ بوسليماني والشيخ عبد الله جاب الله تمهيدا للمصاهرة التنظيمية، لكن لأسباب هيكلية تتعلق بالأساس بتقسيم الأدوار وتحديد مفهوم "البيعة"، وهل هناك بيعتان في تنظيم واحد؟ والاختلاف حول شروط ومواصفات زعيم التنظيم- لم تتم هذه الوحدة التنظيمية.
وسرعان ما فقد الشيخ جاب الله الحق في التمثيل الرسمي للإخوان المسلمين حتى بعد اتصاله بالقاهرة وطلبه من قيادة التنظيم الدولي للإخوان مراجعة موقفها من الشخص الذي يمثلها في الجزائر، وحسم التنظيم الدولي نهائيا الموقف لصالح محفوظ نحناح في 1985- 1986، وهي الفترة التي أصبح فيها الراحل محفوظ نحناح يتحرك رسميا تحت شعار الإخوان ويدعو لبيعة القيادة المركزية للجماعة في القاهرة.
للمزيد عن الإخوان المسلمين في الجزائر"۔۔۔۔۔۔۔۔۔ اضغط هنا
للمزيد عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر....... اضغط هنا

الاعتقال:

الاعتقال:
كما دخل جاب الله السجن مرارا، متهما بالتحريض من خلال خطبه الدينية الحماسية، فسجن في السنوات 1982 و1984، واعتقل في أواخر 1985 مع مجموعة من قيادات الجماعات الإسلامية دام الاعتقال أربع أشهر خرج في أول 1986، و1986.

جاب الله والرئاسة:

جاب الله والرئاسة:
ترشح لانتخابات الرئاسية مرتين في عامي 1999 و2004.. في انتخابات عام 2004، وقال إنه جاء في المركز الثالث برصيد 4.8٪، بينما قاطع الانتخابات الرئاسية في 1995.
قرر الحزب مقاطعة الانتخابات الرئاسية يوم17 أبريل 2014، وبرر جاب الله ذلك بـ"غياب الظروف التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات الأمر الذي جعل المقاطعة أمرا حتميا"، خاصة بعد رفض السلطة تشكيل هيئة مستقلة تشرف على تنظيم الانتخابات الرئاسية.

حزب حركة النهضة:

حزب حركة النهضة:
بعد أحداث أكتوبر 1988 الدامية أنشأ جاب الله جمعية النهضة الثقافية، التي أسست لمشروع موصول بإرث الحركة الوطنية، وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وصدى كل الأصوات التي علت في سبيل جزائر إسلامية الروح والديانة، عربية اللسان واللغة، إنسانية الوجهة والهدف .
وفي سنة 1989 أنشأ التنظيم ” جمعية النهضة للإصلاح الثقافي والاجتماعي ” كبوابة للعمل العلني، ونواة للحزب السياسي الذي أعلن عنه لاحقا في شهر سبتمبر 1990 تحت اسم:” حـركة النهضة الإسلامية ” .
و في سنة 1994 عقدت حركة النهضة الإسلامية مؤتمرها التأسيسي، سعيا منها لبلورة برنامج سياسي أكثر واقعية ومرونة، يستجيب للمرحلة المقبلة التي اتسمت بالاحتقان والعنف السياسي .
بعدما ألغيت الانتخابات البرلمانية في يناير 1992 ترأس جاب الله خلال فترة وجيزة ما عرف باسم "لجنة احترام اختيار الشعب"، * قاد جاب الله حركة النهضة- في الانتخابات التشريعية والمحلية سنة 1997 وفاز بـ34 عضوا بالبرلمان وأكثر من 400 منتخب بالمجالس المحلية، امتنع جاب الله من الدخول في الحكومة الائتلافية.
و في سنة 1998 عقدت حركة النهضة الإسلامية مؤتمرها الثاني المسمى بمؤتمر المطابقة والتكيف، عملا بقانون الأحزاب الجديد الذي يحظر استعمال عناصر الهوية الوطنية لأغراض حزبية، فعدلت الحركة تسميتها لتصبح: "حــركة النهضــة" 
بعيد انتخابات أبريل 1999 الرئاسية انتزعت المجموعة البرلمانية لحركة النهضة برئاسة لحبيب آدمي أغلب صلاحيات جاب الله رئيس الحركة، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر "المماشاة" مع قانون الأحزاب السياسية الجديد الذي فرضه اليامين زروال. وعرفت حركة النهضة هزائم انتخابية متلاحقة بعد انسحاب جاب الله منها.

حركة الإصلاح الوطني:

حركة الإصلاح الوطني:
تطورت أزمة جاب الله وأعضاء الحركة البرلمانيين إلى أن وصلت إلى حد القطيعة عندما اختارت مجموعة البرلمانيين مساندة عبد العزيز بوتفليقة أثناء ترشحه لانتخابات أبريل 1999 الرئاسية. واختار جاب أن يترشح حرا (مستقلا) ثم أسس بعيد ذلك حركة الاصلاح الوطني وأصبح رئيسا لها.
أسس حركة الإصلاح الوطني مع جماعته من أبرزهم محمد بولحية ولخضر بن خلاف وجهيد يونسي وعبد الغفور سعدي عقب الانتخابات الرئاسية في 31 يناير 1999 الذي كان مؤتمرها التأسيسي في 5-6 أغسطس 1999.
تأسست حركة الإصلاح الوطني من أجل القيام بإعادة بناء وهيكلة التيار الإسلامي الوطني النزيه على رؤية سياسية تقوم على إخضاع المصالح للمبادئ وتعتبر السياسة مصالح يحميها الحق، وهي اليوم منتشرة عبر كل ولايات القطر الجزائري ولها ممثلون في المجالس المنتخبة وطنيا ومحليا مما أصبحت بعد انتخابات 2002 التشريعية والمحلية القوة الثانية في البلد.
لكنها بعد انتخابات 2004 الرئاسية اختلف الشيخ عبد الله جاب الله مع جماعته حول المؤتمر المزمع انعقاده أواخر سنة 2004 وبحكم النتائج المسجلة في الانتخابات التشريعية لسنة 2002 حيث تحصلت الحركة على 43 مقعد في البرلمان ظهرت قيادات ذات وزن شعبي نافست شيخها على الزعامة مما أدى بها إلى اروقة المحاكم بحثا عن الشرعية. فما كان الا بعد تحرك مجموعة من برلمانيي الحركة حوالي 29 نائبا برلمانيا ورفعت القضايا بالمحاكم واستمرت إلى سنة 2007 فأفضى إعطاء الحركة إلى المجموعة البرلمانية من الحركة قضائيا وتنظيميا.
في 2007 انسحب الشيخ جاب الله عن رئاسة الحركة، وأصبحت بقيادة الدكتور محمد جهيد يونسي الأمين العام السابق للحركة 2008/2009 المتسابق الرئيسي في الانتخابات الرئاسة السابقة 2009 والأمين العام الحالي جمال بن عبد السلام وغيرهم وتوالت العملية الديمقراطية الفريدة من نوعها في الأحزاب الوطنية عامة والإسلامية خاصة فبعد عهدتين للسيد جمال بن عبد السلام كأمين عام للحركة أنتخب السيد حملاوي عكوشي أمينا عاما جديدا للحركة.

جبهة العدالة والتنمية:

جبهة العدالة والتنمية:
في 30 يوليو2011 أعلن جاب الله في تجمع شعبي حاشد تأسيسه لحزب سياسي جديد رفقة العديد من الشخصيات الوطنية، وحمل الحزب اسم جبهة العدالة والتنمية، وهو ذو توجه إسلامي ويدعو إلى أسلمة المجتمع والى التنمية وتوفير الفرص للشباب والى مصالحة حقيقية في الجزائر تساهم في عودة الحقوق السياسية لكل الجزائريين بمن فيهم أعضاء جبهة الانقاض المحظورة وشارك الحزب في آخر انتخابات تشريعية لسنة 2012 وفاز بسبعة مقاعد في البرلمان.
في 10 فبراير 2012 عقدت جبهة العدالة والتنمية مؤتمرها التأسيسي بحضور أزيد من 10000 مناضل ومتعاطف وتم انتخاب الشيخ جاب الله رئيسا للجبهة، وتنتشر جبهة العدالة والتنمية عبر 48 ولاية من ولايات الجزائر,
ومن أهدافها هذه الأهداف هي:‌أ) جعل جهاز الحكم والإدارة يتوفر على الشرعية الكاملة، ويتمتع بالقوة والفاعلية والمرونة والاستقرار، ويسهر على حماية الشعب ورعاية مصالحه وحفظ حقوقه وحرياته، والانتصاف للمظلوم من الظالم، متحررا من ظاهرة التبعية المذلة للحاكم، ومن الرشوة والمحسوبية والروتين والمحاباة وازدواجية المعايير، فاتحا الباب أمام خصائص الكفاءة والقدرة والأمانة في تولي الوظائف العامة والاضطلاع بالمسئوليات المختلفة لا يخضع في ذلك إلا للدستور وقوانين البلاد.
‌ب) إرساء نظام حكم ينجح في تحسين تنمية الثروة وتحقيق العدل في توزيعها، وإزالة صور الخلل في الإدارة والقضاء، وفي الضرائب والرسوم، وفي ملف الأجور، وتشجيع التجارة والاستثمار، وتحقيق العدل في الرعاية الاجتماعية وحسن العناية بالجالية الجزائرية في المهجر.
‌ج) تحسين صورة الجزائر في الخارج وتعزيز مكانتها في السياسات الإقليمية والقارية والدولية، وتفعيل دورها في الدفاع عن قضايا الأمة وبخاصة فلسطين.
‌د) بناء مجتمع متشبع بتقاليد ثقافة الشورى والديمقراطية؛ له وعي بحقوقه وواجباته، وبالطريق الذي يسلكه في أداء الواجبات وتحصيل الحقوق، مجتمع صالح يعلي من الأخلاق والقيم الفاضلة، ويحرص على تنشئة الأفراد تنشئة صالحة، تجعل منهم أقوياء في دينهم وأخلاقهم ومعارفهم ومهاراتهم، مجتمع يمارس ديمقراطية تعددية نابعة من واقعه وموروثه الحضاري والثقافي، وملبية لطموحاته وأغراضه المشروعة في السلطة والثروة.
‌هـ) تقوية روابط وحدة الأمة الجزائرية، وتعميق الشعور لدى عربها وأمازيغها بالماضي المشترك والمصير الواحد، وتقوية القناعة بينهم بوجوب التعاون من أجل أن تكون الأمة في سلام مع نفسها، تعيش في انسجام وشراكة كاملة وعادلة ومتوازنة، يتنافس أبناؤها على خير الجزائر ضمن مبادئ الدين وقواعد الدستور وأحكام القانون، وبولاء سياسي صادق للأمة والوطن.
‌و) بناء مجتمع متمكن من العلوم والتكنولوجية قادر على الإبداع والابتكار، يتطلع دائما إلى ما هو أفضل في ميادين التقدم المدني ومجالات التطور الاجتماعي؛ مجتمع لا يغرق في الاستهلاك وإنما يساهم في البناء والتقدم، فيكون إضافة ايجابية لحضارة العلم والمدنية.
ويقول جاب الله: إن استراتيجية الإصلاح الشامل عند جبهة العدالة والتنمية تعتبر فلسفة وتخطيطا شاملا يستوعب كل قطاعات المجتمع والدولة، ويوظف مجمل موارد الوطن المادية وطاقاته البشرية، ويقوي الأمل في قدرات الجزائر في تحقيق التحول نحو دولة الحق والعدل والحرية والمساواة، ومجتمع العزة والتعاون والخير والرفاه".
ويتشكل المكتب التنفيذي الوطني للحركة من ثلاثة عشر (13) عضوا، تم انتخابهم من قبل مجلس الشورى الوطني، وفيما يلي القائمة الإسمية الكاملة لأعضاء المكتب التنفيذي الوطني: عبد الله سعد جاب الله رئيس الجبهة ورئيس المكتب، وعبد الغفور سعدي "نائب الرئيس"، ولخضر بن خلاف "عضو"، وعمر القريشي "عضو"، وعبد الناصر قيوس "عضو"، شمس الدين حكيمي "عضو"، عبد القادر بلحسن "عضو"، علي بن قوية "عضو"، ومريم بن خروف "عضو"، وعمار خبابة، وخليفة حجيرة "عضو"، وراضية بن جاوحدو "عضو"، محمود بوقرن "عضو".

نشاطه الفكري:

نشاطه الفكري:
اختير جاب الله عضوا في عدد من المؤتمرات واللجان، فقد كان عضو مؤسس في مجموعة العقد الوطني بروما أواخر ديسمبر 94 وبداية سنة 95.
* عضو مؤسس للمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي في السودان 19991
* عضو مؤسس للمؤتمر القومي الإسلامي، بيروت –أكتوبر 1994.
* عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي الإسلامي 94-2000.
* عضو في المؤتمر القومي العربي
* عضو مؤسس لمؤسسة القدس – بيروت – 2001.
* عضو مؤسس لمؤتمر الأحزاب العربية سنة 1999 بيروت – لبنان.
* عضو في الأمانة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الشعبي – بغداد.
* عضو مؤسس لمنظمة مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم –المنامة 2006-.
* عضو مؤسس لمنظمة الحملة العالمية ضد الصهيونية.
* جاب الله صاحب دراسات جامعية في القانون ودراسات في الشريعة؛ شارك في معظم المؤتمرات الإسلامية والعربية وهو عضو مؤسس فاعل في بعضها.
* ألقى عدة محاضرات في الفكر السياسي بمراكز ثقافية وجامعات داخل الوطن وخارجه في بريطانيا – إسبانيا- البحرين – الرياض – إيطاليا – إيران – الدوحة – دمشق – لبنان – قبرص – المغرب – ليبيا – تركيا – السودان، ونذكر منها:
* نشط ندوة دولية بمركز للدراسات الاستراتيجية بلندن حول؛ "الديمقراطية وحقوق الإنسان" سنة 1994.
* شارك في ندوة دولية بالمركز الملكي للدراسات الاستراتيجية بلندن حول؛ "مستقبل المغرب العربي"- سنة 1995.
* ألقى محاضرة في جامعة SOS بلندن حول موضوع الجزائر والخيار الديمقراطي سنة 96، كما شارك في ندوة دولية بالجامعة نفسها حول فكر د/ فتحي عثمان سنة 1996.
* شارك بمركز منظمة الحرية بلندن حول موضوع؛ الشرعية الإسلامية مصادرها وضوابطها سنة 96.
* ألقى عدة محاضرات في مساجد لندن.
* ألقى محاضرة في جامعة المستقلة بمدريد – كلية الحقوق قسم الدراسات العليا، تحت عنوان " رؤية إسلامية لنظرية الدولة " سنة 95.
* شارك في ندوة دولية في مركز الدراسات الاستراتيجية بمدريد حول ظاهرة التدين في العالم.
* شارك في قبرص مع منظمة اتحاد الديمقراطيين الأوربيين حول الأمن والاستقرار في البحر الأبيض المتوسط سنة 1995.
* شارك في المؤتمر الإسلامي الشعبي – العراق: 1991.
* شارك في ندوة حول القدس الأولى –بطهران: 1990 ـ والثانية سنة 2002، والثالث 2006.
* شارك في الندوة العالمية للشباب الإسلامي – الرياض:2002.
* شارك في مهرجان الجنادرية – الرياض: جانفي 2003.
* نشط العديد من الندوات في كل من: المدينة المنورة .- مكة المكرمة – جدة – الرياض.
استقبل من طرف مسئولي الهيئات البرلمانية لكل من:( سوريا، ابريطانيا، إيطاليا).

مؤلفاته:

مؤلفاته:
كتب العديد من الكتب والرسائل تم طبع ونشر أكثرها، منها:
* تصورات أساسية لدستور إسلامي 1988.
* خطوات لازمة في الإصلاح 1988.
* الحقوق السياسية في الإسلام 1990.
* شروط استحقاق نصر الله 1990.
* الجزائر الأزمة والحل 1995.
* نقاط على الحروف 1996.
* معالم على طريق مسيرة الحركة 90-94.
* رؤية إسلامية لنظرية الدولة.
* استراتيجية البناء والإصلاح.
* خلفية الصراع بين الإسلاميين واللائكيين.
* الحقائق الهادية، في الفهم والممارسة (تحت الطبع ).
* شرعية العمل السياسي.
* آراء ومواقف للتاريخ " سلسلة في عدة أجزاء".نشر منها جزء سنة 99-2001.
* ميثاق النائب.
* أبعاد المؤامرة على الأمة، الظاهر والخفي من الحرب العدوانية على العراق.
* نظرات في منهج التغيير بالقوة.
* المنهج السلمي في التغيير الاجتماعي.
* نحو سير سياسي راشد.
* واجبات المسئول.
* السبيل إلى ثقة الشعب (تحت الطبع).
* حركة الإصلاح: أعمال ومواقف.
* الحقائق المكشوفة.
* قراءة في مشروع قانون الأسرة.
ونشرت له العديد من المقالات في بعض الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية الجزائرية والعربية، وألقى مئات المحاضرات والدروس في المساجد والجامعات والقاعات العامة.

"جاب الله".. إسلامي باحث عن الزعامة

جاب الله.. إسلامي
تعد مسيرة عبد الله جاب الله مليء بالعديد من المواقف والتغيرات، فهو دائما يريد تصدر مشهد الزعمة في الحركات الإسلامية، ورغم مساهمته في تأسيس العديد من الحركات والجماعات الإسلامية في الجزائر إلا أنه يعد من أصحاب الرؤي المنفردة وصاحب الرأي الواحد، ومن محبي تصدر المشهد السياسي وزعامة الحركة أو الجماعة التي يرأسها، لذلك كان تأسيسه لأكثر من حركة، ويحسب له أنه يجيد مخاطبة الشارع الجزائري واللعبة السياسية في البلاد، وهو ما يشكل ثقلا سياسيا للتيار الإسلامي، وشخصية مزعجة لأي نظام حاكم.