كشفت وثائق  داعشية جديدة  عن إنتماء عناصر من الجيش العراقي السابق لتنظيم داعش وان  عدد من هؤلاء القتلة كانوا  جزءاً من الجيش في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

 هذة الوثائق خلّفها داعش وراءه في جامعة الموصل وتمكنت القوات العراقية من مصادرتها و بعض هذه الوثائق عرضتها الميادين في سياق تغطيتها الميدانية للعملية العسكرية المتواصلة لتحرير المدينة من مسلّحي التنظيم.

 وعثرت القوات العراقية على مجموعة من الوثائق الخاصّة بتنظيم داعش بعد تحرير جامعة الموصل، من بين هذه الوثائق سِجلّ يحتوي أسماء العناصر التابعة للتنظيم. وتظهر الوثائق  الأسماء الثلاثية للعناصر المنضوية ضمن ما سمّاه داعش "جيش دابق".

 وكتبت الأسماء بخط اليد ضمن "سجل الجرد" وإلى جانب الاسم الثلاثي لكل مقاتل كتبت كنيته أو لقبه وفي خانة أخرى تم تسجيل معلومات أخرى مثل مواعيد الالتحاق والإجازات ونوع السلاح الذي بحوزته، فيما جرى تحديد بعض الأسماء باللون الأخضر. 

وبالرغم من أن الجداول لم تتضمن أي خانة خاصة بجنسية المقاتل إلا أن السجّلات احتوت إشارات إلى جنسية بعض المقاتلين، فضلاً عن رموز ومصطلحات اعتاد الجيش العراقي السابق استخدامها في دليل على تمتع المقاتلين بالخبرة العسكرية واحتمال أن يكون عدد من هؤلاء جزءاً من الجيش في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

إحدى الوثائق التي تمّ العثور عليها هي عبارة عن كتاب رسمي صادر عن داعش أو عن "الدولة الإسلامية.. ولاية نينوى.. جيش دابق" وفق ما جاء في الورقة. وتضمّن الكتاب الموجّه إلى "أفراد كتيبة الصارم البتّار" تعليمات وإرشادات للمقاتلين.