وثائق إتفاق فيلق الشام و"نورالدين الزنكي" على العمل كقوات فض نزاع في إدلب ثم التراجع عن ذلك

السبت 22/يوليو/2017 - 02:06 م
طباعة وثائق إتفاق فيلق
 
كشفت وثائق جديدة عن إتفاق  بين فيلق الشام وكتائب "نورالدين الزنكي" على العمل  كقوات فض نزاع في إدلب بين احرار الشام وهيئة تحرير الشام  ثم التراجع عن ذلك بعد الاعتداء عليها 
 وكانت وثيقة كشفت عن أصدر "فيلق الشام" وحركة "نور الدين الزنكي" بياناً مشتركاً أوضحا فيه موقفهما من الصراع الدائر في مدينة إدلب وريفها، بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام". وقال البيان إن الفصيلين سيعملان كقوات فض نزاع وصلح بين الطرفين المتقاتلين، داعين إلى نبذ الخلاف والنزول إلى الصلح. 
 ولكن اقتتال الفصائل أعلنت حركة "نور الدين الزنكي"، يوم الجمعة 21-7-2017م ، عن إيقاف توجيه أرتال "قوات الفصل" إلى محافظة إدلب لوقف الاقتتال الدائر بين أحرار الشام وهيئة "تحرير الشام"،  بعد سحب فيلق الشام أرتاله العسكرية.
وجاء في بيان الحركة "بعد البدء بتسيير الأرتال للفصل بين الطرفين المتنازعين، قام فيلق الشام بسحب أرتاله وتراجع عن قراره، علماً أن قيادة الفيلق ضغطت لتسيير الأرتال في الليل، فأبينا إلا أن تمشي الأرتال نهاراً لتفادي أي خطأ أو صدام مع الطرفين".
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف "هيئة تحرير الشام" لرتل "قوات الفصل" التابع لـ"فيلق الشام" عند قرية معارة الأتارب وكانت حركة "نور الدين الزنكي" العاملة في ريفي حلب وإدلب، قد أعلنت أمس الخميس، انشقاقها رسمياً عن هيئة تحرير الشام، وذلك على خلفية الهجوم الذي تنفذه الأخيرة على حركة أحرار الشام في إدلب، وعدم قبولها بمبادرة وقف الاقتتال، وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها.
إلى ذلك، ارتفعت حدة المعارك بين حركة أحرار الشام، وجبهة تحرير الشام، حيث قالت وسائل إعلام الأخيرة فجر يوم الجمعة 21-7-2017م ، إن أن مقاتلي الهيئة سيطروا على "نقطة 106" الاستراتيجية المطلة على معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية، بعد انسحاب حركة "أحرار الشام الإسلامية" منها.
في المقابل، أكد "عمر خطاب" الناطق العسكري لـ"أحرار الشام" أن مقاتلي الحركة مازالوا "يدافعون عن المعبر"، نافياً انشقاق أي مقاتل من الحركة في الحواجز المحيطة بباب الهوى وأن أحرار الشام مستمرة في رد البغي والدفاع عن  الثورة، مشدداً على أن الحركة جبل بابسقا قرب سرمدا ومعبر باب الهوى ، والتي لن تكون إلا مقبرة للباغين، وفق تعبيره.

شارك