"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 26/ديسمبر/2018 - 05:03 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأربعاء 26 ديسمبر 2018.
قال موقع دويتشه فيله الألماني تحت عنوان "الحديدة..أصوات المدافع تُسمع في أولى جلسات لجنة الهدنة"،إنه بدأ في مدينة الحديدة أول اجتماع للجنة تضم طرفي النزاع اليمني والأمم المتحدة، مكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار، رغم أن القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين يتبادلون الاتهامات بخرق الهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ.
عقدت لجنة عسكرية تضم طرفي النزاع اليمني وترأسها الأمم المتحدة، اجتماعها الأول في الحديدة اليوم (الاربعاء 26 ديسمبر 2018) لتبدأ رسميا مهمتها المتمثّلة في منع الهدنة من الانهيار وفي الاشراف على الانسحاب المتفق عليه من المدينة التي تعتبر شريان حياة لملايين المدنيين. وقال مسؤول مقرّب من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لوكالة فرانس ان ممثلي السلطة "اجتازوا خطوط التماس في الحديدة بشكل آمن، ووصلوا إلى فندق يونيون حيث يقع مقر اللجنة" في شرق المدينة.
 من جهته، ذكر مسؤول في الحكومة اليمنية أن ممثلي السلطة "تنقّلوا على متن سيارات تابعة للأمم المتحدة" للدخول إلى المدينة المطلة على البحر الأحمر. 
واللجنة مكلّفة بـ"مراقبة وقف إطلاق النار" في محافظة الحديدة والذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد هذا الشهر، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الأطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة.
 ويسيطر المتمرّدون على الجزء الأكبر من أرجاء المدينة، بينما تتواجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية.
 ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.
 وقبيل الاجتماع الأول للجنة، اندلعت اشتباكات جديدة في مدينة الحديدة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين. وتردّدت في القسم الشرقي من المدينة المطلة على البحر الاحمر في الساعات الأولى من صباح الاربعاء أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة.
وفي ذات السياق، قالت قناة سكاي نيوز عربية، تحت عنوان بدء أول اجتماع للحكومة الشرعية والمتمردين بالحديدة، بدأ في مدينة الحديدية غربي اليمن، الأربعاء، أول اجتماع للجنة تضم الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية والأمم المتحدة، مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول مقرب من الحكومة الشرعية "لقد بدأ الاجتماع، يمكنني أن أؤكد ذلك"، متوقّعا "الخروج بنتائج ايجابية".
وأوضح المسؤول أن ممثلي الحكومة الشرعية "تنقّلوا على متن سيارات تابعة للأمم المتحدة" للدخول إلى مدينة الحديدة حيث ينعقد الاجتماع".
وذكرت صحيفة البيان الإماراتية، تحت عنوان خبراء فرنسيون: الحوثيون طرف غير جدير بالثقة، أن أدان برلمانيون وحقوقيون فرنسيون منع ميليشيا الحوثي لوفد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من زيارة مدينة «تعز»  جنوب غرب اليمن - للوقوف على احتياجات سكان المدينة من المواد الغذائية والدوائية، مؤكدين أن ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية تعد خرقاً سافراً لاتفاق السويد، وكل الاتفاقيات الدولية والإنسانية، ومؤشراً واضحاً على مراوغة الحوثيين وتعمدهم إفشال مساعي حل أزمة البلاد. مؤكدين أن الحوثيين طرف غير جدير بالثقة.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي عن حزب الجمهوريين، بيير كوردير، إن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي تلقت بانزعاج شديد أنباء منع وفد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من زيارة مدينة تعز، وهو ما اضطر الوفد إلى تأجيل الزيارة للأسبوع المقبل، حيث كانت الزيارة تهدف بحسب ما أعلنته إدارة البرنامج، تفقد المدينة ومعاينة حالة المواطنين للوقوف على الضروريات المطلوبة للسكان.
وتطرقت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان انتهاكات الحوثي تهدد «صمود» هدنة الحديدة، بينما تتواصل الجهود الأممية لتثبيت الهدنة في مدينة الحديدة ومتابعة قائد فريق المراقبين الدوليين لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة باتريك كاميرت تطبيق الاتفاق، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي تواصل خرق وقف إطلاق النار في الحديدة. وأضاف التحالف أنه تم رصد 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في الحديدة خلال 24 ساعة. وأمس الأول الاثنين، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن طيار، تركي المالكي، أن الحوثيين يواصلون اختراق اتفاق السويد. وقال: إن الانتهاكات طالت الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من جانب الحوثيين. وأكد المتحدث استمرار منح التصاريح عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية لنقل الركاب والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية وغيرها. وقال: إن عدد السفن في مناطق الانتظار بالموانئ اليمنية بلغ 22 سفينة.
واستهدفت ميليشيات الحوثي الإيرانية جرافة أحد المواطنين أثناء مرورها بأرض زراعية شرقي مدينة الحديدة، مما أدى إلى احتراقها، في حين لقي مواطن مصرعه في منطقة «النخيلة» من جراء لغم زرعته الميليشيات الحوثية. وأفادت مصادر يمنية محلية بوجود تحركات مشبوهة لميليشيات الحوثي، تهدف على ما يبدو للهجوم على مواقع قوات الشرعية، مستغلة غياب طائرات التحالف العربي، مما قد يهدد بنسف وقف إطلاق النار في الحديدة.
وحسب مصادر، فإن ميليشيات الحوثي تقوم بحشد مقاتليها باتجاه مواقع القوات المشتركة قرب مركز «سيتي ماكس» وخلف «معسكر الدفاع الساحلي» قرب مجمع إخوان ثابت و«مستشفى 22 مايو».
وأفادت مصادر يمنية محلية أن الحوثيين وضعوا أسلاكاً شائكة على جانب طريق خط الشام، مقابل صوامع هائل سعيد، فضلاً عن تكثيفهم نصب الحواجز بالحاويات والسواتر الترابية.
وقالت وكالة فرانس برس، تحت عنوان اشتباكات في الحديدة قبيل اجتماع مشترك برئاسة الأمم المتحدة، اندلعت اشتباكات في مدينة الحديدة اليمنية، اليوم الأربعاء، بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، قبيل انعقاد أول اجتماع للجنة عسكرية مشتركة برئاسة الأمم المتحدة مكلّفة بالإشراف على وقف إطلاق النار.
وتردّدت في القسم الشرقي من المدينة المطلة على البحر الأحمر في الساعات الأولى من الصباح، أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة.

شارك