"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 29/ديسمبر/2018 - 03:24 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  االسبت 29 ديسمبر 2018.
قالت فضائية سكاي نيوز، تحت عنوان خدعة الحديدة.. الحوثيون يسلمون الميناء للحوثيين، إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أفشلت إجراءات اتفاق تسليم ميناء الحديدة الإستراتيجي، وذلك في إطار مماطلتهم لتنفيذ اتفاق السويد الذي تم التوقيع عليه، هذا الشهر، برعاية الأمم المتحدة، للانسحاب من المدينة الساحلية وموانئها.
وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي قامت بإجراءات شكلية لتسليم ميناء الحديدة، عبر تسليم عناصر من الميليشيات ترتدي ملابس مدنية الميناء لعناصر أخرى تتبعها، ترتدي ملابس قوات أمنية وخفر السواحل.
ووصف مراقبون محليون هذه الإجراءات بـ"الهزلية"، وبأنها "استخفاف بالعقول، وسخرية من لجنة المراقبين في الأمم المتحدة".
في سياق متصل، ذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان الحوثيون يرفضون الانسحاب من ميناء الحديدة، أن  ميليشيات الحوثي الإيرانية رفضت الانسحاب من ميناء الحديدة وفتح المعبر الشمالي للمدينة، كما منعت وفد الحكومة اليمنية من مغادرة الحديدة، بعد انتهاء جولة الاجتماعات مع لجنة المراقبة الأممية، وذلك من أجل بدء تنفيذ ما اتفق عليه في مشاورات السويد، في حين أفاد مصدر في الحكومة اليمنية، بأن الميليشيات أنكرت وجود أكثر من ألفي شخص في معتقلاتهم.
ورفضت ميليشيات الحوثي الإيرانية أمس، الانسحاب من ميناء الحديدة، كما منعت وفد الحكومة اليمنية من مغادرة مدينة الحديدة، بعد انتهاء جولة الاجتماعات مع لجنة المراقبة الأممية، وذلك من أجل بدء تنفيذ ما اتفق عليه في مشاورات السويد، وهو فتح منفذ خط «كيلو 16»، لإدخال مواد الإغاثة الإنسانية صباح اليوم السبت، إلا أن وفد الشرعية الذي كان من المفترض أن يغادر مدينة الحديدة ظهر أمس، تم منعه من قبل الميليشيات الحوثية، ومازال داخل فندق «تاج أوسان» وسط المدينة.
و قالت صحيفة الخليج أنه تم الاتفاق على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، واسمه خط «الكيلو 16»، وذلك في سياق المشاورات بين الأطراف اليمنية في لجنة تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وفي المقابل، رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة، أو الانسحاب من ميناء الحديدة الذي كان اتفاق ستوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ. وطلب وفد الحكومة من رئيس لجنة التنسيق، وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، باتريك كميرت، إقناع المليشيات بإزالة الألغام من جهة وسط المدينة و«الكيلو 16» لتسهيل مرور القوافل الإغاثية، لكن وفد المتمردين لم يرد بهذا الخصوص، وأرجأ الرد إلى وقت لاحق.
وأفادت مصادر من داخل اللجنة بأن وفد الحكومة أكد أن ممثلي الميليشيات الذين يفاوضونهم لا علاقة لهم بسير العمليات والمعارك الميدانية، فقد كان الاجتماع يُعقد والأنفاق والخنادق تحفر، ومنصات الكاتيوشا تُنقل بالقرب من الجامعة، والمعارك على أشدها، مع استمرار إطلاق المدافع من وسط الأحياء السكنية. وأكدت المصادر أن ممثلي الميليشيات في لجنة إعادة الانتشار يحاولون تقديم تفسيرات مغايرة لاتفاق السويد الذي ينص صراحة على انسحابهم من موانئ ومدينة الحديدة. بينما أكد وفد الحكومة أنه لم يأت للمفاوضة مجددًا، بل جاء لتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بانسحاب الميليشيات بضمانة الأمم المتحدة. هذا واقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الحكومة فيما تحفظت الميليشيات عليه.
وجاء في صحيفة البيان تحت عنوان «الشرعية» تفتح طريق الكيلو 16.. و«الحوثي» يضع العراقيل، فيما تتواصل المشاورات بين الأطراف اليمنية في لجنة تنفيذ اتفاق استوكهولم، أمس الجمعة، تم الاتفاق على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، وهو خط الكيلو ستة عشر، اليوم السبت. في المقابل، رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة الذي كان اتفاق استوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ، بينما منعت الميليشيات وفد الحكومة الشرعية اليمنية، من مغادرة مدينة الحديدة.
واقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الشرعية فيما تحفظت الميليشيات عليه.
وطبقا لمصادر مطلعة ستفتح قوات الشرعية من المقاومة المشتركة، طريق الكيلو 16، شرق المدينة وهو الطريق الذي يربط الحديدة بصنعاء وتعز أمام قافلة إنسانية باتجاه صنعاء والمديريات الجنوبية، وهو الأمر الذي وافق عليه طرف الحكومة الشرعية في اللجنة، غير أن ممثلي الانقلابيين، لم يوافقوا على الفور، فطلبوا أن يردوا على ذلك لاحقاً لأن الأمر يتطلب منهم إزالة الألغام من المناطق في المدينة ومن جهة الكيلو 16 لتسهيل مرور القافلة الإغاثية. 
ونقل موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، عن قائد اللواء الأول قوات خاصة العميد محمد الحجوري، أن قوات اللواء تمكنت من تحرير سلسلة جبال المحصام، وصولاً إلى جبل الحصنين الاستراتيجي بالقرب من مثلث عاهم. وأضاف العميد الحجوري أنه تم تأمين قرى «الحوثلة» و«راحة» و«أم الغرف»، مؤكدا أن المواجهات أسفرت عن مصرع 30 من عناصر الميليشيات الانقلابية، وجرح عشرات آخرين، علاوة على أسر خمسة من عناصرها. ومع تقدم قوات اللواء الأول خاصة في جنوب شرقي مدينة حرض، فقد باتت معاقل الميليشيات بمديرية مستبأ في مرمى نيران الجيش الوطني.
في الأثناء، قصفت ميليشيات الحوثي، أمس، ساحة لأداء صلاة الجمعة وسط مدينة تعز وأصابت مدنيين، فيما لقي عدد من عناصرها مصرعهم في مواجهات مع الجيش الوطني شرقي المدينة.
إلى ذلك، أحبط الجيش الوطني، فجر أمس، تسللاً لمجاميع من الميليشيات باتجاه معسكر التشريفات شرقي المدينة، تكبدت خلاله الأخيرة قتلى وجرحى في صفوفها.
وقُتل وجرح أكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي خلال هجوم شنته قوات الجيش الوطني اليمني على موقع لهم في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب. وباغت الجيش الوطني اليمني تجمعاً لعناصر الميليشيات بعد رصد تحركاتهم، في قلب جبهة صرواح بهجوم مفاجئ. وأسفر الهجوم عن مصرع 10 من عناصر الميليشيات، وجرح 30 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار.

شارك