"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 12/يناير/2019 - 10:07 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت الموافق  12-1-2019.

أوضحت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "قتلى وجرحى باشتباكات داخلية بين الحوثيين في إب"، نشوب اشتباكات عنيفة بين عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران فيما بينها، في مديرية «السبرة» شرقي محافظة إب وسط البلاد. وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات اندلعت بين أتباع القيادي الحوثي إياد الأبيض، وعناصر حوثية في قرية «مشيرعة»، جراء صراع الطرفين على النفوذ في القرية.
وأكدت مصاد أن الاشتباكات أسفرت سقوط قتيل وجرح ثلاثة آخرين من الطرفين، فيما التوتر ما يزال مستمر في القرية حتى الآن، وكانت اشتباكات مماثلة اندلعت قبل يومين بين عناصر من ميليشيات الحوثي وأخرى «متحوثة» في مديرية «مقبنة» غربي محافظة تعز، نتيجة خلاف على أحد الأطقم، بين قيادات الميليشيات، وتلجأ قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية للاقتتال فيما بينها بشكل مستمر جراء الانقسامات الحادة التي تعصف بها على خلفية خلافات حول النفوذ والموارد المالية في المحافظات الخاضعة لها.
فيما أبرزت صحيفة الخليج الإماراتية، تحت عنوان "مسؤول يمني: انتهاكات الحوثيين تهدف إلى إفشال جهود السلام" تصريح نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي الذي قال: «إن الانتهاكات المتكررة للميليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة وتلاعبها بما تم الاتفاق عليه في السويد، وكذا تصعيدها الأخير باستهداف العرض العسكري في قاعدة «العند» الجوية بمحافظة لحج، يهدف إلى إفشال جهود السلام في اليمن». وشدد الحضرمي، خلال لقائه، أمس، نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، على ضرورة أن يدين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن هذه الانتهاكات المتكررة، التي ترتكبها الميليشيات الحوثية، ويكون لها موقف حازم من هذه الممارسات.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية، قدمت الكثير من التنازلات أملاً في أن يكون اتفاق ستوكهولم مقدمة لاستئناف العملية السياسية في اليمن بناء على المرجعيات الأساسية الثلاث المتوافق عليها، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل الحديث عن أي مشاورات سلام قادمة.
كما أوضحت صحيفة البيان تحت عنوان "أوضاع مفزعة في سجون ميليشيا الحوثي"، تحذير منظمات مجتمع مدني يمنية من الأوضاع المتردية في سجون الحوثي بعدد من المحافظات وأكدت أن السجون التي يشرف عليها الحوثيون تعاني انتشار الأمراض المرتبطة بسوء التغذية وفي مقدمتها السل، وأن النزلاء يعانون الإهمال وعدم توفر العلاج وتداول ناشطون يمنيون صورة لنزيل في أحد السجون التي تديرها ميليشيا الحوثي بمحافظة إب وسط البلاد، وهو في حالة إنسانية غاية في السوء والتدهور. ويظهر جسم السجين في غاية الهزال والضعف، وبرزت إلى الخارج عظام هيكله في مشهد قاس.
 ونشر الناشط الحسين خالد الرصين الصورة، مؤكداً أن هذه حالة بين كثيرين في سجون الحوثيين يموتون جوعاً ولا يتلقون أي علاج من الأمراض. وقال إن بث هذه الصور هو الوسيلة الوحيدة لكي يعرف الجميع ماذا يحدث في سجون الحوثيين.
ويشكو السجناء والمعتقلون في سجون الميليشيا الحوثية من غياب الخدمات العلاجية والطبية ونقص شديد في الغذاء، إضافة إلى ظروف إنسانية ونفسية قاسية ترافق التحقيقات والحجز والتغييب.
وطالب ناشطون بتدخل المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والتحقيق في الانتهاكات المريعة التي تحدث في معتقلات وسجون الميليشيا. وفي السياق قالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين إنها تلقت عدة بلاغات من أسر مختطفيها في سجن كلية المجتمع بذمار من جراء انتشار مرض السل، حيث يتقيأ المختطفون دماً دون تلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأكدت أنها أبلغت الصليب الأحمر بذلك.
وكشفت الرابطة في بيان، عن وفاة المختطف، توفيق أحمد اللحجي، داخل سجون الحوثي، من جراء الإهمال الصحي المتعمد، بعد إخفائه قسراً لمدة 6 أشهر. ودعت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المختطفين والمخفيين قسراً، مؤكدة استمرار الحوثيين، رغم توقيعهم على اتفاق السويد لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، في اختطاف المواطنين وممارسة شتى أصناف التعذيب ضدهم في سجونها.
أما فضائية سكاي نيوز فقالت تحت عنوان "تدمير شبكة اتصالات ضخمة للحوثيين.. ومصرع قيادي ميداني"، لقي قيادي ميداني من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران حتفه، مع عدد من عناصره عقب معارك ضارية مع قوات الجيش الوطني في جبهة "الصِّلو" و"دِمْنة خْدير" جنوب شرقي محافظة تعز، بحسب ما ذكرت مصادر ميدانية، السبت.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش اليمني تمكنت في عملية نوعية من قتل أحد قيادات مليشيات الحوثي الميدانية في جبهة دمنة خدير مع 4 من مرافقيه، وجرح 6 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار.
وأوضح المصدر أن قوات اللواء استدرجت عدد من عناصر مليشيات الحوثي كانت تحاول التسلل إلى مواقع في "جبل حيران" الاستراتيجي المحاذي لمديرية خدير قبل أن تباغتهم بهجوم عنيف.
من جانب آخر، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير شبكة اتصالات عسكرية لميليشيات الحوثي وكهف لخبراء أجانب للتحكم بالطائرات بدون طيار.
وأكد التحالف أن الميليشيات استولت على موقع لشركة اتصالات يمنية وحولته الى مركز اتصالات عـملياتي وتحكم بالطائرات بدون طيار.
ووصفت مصادر سكاي نيوز عربية، استهداف التحالف لشبكة الاتصالات التابعة للمتمردين، بأنه ضربة قاسية للميليشيات.
وتحت عنوان "اليمن.. اغتيال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي" أفاد مراسل "سكاي نيوز" في اليمن باغتيال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي على عوض الكازمي في مديرية المحفد بمحافظة أبين برصاص مسلحين مجهولين.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي إن الكازمي يعتبر أحد ضحايا التحريض الحوثي على المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني.
وأضاف أن "هذا هو التحريض الممنهج الذي يأتي في سياق الأجندة الإقليمية التي تدعم الإرهاب وتموله في بلادنا بهدف إرباك جهود تثبيت الأمن والاستقرار التي يقودها التحالف العربي."

شارك