"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 25/يناير/2019 - 10:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 25 يناير 2019.

قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان " الحوثي يحرق صوامع الغلال في الحديدة"، قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران، أمس، شركة مطاحن البحر الأحمر شرقي مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن ما أسفر عن احتراق إحدى صوامع الغلال وتلف كميات كبيرة من مادة القمح.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن ميليشيا الحوثي قصفت صباح امس بقذائف مدفعية شركة مطاحن البحر الأحمر الأمر الذي تسبب باحتراق واحدة من صوامع الغلال وتلف كميات كبيرة من القمح، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء التابعة لقوات المقاومة المشتركة الموالية للحكومة اليمنية الشرعية تمكنت من إخماد الحريق ومنع توسعه باتجاه باقي المخازن.
وتحتوي صوامع مطاحن البحر الأحمر على كميات كبيرة من مادة القمح تغطي حاجة ثلاثة ملايين شخص لمدة شهر.
ووصف مصدر في القوات المشتركة قصف صوامع الغلال من قبل الميليشيات بالعمل الإجرامي، لافتاً إلى أن هذا الاعتداء «يأتي في سياق إفشال تفاهمات لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تقضي بتسهيل مهمة برنامج الأغذية العالمي والمنظمات المعنية لتوزيع هذه المواد على مستحقيها من أبناء الشعب اليمني».

من ناحية أخرى قالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان "الحوثيون يسرقون أرشيف إذاعة الحديدة"، سطت ميليشيات الحوثي الإيرانية، على أرشيف إذاعة الحديدة التاريخي، قبل أن تنقله إلى مكان آخر شرقي المدينة، وفق ما أكدت مصادر مؤخراً. وأكدت المصادر قيام الميليشيات الانقلابية بنهب أرشيف 60 عاماً من العمل الإذاعي. 
وكشفت بأن الميليشيات الإرهابية نقلت الأرشيف إلى مديرية باجل شرقي مدينة الحديدة، على متن حافلة. ويضم أرشيف إذاعة الحديدة المنهوب أقراصاً صلبة، وأسطوانات لحفظ المواد والبرامج، منذ انطلاق أثيرها قبل نحو 60 عاماً.
وقبل يومين دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قيام ميليشيات الحوثي، بسرقة مخطوطات وكتب تاريخية وعلمية، ونفائس نادرة من مكتبة مدينة زبيد، الواقعة في القلعة التاريخية في المدينة التابعة لمحافظة الحديدة في اليمن.

وأفادت صحيفة البيان، تحت عنوان "انتصارات للشرعية على جبهات صعدة وتعز وحجة"، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية على جبهات تعز وصعدة وحجة، حيث حقق الجيش اليمني تقدماً وكبّد الميليشيا خسائر كبيرة.
ولقي 13 من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، بمديرية باقم شمالي محافظة صعدة. وأوضح قائد لواء العاصفة العميد خالد معروف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من الميليشيا التسلل باتجاه مواقع شمال غرب مركز المديرية.
وأكد أن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل هي الأعنف منذ بداية العام الجاري، فيما أجبرت الميليشيا على التراجع والفرار.
وأضاف العميد معروف، إن المواجهات استمرت حوالي 12 ساعة، وأسفرت عن مصرع 13 من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين. واستهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعات لميليشيا الحوثي بالقرب من تبة الروافض.
في السياق، لقي 5 من ميليشيا الحوثي مصرعهم، أمس، وأصيب 11 آخرون، وأُسر اثنان خلال محاولتهما الهجوم على مواقع الجيش الوطني في جبهة مقبنة غرب تعز.
وأكد قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي، أن عناصر الجيش الوطني تصدوا لهجوم الميليشيا على مواقعهم في جبل صبري وجبال العويد بعد اشتباكات استمرت 6 ساعات أسفرت عن مقتل 5 وإصابة 11 من الحوثيين.
وأوضح، أن الجيش الوطني يفرض حصاراً على مجموعة من المتسللين في جبال العويد، وتم أسر قائد الهجوم القيادي المتحوث «أبو العز»، وكذلك القيادي للميليشيات «محمد عبدالله» الذي عيّنه الحوثيون مديراً لأمن مديرية جبل حبشي وأحد قادة الهجوم.
وأكد أن الاشتباكات عنيفة في العقام والعارضة وجواعة، حيث تحاول الميليشيات فك الحصار عن مجموعة من عناصرها في جبال العويد في جبهة مقبنة غرب المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش استدرجت مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى كمين محكم في جبهة مقبنة غربي المحافظة، وأسفر الكمين عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا. ووفق ما ذكره المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فإن قوات الجيش الوطني استدرجت عناصر الميليشيا من الحصن والقلعة والمغربة وضاحة حسناء والحجار إلى كمين محكم في مواقع للجيش بجبل العويد.
وأوضح، أن قوات الجيش أطبقت حصاراً خانقاً على عناصر الميليشيات التي جرى استدراجها إلى غرب جبال العويد، وتمكنت من قتل وجرح عدد منها، فيما تم القبض على القيادي الحوثي المدعو/ محمد عبدالله، والذي عيّنته الميليشيا مديراً لأمن جبل حبشي.
في الأثناء، تمكنت قوات الشرعية وبإسناد من قوات التحالف من تحرير عدة مواقع في محافظة حجة. وحققت قوات الشرعية تقدماً كبيراً في محافظة حجة، ووصلت إلى قرى المزرق وسلسلة الجبال المجاورة لها بإسناد مدفعي من قوات التحالف العربي. وقال الجيش الوطني، إنه حقق انتصاراً كبيراً ومستمراً في التقدم حتى يصل إلى عمق محافظة صعدة وتحريرها من ميليشيات الكهنوت الأمامي.

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان " ميليشيا الحوثي تعطل دخول 4 سفن لميناء الحديدة"، أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن مليشيا الحوثي عطلت دخول 4 سفن إلى ميناء الحديدة منذ 34 يوما، لافتا إلى أن ميناء الصليف لا يزال خاليا من السفن منذ 12 يوما. 
وأشار التحالف  إلى أن عدم تفريغ السفن لحمولتها يؤثر على الحياة المعيشية والصحية للشعب اليمني، حيث لا تستقبل مليشيا الحوثي أي سفن في ميناء الصليف.
كما أعلن عن إصدار 12 تصريحا لسفن متوجهة إلى موانئ يمنية و34 تصريحا جويا و120 لحماية القوافل، موضحا أن إجمالي التصاريح بلغ 166 تصريحا خلال 3 أيام.

وفي تقرير بعنوان “حماية اتفاق السويد من انتهاكات المليشيا الحوثية” قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه لانقاذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي وصفه بالهش يجب على الولايات المتحدة أن تبعث رسالة أقوى إلى المليشيا مفادها “أن الوقت قصير وأن المجتمع الدولي سيعتبرهم المتخلفين عن حفظ السلام إذا انهار الاتفاق”.
وذكر التقرير أن المليشيا الانقلابية استغلت فترة وقف إطلاق النار لزيادة تحصيناتها العسكرية بشكل كبير في الحديدة على عكس مقتضيات ستوكهولم. وأن المليشيا قامت بحفر 30 خندقا جديدا منذ 2 يناير الجاري “وهو إدعاء تدعمه صورا جوية تم تقديمها إلى الأمم المتحدة وشاهدها المعهد”.
ويكشف التقرير أن المليشيا الانقلابية لم تتحد متطلبات الأمم المتحدة لإزالة أي مظاهر عسكرية من الحديدة فحسب بل عرقلت كذلك جهود التحالف العربي للتخلص من العوائق في المناطق المحررة “إذ تواصل وبشكل دوري استهداف مركبات هندسية للتحالف تحاول إزالة ألغام المليشيا”.
ووصف المعهد انتهاكات المليشيا الانقلابية بأنها “استهتار متعجرف بالقرارات الأممية وأن ذلك ينبع من واقع سماح المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي للمليشيا بالالتزام بمعايير سلوك أدنى مستوى بكثير من تلك التي يلتزم بها التحالف والحكومة”.
كما يشير التقرير إلى أن فشل انسحاب المليشيا من موانئ الحديدة يشكل تهديدا خطيرا آخر لمصداقية عملية السلام.

شارك