"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 29/يناير/2019 - 10:36 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 29 يناير 2019.

قالت صحيفة "البيان" الإماراتية: تحت عنوان مصادر حكومية لـ «البيان »: كاميرت يغادر اليمن نهائياً خلال أيام: " كشفت مصادر حكومية يمنية، أن كبير المراقبين الأمميين في اليمن الهولندي باتريك كاميرت سيغادر بشكل نهائي مع نهاية الأسبوع الحالي ليخلفه الجنرال الدنماركي مايكل إنكر لوليسغارد بعد ان قبل الأمين العام للأمم المتحدة استقالته ". 
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها " كنّا على علم بأنه اقترح نقل اجتماعات اللجنة المشتركة المعنية بالإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة الى الخارج" بعد ان تعذر مواصلة اجتماعها بسبب رفض ممثلي الميليشيا حضور الاجتماعات في الجانب الخاضع لسيطرة الشرعية في المدينة بعد ان حضر ممثلو الشرعية اجتماعين في الجزء الخاضع لسيطرة الحوثي. 
واضافت الصحيفة بحسب المصادر إن موقف كاميرت بطلب إعفائه لم يكن مطروحاً قبل لقائه مع المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث في صنعاء، وأن عودته الأول من أمس كان الهدف منها تبديد الشائعات حول ان خلافه مع غريفيث خاصة بعد الحملة الإعلامية الكبيرة التي شنتها جماعة الحوثي ضده والتحريض عليه وطلبهم من المبعوث الأممي الاعتراض على الآلية التي اقترحها لتنفيذ اتفاق استوكهولم. 
وذكرت الصحيفة، أن الدفعة الثانية من المراقبين الدوليين الى الحديدة في فبراير المقبل أعلنت الأمم المتحدة تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد بسبب "صعوبات على الأرض". 

أما صحيفة " الشرق الاوسط : فقالت تحت عنوان: غريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض "، خرج المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، من لقائه مع قائد الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، أمس، خالي الوفاض؛ .
واكدت الصحيفة ان قائد الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، ركّز في اللقاء على القضايا التي لم يتم التوافق عليها في مشاورات استوكهولم، على غرار «فتح مطار صنعاء» و«الملف الاقتصادي»، وفق ما أفادت مصادر الحوثيين الرسمية. ووفقا للصحيفة رأت مصادر متابعة للزيارة أن الحوثي أراد التركيز على الملفات الخلافية للتهرب من تنفيذ «اتفاق استوكهولم». 

كما أبرزت صحيفة "عكاظ" السعودية، تحت عنوان: محافظ الحديدة لـ«عكاظ»: إيران أفشلت اتفاق ستوكهولم، تصريحات محافظ الحديدة، والتي اتهم فيها إيران بالوقوف وراء فشل تنفيذ اتفاق السويد، كاشفاً عن وجود خبراء إيرانيين في المدينة. 
ونقلت عن الحسن طاهر قوله إن طهران مستمرة في تعزيز المليشيات عبر تهريب الأسلحة ومستلزمات تصنيع الصواريخ في زوراق الصيد والسفن التي ترسو قبالة السواحل الأفريقية وبعض التجار الموالين لها. 
وأضاف، بأن رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، لم يقدم أي حلول أو خطوة إيجابية لتحقيق السلام، كما أنه لم يبلغ الجانب الحكومي بأي اجتماعات قادمة حتى الآن. 
وبحسب الصحيفة شدد الحسن على أن الخيار العسكري بات الأكثر ترجيحا لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار، في ظل عدم حدوث أي تقدم على المسار السياسي، فضلا عن توجهات الحوثي لإجهاض الهدنة وانهيارها. 
واستنكر محافظ الحديدة صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تصعيد الحوثيين انتهاكاتها ضد المدنيين في الحديدة ومديرياتها المختلفة بما فيها المناطق المحررة، معتبراً تجاهل جرائم الإبادة التي يرتكبها الحوثيون مشاركة في الجريمة، داعيا إلى سرعة التحرك وتنفيذ الاتفاقيات. 

من ناحية أخرى قالت صحيفة " العرب " تحت عنوان: ضغوط دولية تحاصر ليونة غريفيث تجاه الحوثيين، ترافقت عودة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء في زيارة مفاجئة بعد أيام قليلة من مغادرتها برفقة كبير المراقبين الدوليين في الحديدة باتريك كاميرت الذي استأنف مهام عمله في الحديدة فيما وصف بأنه محاولة لإنقاذ اتفاق السويد الذي شارف على الانهيار مع رسائل سياسية جديدة بعثتها الأمم المتحدة أكدت فيها على اعتزامها المضي قدما في تنفيذ اتفاقات السويد وخصوصا الجزء الأكثر تعقيدا والمرتبط بالحديدة وموانئها الثلاثة. 
ورجحت مصادر سياسية يمنية بحسب الصحيفة أن تكون الرسائل الأممية بمثابة ضغوط قوية ليس فقط على المتمردين ودفعهم إلى التعاون مع البعثة الأممية، ولكن أيضا على ليونة المبعوث الأممي الذي رفض إعلان الحوثيين كمعرقلين لتنفيذ اتفاق السويد مثلما أثبتته الوقائع على الأرض وشهادة كاميرت نفسه. 
وقالت : تبرز العديد من المؤشرات على إصرار المجتمع الدولي على جعل اتفاقات السويد وتحديدا خطة إعادة الانتشار في الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة حجر الزاوية في خطة دولية ستتضح تفاصيلها خلال الأيام القليلة القادمة لفرض تسوية سياسية في الملف اليمني. 
واكدت الصحيفة بحسب المصادر إن لقاء لندن في فبراير المقبل، والذي سيضم وزراء خارجية الرباعية الخاصة باليمن، (أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات)، سيكون منعطفا حاسما في تطورات الملف اليمني ومستقبل اتفاق ستوكهولم واستئناف مشاورات السلام. 
ورجح مراقبون أن يكون غريفيث قد نقل رسائل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لزعيم الميليشيات الحوثية تشير إلى تعاظم حالة الاستياء الدولية من التعاطي الحوثي مع مخرجات السويد، والتي بلغت ذروتها من خلال التصعيد الحوثي ضد كبير المراقبين الدوليين في الحديدة وإطلاق النار على موكبه بعد استهدافه إعلاميا وسياسيا.

ومن جانبها أفادت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل حوثية شمالي صعدة، مقتل ما لا يقل عن 5 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة شمال اليمن.
وذكر موقع  سبتمبر نت  التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن المواجهات اندلعت عقب محاولة عناصر من المليشيا، التسلل باتجاه مواقع شمالي مركز المديرية، وأن قوات الجيش اليمني تمكنت من إحباط محاولة المليشيا، وإجبارها على التراجع، بعد مصرع أكثر من 5 انقلابيين، وجرح أخرين.
في ذات السياق، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن إحدى عربات المليشيا، قرب جبل شيحاط، مما أدى إلى تدميرها ومصرع كل من كان على متنها.
من جهة أخرى، لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم جراء غارات جوية شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، في مديرية المتون غربي محافظة الجوف اليمنية.
وأوضح موقع سبتمبر نت أن الغارات استهدفت تعزيزات للمليشيا كانت في طريقها إلى الجبهة، مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها، ومصرع وإصابة من كان على متنها من عناصر انقلابية.
واستهدفت مقاتلات التحالف تجمعًا للمليشيا في منطقة الغدير بجبل حام، مخلّفة قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، بالإضافة إلى تدمير مدفع مضاد للطيران عيار "23مم".

شارك