"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 30/يناير/2019 - 12:51 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأربعاء 30 يناير 2019.
قالت وكالة فرانس برس، وصل مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث، أمس، إلى مدينة الحديدة غربي اليمن، في أول زيارة له إلى المدينة منذ اتفاقات السويد الشهر الماضي، لإقناع الحوثيين بالانسحاب من المدينة وموانئها، بحسب ما أعلن مصدر في الأمم المتحدة، في حين اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد ليحل محل الرئيس الهولندي لبعثة المراقبين الأمميين في اليمن باتريك كاميرت الذي عين قبل شهر واحد فقط.
و قال المصدر إن جريفيث وصل صباح أمس، إلى مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر «في زيارة لعدة ساعات من أجل متابعة الاستعدادات لمهمة الحديدة الجديدة وفق قرار مجلس الأمن 2452، وتطبيق اتفاق الحديدة». والتقى جريفيث في الحديدة بفريق الحوثيين في لجنة إعادة الانتشار. 
وكان جريفيث قد التقى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي لبحث تنفيذ اتفاقي الحديدة وتبادل الأسرى. وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني قد قال إن الحكومة حصلت على تعهدات من الأمم المتحدة بإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة.
واختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد ليحل محل كاميرت الذي يغادر منصبه في ظل توترات مع جريفيث والحوثيين.
وطرح اسم لوليسجارد على أعضاء مجلس الأمن ال 15 للموافقة عليه أو رفض تسميته في المنصب الجديد، وفقاً لما أوضح أحد المصادر. وقبل يوم من زيارة الحديدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة أن الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد حول الحديدة وتبادل الأسرى، مدّدت بسبب «صعوبات على الأرض.
وولد الجنرال لوليسجارد عام 1960، وعمل في الجهاز العسكري الملكي الدنماركي منذ عام 1984. كما عمل ضمن القوات الدولية في العراق عام 2006، وكان قائداً لقوات دعم السلام في سراييفو من عام 2007 حتى 2009. كذلك قاد لوليسجارد القوات الدولية للعاملين في مالي لعامي 2015 و2016، ومثل بلاده منذ عام 2017 كممثل عسكري في حلف شمال الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي حتى اليوم.
فيما ذكرت سكاي نيوز، أن موسى بن شوعي عواجي، الجندي السعودي الذي كان محتجزا لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، وصل إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، الثلاثاء، حسبما أعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وقال العقيد تركي المالكي إن عواجي إنه "نتيجة للجهود المشتركة لقيادة قوات التحالف والمبعوث الدولي الخاص إلى اليمن مارتن غريفث، التي تمخض عنها إطلاق سراح الأسير السعودي لظروفه الصحية الصعبة، ولعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة لدى المليشيا الحوثية، فقد وافقت قيادة القوات المشتركة للتحالف في مقابل إطلاق الأسير السعودي على إطلاق 7 محتجزين من العناصر الحوثية".
وأشار المتحدث أن هذا "يأتي ضمن حرص قيادة القوات المشتركة للتحالف على استعادة الأسير السعودي، وبما يتوافق مع اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، وكذلك القيم والمبادئ الإنسانية، واستمرار جهود استعادة بقية الأسرى من قوات التحالف"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وقالت العين الإخبارية، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية ابتكار أساليب إرهابية جديدة في حربها ضد اليمنيين بالمناطق المحررة، فخلافاً للطائرات المسيّرة بدون طيار، بدأت الميليشيات المدعومة من إيران، باستخدام الدراجات النارية المفخخة في قتل المدنيين. وأسفر انفجار بواسطة دراجة نارية ملغومة، أمس الأول الاثنين، عن استشهاد وإصابة نحو 30 مدنياً، في سوق شعبي بمدينة المخا التابعة لمحافظة تعز غربي اليمن.
الهجوم الأول من نوعه في مدينة المخا منذ تحريرها من الانقلابيين قبل عامين، كشف عن تحول في أساليب الميليشيات الحوثية التي بدأت بالاتجاه للأعمال الإرهابية التي كانت حصرية على تنظيمَي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيَين.
و كشف مدير عام مديرية المخا، سلطان عبدالله محمود، عن أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 6 شهداء وأكثر من 20 جريحاً، جميعهم من المدنيين.
وحسب شهود عيان؛ فقد استهدف الهجوم الإرهابي عشرات المدنيين الذين يتجمعون ليلاً بالقرب من «مقهى الشعب»، ومحطة حافلات النقل الجماعي من مدينة المخا إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد. ومن بين الضحايا، زياد عبدالله الشرعبي، مصور تلفزيوني، فيما أصيب مراسل قناة أبوظبي بالساحل الغربي، فيصل الذبحاني، بجروح طفيفة.ووفقاً لمدير مديرية المخا، فإن الهجوم الإرهابي يهدف إلى ترويع السكان في المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر، وذلك بعد هجمات صاروخية متكررة من الميليشيات الحوثية، أحبطتها الدفاعات الجوية للتحالف العربي.
ووصف الهجوم بأنه «جريمة كبيرة»، مضيفاً: «كلما اطمأن المجتمع للأمن في المخا، تحدث مثل هذه الأعمال الإرهابية». ويرى مدير عام مديرية المخا أن توقيت الجريمة ومكانها يكشفان عن التوحش الحوثي الذي خطط لإسقاط أكبر عدد من الضحايا المدنيين.
وأغلقت السلطات الحكومية جميع الشوارع في المدينة ليل الاثنين، بهدف القبض على الخلايا الإرهابية الحوثية التي نفذت الهجوم. وقوبلت الجريمة الحوثية بتنديد واسع في الشارع اليمني وكذلك من الحكومة الشرعية.
وجاء في وكالة الاسوشيتيد برس، منع متمردو ميليشيات الحوثي وصول فريق من الأمم المتحدة برئاسة الجنرال باتريك كاميرت إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، حسبما ذكرت مصادر عسكرية، الثلاثاء.
وأطلق الانقلابيون الموالون لإيران النار على الفريق الهندسي التابع للمقاومة اليمنية المشتركة، أثناء قيامه بنزع الألغام لتسهيل دخول الفريق الدولي.
وأوردت المصادر أن ضباط الارتباط التابعين للفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وصلوا الساعة 08:00 صباحا إلى قوس النصر شرقي مطاحن البحر الأحمر، لاستقبال فريق الأمم المتحدة حسب الترتيبات المتفق عليها.
وتعرض الفريق الهندسي التابع للمقاومة المشتركة لوابل من النيران، بعدما شرع في مسح ونزع شبكات الألغام التي كان الحوثيون قد زرعوها من قوس النصر إلى قرب خط التماس، حسبما تم الاتفاق عليه لتأمين طريق مندوبي الأمم المتحدة وتسيير القافلة الإغاثية من مطاحن البحر الأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن كبير ضباط الارتباط التابع للأمم المتحدة، فشل في إقناع الحوثيين بفتح الطريق.
وقالت صحيفة البيان الإماراتية، دان وزير الإعلام معمر الإرياني، التفجير الإرهابي الذي استهدف مواطنين في سوق شعبي بمدينة المخا، غربي اليمن، بدراجة نارية مفخخة أدت لمقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً ووصفت العمل الإرهابي بإنه توظيف حوثي إيراني لورقة الإرهاب في الحرب، في وقت نددت كل من جمعية الصحفيين الإماراتية وشركة أبوظبي للإعلام العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإيرانية.
وندد مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية بالعمل الإرهابي الجبان الذي نفذته الميليشيا الحوثية في المخا باليمن ضد مدنيين عُزل وأدى إلى استشهاد زياد الشرعبي، أحد أفراد طاقم قناة أبوظبي، وإصابة الإعلامي فيصل الذبحاني، مراسل القناة.
ودعا محمد الحمادي رئيس الجمعية، المنظمات الدولية الإعلامية المختلفة إلى فضح جرائم الحوثيين التي تستهدف الإعلاميين بشكل متواصل في مختلف أرجاء اليمن، دون أي اعتبار للمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية.

شارك