"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 01/فبراير/2019 - 11:17 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الجمعة 1 فبراير 2019.

وتحت عنوان "تجدد المعارك في محيط صنعاء، قالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن جبهات نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الإيرانية، في تباب جبل القرن، فيما أعلنت المنطقة العسكرية الخامسة بدء التحرك العسكري لمساندة حجور في حجة، بينما قامت الميليشيات بتفجير مدرسة في مدينة زبيد، لتحرم 1151 طالباً وطالبة حقهم في التعليم.
وبحسب الصحيفة دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني من جهة، وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى، في جبهات نهم الواقعة شمال شرق صنعاء، تركزت في المواقع والتباب المحيطة بجبل القرن الاستراتيجي.
وأكدت مصادر ميدانية للصحيفة  تمكن الجيش من إفشال محاولة تسلل للميليشيات باتجاه مواقع الجيش في جبل القرن ومواقع بران والقتب والحول وجبال يام الاستراتيجية، تخللها تبادل للقصف المدفعي بين الجانبين، مشيرة إلى أن المعارك خلفت قتلى وجرحى.

وفي سياق آخر  وتحت عنوان: الخلافات بين قيادات المليشيا تفشل مهمة غريفيث، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر يمنية قولها، غادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس (الخميس) صنعاء دون تحقيق أي تقدم في ملف الحديدة والملفات الأخرى جراء وضع المليشيا الانقلابية اشتراطات وعقبات جديدة أمام جهوده.
وقالت المصادر إن «الحوثيين انقسموا إلى ثلاث فرق في إطار خطة لعب الأدوار لإفشال جهود السلام، إحداها يديرها رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط ومعه محمد عبدالسلام وقدم وعودا تؤكد أنهم جاهزون للتنفيذ، وأخرى ممثلة برئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي وأبوعلي الحاكم الذي وجه باستهداف الفرق الفنية ويقف وراء الخروقات، فيما تمسك زعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي بوضع اشتراطات لتنفيذ اتفاقية الحديدة التي ترتكز على فتح مطار صنعاء الدولي وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء»، مؤكدة أن الـ4 أيام التي قضاها غريفيث بين صنعاء والحديدة لم تفرز أي نتائج.

من ناحية أخرى قالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان الجيش اليمني: إيران تدعم الحوثيين بـ30 مليون دولار شهرياً، أفاد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، إن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات كبيرة وحاسمة في مختلف الجبهات، وإن مقاتلات التحالف العربي ساندت قوات الجيش في مختلف الجبهات، وقصفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها، ولفت إلى أن إيران تدعم ميليشيات الحوثي بنحو 30 مليون دولار شهرياً.
وأفاد، خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس، بمحافظة مأرب، بأن قبائل حجور بمحافظة حجة تصدت للميليشيات، وكسرت هجوما من جهة الشرق باتجاه عمران وتم تدمير مصفحة وعدة أطقم قتالية أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، لافتاً الى أن مديرية حجور عجز الإماميون عن دخولها سابقاً و«سيعجزون حالياً لأنهم أوهن وأضعف من بيت العنكبوت».
وذكر العميد مجلي أن قوات الجيش الوطني، حققت تقدمات في مختلف جبهات صعدة، حيث حررت منطقة التباب السود المطلة على الخط الدولي الرابط بين باقم ومدينة صعدة. وأضاف «وفي محور كتاف البقع استكملت قوات الجيش السيطرة على جبال السن الاستراتيجية الواقعة في محيط جبال المليل بالمديرية ذاتها».ولفت العميد مجلي إلى أن قوات الجيش في حيدان اقتربت من رؤوس الميليشيات، وحصدت العديد منها وسيطرت على جبال الضرائب وجبال العش وجبال كوخ مران. وقال إن مقاتلات التحالف العربي، ساندت قوات الجيش في مختلف الجبهات، وقصفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها. وأكد أن إيران تدعم الميليشيات بنحو 30 مليون دولار شهرياً كدعم مخصص للمشتقات النفطية، وأيضاً تزود الميليشيات بآلاف الألغام المحرمة دولياً والتي تتم زراعتها في المناطق الأهلة بالسكان.
وقالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان طائرات التحالف تقصف مواقع للحوثيين بعد محاصرة مدنيين بحجة، قصفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مواقع تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية، بعد محاصرة المتمردين مدنيين في محافظة حجة، شمال غربي صنعاء، وفق ما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، الجمعة.
وأوضحت المصادر أن القصف استهدف موقعا للمتمردين بمديرية كشر في محافظة حجة، بعد أن حاصرت ميليشيات الحوثي الإيرانية المدنيين من قبائل حجور في المديرية.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي الإيرانية شنت قصفا عنيفا، مساء الخميس، على قرى حجور من مواقع مجاورة في بني جحاف والمؤيد في حجة.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل أحد أفراد قوات المقاومة المشتركة وإصابة 15 آخرين في مدينة الحديدة غربي اليمن، بقصف مدفعي لميليشيات الحوثي الإيرانية.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن القصف استهدف مواقع المقاومة في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة. وأصيب أحد أفراد المقاومة المشتركة، في شارع الخمسين بمدينة الحديدة برصاص قناصة الحوثي.
وقالت المصادر إن الانقلابيين واصلوا خرق وقف إطلاق النار في الجهة الشرقية من المدينة، بالتزامن مع خروق أخرى وقعت في منطقة الجاح جنوب الحديدة باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف.
كما قصفت مليشيات الحوثي مواقع متفرقة لقوات ألوية العمالقة الموجودة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة. وقالت مصادر ميدانية إن ميليشيات الحوثي الإيرانية قصفتها بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف الصاروخية.
وتسببت قذائف الحوثيين في استمرار نزوح المدنيين من قرية الطائف ومناطق أخرى تابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، بالإضافة إلى الألغام التي باتت تحاصر السكان.

شارك