"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 05/فبراير/2019 - 11:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء 5 فبراير 2019.

قالت صحيفة "عكاظ" السعودية: تحت عنوان "شروط الانقلابيين (الحوثيين) تهدد اتفاقيات ستكهولم"، إن جماعة الحوثي المسلحة رفضت أمس (الإثنين) مقترحاً من رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، القاضي بانسحاب جميع القوات من الطرفين من محافظة الحديدة وتشكيل سلطة محلية وأمنية بحيث تؤدي إلى تنفيذ اتفاقية السويد بشكل كامل دون أي تجزئة. 
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قوله إن الحكومة اليمنية وافقت على الخطة على أن يتم الاتفاق على الإدارة المحلية للسلطة التي هي حق من حقوق السلطات الشرعية المتمثلة بالحكومة اليمنية، غير أن الحوثي رفض الانسحاب وتمسك بالإبقاء على مسلحيه وخطواته الانفرادية الكاذبة التي نفذها الشهر الماضي.
 ووفقاً لمصادر الصحيفة، فإن باتريك أجرى اتصالات هاتفية بمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث وسفراء الدول الـ18 لإبلاغهم بمواقف الحوثي ورفضه للحل السياسي، وطالب بضرورة الضغط على الحوثي. وأفادت المصادر بأن الاجتماعات لا تزال في السفينة «فوس أبولو» مستمرة وسط تمرد حوثي على كل التحركات الأممية وتمسكهم بالعنف والتهديد باستخدام القوة، لافتاً إلى أن حزمة جديدة من الشروط تقدم بها الحوثيون لتنفيذ اتفاقات السويد للتنازل عن الحديدة، من بينها فتح مطار صنعاء الدولي، وعودة البنك المركزي إلى صنعاء، ووقف عمليات التحالف العربي، وأن يكون الحل السياسي قبل أي حلول أخرى، مع الاحتفاظ بمناطق سيطرتها، وإلا لن تقبل بالانسحاب من الحديدة، في حين لقيت اجتماعات البحر سخطاً شعبياً واسعاً من اليمنيين، ورددوا بسخرية أن الحل لن يكون إلا في سطح القمر وليس في البحر.
 
أما صحيفة "البيان" الإماراتية: كتبت عنوان متقارب مع "عكاظ" تحت اسم" تعنت حوثي يضع اتفاق ستوكهولم على حافة الهاوية" تحدثت خلاله عن فشل محاولات كاميرت في إحراز أي تقدم في هذا الجانب. 
وقالت الصحيفة، إن المحاولات التي يبذلها كبير المراقبين الدوليين الجنرال باترك كاميرت في إحراز أي تقدم في طريق تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الانسحاب وإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة "تعثرت" بسبب تعنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مما وضع اتفاق ستوكهولم على حافة الانهيار. 
وأضافت الصحيفة، نقلا عن إن جماعة الحوثي رفضت استلام القوات التي كانت موجودة في الحديدة قبل الانقلاب للموانئ والمدينة وأصرت على أن ما تقول إنها قوات خفر السواحل وقوات الأمن التي جرى التلاعب ببياناتها وإدخال عناصر الميليشيا في قوامها هي التي ستتولى استلام الموانئ والمدينة. 
وأوضحت المصادر أن خطة كاميرت نصت أيضاً على أن تكون هناك عملية انسحاب متزامنة لقوات الشرعية ومسلحي الحوثي من مدينة الحديدة على أن تتمركز هذه الوحدات في مواقع خارج المدينة بمسافة يتفق عليها إلا أن جماعة الحوثي أصرت على ضرورة أن تنقل القوات إلى مسافة 60 كيلو متراً، وبهدف إبعاد قوات الشرعية عن مدينة وموانئ الحديدة التي تريد أن تبقى تحت سيطرة مسلحيها الذين ارتدوا اللباس الرسمي لقوات خفر السواحل وقوات الأمن والشرطة.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان انشقاق قيادات عسكرية كبيرة عن ميليشيات الحوثي، انشقت قيادات عسكرية يمنية كبيرة، عن ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد نجاحها في الإفلات من قبضتهم والوصول إلى مدينة مأرب، شرقي العاصمة صنعاء.
وأشارت الصحيفة بحسب «العربية نت»، أن مصادر عسكرية أكدت أن ضباطاً برتب رفيعة، في قوات الحرس الجمهوري، الموالية للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وصلوا الأحد، إلى مأرب بعد تمكنهم من الإفلات من قبضة الميليشيات الانقلابية، بعد رحلة طويلة استمرت لأيام.
ووفق المصادر، فقد أعلن الضباط تأييدهم للشرعية اليمنية والانضمام إلى صفوف الجيش الوطني للقتال ضد الميليشيات الانقلابية. والضباط المنضمون هم، العميد ركن عبد الكريم عبدالله علي مظفر، والعميد ركن عبدالله علي ناجي الذيب، والعميد ركن عبد الوهاب مرشد نهشل، وينتمون إلى مديرية همدان؛ إحدى قبائل طوق صنعاء.

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان الأمم المتحدة في "مهمة إنقاذ" اتفاق السويد، على مسارين تتفاعل جهود الأمم المتحدة لإنقاذ اتفاق السويد والبدء في تنفيذه، فبينما تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين، تستمر اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة على ظهر السفينة الأممية (فوس أبولو)، لليوم الثالث على التوالي. 
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة الاثنين، إن "اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى ستجتمع في عمان اليوم الثلاثاء"، مضيفاً أنها "تضم ممثلين عن حكومة اليمن وعن الحوثيين، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وبحسب البيان فإنه «من المقرر أيضاً أن يشارك كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، في جانب من اليوم الأول لاجتماعات اللجنة».
وأوضح أنه "خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية، ستقوم اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بمناقشة الخطوات المتخذة من قبل الأطراف للوصول لقوائم الأسرى النهائية للمضي قدماً لتنفيذ الاتفاق".
وكان الأردن قد أعلن منذ السبت الماضي موافقته على استضافة الجولة الجديدة، بطلب من الأمم المتحدة.
ومن المنتظر خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية، قيام اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بمناقشة الخطوات المتخذة من قبل الأطراف للوصول إلى قوائم الأسرى النهائية والمضي قدما بتنفيذ الاتفاق.
وفي تطور آخر أفاد مصدر حكومي لـ"سكاي نيوز عربية" بأن ممثلي الحوثيين في "اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار" في الحديدة رفضوا لليوم الثاني على التوالي خطة رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال باتريك كاميرت لإعادة الانتشار، في ظل موافقة مبدئية لممثلي الحكومة الشرعية في اللجنة. 

شارك