"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 17/فبراير/2019 - 10:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد 17  فبراير 2019.

قالت صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان التعنت الحوثي يتواصل في اجتماعات «إعادة الانتشار»، أنهت لجنة إعادة الانتشار في الحديدة أمس (السبت)، مناقشات اليوم الأول من جولة اجتماعاتها السادسة لبحث آليات تنفيذ إعادة الانتشار بحضور ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الحوثية، دون حسم أي من نقاط الاختلاف نتيجة تعنت ممثلي الميليشيات في اللجنة.
وتركزت نقاشات اللجنة برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، على بحث آليات الانسحاب، وإعادة انتشار الميليشيات من موانئ الحديدة الثلاثة أولاً، ثم الانسحاب المتبادل لقوات الطرفين من الأحياء الجنوبية والشرقية والشمالية لطريق صنعاء وفتح ممر آمن للمساعدات الإنسانية.
ويسعى رئيس الفريق الأممي في اللجنة لوليسغارد إلى إحداث خرق بمحاولة إقناع الحوثيين بضرورة إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى أولاً، وفقاً للبند الأول من اتفاق ستوكهولم، ثم الانتقال إلى البند الثاني الخاص بالانسحابات المتبادلة وفتح ممر للمساعدات الإنسانية.
في غضون ذلك، قال رئيس هيئة الأركان العامة اليمني الفريق الركن بحري عبدالله النخعي، إن بلاده لم تسمح بوجود موطئ قدم لإيران أو نشر ثقافتها ومشروعها التدميري في اليمن والمنطقة العربية، مضيفاً: «سيقف شعبنا اليمني وتسانده دول التحالف لإحباط هذا المشروع، وستنتصر قيم العدالة والمساواة وإرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة والعادلة التي اتفق عليها اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني».
وأكد خلال لقائه في بالعاصمة الموقتة عدن أمس، قائد القوات السعودية العاملة ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بعدن، أن السلام لن يتحقق إلا باستعادة الدولة ونزع سلاح الميليشيات.
وأضاف النخعي: «علينا اليوم مواصلة العمل والنضال من أجل تحرير ما تبقى من المحافظات التي ما زالت تقبع تحت سيطرة الميليشيات وتعاني مرارة بطشهم وتعنتهم، وعلينا استكمال تحرير مدينة تعز التي تعد بوابة اليمن».

من ناحية أخرى قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان اتساع المعارك في حجة وقبائل «حجور» تدمي الحوثيين، اتسعت دائرة المعارك بين ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران وقبائل «حجور» في محافظة حجة لتمتد من مديرية «كُشَر» إلى مديرية «أفلح الشام» المجاورة، ولقي أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات مصارعهم خلال مواجهات مع القبائل وغارات للتحالف العربي، فيما تشهد قرى عدة في «كشر» موجة نزوح كبيرة جراء قصف الميليشيات. 
وقالت مصادر قبلية في محافظة حجة لـ«الاتحاد»، إن ميليشيات الحوثي حاولت اقتحام مديرية «كُشَر»، معقل قبائل «حجور»، من الجهة الجنوبية بعد أكثر من أسبوعين من المواجهات في الجهة الشرقية على الحدود بين مديرية «كُشَر» ومديرية «قفلة عذر» التابعة لمحافظة عمران، موضحةً أن ميليشيات الحوثي حشدت المئات من مقاتليها إلى مديرية «أفلح الشام» الواقعة جنوب «كُشَر». 
وأضافت المصادر «حاولت الميليشيات التقدم من منطقة ذراع العيد الواقعة على الحدود بين كُشَر وأفلح الشام، إلا أن مقاتلي قبائل حجور في المديريتين تمكنوا من التصدي للميليشيات ما أدى لاشتباكات عنيفة بين الطرفين انتهت بطرد الحوثيين وفرض القبائل سيطرتها على المنطقة والجبال المحيطة بها»، وأكدت المصادر القبلية، ومصدر عسكري حكومي، مقتل أكثر من 20 مسلحاً حوثياً وتدمير مركبتين على الأقل للميليشيات خلال الاشتباكات بين «كُشَر» و«أفلح الشام»، مشيرة أيضاً إلى مصرع 10 حوثيين جراء انقلاب مركبة عسكرية كانوا يستقلونها في منطقة المواجهات. وقصف طيران التحالف، أمس، مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي في منطقة «المندلة» شرق مديرية «كُشَر»، ودمر أهدافاً تابعة للانقلابيين في منطقة «السودة» بمديرية «قفلة عذر» التي يتمركز فيها الحوثيون بعدما سيطروا على مواقع القبائل المحلية هناك، وقال مصدر قبلي في عمران، إن ميليشيات الحوثي فجرت منزل زعيم قبيلة «ذو سودة»، الشيخ غالب صالح سوده، بعد 4 أيام من المعارك في القرية ومحيطها على الطريق المؤدي إلى مديرية «كُشَر». 
وكانت ميليشيات الحوثي قد كثفت قصفها المدفعي على قبائل «حجور» خلال اليومين الماضيين، وذكرت مصادر يمنية أن قرى «بني شرية وبني رسام والشعاثمة وبني شوس» بمديرية «كُشر» في محافظة حجة، تشهد موجة نزوج نتيجة القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيات الموالية لإيران. 
يذكر أن ميليشيات الحوثي تشن هجوماً عسكرياً عنيفاً منذ أسبوعين على قبائل «حجور» بمحافظة حجة، في محاولة لاقتحام المنطقة التي لم تسيطر عليها منذ بداية انقلابها على الحكومة الشرعية أواخر عام 2014.

ومن جانبها قالت صحيفة البيان تحت عنوان: الشرعية: حزب الله يمد الميليشيات بالخبراء والمقاتلين، أكدت الحكومة اليمنية تورط ميليشيا حزب الله في دعم ميليشيا الحوثي بخبراء ومقاتلين وجددت مطالبتها للحكومة اللبنانية بوقف تدخلات هذه الميليشيات.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني إن التدخل الصارخ في الشأن اليمني والدعم المباشر الذي يقدمه حزب الله اللبناني لميليشيا الحوثي الانقلابية واضح وجلي ليس في مثل هذه التصريحات التي يدلي بها أمين عام الحزب حسن نصر الله فقط.
وأكد الارياني أن «هذا الدعم يشمل تواجد خبراء تطوير الصواريخ وصناعة الألغام والعبوات الناسفة والمدربين واحتضان الضاحية الجنوبية للماكينة الإعلامية للميليشيا من قناة المسيرة والساحات وغيرها من القنوات والمواقع الإخبارية». وأضاف: «نطلب من الحكومة اللبنانية وقف تدخلات حزب الله في الشأن اليمني وسحب خبرائه ومقاتليه من اليمن، ووقف كل أشكال الدعم الذي تقدمه لميليشيا الحوثي الانقلابية بما فيها قنوات التحريض والفتنة باعتبارها أنشطة عدائية ضد اليمن وخروجاً عن مبدأ النأي بالنفس الذي أعلنته لبنان إزاء أزمات المنطقة».
وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي حزب الله بتقديم الخبراء والتقنية الصاروخية للحوثيين، من أجل شن هجمات بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وكشفت مصادر يمنية في الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، عن خضوع مجموعات نسائية، جنّدتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، لعمليات تدريب عسكرية مكثفة على يد خبراء من ميليشيا حزب الله ، التي يتزعمها حسن نصر الله، المصنفة أمريكياً وخليجياً كـ«منظمة إرهابية»، وأيضاً كـ«منظمة إجرامية عابرة للحدود». وكان مسؤولون وخبراء أكدوا لـ«البيان»، أن الدور التخريبي لحزب الله في اليمن، بات معلوماً لدى الجميع باعتباره أداة للنظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الصراعات الطائفية، مؤكدين أن أكذوبة العداء لإسرائيل انتهت، مع ثبوت أن هذا الحزب أصبح أداة بيد طهران وفي خدمتها لضرب استقرار البلدان العربية.

وعلى صعيد متصل قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: كاميرت يفضح الحوثيين.. ولوليسغارد يستأنف مباحثات الحديدة، استأنفت اللجنة العسكرية المعنية بتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، غربي اليمن، اجتماعاتها السبت في فندق تاج أوسان، وسط المدينة ، برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد كبير المراقبين الدوليين.
ووفقاً لمصادر حكومية، ناقش الاجتماع المقترحات الجديدة المقدمة من الجنرال لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار في موانئ المدينة ومنافذها، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ثم إعادة الانتشار من وسط المدينة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها.
وذكرت المصادر أن الاجتماعات ستتواصل إلى حين استكمال الاتفاق على المقترح الجديد، ووضع مواعيد زمنية ملزمة لكل مراحل تنفيذ اتفاق استوكهولم، تجنبا لمراوغة المليشيا في التنفيذ، كما حصل منذ التوقيع على الاتفاق، ومحاولة الالتفاف على مضامينه بتفسيرات ملتوية، تشرعن بقاءها في الموانئ الثلاثة وفِي المدينة.
وأكد مشاركون في اللجنة، أن المناقشات لم تحسم أياً من نقاط الاختلاف، نتيجة تعنت ممثلي ميليشيا الحوثي.
وكان الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار والمراقبة الأممية باتريك كاميرت قد قال إن مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولة عن تدمير مخزون الحبوب في المدينة.
وقال كاميرت، في مقابلة صحفية مع صحيفة "الفولس كرانت" الهولندية، إن عشرين في المئة من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر، دمر بنيران قذائف الحوثيين.
ويعد التصريح أول إدانة صريحة من مسؤول أممي لمليشيا الحوثي الانقلابية التي استهدفت مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، ما أسفر عن احتراقها وتدمير أطنان من الغذاء.

شارك