"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 22/فبراير/2019 - 01:56 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الجمعة الموافق 22-2- 2019.

تحت عنوان "هستيريا حوثية لمنع انتقال «انتفاضة القبائل» إلى صنعاء، نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن مصادر قولها إن المليشيات الحوثية دشنت تحركات جديدة في عدد من مديريات ومناطق محافظة صنعاء التي تمثل الطوق الأمني لمحاصرة الانتفاضة القبلية ضدها. وقالت الصحيفة إن قيادات حوثية بدأت زيارات غير معلنة بتوجيهات مشددة من زعيم الجماعة إلى عدد من مديريات ومناطق محافظة صنعاء، بهدف ممارسة ضغوط على وجاهات ومشايخ هذه المناطق لرفد الميليشيات بمقاتلين متطوعين، للمشاركة في المعارك المحتدمة بين الميليشيات وقبائل حجور في محافظة حجة. ولفتت إلى أن تحركات الحوثيون في مناطق محيط صنعاء تهدف أيضاً إلى تحذير قبائل المحافظة من مغبة الانقلاب على الجماعة المدعومة من إيران أو تقديم أي نوع من أنواع الدعم لقبائل حجور. 

بدورها أكدت صحيفة "البيان" الإمارتية تحت عنوان " الحوثي يعرقل ملف الأسرى بأحكام الإعدام"، أن مليشيا الحوثي وضعت عقبة إضافية أمام إنجاز ملف الأسرى والمعتقلين التي تعد بنداً من بنود اتفاق السويد، حيث أحالت المليشيا عشرة صحافيين يمنيين إلى ما يسمى محكمة الإرهاب، وباتوا يواجهون عقوبة الإعدام، في وقت طالب وزير الإعلام معمر الإرياني، الولايات المتحدة، بتصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية. وأوضحت الصحيفة أن عشرة صحفيين يمنيين مختطفين لدى المليشيا يواجهون عقوبة الإعدام بعد أن جرى إحالتهم إلى ما يسمى محكمة الإرهاب بتهمة نشر أخبار من شأنها إضعاف قواتها. وأشارت إلى أن المليشيا أحالت الصحفيين العشرة والمختطفين منذ عام 2015 إلى محكمة الإرهاب، وبعد أكثر من ثلاثة أعوام على إخفائهم وأنهم يواجهون تهماً تصل عقوبتها الإعدام استناداً إلى قانون العقوبات اليمني.

 فيما أبرزت صحيفة "الشروق الأوسط" تحت عنوان " نزع وتدمير أكثر من 15 ألف لغم حوثية خلال أسبوع واحد "، جهود الفرق التابعة لمشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن "مسام" خلال أسبوع واحد حيث تمكنت من نزع وتدمير أكثر من 15 ألف لغم وعبوة متفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية في الجوف وصعدة والحديدة. ونقلت الصحيفة عن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قوله إنه تمكن من نزع 2359 لغماً خلال الأسبوع الثاني من فبراير الحالي، التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية.  وذكر المركز في بيان له أنه انتزع 27 لغماً مضاداً للأفراد، و1028 لغماً مضاداً للآليات و125 عبوة ناسفة و1179 ذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه 2359 لغماً. 

من ناحية أخرى قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان " الحوثيون يعاودون استهداف مطاحن البحر الأحمر" عاودت ميليشيات الحوثي استهداف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، بعد ساعات من قصفها مجمعا تجاريا وصناعيا، ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في الحديدة (غربي البلاد).
وقالت مصادرنا إن قذيفة هاون، أطلقها الحوثيون، سقطت بجوار صوامع الغلال الواقعة في الأحياء الشرقية للمدينة، والمليئة بكميات كبيرة من القمح، وهي سلال تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لتلبية احتياجات أكثر من ثلاثة ملايين جائع.
ويأتي استهداف الحوثيين لمطاحن البحر الأحمر مجددا، بعد ساعات من معاودتها قصف مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي في شارع صنعاء متسببة في احتراق أحد المخازن وإتلاف محتوياته.
وسبق أن استهدفت المتمردون مطاحن البحر الأحمر، حيث أصابت قذائف هاون صومعتين، مما تسبب في احتراقهما وإتلاف ما بداخلهما.
وكانت الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة شهدت تبادلا للقصف بين قوات المقاومة المشتركة والحوثيين. كما امتد خرق قرار وقف إطلاق النار إلى الدريهمي والتحيتا في ريف الحديدة.

شارك