"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 24/فبراير/2019 - 10:57 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق 24-2-2019
قالت صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان: بدء المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.. اليوم، ينتظر أن تبدأ اليوم (الأحد) المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة، والتي تقضي بانسحاب الميليشيات الحوثية من مينائي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات بينما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر، وكذلك فتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح بداخلها وتوزيعها على مدار 11 يوماً.
وفي نيويورك، أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جون بيير لاكروا بتعاون الحكومة اليمنية المثمر مع الفريق الأممي الخاص بدعم تنفيذ اتفاق الحديدة.
وأكد اكروا خلال لقائه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي على الدور الذي تلعبه اليمن من خلال مشاركتها في قوات حفظ السلام.
ووعد المسؤول الأممي بإعادة النظر في استئناف اليمن المشاركة في قوات حفظ السلام في المستقبل القريب عند إزالة عقبات، لم يفصح عنها، وقال إنها تحول دون ذلك، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
من جهته، شدد السفير السعدي على أهمية استئناف مشاركة اليمن في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتسهيل وضمان المشاركة الفعالة لما تكتسبه من خبرة وفعالية من خلال مشاركتها في عدة بعثات قوات حفظ السلام.
وتطرق مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة إلى جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والجهود التي يبذلها الوفد الحكومي مع مكتب المبعوث الخاص في عمّان لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، رغم العراقيل التي تختلقها المليشيا الانقلابية، المدعومة من إيران. 

وقالت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان: "الحزام الأمني" يحرر أكبر معسكر لـ«القاعدة» في اليمن، سيطرت قوات الحزام الأمني مدعومةً بالتحالف العربي على معسكر «وادي عومران» في مديرية «مودية» بمحافظة أبين والذي يعتبر أكبر وكر تدريب لتنظيم «القاعدة الإرهابي» في اليمن، فيما تواصلت المعارك العنيفة بين قبائل «حجور» وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في مديريتي «كُشَر» و«قارة» شرق محافظة حجة، كما حرر الجيش اليمني تلتي «سيّان» و«السوداء» غرب مدينة «حرض» قرب الحدود مع السعودية.
وأطلقت قوات الحزام الأمني بدعم وإسناد كبير من قوات التحالف العربي حملة أمنية واسعة لتعقب خلايا تنظيم «القاعدة» في عدد من الوديان والشعاب الجبلية شرق مديرية مودية وسط محافظة أبين.
وتمكنت قوات الحملة من فرض سيطرتها على وادي عومران وعدد من المناطق والشعاب الجبلية النائية المحاذية للوادي الذي تتخذه عناصر التنظيم معسكراً ومعقلاً رئيسياً لها في أبين. وأفاد مصدر أمني في الحملة لـ«الاتحاد» أن قوات أمنية كبيرة بقيادة العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين والعميد منير اليافعي قائد اللواء أول دعم وإسناد تمكنت من فرض سيطرتها على الوادي والمعسكر عقب اشتباكات عنيفة خلفت قتلى وجرحى في صفوف العناصر الإرهابية التي فرت باتجاه مناطق جبلية متفرقة. ولفت المصدر إلى أن تقدم قوات الحملة جاء تحت غطاء جوي من مقاتلات التحالف التي تشارك بفاعلية في محاربة الإرهاب، وأكد أن القوات الأمنية تعرضت لكمائن بعبوات ناسفة وألغام في مدخل الوادي ما أسفر عن إصابة جنديين وإعطاب طقم عسكري في حين واصلت القوات تقدمها في الوادي لتعقب العناصر الإرهابية وملاحقتها إلى جحورها للقضاء عليها. 
وبحسب مصدر أمني في مودية، فإن قائد قوات الحزام الأمني قطاع زنجبار عبده سند المرقشي ورئيس عمليات قوات الحزام الأمني في أبين العقيد صالح سعيد المسلمي تعرضا لهجومين منفصلين أثناء مشاركتهما في عملية تمشيط أجزاء من الوادي، موضحاً أن القياديين نجيا في حين أصيب عدد من مرافقيهما بجراح. بدوره أكد العقيد عبدالرحمن الشنيني نائب قائد الحزام الأمني وقائد قوات التدخل السريع بمحافظة أبين، أن قوات الحملة تقدمت من أكثر من محور في وادي عومران لضرب تحصينات أوكار تنظيم «القاعدة» في المنطقة، مؤكداً أن القوات اقتحمت أحد المعسكرات التابعة للتنظيم الإرهابي في الوادي عقب كمائن وعبوات ناسفة ومتفجرات كانت عناصر التنظيم وضعتها في طريق الحملة، إلا أن القوات أفشلت هجماتهم وواصلت التقدم على أكثر من محور وتمت السيطرة على الجبال المحاذية لوادي عومران التي كانت عناصر «القاعدة» تنفذ منها الكمائن، لافتاً إلى أن العناصر الإرهابية تكبدت خلال هذه المعارك خسائر فادحة مما أجبر مقاتليها على الفرار باتجاه مناطق أخرى، موضحاً أن قوات الحزام الأمني سوف تلاحقهم إلى جحورهم حتى يتم القضاء عليهم.
 
ومن ناحية أخرى قالت صحيفة الشرق الأوسط، تحت عنوان: الجيش اليمني يتقدم غرب حرض والميليشيات توسع معاركها في حجور، كشف رئيس الأركان في الجيش اليمني الفريق الركن عبد الله النخعي أمس عن قرب إطلاق عمليات وشيكة لقوات المنطقة العسكرية الرابعة ومقرها في عدن لاستكمال تحرير محافظتي الضالع وإب.
جاء ذلك في وقت أعلنت قوات المنطقة العسكرية الخامسة في محافظة حجة الحدودية استعادة مواقع جديدة غربي مدينة حرض بعد معارك أمس قتل وجرح خلالها عشرات الحوثيين. كما أفادت المصادر العسكرية اليمنية بتمكن قوات الجيش في جبهة نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء من صد هجوم حوثي على مواقعها وقتل وجرح العشرات من عناصر الجماعة الموالية لإيران.
ونقل «المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة» في الجيش اليمني عن مصدر عسكري قوله بأن قوات الجيش حررت عدداً من المواقع والتلال الاستراتيجية أهمها تلة سيّان والتلة السوداء غرب مدينة حرض». وأكد المصدر أن قتلى وجرحى سقطوا في مواجهات مع قوات الجيش فيما فر آخرون باتجاه المدينة في الوقت الذي اغتنمت القوات أسلحة متنوعة.
وبالتزامن مع المعارك أفاد المصدر بأن طيران تحالف دعم الشرعية نفذ غارتين جويتين على مواقع الميليشيات قبيل اقتحامها والسيطرة عليها من قبل قوات الجيش التي تخوض في المنطقة العسكرية الخامسة معارك مستمرة مع ميليشيات الحوثي في ثلاثة محاور من مشارف عبس جنوبا وأطراف مستبأ شرقا إلى غرب حرض.
في غضون ذلك أفادت مصادر قبلية ميدانية بأن الميليشيات الحوثية وسعت معاركها في مناطق قبائل حجور واستولت أمس على مناطق قبيلة «ذو يحيى» في مديرية قارة الواقعة إلى الشمال من مديرية كشر، بعد مواجهات عنيفة يوم الجمعة الماضي. وقالت المصادر بأن الحوثيين عززوا قواتهم بعد مهاجمتها من قبائل ذو يحيى مستخدمين كافة أنواع الأسلحة وهو ما مكنهم من فرض سيطرتهم على المنطقة خوفا من أن ينضم أبناؤها إلى القبائل في مديرية كشر. وكان الحوثيون قد شنوا هجوماً على منطقة الرحبة بمديرية قارة منتصف ليل الخميس، ودارت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين والمسلحين القبليين انتهت باجتياح منطقة قبيلة «ذو يحيى» ومنطقة «الرحبة» بالكامل.

وتحت عنوان: ترقب يمني حذر لإعادة الانتشار في الحديدة، قالت فضائية سكاي نيوز، يترقب اليمنيون بحذر تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناءي الصليف ورأس عيسى في مدينة الحديدة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وقالت مصادر في لجنة التنسيق الخاصة في مدينة الحديدة إن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في المدينة ستبدأ الأحد.
وتقضي المرحلة الأولى بانسحاب المتمردين الحوثيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات، بينما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر، وكذلك فتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح منها وتوزيعه على مدار 11 يوما.
  وكان مجلس الأمن الدولي قد شدد في بيان صدر السبت على أهمية تنفيذ اتفاق السويد الذي أبرم في ديسمبر الماضي.
وتحاول الأمم المتحدة الدفع باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بعد التأخر في تنفيذه، نظرا لتعنت مليشيات الحوثي الانقلابية.

شارك