علق المستشار عادل الشوربجى،  عضو المجلس الأعلي للقضاء السابق، على حملة جماعة الإخوان الإرهابية بعد حادث قطار رمسيس، أمس الأربعاء، بأنها تستهدف النيل من الدولة بتغييب الوعي، مشددا على ضرورة أن يكون الشعب على قلب رجل واحد لمواجهة هذه الأكاذيب.

ورد الشوربجى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، على حملة الإخوان التي ركزت على شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي ونشر فيديو عن حديثه عن تطوير السكة الحديد، موضحا أنها جاءت من أجل استهداف رأس الدولة، محذرا من الشائعات، التي وصفها بـ"السلاح الفتاك".

وأشار الشوربجي، إلى أن حملة جماعة الإخوان الإرهابية هدفها الواضح هو بث الإحباط، مطالبا بعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات.

وأوضح أن استخدام الإعلام الخاص بالإخوان من أجل ترويج الأكاذيب، مبينا أنها لا أساس لها من الصحة ويتم استغلالها بشكل خطأ الهدف منه إثارة البلبلة.

واختتم الشوبجي، تصريحاته بالإشارة إلى أن جماعة الإخوان تقوم باستغلال الأحداث التي تمر بها مصر، ومواقع التواصل الاجتماعي تمثل المنصة لهم للتلاعب بالشعب، منوها إلى أن الشعب أصبح مدركا ما يفعله هؤلاء الإرهابيون.

بعدما رفض المصريون دعوات الاخوان ولم يستجيبوا لما يسمى بإطلاق صفارات الإنذار تحت وسم "اطمن أنت مش لوحدك"، تطاول الإخوانى بهجت صابر على المصريين بألفاظ نابية.

وخلال فيديو نشره عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى،  وجه "صابر" شتائم وسباب للمصريين الذين حاول إجراء مداخلات معه، محرضا على الاستجابة للإعلامى الموالى لجماعة الإخوان معتز مطر بإطلاق الصفارات، كما وجه السباب لمؤسسات الدولة المصرية، واصفا  الشعب بالشيطان أخرس لعدم استجابته لدعوات الصفارات.

وقد ظهرت علامات الغضب واليآس والارتباك لدى بهجت صابر، الإخوانى المقيم فى أمريكا بعد فشل دعوات معتز مطر للإخوان وأنصارها بإطلاق صفارات الإنذار، وأثار من غضبه أكثر انتشار الهاشتاج  "خاف أنت طلعت لوحدك"، عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتأكيد على فشل الدعوات التحريضية لجماعة الإخوان.

وشن هجوما عنيفا على المصريين، وزعم أنهم لا يستحقون العيش، وأنهم فرطوا فى بلادهم بعد عدم دعمهم لدعوات الإخوان – على حد زعمه –.

القيادى الإخوانى حاول أيضا أن يروج للفيديو المجتزأ للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يتحدث فيه عن منظومة السكك الحديدية، دون أن ينشر الفيديو كاملا الذى يتحدث فيه الرئيس عن منظومة السكك الحديدية.

بهجت صابر اعترف خلال الفيديو، أن جماعة الإخوان ضعيفة، وأن محمد مرسى شخصية ضعيفة، معتبرا أيضا أن الشعب المصرى لم يستجب لدعوات الإخوان التحريضية الأخيرة تحت تبرير مزيف أن الشعب خائف.

وسب القيادى الإخوانى، الشعب المصرى بألفاظ شنيعة، بعد عدم استجابتهم لتحريض الإخوان، زاعما أن تلك الدعوات التى أطلقتها الإخوان وبالتحديد الإعلامى الإخوانى معتز مطر لم تكن لتشكل خطر على المصريين، لأنها مجرد صفارات فقط يتم إطلاقها وليس للنزول إلى الشارع.

وواصل بهجت صابر، ترويج شائعات وأكاذيب الإخوان بشأن انفجار قطار محطة مصر، حيث لم يتطرق إلى أن الحادث نتيجة إهمال السائق، بل حاول استغلال هذا الحادث لتزييف الوعى والتحريض ضد الدولة المصرية.

ورغم أن بهجت صابر يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه حرض قواعد الإخوان على النزول، معترفا بأن قواعد الجماعة لا تستجيب الآن لدعوات التنظيم، وفيما تضمن الفيديو ألفاظ نابية.

بهجت صابر اعترف خلال الفيديو بأن أوروبا أصبحت تنحاز لمصر، وتتقارب معها، ولم تعد تقف بجوار جماعة الإخوان، وشن هجوما عنيفا على الدول الأوروبية، مدعيا أنها تحارب الإسلام بعد عدم دعمها للتنظيم وتخليها عنه.

كما شن القيادى الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، هجوما على الدول العربية بعد أن لفظت جماعة الإخوان، واعتبار عدد من الدول العربية، الجماعة تنظيما إرهابيا خلال الفترة الماضية.

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن التيار الديني "من داعش حتى الإخوان" يستهدف دائما دولة 30 يونيو، موضحًا أنه ليس صحيحا بالمرة ما تقوله بعض الدول الأوروبية بأن سياسة جماعة الإخوان معتدلة، فالتيارات الإسلامية عبارة عن ورقة، يتم توظيفها للضغط على المنطقة العربية.

وأضاف "الخطيب"، خلال حواره في برنامج "ما وراء الحدث"، على قناة "EXTRA NEWS" مع الإعلامية مروج إبراهيم، أن تلك الجماعات فجرت دولا كاملة، مستنكرًا قيام بريطانيا بحظر تنظيم حزب الله فقط، حيث يرى أنه كان من الأولى حظر جماعة الإخوان الإرهابية لأنه تنظيم عالمي، فقيادات بالجماعة صرحوا بأن الإخوان لهم فروع في 70 دولة على مستوى العالم.

وأشار مدير تحرير الوطن، إلى أن جرائم الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر معلومة للجميع، وكثيرًا ما تحدثت الأجهزة في مصر سواء الأمنية أو الخارجية للدول الأوروبية عن جرائم الإخوان، حتى في وسائلهم الإعلامية، حيث ظهر قيادي من تنظيم الإخوان على قناة "BBC"، وحرض عناصر التنظيم على قتل الضباط بشكل مباشر، "أنا مش رافض فكرة إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب بس برضو كنا عاوزين إدراج الإخوان أيضًا".

استنكر حزب حماة الوطن حملة تضليل وتجهيل وتزييف الحقائق التى تقودها جماعة الاخوان الارهابية ضد الدولة المصرية حيث استغلت حادث قطار رمسيس وتاجرت بآلام المواطنين لتبث الشائعات فى محاولات بائسة لتضليل الرأى العام والإساءة للدولة المصرية.

قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل الحوادث التى تحدث بالبلاد لخدمة مصالحها الشخصية دون أن تراعى حرمة الموتى حتى يظهرون وجههم القبيح فى الشماتة واستغلال حالة الحزن من أجل بث سمومهم وإثارة الفتنة من خلال بث الأكاذيب والشائعات الهدامة، ودق الأسافين بين صفوف المجتمع الواحد باستخدام أبواقا إعلامية وكتائب متخصصة على السوشيال ميديا لبث أكاذيبها.

واضاف رئيس الحزب أن جميع الشائعات التى روجتها الإخوان عن واقعة حادث قطار محطة مصر، باستخدام احدث التطبيقات التكنو

لوجية كاذب الهدف منه إثارة الرأى العام، وإظهار الدولة بصورة سيئة والتحريض ضد مؤسسات الدولة.وتابع الهريدى، أن جماعة الإخوان يحرفون الكلام عن مواضعه، ودائمًا ما ينتزعون التصريحات من سياقها بهدف تشويه الصورة الذهنية وإثارة البلبلة، والتشكيك فى الدولة المصرية بهدف تقليب الرأى العام على الحكومة والحزب ينفى كل هذه المحاولات التى تفهمها الشعب ويعلم اغراضها السيئة.

وأوضح الفريق الهريدى أنه عند تدقيق النظر فى اعترافات سائق الجرار المتسبب فى الحادث وهو يعترف بأنه مسئول مسئولية كاملة على الحادث برمته وهذا يعنى أنه خطأ بشرى، والأخطاء البشرية وإرادة فى مصر وكل دول العالم، ويتحملها من ارتكبها فقط إلا أن جماعة الإخوان تصر على إشعال الحرائق وبث الذعر والخوف فى نفوس المواطنين وتنفيذ سيناريوهات تخريبية بالبلاد.

وأشاد الهريدى بسرعة تحرك المسئولين بالدولة بعد الحادث الأليم، وسرعة إصدار البيانات لتوضيح حقيقة الامر للرأى العام، والذى اتضح من خلاله أن إهمال سائق الجرار هو المتسبب فى ذلك الحادث الأليم، ليكون بمثابة إحباط لمخطط الجماعة الذين كانوا يعملون على تنفيذه مؤكدا أن الدولة تأخذ خطوات جادة بشأن تطوير مرفق السكك الحديدية بشراء اجهزة ومعدات حديثة وتفعيل منظومات التعامل الإلكترونى، لتقليل حوادث القطارات وتلافى الأخطاء البشرية والحزب يعرب عن ثقته الكاملة فى أجهزة الدولة المعنية بمحاسبة المسئولين عن هذا الحادث.

 فى عام 1928 جمع مدرس الخط العربى حسن البنا، مجموعة من العمال والعاطلين، واستغل جهلهم ليكونوا نواة لجماعة الإخوان، وبعد 90 سنة ما زال خلفاؤه فى قيادة الجماعة يعملون بنفس الطريق، حيث يستغلون جهل البسطاء فى تجنيدهم لتحقيق أهداف ومصالح الجماعة.

ورغم سذاجة تلك الآلية ووضوحها، إلا أنها ما زالت تؤتى ثمارها حتى الآن، ومن خلال نظرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ستكتشف ما حققته تلك الجماعة عن طريق استغلال جهل البسطاء، حيث ستجد العديد من اللجان والصفحات التى يعادى أصحابها الإخوان، أو يرونها جماعة إرهابية، لكنهم فى نفس الوقت يرددون خطابات الجماعة ويروجون رسائلها، فى معركة من التضليل والتجهيل وترويج الشائعات.

أحدث حلقات معركة التجهيل الإخوانية استغلت حادث جرار محطة مصر، حيث إنه بعد لحظات من الحادث بدأت اللجان والصفحات الإلكترونية للجماعة بشن حملات مكبرة لترويج الشائعات، فى محاولة بائسة لتضليل الرأى العام وإثارته ضد الدولة المصرية، ورغم اعتراف السائق بالتسبب فى الحادث، مؤكدا أنه وقع بسبب خطأ بشرى يتحمله، إلا أن الجماعة واصلت بث الشائعات لإثارة الرأى العام، فى محاولة لزعزعة الاستقرار والأمن الداخلى.

وحول تلك الممارسات المدمرة، أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء فاروق المقرحى، أن الطابور الخامس الذى يضم عدد من أعضاء الجمعيات والمنظمات ومجموعتى 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، يتبنون خطاب الجماعة الإرهابية ويروجون رسائلها، مشيرا إلى أن ذلك حدث بعدما فقدوا «السبوبة» التى كانوا يحصلون عليها داخليا وخارجيا، موضحا أنهم يواصلون انتهاز الفرص واستغلال الأحداث لإشاعة أن هناك فشلا وضعفا فى السيطرة على الأوضاع، بينما يعلم الجميع أن الخطأ البشرى أمر وارد، وأن الحادث مجرد خطأ من سائق.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الإخوان ومن معها ينفخون فى النار، ويعتقدون أن هناك استجابة لهم، ولكن لفشل مساعيها، لم تجد الجماعة الإرهابية طريقا آخر لتحقيق أهدافها إلا بالمزايدة والشماتة فى الحادث والشهداء، وذلك رغم أنه حادث طارئ قد يحدث بأى مكان حول العالم.

وأضاف اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق: «لا ننسى أن الدولة التى يعيش فيها الإخوان أنفسهم شهدت حادث قطار منذ شهر، وفى أمريكا وقع حادث مماثل منذ يومين»، موضحا أن جماعة الإخوان أصابت نفسها فى مقتل بنشر فيديو مجتزأ من سياقه للرئيس السيسى، بينما يكشف الفيديو الحقيقى كذبهم وتضليلهم للناس.

من جانب آخر، أكد مساعد مدير شرطة النقل والمواصلات السابق، اللواء دكتور علاء الدين عبدالمجيد، أن الأخطاء البشرية بالسكك الحديدية أمر وارد ويحدث بكافة أنحاء العالم، ويتحمل مسئوليتها مرتكبيها فقط، متابعا: «إذا أمعنّا النظر فى اعترافات السائق المتسبب فى الحادث، سنجده يقول: أنا مسئول عن الحادث بكامله، فلماذا تلك الحرب التى تشنها الجماعة الإرهابية على مصر؟».

علق المستشار عادل الشوربجى،  عضو المجلس الأعلي للقضاء السابق، على حملة جماعة الإخوان الإرهابية بعد حادث قطار رمسيس، أمس الأربعاء، بأنها تستهدف النيل من الدولة بتغييب الوعي، مشددا على ضرورة أن يكون الشعب على قلب رجل واحد لمواجهة هذه الأكاذيب.

ورد الشوربجى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، على حملة الإخوان التي ركزت على شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي ونشر فيديو عن حديثه عن تطوير السكة الحديد، موضحا أنها جاءت من أجل استهداف رأس الدولة، محذرا من الشائعات، التي وصفها بـ"السلاح الفتاك".

وأشار الشوربجي، إلى أن حملة جماعة الإخوان الإرهابية هدفها الواضح هو بث الإحباط، مطالبا بعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات.

وأوضح أن استخدام الإعلام الخاص بالإخوان من أجل ترويج الأكاذيب، مبينا أنها لا أساس لها من الصحة ويتم استغلالها بشكل خطأ الهدف منه إثارة البلبلة.

واختتم الشوبجي، تصريحاته بالإشارة إلى أن جماعة الإخوان تقوم باستغلال الأحداث التي تمر بها مصر، ومواقع التواصل الاجتماعي تمثل المنصة لهم للتلاعب بالشعب، منوها إلى أن الشعب أصبح مدركا ما يفعله هؤلاء الإرهابيون.

بعدما رفض المصريون دعوات الاخوان ولم يستجيبوا لما يسمى بإطلاق صفارات الإنذار تحت وسم "اطمن أنت مش لوحدك"، تطاول الإخوانى بهجت صابر على المصريين بألفاظ نابية.

وخلال فيديو نشره عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى،  وجه "صابر" شتائم وسباب للمصريين الذين حاول إجراء مداخلات معه، محرضا على الاستجابة للإعلامى الموالى لجماعة الإخوان معتز مطر بإطلاق الصفارات، كما وجه السباب لمؤسسات الدولة المصرية، واصفا  الشعب بالشيطان أخرس لعدم استجابته لدعوات الصفارات.

وقد ظهرت علامات الغضب واليآس والارتباك لدى بهجت صابر، الإخوانى المقيم فى أمريكا بعد فشل دعوات معتز مطر للإخوان وأنصارها بإطلاق صفارات الإنذار، وأثار من غضبه أكثر انتشار الهاشتاج  "خاف أنت طلعت لوحدك"، عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتأكيد على فشل الدعوات التحريضية لجماعة الإخوان.

وشن هجوما عنيفا على المصريين، وزعم أنهم لا يستحقون العيش، وأنهم فرطوا فى بلادهم بعد عدم دعمهم لدعوات الإخوان – على حد زعمه –.

القيادى الإخوانى حاول أيضا أن يروج للفيديو المجتزأ للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يتحدث فيه عن منظومة السكك الحديدية، دون أن ينشر الفيديو كاملا الذى يتحدث فيه الرئيس عن منظومة السكك الحديدية.

بهجت صابر اعترف خلال الفيديو، أن جماعة الإخوان ضعيفة، وأن محمد مرسى شخصية ضعيفة، معتبرا أيضا أن الشعب المصرى لم يستجب لدعوات الإخوان التحريضية الأخيرة تحت تبرير مزيف أن الشعب خائف.

وسب القيادى الإخوانى، الشعب المصرى بألفاظ شنيعة، بعد عدم استجابتهم لتحريض الإخوان، زاعما أن تلك الدعوات التى أطلقتها الإخوان وبالتحديد الإعلامى الإخوانى معتز مطر لم تكن لتشكل خطر على المصريين، لأنها مجرد صفارات فقط يتم إطلاقها وليس للنزول إلى الشارع.

وواصل بهجت صابر، ترويج شائعات وأكاذيب الإخوان بشأن انفجار قطار محطة مصر، حيث لم يتطرق إلى أن الحادث نتيجة إهمال السائق، بل حاول استغلال هذا الحادث لتزييف الوعى والتحريض ضد الدولة المصرية.

ورغم أن بهجت صابر يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه حرض قواعد الإخوان على النزول، معترفا بأن قواعد الجماعة لا تستجيب الآن لدعوات التنظيم، وفيما تضمن الفيديو ألفاظ نابية.

بهجت صابر اعترف خلال الفيديو بأن أوروبا أصبحت تنحاز لمصر، وتتقارب معها، ولم تعد تقف بجوار جماعة الإخوان، وشن هجوما عنيفا على الدول الأوروبية، مدعيا أنها تحارب الإسلام بعد عدم دعمها للتنظيم وتخليها عنه.

كما شن القيادى الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، هجوما على الدول العربية بعد أن لفظت جماعة الإخوان، واعتبار عدد من الدول العربية، الجماعة تنظيما إرهابيا خلال الفترة الماضية.

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن التيار الديني "من داعش حتى الإخوان" يستهدف دائما دولة 30 يونيو، موضحًا أنه ليس صحيحا بالمرة ما تقوله بعض الدول الأوروبية بأن سياسة جماعة الإخوان معتدلة، فالتيارات الإسلامية عبارة عن ورقة، يتم توظيفها للضغط على المنطقة العربية.

وأضاف "الخطيب"، خلال حواره في برنامج "ما وراء الحدث"، على قناة "EXTRA NEWS" مع الإعلامية مروج إبراهيم، أن تلك الجماعات فجرت دولا كاملة، مستنكرًا قيام بريطانيا بحظر تنظيم حزب الله فقط، حيث يرى أنه كان من الأولى حظر جماعة الإخوان الإرهابية لأنه تنظيم عالمي، فقيادات بالجماعة صرحوا بأن الإخوان لهم فروع في 70 دولة على مستوى العالم.

وأشار مدير تحرير الوطن، إلى أن جرائم الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر معلومة للجميع، وكثيرًا ما تحدثت الأجهزة في مصر سواء الأمنية أو الخارجية للدول الأوروبية عن جرائم الإخوان، حتى في وسائلهم الإعلامية، حيث ظهر قيادي من تنظيم الإخوان على قناة "BBC"، وحرض عناصر التنظيم على قتل الضباط بشكل مباشر، "أنا مش رافض فكرة إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب بس برضو كنا عاوزين إدراج الإخوان أيضًا".

استنكر حزب حماة الوطن حملة تضليل وتجهيل وتزييف الحقائق التى تقودها جماعة الاخوان الارهابية ضد الدولة المصرية حيث استغلت حادث قطار رمسيس وتاجرت بآلام المواطنين لتبث الشائعات فى محاولات بائسة لتضليل الرأى العام والإساءة للدولة المصرية.

قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل الحوادث التى تحدث بالبلاد لخدمة مصالحها الشخصية دون أن تراعى حرمة الموتى حتى يظهرون وجههم القبيح فى الشماتة واستغلال حالة الحزن من أجل بث سمومهم وإثارة الفتنة من خلال بث الأكاذيب والشائعات الهدامة، ودق الأسافين بين صفوف المجتمع الواحد باستخدام أبواقا إعلامية وكتائب متخصصة على السوشيال ميديا لبث أكاذيبها.

واضاف رئيس الحزب أن جميع الشائعات التى روجتها الإخوان عن واقعة حادث قطار محطة مصر، باستخدام احدث التطبيقات التكنو

لوجية كاذب الهدف منه إثارة الرأى العام، وإظهار الدولة بصورة سيئة والتحريض ضد مؤسسات الدولة.وتابع الهريدى، أن جماعة الإخوان يحرفون الكلام عن مواضعه، ودائمًا ما ينتزعون التصريحات من سياقها بهدف تشويه الصورة الذهنية وإثارة البلبلة، والتشكيك فى الدولة المصرية بهدف تقليب الرأى العام على الحكومة والحزب ينفى كل هذه المحاولات التى تفهمها الشعب ويعلم اغراضها السيئة.

وأوضح الفريق الهريدى أنه عند تدقيق النظر فى اعترافات سائق الجرار المتسبب فى الحادث وهو يعترف بأنه مسئول مسئولية كاملة على الحادث برمته وهذا يعنى أنه خطأ بشرى، والأخطاء البشرية وإرادة فى مصر وكل دول العالم، ويتحملها من ارتكبها فقط إلا أن جماعة الإخوان تصر على إشعال الحرائق وبث الذعر والخوف فى نفوس المواطنين وتنفيذ سيناريوهات تخريبية بالبلاد.

وأشاد الهريدى بسرعة تحرك المسئولين بالدولة بعد الحادث الأليم، وسرعة إصدار البيانات لتوضيح حقيقة الامر للرأى العام، والذى اتضح من خلاله أن إهمال سائق الجرار هو المتسبب فى ذلك الحادث الأليم، ليكون بمثابة إحباط لمخطط الجماعة الذين كانوا يعملون على تنفيذه مؤكدا أن الدولة تأخذ خطوات جادة بشأن تطوير مرفق السكك الحديدية بشراء اجهزة ومعدات حديثة وتفعيل منظومات التعامل الإلكترونى، لتقليل حوادث القطارات وتلافى الأخطاء البشرية والحزب يعرب عن ثقته الكاملة فى أجهزة الدولة المعنية بمحاسبة المسئولين عن هذا الحادث.

 فى عام 1928 جمع مدرس الخط العربى حسن البنا، مجموعة من العمال والعاطلين، واستغل جهلهم ليكونوا نواة لجماعة الإخوان، وبعد 90 سنة ما زال خلفاؤه فى قيادة الجماعة يعملون بنفس الطريق، حيث يستغلون جهل البسطاء فى تجنيدهم لتحقيق أهداف ومصالح الجماعة.

ورغم سذاجة تلك الآلية ووضوحها، إلا أنها ما زالت تؤتى ثمارها حتى الآن، ومن خلال نظرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ستكتشف ما حققته تلك الجماعة عن طريق استغلال جهل البسطاء، حيث ستجد العديد من اللجان والصفحات التى يعادى أصحابها الإخوان، أو يرونها جماعة إرهابية، لكنهم فى نفس الوقت يرددون خطابات الجماعة ويروجون رسائلها، فى معركة من التضليل والتجهيل وترويج الشائعات.

أحدث حلقات معركة التجهيل الإخوانية استغلت حادث جرار محطة مصر، حيث إنه بعد لحظات من الحادث بدأت اللجان والصفحات الإلكترونية للجماعة بشن حملات مكبرة لترويج الشائعات، فى محاولة بائسة لتضليل الرأى العام وإثارته ضد الدولة المصرية، ورغم اعتراف السائق بالتسبب فى الحادث، مؤكدا أنه وقع بسبب خطأ بشرى يتحمله، إلا أن الجماعة واصلت بث الشائعات لإثارة الرأى العام، فى محاولة لزعزعة الاستقرار والأمن الداخلى.

وحول تلك الممارسات المدمرة، أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء فاروق المقرحى، أن الطابور الخامس الذى يضم عدد من أعضاء الجمعيات والمنظمات ومجموعتى 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، يتبنون خطاب الجماعة الإرهابية ويروجون رسائلها، مشيرا إلى أن ذلك حدث بعدما فقدوا «السبوبة» التى كانوا يحصلون عليها داخليا وخارجيا، موضحا أنهم يواصلون انتهاز الفرص واستغلال الأحداث لإشاعة أن هناك فشلا وضعفا فى السيطرة على الأوضاع، بينما يعلم الجميع أن الخطأ البشرى أمر وارد، وأن الحادث مجرد خطأ من سائق.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الإخوان ومن معها ينفخون فى النار، ويعتقدون أن هناك استجابة لهم، ولكن لفشل مساعيها، لم تجد الجماعة الإرهابية طريقا آخر لتحقيق أهدافها إلا بالمزايدة والشماتة فى الحادث والشهداء، وذلك رغم أنه حادث طارئ قد يحدث بأى مكان حول العالم.

وأضاف اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق: «لا ننسى أن الدولة التى يعيش فيها الإخوان أنفسهم شهدت حادث قطار منذ شهر، وفى أمريكا وقع حادث مماثل منذ يومين»، موضحا أن جماعة الإخوان أصابت نفسها فى مقتل بنشر فيديو مجتزأ من سياقه للرئيس السيسى، بينما يكشف الفيديو الحقيقى كذبهم وتضليلهم للناس.

من جانب آخر، أكد مساعد مدير شرطة النقل والمواصلات السابق، اللواء دكتور علاء الدين عبدالمجيد، أن الأخطاء البشرية بالسكك الحديدية أمر وارد ويحدث بكافة أنحاء العالم، ويتحمل مسئوليتها مرتكبيها فقط، متابعا: «إذا أمعنّا النظر فى اعترافات السائق المتسبب فى الحادث، سنجده يقول: أنا مسئول عن الحادث بكامله، فلماذا تلك الحرب التى تشنها الجماعة الإرهابية على مصر؟».