"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 05/مارس/2019 - 11:36 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء الموافق 5-3- 2019.

وتحت عنوان "الحوثي ينقلب على اتفاق ستوكهولم"، أشارت "البيان" إلى إعلان ميليشيا الحوثي رسميا انقلابها على اتفاق ستوكهولم، وقالت إنها لن تنسحب من الحديدة، ولن تسلم الموانئ والمدينة لأي جهة، بما فيها الأمم المتحدة.
وهاجمت المبعوث الدولي واتهمته بالعمل لصالح الحكومة البريطانية، في وقت هاجم فيه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الميليشيا واتهمها بؤد مساعي المجتمع الدولي الهادفة لإنهاء النزاع اليمني، مؤكدا أن موقف الحكومة واضح منذ بدء الأزمة، في تغليب الحوار والسعي لإرساء السلام العادل والشامل، كاشفا عن أن الميليشيا تقوم بتغذية 50 ألف طفل بأفكار إرهابية متطرفة.

وتحت عنوان "الحوثيون يحولون مطار صنعاء إلى نقطة عسكرية"، وبحسب صحيفة عكاظ" أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد ركن تركي المالكي أمس (الإثنين)، أن مليشيات الحوثي تستخدم مطار صنعاء الدولي نقطة عسكرية لإطلاق الصواريخ الباليستية وطائرات بدون طيار والتهديد الجوي في الدفاعات الجوية. وقال المالكي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي بالرياض، إن المنظومات الصاروخية التي ينصبها الحوثيون تعرّض الملاحة الجوية للخطر. واتهم الحوثيين بمواصلة عرقلة وصول وتوزيع المساعدات الإغاثية للشعب اليمني. وجدد التأكيد على أن الموانئ اليمنية لا تزال تعمل بكل طاقتها الاستيعابية.وأكد المالكي أن التحالف قام بعمليات إنزال جوي لدعم المواطنين في كشر، لافتا إلى أن الحوثيين يستهدفون المدنيين اليمنيين في مديرية كشر.


وتحت عنوان "المالكي: 1903 اختراقات حوثية للهدنة بالحديدة"، وفي خبر لصحيفة الوطن السعودية" كشف المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أن إجمالي الانتهاكات الحوثية لإتفاق السويد بما تضمنه من وقف إطلاق النار في الحديدة والذي بدأ سريانه في 18 ديسمبر الماضي، حتى يوم أمس بلغت 1903 اختراقات، مشيراً إلى أن الحوثيين منذ بدء عمليات التحالف أطلقوا 219 صاروخا باليستيا باتجاه المملكة حتى أمس.
وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي عقد، أمس، في العاصمة الرياض، إن منطقتي صعدة وعمران تعتبران المنطقتين الرئيسيتين لإطلاق الصواريخ الباليستية، لافتا إلى أن مطار صنعاء تستخدمه الميليشيات الحوثية كوحدة عسكرية، بالإضافة إلى إطلاق الطائرات بدون طيار، بما يهدد حركة الملاحة البحرية والتجارة الدولية.

وتحت عنوان: "حملة حوثية على الدور البريطاني في الحديدة"، قالت صحيفة العرب اللندنية" أثارت التحولات في الموقف البريطاني إزاء الملف اليمني قلق وغضب الحوثيين الذين استبقوا نتائج هذا التحول المهم واللافت بإطلاق حملة إعلامية ممنهجة ومنسقة شارك فيها قادة من الصف الأول في الجماعة بشقيها السياسي والعقائدي طالت الخارجية البريطانية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأصدر الناطق الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم التفاوضي محمد عبدالسلام الذي التقى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت قبل أيام في مسقط بيانا مطولا هاجم فيه تصريحات هانت التي طالب فيها الحوثيين بإخلاء ميناء الحديدة وتسليمه لطرف محايد.

وتحت عنوان "الأمم المتحدة واليمن... تساؤلات تبحث عن إجابات"، وفي مقال مطول لصحيفة الشرق الأوسط" للكاتب د. محمد علي السقاف قال فيه": بسبب الحديدة وتعثر الالتزام باتفاق استوكهولم، ربما للمرة الأولى يحدث توافق بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين بتوجيههم انتقادات إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بدوافع وحجج مختلفة لكل طرف عن الطرف الآخر.
لقد تعرض جميع ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في الشأن اليمني من جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى مارتن غريفيث، لانتقادات مركزة بعدم الحيادية من قبل الحوثيين، بينما هذه المرة شاركت الحكومة الشرعية مع الحوثيين في انتقاد أداء غريفيث من ناحية تفاؤله المفرط في إحاطاته إلى مجلس الأمن بحدوث تقدم في تنفيذ اتفاق استوكهولم من قِبل أطراف النزاع، ليتبين لاحقاً عدم صحة ذلك، مما جعل الشرعية برئاسة هادي تخرج عن مجاملاتها السابقة لمبعوث الأمم المتحدة والحديث معه بشكل علني عند استقباله مؤخراً عن ضرورة وضع تواريخ محددة لتنفيذ خطوات تطبيق «اتفاق استوكهولم» قبل الشروع مجدداً في جولة مشاورات جديدة، فقد مرّ أكثر من شهرين دون حدوث تقدم ملموس في تطبيق اتفاق استوكهولم بما في ذلك الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين الذي تم التوافق عليه قبل انعقاد مؤتمر استوكهولم.

وتحت عنوان «تحالف رصد» يفضح انتهاكات المتمردين، وفي الخبر الأخير من صحيفة الخليج" حيث ناقش وفد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، أمس، في مدينة جنيف السويسرية، مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واقع حقوق الإنسان باليمن.
واستعرض الوفد وضع حقوق الإنسان في اليمن والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الانقلابية ضد المدنيين في مختلف المحافظات منذ عام 2014 وما خلفته من مآسي وآلام.
وتطرق الوفد إلى ما تقوم به الميليشيات الحوثية من قصف عشوائي للأحياء المكتظة بالسكان والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بينهم نساء وأطفال، وكذلك عمليات الاعتقالات الواسعة والإخفاء القسري الذي طال عدداً من السياسيين والناشطين الحقوقيين والصحفيين والإعلاميين والنساء اللاتي يخرجن للمطالبة بإطلاق سراح أقاربهن من سجون الميليشيات، لافتاً إلى ما تقوم به الميليشيات من تجنيد للأطفال والزج بهم في الجبهات.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يحبط هجوما حوثيا على سوق بطائرة مسيرة، قالت فضائية سكاي نيوز، نجحت قوات الجيش الوطني اليمني في إحباط هجوم إرهابي لمليشيا الحوثي الإيرانية، الاثنين، كان يستهدف سوقا مزدحمة في مديرية حيران بمحافظة حجة، بواسطة طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات.
وقالت مصادر عسكرية إن الطائرة المسيرة كانت متجهة لاستهداف سوقا شعبية في حيران الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.
وذكرت المصادر أنه جرى رصد وتفجير الطائرة على بعد نحو كيلومتر من السوق.
ويلجأ المتمردون الحوثيون إلى استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات على مناطق مدنية لإحداث أكبر قدر من الخسائر، وفي عمليات الاغتيال.
وتحصل الميليشيات المتمردة على الطائرات المسيرة من إيران التي تمد الحوثيين بمختلف أنواع الأسلحة في سعيها إلى زعزعة استقرار اليمن.

شارك