"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 18/مارس/2019 - 10:52 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين الموافق 18-3-2019.

وتحت عنوان "الحوثي يعرقل والعالم يحذر" قالت صحيفة " البيان " الإماراتية إنه رغم الجهود الدولية المتواصلة منذ توقيع اتفاق استوكهولم، إلا أن ميليشيات الحوثي الإيرانية مستمرة في خروقاتها وعرقلتها لتنفيذ بنود الاتفاق، خاصة بنود الانسحاب من الحديدة والموانئ، والآن تسود الموقف حالة من التشاؤم، وهو ما أكده المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي توقف عن تصريحاته المتفائلة ليعلن أنه لم يتم تحقيق أهداف اتفاق الحديدة حتى الآن. وفي نفس الوقت شكر غريفيث الحكومة الشرعية على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار، الأمر الذي يجدد التأكيد أمام العالم على مسؤولية الحوثي عن العرقلة.
وأضافت أن المجتمع الدولي يبدو أنه قد نفد صبره من عرقلة ميليشيات الحوثي الانقلابية للعملية السياسية في اليمن، وها هي الإدانات تتوالى من كبرى عواصم العالم، من لندن وبرلين وواشنطن، حيث لوحت الولايات المتحدة باستخدام الحزم في مجلس الأمن الدولي ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية بسبب عرقلتها تنفيذ اتفاق السويد واستمرارها في الأعمال العدائية، وأشار المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إلى قيام الحوثيين بتسمية مقاتليهم كـ" قوات محلية"، وشدد على أنه لا يمكن مساواة الحوثيين بالحكومة الشرعية.
 وفي نفس السياق، أشار مندوب ألمانيا إلى إمكانية أن يلوح المجلس ببيان يحدد المعرقلين للعملية السياسية، مضيفاً أنه لا يجب التسامح مع أي طرف معرقل أو مخطئ.

من جانبها وتحت عنوان "إيرانيون يدربون الحوثيين على تفخيخ الملاحة الدولية" أوردت صحيفة "عكاظ" السعودية كشف المتحدث باسم الجيش الوطني العميد ركن عبده مجلي، أن خبراء إيرانيين يتولون تدريب عناصر حوثية في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية.
 وقال مجلي لدينا معلومات عن وجود خبراء إيرانيين يدربون مليشيا الحوثي على عمليات الاستهداف والتفخيخ من خلال عدد من الزوارق البحرية ذاتية الدفع على ساحل مديرية اللحية شمال الحديدة.
وأضاف مجلي أنه بناء على هذه المعلومات فإن التدريبات تجرى بالقرب من جزيرتي «تلاوين والملك» ومنطقة خور العلوي التي تتخذ المليشيات من مزارعها مخابئ للأسلحة ومعسكرات للتدريب، محذرا السفن التجارية التي تمر في الملاحة الدولية من خطورة هذه الخطوة، وطالبها بتوخي الحيطة والحذر خصوصاً وأن مثل هذه التحركات تنذر بكارثة إرهابية تخطط لها المليشيات الانقلابية.

وتحت عنوان " الجيش  يلاحق الميليشيات في آخر مواقعها في باقم" قالت صحيفة "الشرق الأوسط " إن قوات الجيش ، بإسناد من قوات التحالف العربي وجهت ضربات موجعة للمليشيات الحوثية في معقلها الرئيسي في محافظة صعدة الحدودية، وكبدتها أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى، واستعادت مناطق جديدة في مديرية باقم.
جاء ذلك في وقت تواصل فيه الجماعة الموالية لإيران من تصعيدها الميداني في محافظة الحديدة الساحلية، كما يأتي استمراراً لخروقها وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية يمنية.
وذكرت مصادر للصحيفة  أن قوات الجيش مسنودة بمروحيات قوات التحالف، حررت أمس، مناطق جديدة في آخر معاقل الميليشيات الحوثية الانقلابية غرب مديرية باقم بالقرب من مديرية مجز بمحافظة صعدة بعد معارك مع الميليشيات الحوثية.
وأكد المتحدث العسكري في محور آزال المقدم فائز الصعدي قوله أن قوات الجيش في محور آزال خاضت معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية الانقلابية تمكنت خلالها من تحرير قرى (الجلح والسلفة والدحل) ووادي (المبطح) ووادي آل عسلان جهلة.
وأضاف الصعدي أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 20 عنصراً حوثياً بينهم قيادات حوثية كبيرة أبرزهم المدعو أصيل الخولاني الذي يعد مشرفا لمربع مديرية باقم ومجز، والقيادي المدعو أبو رضوان المؤيد».
من جهته، دعا أركان حرب محور آزال العميد وليد طامش، القبائل إلى الحفاظ على أرواح أبنائهم، وعدم الزج بهم في محارق الانقلاب المدعوم إيرانياً، وعدم الانجرار خلف مشاريع الموت والدمار.
وأكد طامش أن العمليات العسكرية مستمرة لتحرير محافظة صعدة من ميليشيات الحوثي وتحرير كل الأراضي اليمنية.

وقالت فضائية سكاي نيوز، تحت عنوان: صراع الأجنحة الحوثية ينذر بمواجهة قادمة، قررت ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، ضم القيادي محمد علي الحوثي رئيس "اللجان الثورية" إلى عضوية ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى".
وفي حين تقول قيادة التمرد إن الخطوة تأتي في إطار "توجه توحيد القرار" بين ما يسمونه "اللجان الثورية" و"المجلس السياسي"، فإن مصادر سياسية تؤكد أنها تندرج في سياق الصراع الجاري داخل أجنحة ميليشيات الحوثي الانقلاب.
واعتبرت بعض المصادر أن الحوثي إلى المجلس السياسي ربما تكون مقدمة لإزاحة مهدي المشاط من رئاسة المجلس وإحلال الأول مكانه، وبالتالي حل "اللجان الثورية" التي ظلت تُمارس سلطاتها، بعد تشكيل "المجلس السياسي".
وتخوض الأجنحة الحوثية صراعات متواصلة منذ الانقلاب على الشرعية في سبتمبر 2014، حيث شهدت صنعاء مواجهات متعددة كان طرفها جناح محمد علي الحوثي الذي يرى أنه الأحق بخلافة صالح الصماد الذي قتل في العام الماضي.
كما أن الصراع بين الأجنجة الحوثية قد تفاقم مؤخراً بعد توقيع اتفاق السويد، فقد اعتبر جناح محمد علي الحوثي أن الاتفاق يعتبر تنازلاً قدمته الجماعة وهو ما يفسر رفض مليشيات الحوثي تنفيذه.
وتتصارع القيادات الحوثية على أموال المتقاعدين وكذلك العقارات في مناطق سلطتهم، وكانت منظمات حقوقية قد ذكرت بأن الحوثيين أصدروا أوامر قضائية للاستحواذ على ممتلكات عقارية لخصومهم السياسيين.

شارك