الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 31/مارس/2019 - 11:29 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 31 مارس 2019

البوابة نيوز: الإخوان.. أرض النفاق 
يا بلدنا، فيكى حاجة محيرانى، نزرع القمح فى سنين يطلع القرع فى ثوان مع إخواننا المسلمين. كلام قديم، الإخوان، جماعة أكلها الهوا منذ زمن النشأة على يد أمامهم حسن الساعاتى، هوا السلطة، كان المحرك الرئيسى للجماعة، والدين شغال، وكله بما يقوله الله ورسوله.
لعبوا مع الملك فؤاد، ولعبوا مع الملك فاروق، وطلعت مظاهرات الإخوان تهتف للملك فى مواجهة مظاهرات الشعب لتأييد النحاس،
ولعبوا مع عبدالناصر، إلى حين الكلام على السلطة، هنا مات الكلام وبدأ الصراع الدموى بين الجماعة ونظام عبدالناصر.
وجاء السادات، وبدأ لعب تانى فى مواجهة الناصريين والشيوعيين، لكن كالعادة اللعبة انتهت بمحاولة الاستيلاء على السلطة وقتل الرئيس الراحل أنور السادات. وللمرة الرابعة تتجدد اللعبة فى عهد مبارك، وتتحقق الصفقة، المناصب العليا بتاعتنا، شيخ الأزهر والمفتى ورؤساء النقابات واللى منهم، والجماعة حلال عليها الباقى.
وبعدها كان اللعب مع المجلس العسكرى بعد انتفاضة يناير، طبيعة شخصية محمد مرسى، وذلك من خلال ثلاث شهادات خطيرة، لثلاثة من كبار الشخصيات، الذين عرفوا محمد مرسى عن قرب معرفة وثيقة جدًا.
الشهادة الأولى هى للدكتور محمد حبيب، (النائب الأول السابق لجماعة الإخوان).. فعندما نشر د.محمد حبيب مذكراته، كان الفصل الأول بعنوان «مرسى كما عرفته».. وجاء فيه أن مرسى رجل معدوم الخيال، وأنه ليس شخصًا مبدعًا ولامبتكرًا، ويتسم بثقافة السمع والطاعة، والثقة العمياء فى قيادته! وأما الشهادة الثانية فهى للطبيب النفسى الشهير د.أحمد عكاشة (الرئيس السابق للجمعية العالمية للطب النفسي).. كتب د.أحمد عكاشة فى جريدة المصرى اليوم، فى ٢٨ ديسمبر ٢٠١٣، أن محمد مرسى ذو قدرات متواضعة، وأنه ليس شخصية قيادية، وأنه يعيش أزمة هوية، وأنه يعانى صراعًا داخليًا، لأنه مشتت بين الولاء للمرشد، والولاء للشعب! وذلك بسبب أنه قد أقسم على الولاء للمرشد، وألغى عقله، وسلمه للمرشد، لأنه يؤمن بأن المرشد لايخطئ! وقال د.عكاشة أن خطابات محمد مرسى أقرب إلى خطابات شيخ فى مسجد، وليس رئيس دولة!
وأما الشهادة الثالثة فهى للمفكر الإسلامى المنشق عن جماعة الإخوان، ثروت الخرباوى، الذى قال عن محمد مرسى، إنه كان يطيع المرشد محمد مهدى عاكف طاعة عمياء، وأن المرشد لو طلب منه أن يلقى بنفسه من أعلى البرج لفعل دون تردد! وقال إنه كان يخاف من محمد حبيب، وكان يموت رعبًا من خيرت الشاطر، وترتعد فرائصه أمامه.. وقال ثروت الخرباوى إن محمد مرسى، قد خان رفاقه فى الثورة، وذهب سرًا يوم ٤ فبراير ٢٠١١ لمقابلة نائب الرئيس عمر سليمان (وكان يرافقه سعد الكتاتني)، وذلك لعقد صفقة مع نظام حسنى مبارك، تقضى بسحب شباب الإخوان من ميدان التحرير، مقابل الاعتراف بشرعية الجماعة والإفراج عن خيرت الشاطر، وحسن مالك!
ويفوز فاقد الأهلية «محمد مرسى»، لكنهم لم يصدقوا أنفسهم حتى أطاحت بهم انتفاضة ٣٠ يونيو.
وما زال اللعب شغال تحت ترابيزة دولة عبدالفتاح السيسى، تحت دعاوى التفرقة بين حاملى السلاح وبين من لا يحمله، متناسين أن هؤلاء الجهلة دعاة السلطة هم رأس الفتنة بسلاح أو من غيره، وهم على خطى الإمام الساعاتى الذى لم يحمل حتى مطواة قرن غزال،
هكذا نعود للماضى، أرض النفاق صدرت لأول مرة سنة ١٩٤٩ رائعة الكاتب الراحل يوسف السباعى، لكنها شغالة حتى وقتنا الحاضر، تتحدث الرواية عن المجتمع المصرى والعربى فى نهاية الأربعينيات فى إطار خيالى، لكنها واقعية فى نفس الوقت وكأنه يعيش عصرنا. فضح الكاتب فى الرواية معظم أشكال العوار الاجتماعى والسياسى فى تلك الفترة الحرجة، حيث كانت حرب فلسطين على الأبواب والمجتمع المصرى فى حالة غليان داخلى. يعتبر النقاد هذه الرواية واحدة من الروايات المبشرة بانتهاء العهد الملكى فى مصر حيث إن صدورها سبق حركة ضباط يوليو بثلاث سنوات فقط، قام الفنان فؤاد المهندس بتمثيل هذه القصة فى فيلم أرض النفاق (نفس اسم الرواية) عام ١٩٦٨.
هى قصة خيالية حول عطار يبيع الأخلاق، فيذهب الراوى له ليأخذ منه خلقًا خلقًا فيصطدم بالناس فيما يجترحون من خطايا وأكاذيب، ثم يلقى بشوال من الأخلاق فى ماء النيل، فيصيب الناس منه الأعاجيب.
هكذا قالها، يوسف السباعى الضابط والأديب الذى وصل لمنصب وزير الثقافة فى عهد أنور السادات واستشهد برصاص من يدافع عنهم، يتحدث بالتفصيل عن أحوال الناس قديمًا، لكنه أيضًا حديث.
هكذا يقول: الحكام سيكونون أشد الناس غضبًا فهم أكثر الناس انتفاعًا من النفاق فما ستر زيفهم سواه وما حجب خداعهم غيره أننا سنحرمهم من خير بضاعتهم التى بفضلها استطاعوا أن يكونوا حكامًا، أيها القراء المخدوعون أن هدف الصحيفة الأول إيه صحيفة ليست الوطنية ولا للثقافة ولا خدمة الشعب ولا حرية الرأى ولا رفع منار الفضيلة ولا شىء من كل هذه الخزعبلات، أن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة هو المكسب هو أكل العيش، فهدفنا الربح.
فإذا كانت الوطنية مربحة فلتحيا الوطنية واذا كان الهزل والفكاهة أكثر ربحًا فلتسقط الوطنية وليحيا الهزل والفكاهة وإذا كان ذكر الفضائح أشد ربحًا فلتحيا الفضائح وإذا كانت محاربة الرذيلة وسيلة لانتشار الجريدة فلتحيا الفضيلة وإذا كانت الصورة الفاضحة والسيقان العارية والتعود البارزة وسيلة ربح فلتذهب الفضيلة إلى حيث ألقت.
أتراهم يظنون بالشعب أنه هذه القلة الفاسدة؟ أتراهم يخدعون أنفسهم أم يخدعون الشعب؟!
كفاية ولا كمان من أم الشعر بيتًا وكمان فيلا وقصر أولاد بنى نفاق، دون الكلمة الصح، قالها مظفر النواب.
إنهم إخوان الشياطين.

العين: قطر تنكر دعمها لـ"الإخوان"!
رداً على مجموعة أسئلة وجهها موقع «المونيتور» للمتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر عن علاقة بلادها بجماعة «الإخوان المسلمين» و«حماس» قالت إن العلاقة مع حماس بدأت بعدما طلبت الولايات المتحدة إبان رئاسة جورج بوش «الابن» من قطر التوسط بينها وبين السلطة الفلسطينية. «لم تكن هناك أي علاقة فعلية بين قطر وحماس». هذا ما قالته، وأضافت «كانت العلاقة بشكل رئيس بين قطر والسلطة الفلسطينية.. وبناء على طلب الولايات المتحدة فقط بدأت قطر هذه العلاقة»!
الحقيقة التي لا يمكن الالتفاف عليها هي أن قطر اليوم هي حماس والإخوان، وحماس والإخوان اليوم هما قطر، ومن يقول غير هذا لا يقول الواقع ويعتقد أن الآخرين يعانون من لوثة في عقولهم تسمح بتصديق مثل هذا القول 
أما بالنسبة لجماعة «الإخوان المسلمين» فقالت إن «الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يعتبران جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وهذا هو موقف قطر. وهذا مثل كل الدول العربية باستثناء السعودية والإمارات ومصر (...) ومع ذلك، هناك فارق كبير بين عدم اعتبارها منظمة إرهابية ودعمها» (...)!
الخاطر قالت أيضاً «نحن بالتأكيد لا ندعم الإخوان المسلمين»! ولإثبات صحة ما تقول أضافت «إن المساعدات من قطر إلى تونس ومصر لم تتوقف قط. لقد كانت مستمرة قبل جماعة الإخوان المسلمين، وخلال فترة الرئيس مرسي، وفي عهد حركة النهضة في تونس، وحتى بعد ذلك (...) وواقع الأمر أن أكبر استثمار تقوم به قطر في تونس هو في ظل الحكومة الحالية والتي تعتبر «علمانية».. لذلك مرة أخرى، كل هذه مؤشرات على أن قطر كانت تدعم هذه البلدان بغض النظر عمن يحكمها»!
هذا ما قالته، وربما لأنها اعتقدت أن أحداً لن يصدقها أضافت «نحن لا نعاديهم (الإخوان).. لكننا لا ندعمهم»! ولم تنتبه إلى أن هذه العبارة تحديداً نسفت كل ما قالته لأن قطر بالفعل لا تعادي الإخوان لكنها بالتأكيد تدعمهم، وإلا ما هذا الذي تفعله منذ سنوات وفعلته بوضوح لا مثيل له منذ اللحظة التي تسلم فيها محمد مرسي مقاليد حكم مصر؟
الرد الواهن وغير المنطقي للمتحدثة باسم الخارجية القطرية أكد أن قطر وراء كل تحرك لجماعة «الإخوان المسلمين» ولحركة «حماس»، والرد البسيط عليه هو لو أنها صادقة في هذا فلتفك ارتباطها بهما.
لا يمكن لهذه المتحدثة أو غيرها أن تقنع العالم بأن قطر لا تدعم حماس والإخوان، فالواقع يؤكد عكس هذا ويؤكد أن «حماس والإخوان» من دون الدعم القطري تزولان سريعاً.
قطر اليوم تعادي مصر لأنها اتخذت قرارها الجريء بوضع حد لنشاط جماعة الإخوان وتخليص نفسها من ربقتها، وليس صحيحاً ما تقوله عن علاقة إيجابية مع قيادة مصر بعد مرسي. الحقيقة التي لا يمكن الالتفاف عليها هي أن قطر اليوم هي حماس والإخوان، وحماس والإخوان اليوم هما قطر، ومن يقول غير هذا لا يقول الواقع ويعتقد أن الآخرين يعانون من لوثة في عقولهم تسمح بتصديق مثل هذا القول.
حماس والإخوان لا تستطيعان اليوم العيش من دون قطر، والمثير أن قطر اليوم أيضاً لا تستطيع أن تعيش من دون حماس والإخوان. لهذا فإن رد المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية على السؤال عن العلاقة بين قطر وهاتين المجموعتين يصنف في باب الضحك على الذقون لأن الواقع والحقيقة يؤكدان أن قطر هي الداعم الأول والأساس لحماس وللإخوان، ولو أنها – كما تقول الخاطر – لا تدعمهما فلتوفر الدليل على ذلك، فمثل هذا الدليل من شأنه أن يسهم في حل نصف المشكلة المستمرة منذ سنتين بينها وبين الدول الأربع التي اتخذت قراراً بمقاطعة الدوحة.
بما كان الأفضل للمتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن تعتذر للموقع عن عدم المشاركة فلا تجيب عن أسئلتها، أو على الأقل عن هذا السؤال.

مبتدا: نكشف النوايا الخبيثة للحركة المدنية وسر تواصل قياداتها مع قنوات الإخوان
فى الوقت الذى تتكاتف فيه التكتلات والائتلافات السياسية الوطنية حول مقدرات شعبها ومكتسباته السياسية، عبر حوار مجتمعى يجمع الآراء على اختلافها وتنوعها فى المعترك الأخير للتعديلات الدستورية، ظهرت مداخلات أعضاء "الحركة المدنية الديمقراطية" خلال جلسات الاستماع بمجلس النواب، كدليل على طعن الدولة المصرية فى الظهر وتلوث أياديها بتعاونها مع قنوات الإخوان الإرهابية، فى محاولات منها لمواراة سوءة انعدام التأثير والوهن الشديد تجاه تشكيل رأى عام جماهيرى، ما كان سببًا فى التورط بهذا النوع من المداخلات، الذى يبرهن وبقوة على مدى تصلُّب آرائها، وبعدها الواضح عن الناس والشارع.
وسبق وأن كشفنا آلاعيب الحركة المدنية، وفرضنا تساؤلًا، عمن يمول الحركة؟.. الإخوان أم الأجانب؟، وتأكد أن منسق الحركة، مجدى عبدالحميد فرج بلال، يتلقى تمويلات بالملايين، ويتواصل مع الخارج للحصول على التمويل اللازم لمراقبة الاستفتاء.
ونكشف فى السطور التالية، مدى الاستفادة الكبيرة لعبدالعزيز الحسينى، وخالد داوود، ماديًا من وراء الحركة، حيث أنهما يكثفان مداخلاتهما على قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، لبث سمومهما عبر تلك القنوات، والتكسب المادى الذى يصل إلى 1000 دولار للمكالمة الواحدة، غير عابئين بالوطن أو بالإضرار بالشعب المصرى، لأن المال هو الأهم بالنسبة لهما.
كما كشفت مصادر من داخل الحركة، أن هناك خلافًا بين عناصر الحركة، على خلفية الظهور بقنوات الجماعة الإرهابية، فالجميع يسعى للمكسب المادى، وتحديدًا الحسينى، وداوود، ومهاجمة الدولة فى الوقت الذى يدعيان فيه الوطنية.لكن تلك المداخلات تُظهر قبح نواياهم، وتفضح انتماءهم الأول والأخير إلى الدولار وهو المصطلح الأهم فى قاموسهم الملىء بمفاهيم الوطنية الزائفة والمزعومة، ليتبدى للجميع ما تضمره صدورهم من أحقاد وعدم احترامهم لدولتهم وشعبها.
الغريب فى الأمر، أنه لا يمر يومٌ واحدٌ إلا ويجرى أحد العنصرين "داوود والحسينى" مداخلة هاتفية على قنوات الإخوان، وهو ما يؤكد أن الأموال التى يتقاضونها مجزية للغاية، حيث أن الحركة وصلت لمرحلة العبث واللامعقولية فى بياناتهم الصادرة التى ينفون فيها إجراء أى مداخلات هاتفية.

صدى البلد: اليوم.. محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر 
تستكمل محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المرافعة فى محاكمة 22 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع. 
وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي قد سبق وأصدرت حكما في شهر يونيو 2015، بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي (محبوسين) بالإعدام شنقا.. ومعاقبة 13 متهما آخرين هاربين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة، وهم كل من محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبي، وأبو بكر كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.
وتضمن حكم الجنايات في المحاكمة الأولى معاقبة الرئيس الأسبق محمد مرسي و16 آخرين (محبوسين) بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما وهم كل من: محمد بديع ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني وحازم فاروق وعصام الحداد ومحي حامد وأيمن علي سيد وصفوت حجازي وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد إسماعيل دحروج وإبراهيم خليل الدراوي وكمال السيد محمد وسامي أمين حسين وخليل أسامة العقيد.. ومعاقبة محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات لكل منهما.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
كما أوضحت التحقيقات أن التنظيم الدولي وبعض البلاد الأجنبية دعموا قيادات جماعة الإخوان بمصر، بتحويل الأموال اللازمة لهم لتنفيذ المخطط الإجرامي وخلق الفوضى بالبلاد.. حيث بدأ ذلك المخطط عام 2005 واستكملت حلقاته إبان ثورة يناير 2011 لاستغلال الأحداث الجارية بالبلاد، إذ تم الاعتداء بالأسلحة النارية على قوات الأمن والمواطنين في أنحاء متفرقة إمعانا في تكريس حالة الفوضى، وإضرارا بالأمن القومي المصري.
وبينت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين عصام الحداد وأحمد عبد العاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة ومحي حامد، خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية، قاموا بإفشاء العديد من التقارير السرية الخاصة بهيئة الأمن القومي والمخصصة للعرض على رئيس الجمهورية، بتسريبها لقيادات التنظيم الدولي بالخارج، وقيادات الحرس الثوري الإيراني، وحركة حماس، وحزب الله اللبناني، كمكافأة على تنفيذ تلك العمليات الإرهابية، وما قدمته تلك التنظيمات من مساعدات لصالح جماعة الإخوان بمصر حتى تولت مقاليد السلطة.
وجاء بالتحقيقات أن عددا من تلك التقارير السرية، تم تسريبها عبر البريد الإلكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسي، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري.
وأوضحت التحقيقات أنه في أعقاب عزل محمد مرسي من منصبه، وتغير المشهد السياسي، سارعت جماعة الإخوان المسلمين، وتلك العناصر الإرهابية الآنف بيانها، بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري، وإثارة الفوضى والنيل من استقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدة المواطنين، وإشعال الفتن الطائفية بينهم في سبيل إشعال الحرب الأهلية بمصر، قاصدين من وراء ذلك عودة الرئيس المعزول، وإعادة قبضة جماعة الإخوان على البلاد.

اليوم السابع: محمد الباز يكشف تناقضات الإخوان وسر هجومهم على تعديلات مصر الدستورية
قال الإعلامى محمد الباز، إن أعضاء جماعة الإخوان وأنصارها امتدحوا الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، وقت إجراء التعديلات الدستورية كثيراً، لدرجة هناك قيادياً إخوانياً نزل إلى الشوارع ودعا الأتراك إلى المشاركة والتصويت على التعديلات الدستور التركى.
وعرض الباز، خلال تقديمه برنامج 90 دقيقة، على فضائية المحور، مقطعاً مصوراً للإخوانى صابر مشهور وهو يمتدح الرئيس التركى، ويصف الإخوان الموجودين داخل تركيا بالمسلمين اللاجئين، كما أن الإخوانى قطب العربى، كان يتحدث عن ديمقراطية تركيا الحديثة أثناء التعديلات الدستورية.
كما عرض الباز، مقطعاً مصوراً للإعلامى الهارب محمد ناصر، امتدح فيه إجراء التعديلات الدستورية، وظل يتغزل فى تلك التعديلات وعن مشاركة الشعب التركى، مؤكداً أن أمثال هؤلاء مأجورين من الرئيس التركى، مشيراً إلى أن هيثم أبو خليل الإخوانى أكد أن الشعب المصرى تابع ما يحدث فى تركيا بشكل كبير.

صوت الأمة: الإخوان جابوا ورا.. اتهامات الخيانة تلاحق قيادات الإرهابية
«الإخوان جابت ورا».. هذا ما كشفته سلسلة من التدوينات علي صفحات التواصل الاجتماعي، قام بها عدد من المنتمين للجماعة الإرهابية أو من الموالين لهم، بعد أن ازدادت الفضائح نتيجة الانقسام الذي ضرب الجماعة من الداخل بسبب تفرغ قياداته لجمع الثروات، وهو ما أدى إلى انهيار التنظيم، ولعل ما كشف حالة التردي التي وصلوا إليها هو ما اعترف به سليم عزوز أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، الذي أكد في تدوينة علي صفحته الشخصية على «فيسبوك» بأن جماعة الإخوان انهارت بشكل كامل ولم يعد بمقدورها فعل أي شيء، موجها رسالته إلى قيادات الإخوان قائلا: «لنتكلم بصراحة، أنتم لا تريدون لأحد أن يتحرك إلا تحت لواء الاخوان، أو في معية الإخوان.. طيب الإخوان سلموا نمر، وركنوا وأي حد كان يقول أين الاخوان؟  أنتم أنفسكم من كنتم تردوا عليه: ورينا شطارتك».
لم تكن تدوينة «عزوز» الوحيدة التي كشفت أزمة التنظيم من الداخل ، فقد اتهم أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان فى تركيا، قيادات الجماعة بأنهم خانوا التنظيم، مشيرا إلى أن القيادات الحالية تريد أن تنحرف بالجماعة. وأضاف فى تدوينة له علي صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إن هناك قادة كبار تخلوا عن الإخوان في محنتها السابقة، داعيا شباب الجماعة بالتمرد على تلك القيادات والإاحة بها.
كما تحدث عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ليكشف عن البدع التى ابتدعتها الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان، كاشفا الضلالات التى تنشرها الجماعة لقواعدها. هذه البدع التى تروج لها الحركات الإسلامية، كشفها عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: محال أن تتوحد الحركات الإسلامية! لماذا؟ لأنها تختلف فى الأصول، حيث إنها تختلف فى أصول الدين.
وأضاف عاصم عبد الماجد: هذه أصول وضعها لهم مشايخهم وأقنعوهم أنها أصول الدين وتعاقدوا عليها، فلما اختلفت أصول كل جماعة عن غيرها تفرقوا واستحال اجتماعهم، لأنه لا يمكن الاجتماع مع وجود خلاف فى الأصول والتي ليس لها أصل بالاسلام.
وأشار عبدالماجد، إلى أن أصول تلك الحركات الإسلامية خاطئة ولا علاقة لها بالدين من الأساس، فالكثير منها هو من الدين حقا لكن الرسول - مع ذلك - ما جعله فى الدين أصلاً ولا قاعدة ولا ركنًا، فلما غلا فيه هؤلاء وجعلوه أصلا يجتمعون عليه ويفارقون بسببه الآخرين حدث التفرق المذموم بين الجماعات والعصبيات.
واتهم عاصم عبد الماجد، الإخوان والحركات الإسلامية بأنهم منعزلون عن الواقع بشكل كامل، والشعب المصرى لم يعد يقتنع بتصريحات وأفكار قياداتهم، متهما شيوخ الإخوان والحركات الإسلامية بالغلو قائلا: «هذا هو الغلو الذى أخرج هؤلاء من السنة إلى البدعة».

شارك