"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 08/أبريل/2019 - 11:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين الموافق 8-4-2019.
تحت عنوان: "إفلاس «الحوثيين»، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء مجدداً لهدف واحد متكرر هو محاولة إنقاذ اتفاق ستوكهولم. لكن المتابع لانتهاكات «الحوثيين» يدرك بوضوح أن الزيارة سرعان ما سينبثق عنها تعهداتهم بتنفيذ الاتفاق أولًا، ثم قبل أن يجف حبر هذه التعهدات يتم نسفها، دون أي رد فعل من الجانب الدولي سوى المحاولة مرة أخرى.
أربعة أشهر مرت على الاتفاق، لكن دون إحراز أي تقدم على الأرض باستثناء محاولات «الحوثيين» الفاشلة في تغيير الوضع القائم بالتسلل إلى مواقع قوات الشرعية اليمنية، أو باستهداف المدنيين عمداً بالقصف والتجويع عندما يفشلون تماماً في مخططاتهم الميدانية.

وتحت عنوان: الدفاع الجوي السعودي يعترض ويدمر طائرة مسيرة باتجاه منطقة عسير، قال موقع العربية إن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، صرح أنه في تمام الساعة (20:50) بالتوقيت المحلي من مساء الأحد، رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسماً غير معرّف باتجاه الأعيان المدنية بمنطقة عسير وتم التعامل مع الهدف، بحسب قواعد الاشتباك وتدميرها.
وأوضح العقيد المالكي، أنه لم ينتج تسجيل أية إصابات أو أضرار نتيجة اعتراض الطائرة المعادية (الحوثية) حتى وقت إعداد هذا البيان.

ومن جانبه تحت عنوان: الأمم المتحدة تفند أكاذيب الحوثي بشأن قصف التحالف أحد أحياء صنعاء، قال موقع بوابة العين الإخبارية، إن الأمم المتحدة أعربت عن تعازيها لسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة انفجار مستودع في صنعاء، الأحد، ملمحة إلى تحميل مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية وقوع الانفجار داخل المستودع، والذي كان يضم ورشا لتصنيع الأسلحة وطائرات بدون طيار.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن انفجارا ضخما وقع في مستودع داخل المدينة، في تكذيب واضح للرواية الحوثية التي زعمت أن طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت بقصف جوي مدرسة للطالبات في صنعاء.

من ناحية أخرى وتحت عنوان: مخاوف حوثية من انتفاضة عارمة تقودها قبائل بكيل، بحسب صحيفة الخليج" تصاعدت حدة التوتر بين ميليشيات الحوثي وقبيلة «بكيل» ثاني أكبر القبائل اليمنية، عقب رفض الأخيرة لعرض تسوية جديد قدمته قيادة الحوثيين لقضية مقتل الشيخ «السكني»، أحد الوجاهات القبلية البارزة في القبيلة على يد مشرف حوثي.
وأكدت مصادر قبلية ل«الخليج» أن قبائل بكيل رفضت مجددا فض مخيمات الاعتصام التي نصبتها على مشارف العاصمة، مشترطة تسليم الحوثيين للقيادي بالميليشيات أبو ناجي الماربي المتهم بقتل الشيخ «السكني»، لتنفيذ القصاص الشرعي فيه والمتمثل بالإعدام، وهو ما قوبل بتسويف من قبل قيادة جماعة الحوثي، التي ادعت فرار المتهم من السجن عقب اعتقاله من قبل الميليشيات، وعرضت عوضا عن ذلك تقديم «عدال قبلي»، يتمثل بعدد من البنادق.

وتحت عنوان: الشرعية تطالب المجتمع الدولي بحسم خياراته في الحديدة، وفي خبر لصحيفة عكاظ، حذر عضو فريق المشاورات العميد ركن عسكر زعيل أمس (الأحد)، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من الإبقاء على الوضع في اليمن كما هو عليه دون تحقيق تقدم على طريق تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وطالب زعيل في اتصال هاتفي مع«عكاظ» أمس (الأحد)، المجتمع الدولي بحسم خياراته في الحديدة، وإدانة مليشيا الحوثي الإرهابية واتخاذ موقف حاسم وداعم للتحالف العربي لمواصلة جهوده في استعادة الدولة.

وتحت عنوان: ميليشيات الحوثي جندت أكثر من 50 ألف طفل، وفي تناولات الوكالات الخارجية" أكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، أمس، أن ميليشيا الحوثي، جندت أكثر من 50 ألف طفل مستغلةً الأوضاع الاقتصادية لأسرهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة التي تسببت بها منذ انقلابها في 2014، معتبراً أن ذلك الأمر «ينذر بكارثة مستقبلية حقيقية». وحذر الإرياني، من خطورة تجنيد ميليشيا الحوثي، للأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

وتحت عنوان: حرب حوثية ضد التجار والباعة المتجولين، وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط واصلت ميليشيات الحوثي تضييق الخناق على أصحاب المتاجر والباعة المتجولين وبائعي الأرصفة في العاصمة صنعاء، تارة بابتزازهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية كمجهود حربي، وتارة أخرى باعتقالهم وتدمير ونهب ومصادرة ممتلكاتهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد. ونفذت ميليشيات الحوثي أمس (الأحد)، حملة مكثفة لملاحقة واختطاف البساطين والباعة المتجولين وأصحاب المتاجر في شارعي 20 وهائل وسوق السنينة بمديرية معين بالعاصمة صنعاء.
مصادر محلية أفادت لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر من الحوثيين أقبلوا على متن عربات مسلحة وبرفقة جرافة وشاحنتي نقل، واعتدوا على مالكي البسطات وباعة متجولين وخطفوا عدداً منهم ودمروا عدداً من المحال بالجرافة على امتداد سوق السنينة وشارعي 20 وهائل بالعاصمة صنعاء.
ووفقاً لسكان محليين، فإن متاجر دمرتها جرافة الحوثيين أمس فوق رؤوس أصحابها، في حين أغلقت أبواب البعض الآخر نتيجة عدم التزام أصحاب تلك المحال والبساطين بدفع ما عليهم من إتاوات وجبايات غير قانونية فرضتها عليهم مؤخراً الميليشيات الانقلابية.

وتحت عنوان: الدفاع الجوي السعودي يعترض ويدمر طائرة حوثية نقلت سكاي نيوز تصريح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي، الأحد، إن منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت جسماً غير معرّف باتجاه الأعيان المدنية بمنطقة عسير، وتم التعامل مع الهدف بحسب قواعد الاشتباك وتدميرها.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضح المالكي، أنه لم ينتج تسجيل أية إصابات أو أضرار نتيجة اعتراض الطائرة المعادية (الحوثية) حتى وقت إعداد هذا البيان.
وأشار المالكي، إلى أن استمرار المحاولات المتكررة للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من خلال هجمات الطائرات بدون طيار، وكذلك الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، واتخاذ محافظة الحديدة تحديداً نقطة لانطلاق هذه العمليات الإرهابية والعدائية يأتي في الوقت الذي تلتزم فيه قيادة قوات التحالف بوقف إطلاق النار بالحديدة تمشياً بنصوص اتفاق (استوكهولم).
وأضاف أن المليشيا الإيرانية بهذه الأعمال الإرهابية تسعى لاستفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري بمحافظة الحديدة.
المالكي أكد، التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وكذلك رئيس لجنة إعادة الانتشار لإنجاح تنفيذ اتفاق استوكهولم.
وشدد الناطق باسم التحالف في الوقت نفسه، من أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تحذر وبأشد العبارات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين، وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

شارك